eman555
2 - 2 - 2006, 02:57 AM
مفكرة الإسلام [خاص]: أُعلن أمس الثلاثاء في اجتماع لجمع غفير من العلماء والدعاة في المدينة المنورة عن بيان من [علماء المدينة المنورة]، بشأن الاعتداء السافر المشين من الصحيفة الدانماركية بحق خاتم الأنبياء والمرسلين محمد، صلى الله عليه وسلم، وما تبع ذلك من ممالأة الحكومة الدانماركية لتلك الصحيفة، ممثلة في ملكة الدانمارك ورئيس الوزراء ورئيس محاكم الدانمارك، الذين برروا إقرارهم لتلك الفعلة بعذر أقبح من ذنب؛ فاعتبروا ذلك من حرية الرأي.
وقد افتُتح البيان الذي تلقت 'مفكرة الإسلام' نسخة منه بقول الله عز وجل: [إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ].
وقال العلماء في بيانهم تعليقًا وتفسيرًا للآية الكريمة: 'إن في هذه الآية الكريمة بيان واجبه، صلى الله عليه وسلم، علينا؛ فربنا عز وجل يحثنا على القيام به, وفي الآية نُصرة النبي محمد سابقاً عند الهجرة ودائمًا في كل زمان ومكان, والبشارة بتحقق النصرة الإلهية للنبي, والبشارة بظهور هذا الدين وانتصاره وعلو شأنه, والبشارة بنصرة من ينصره؛ فكلمة الله هي العليا وكلمته هي دينه, وأما كلمة الذين كفروا فهي أباطيلهم ومكرهم وسعيهم' .
وأضافوا 'إن في الآية التنويه بالمنقبة الكبرى للصديق أبي بكر بإثبات الصحبة النبوية المباركة دائمًا وفي أحلك الأوقات, وقد بذل ـ رضي الله عنه وأرضاه جزاء نصرته للنبي ـ نفسه ونفيسه وماله؛ ذبًا عن النبي.
فعلى المسلمين جميعًا ـ بحسب نص البيان الذي وقّع عليه عدد كبير من العلماء والدعاة في المدينة المنورة من أئمة المسجد النبوي الشريف وأصحاب الفضيلة القضاة وأساتذة الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة وغيرهم من العلماء والدعاة ـ 'أن يستجيبوا لربهم ويقتدوا بالصديق رضي الله عنه؛ فينصروا نبيهم محمدًا أبدًا في كل زمان ومكان, وهذا من أوليات حقوقه؛ فإن المنة عظيمة على المؤمنين ببعثته.
وزادوا بـ'أن المنة ببعثته عظيمة على البشرية كلها؛ فهو رحمة وبركة على العالمين.. فتعظيمه وإتباع ملته ونصرته واجب على الجميع'.
وجاء في نص البيان 'نحن المسلمين لا نعظم نبينا محمدًا وحده, بل نعظم جميع إخوانه من الأنبياء والمرسلين، ونعظم إبراهيم وموسى وعيسى، عليهم السلام، ونؤمن بهم؛ فذلك من أركان عقيدتنا وضروريات ديننا'.
وأوضح علماء المدينة في بيانهم أن 'أعداء الأنبياء في كل زمان ومكان دأبوا على مناوأة الحق المبين, والاستهزاء بالمرسلين, ولقد نال خاتمهم وإمامهم نبينا محمداً أوفر النصيب من ذلك, من مشركي قريش أولاً ثم من اليهود والنصارى, بل إن اليهود حاولوا قتله, وأثاروا الحروب ضده وألبوا عليه قبائل العرب لاستئصال دعوته, لكن الله نصر نبيه محمدًا على أعدائه, وأظهره عليهم, وكفاه المستهزئين, وجعل شانئه هو الأبتر'.
وذكر العلماء 'أنه في زماننا لم يأل اليهود والنصارى وأذنابهم جهداً في الطعن في ديننا, والاستهزاء بنبينا وفريق منهم بالغ في الاعتداء على إخواننا وفي سفك دمائهم, وهتك حرماتهم في فلسطين وفي البوسنة والهرسك, وفي غيرها من البلاد التي اُبتليت بظلمهم وبطشهم ووحشيتهم؛ وذلك حرصًا منهم على ردِّنا عن ديننا وصدِّنا عن ملتنا'.
ونوّهوا إلى 'أن هذا كله من أنواع الابتلاء الذي يبتلي به الرب عز وجل أهل الإسلام وأتباع نبينا محمدٍ، عليه الصلاة والسلام؛ لينظر هل ينصرون نبيه ومصطفاه, وينصرون دينه وملته، أم يتخاذلون عن ذلك، فإن نصروا نبيهم محمداً ونصروا دينه وسنته وذبوا عن شريعته وما أُنزل عليه من القرآن؛ نصرهم الله عز وجل وأعزهم وأنزل عليهم بركات من السماء والأرض، وإن كانت الأخرى عاقبهم فأذلهم وسلط عليهم أعداءهم ونزع منهم البركة والرحمة'.
وقال علماء المدينة في بيانهم: 'إن من أسوأ ما وقع من استهزاء بنبينا محمد وديننا الإسلامي ما نُشر في الدانمارك و النرويج من صور بشعة وتعليقات مهينة؛ يسخرون فيها من سيد الأنام وخاتم الأنبياء والمرسلين، عليه الصلاة والسلام، وما صحب ذلك من استخفاف المسئولين الدانماركيين بالعالم الإسلامي، ورفضهم الاعتذار للمسلمين عن هذه الجريمة الشنيعة، وتبريرهم لها بأنها من حرية التعبير؛ وذلك يدل على تواطؤ رسمي ورضاً حكومي'.
وذكّروا بأن ملكة الدانمارك أصدرت كتاباً قبل فترة قريبة أظهرت فيه تبرمّها من تمسك المسلمين بتعاليم دينهم ـ خاصة المسلمين في الدانمارك ـ واقترحت بذل كل الوسائل لصد المسلمين عن دينهم.
وقالوا تعليقًا على هذا الموقف: 'إن هذا هو ما اقترحته ملكتهم، وهي مع رئيس الوزراء، أعلى مسئول في هذه الدولة المعتدية'.
واستطردوا بقولهم: 'إن تصريحاتهم تدل على استصغارهم لشأن المسلمين، وظنهم بأنهم لن يغضبوا من أجل نبيهم، وإن غضبوا فهي غضبة وقتية، سرعان ما تزول كفقاعة الصابون، فهم آمنون من هبة قوية يمكن أن تقوم في وجوههم فتهدد مصالحهم الكبيرة في العالم الإسلامي، ولكن خاب ظنهم فها هي بوادر الغضبة الإسلامية تهب في وجوههم، وهاهي شعلة الإيمان تكوي مصالحهم وتحرق أخضرهم ويابسهم؛ فبدأت حكومة المملكة العربية السعودية فسحبت سفيرها، ويجب أن تتلوها حكومات العالم العربي والإسلامي؛ فإنه لا يجوز شرعاً أن تسكت على هذه الإهانة البالغة, وضرب بعض التجار المسلمين أروع الأمثلة في الغضب لنبيهم محمد، صلى الله عليه وسلم'.
وبحسب نص البيان قال علماء المدينة المنورة: 'نود أن نعلن لعموم المسلمين شعوباً وحكومات ما يأتي:
أولاً: إن المقاطعة الشاملة ـ وعلى رأسها المقاطعة الاقتصادية والسياسية لهاتين الدولتين المعتديتين [ الدانمارك والنرويج ]، ولجميع الدول التي تناصرهما في عدوانهما على جناب نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم ـ واجب شرعي وفريضة دينية، وكل من يتعامل معهم أو يشتري منتجاتهما أو يروجها أو يبيعها فهو آثم.
ثانياً: يجب على المسلمين أن يتخذوا ما حصل فرصة لتجديد العهد بنصرة سيدنا ونبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، وتكون هذه النصرة بالفعل وبالترك, أما الترك فهو ما ذكرنا من وجوب المقاطعة، وأما الفعل فبتجديد العهد بتطبيق سنته والإقتداء بسيرته، صلى الله عليه وسلم، ونشرهما والدعوة إليهما، بمختلف الوسائل.
ثالثاً: يجب مطالبة هاتين الدولتين الآثمتين الدانمارك والنرويج بالاعتذار الرسمي العلني للمسلمين من أعلى مسئول: الملكة، ورئيس الوزراء.
وأن تنشر الجريدة المعتدية اعتذاراً بحجم صفحة كاملة لمدة شهر على الأقل، وأن تخصص قسماً مناسباً للتعريف بنبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، ودينه الإسلام لمدة عام كامل.
وأن تخصص الحكومة الدانماركية ومثلها النرويجية، ساعة في التلفزيون على نفقتهما للتعريف بالإسلام ونبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهذا على الدوام أسبوعيًا.
وأن تموّل الحكومة الدانماركية مشروعاً تقدمه لها الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية؛ لنشر سيرة محمد، صلى الله عليه وسلم، باللغة الدانماركية, وبجميع اللغات الأوربية.
وقالوا: 'إن سماحة المفتي بالمملكة ال*** عبد العزيز بن عبد الله آل ال*** سبق وأصدر بياناً يطالب فيه حكومة الدانمارك بالاعتذار للمسلمين وبمعاقبة المسيء، ونحن نضم صوتنا إلى صوته، ونضيف بأن ما ذكرنا من مطالب هي أقل ما يجب أن تفعله هذه الحكومة المعتدية في الدانمارك والنرويج.
وختم العلماء بيانهم بتحذير للمسلمين من محاولات التملص من المسئولية، والاكتفاء بالاعتذارات الفارغة الجوفاء.
جزاهم الله خيراً
والله لو شعر الكون كله بالاسى مرة فإن المدينة سكنى ****** ومرقده ومستقره مرات يكفي استشعار نسمات طيب حبيبنا بالمدينة النبوية يكفي وجود قبره أمام العين والبصر والبصيرة بل أكثر صلى الله عليك ياعلم الهدى.
http://9q9q.com/get.php?filename=1138809902.gif
وقد افتُتح البيان الذي تلقت 'مفكرة الإسلام' نسخة منه بقول الله عز وجل: [إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ].
وقال العلماء في بيانهم تعليقًا وتفسيرًا للآية الكريمة: 'إن في هذه الآية الكريمة بيان واجبه، صلى الله عليه وسلم، علينا؛ فربنا عز وجل يحثنا على القيام به, وفي الآية نُصرة النبي محمد سابقاً عند الهجرة ودائمًا في كل زمان ومكان, والبشارة بتحقق النصرة الإلهية للنبي, والبشارة بظهور هذا الدين وانتصاره وعلو شأنه, والبشارة بنصرة من ينصره؛ فكلمة الله هي العليا وكلمته هي دينه, وأما كلمة الذين كفروا فهي أباطيلهم ومكرهم وسعيهم' .
وأضافوا 'إن في الآية التنويه بالمنقبة الكبرى للصديق أبي بكر بإثبات الصحبة النبوية المباركة دائمًا وفي أحلك الأوقات, وقد بذل ـ رضي الله عنه وأرضاه جزاء نصرته للنبي ـ نفسه ونفيسه وماله؛ ذبًا عن النبي.
فعلى المسلمين جميعًا ـ بحسب نص البيان الذي وقّع عليه عدد كبير من العلماء والدعاة في المدينة المنورة من أئمة المسجد النبوي الشريف وأصحاب الفضيلة القضاة وأساتذة الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة وغيرهم من العلماء والدعاة ـ 'أن يستجيبوا لربهم ويقتدوا بالصديق رضي الله عنه؛ فينصروا نبيهم محمدًا أبدًا في كل زمان ومكان, وهذا من أوليات حقوقه؛ فإن المنة عظيمة على المؤمنين ببعثته.
وزادوا بـ'أن المنة ببعثته عظيمة على البشرية كلها؛ فهو رحمة وبركة على العالمين.. فتعظيمه وإتباع ملته ونصرته واجب على الجميع'.
وجاء في نص البيان 'نحن المسلمين لا نعظم نبينا محمدًا وحده, بل نعظم جميع إخوانه من الأنبياء والمرسلين، ونعظم إبراهيم وموسى وعيسى، عليهم السلام، ونؤمن بهم؛ فذلك من أركان عقيدتنا وضروريات ديننا'.
وأوضح علماء المدينة في بيانهم أن 'أعداء الأنبياء في كل زمان ومكان دأبوا على مناوأة الحق المبين, والاستهزاء بالمرسلين, ولقد نال خاتمهم وإمامهم نبينا محمداً أوفر النصيب من ذلك, من مشركي قريش أولاً ثم من اليهود والنصارى, بل إن اليهود حاولوا قتله, وأثاروا الحروب ضده وألبوا عليه قبائل العرب لاستئصال دعوته, لكن الله نصر نبيه محمدًا على أعدائه, وأظهره عليهم, وكفاه المستهزئين, وجعل شانئه هو الأبتر'.
وذكر العلماء 'أنه في زماننا لم يأل اليهود والنصارى وأذنابهم جهداً في الطعن في ديننا, والاستهزاء بنبينا وفريق منهم بالغ في الاعتداء على إخواننا وفي سفك دمائهم, وهتك حرماتهم في فلسطين وفي البوسنة والهرسك, وفي غيرها من البلاد التي اُبتليت بظلمهم وبطشهم ووحشيتهم؛ وذلك حرصًا منهم على ردِّنا عن ديننا وصدِّنا عن ملتنا'.
ونوّهوا إلى 'أن هذا كله من أنواع الابتلاء الذي يبتلي به الرب عز وجل أهل الإسلام وأتباع نبينا محمدٍ، عليه الصلاة والسلام؛ لينظر هل ينصرون نبيه ومصطفاه, وينصرون دينه وملته، أم يتخاذلون عن ذلك، فإن نصروا نبيهم محمداً ونصروا دينه وسنته وذبوا عن شريعته وما أُنزل عليه من القرآن؛ نصرهم الله عز وجل وأعزهم وأنزل عليهم بركات من السماء والأرض، وإن كانت الأخرى عاقبهم فأذلهم وسلط عليهم أعداءهم ونزع منهم البركة والرحمة'.
وقال علماء المدينة في بيانهم: 'إن من أسوأ ما وقع من استهزاء بنبينا محمد وديننا الإسلامي ما نُشر في الدانمارك و النرويج من صور بشعة وتعليقات مهينة؛ يسخرون فيها من سيد الأنام وخاتم الأنبياء والمرسلين، عليه الصلاة والسلام، وما صحب ذلك من استخفاف المسئولين الدانماركيين بالعالم الإسلامي، ورفضهم الاعتذار للمسلمين عن هذه الجريمة الشنيعة، وتبريرهم لها بأنها من حرية التعبير؛ وذلك يدل على تواطؤ رسمي ورضاً حكومي'.
وذكّروا بأن ملكة الدانمارك أصدرت كتاباً قبل فترة قريبة أظهرت فيه تبرمّها من تمسك المسلمين بتعاليم دينهم ـ خاصة المسلمين في الدانمارك ـ واقترحت بذل كل الوسائل لصد المسلمين عن دينهم.
وقالوا تعليقًا على هذا الموقف: 'إن هذا هو ما اقترحته ملكتهم، وهي مع رئيس الوزراء، أعلى مسئول في هذه الدولة المعتدية'.
واستطردوا بقولهم: 'إن تصريحاتهم تدل على استصغارهم لشأن المسلمين، وظنهم بأنهم لن يغضبوا من أجل نبيهم، وإن غضبوا فهي غضبة وقتية، سرعان ما تزول كفقاعة الصابون، فهم آمنون من هبة قوية يمكن أن تقوم في وجوههم فتهدد مصالحهم الكبيرة في العالم الإسلامي، ولكن خاب ظنهم فها هي بوادر الغضبة الإسلامية تهب في وجوههم، وهاهي شعلة الإيمان تكوي مصالحهم وتحرق أخضرهم ويابسهم؛ فبدأت حكومة المملكة العربية السعودية فسحبت سفيرها، ويجب أن تتلوها حكومات العالم العربي والإسلامي؛ فإنه لا يجوز شرعاً أن تسكت على هذه الإهانة البالغة, وضرب بعض التجار المسلمين أروع الأمثلة في الغضب لنبيهم محمد، صلى الله عليه وسلم'.
وبحسب نص البيان قال علماء المدينة المنورة: 'نود أن نعلن لعموم المسلمين شعوباً وحكومات ما يأتي:
أولاً: إن المقاطعة الشاملة ـ وعلى رأسها المقاطعة الاقتصادية والسياسية لهاتين الدولتين المعتديتين [ الدانمارك والنرويج ]، ولجميع الدول التي تناصرهما في عدوانهما على جناب نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم ـ واجب شرعي وفريضة دينية، وكل من يتعامل معهم أو يشتري منتجاتهما أو يروجها أو يبيعها فهو آثم.
ثانياً: يجب على المسلمين أن يتخذوا ما حصل فرصة لتجديد العهد بنصرة سيدنا ونبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، وتكون هذه النصرة بالفعل وبالترك, أما الترك فهو ما ذكرنا من وجوب المقاطعة، وأما الفعل فبتجديد العهد بتطبيق سنته والإقتداء بسيرته، صلى الله عليه وسلم، ونشرهما والدعوة إليهما، بمختلف الوسائل.
ثالثاً: يجب مطالبة هاتين الدولتين الآثمتين الدانمارك والنرويج بالاعتذار الرسمي العلني للمسلمين من أعلى مسئول: الملكة، ورئيس الوزراء.
وأن تنشر الجريدة المعتدية اعتذاراً بحجم صفحة كاملة لمدة شهر على الأقل، وأن تخصص قسماً مناسباً للتعريف بنبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، ودينه الإسلام لمدة عام كامل.
وأن تخصص الحكومة الدانماركية ومثلها النرويجية، ساعة في التلفزيون على نفقتهما للتعريف بالإسلام ونبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهذا على الدوام أسبوعيًا.
وأن تموّل الحكومة الدانماركية مشروعاً تقدمه لها الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية؛ لنشر سيرة محمد، صلى الله عليه وسلم، باللغة الدانماركية, وبجميع اللغات الأوربية.
وقالوا: 'إن سماحة المفتي بالمملكة ال*** عبد العزيز بن عبد الله آل ال*** سبق وأصدر بياناً يطالب فيه حكومة الدانمارك بالاعتذار للمسلمين وبمعاقبة المسيء، ونحن نضم صوتنا إلى صوته، ونضيف بأن ما ذكرنا من مطالب هي أقل ما يجب أن تفعله هذه الحكومة المعتدية في الدانمارك والنرويج.
وختم العلماء بيانهم بتحذير للمسلمين من محاولات التملص من المسئولية، والاكتفاء بالاعتذارات الفارغة الجوفاء.
جزاهم الله خيراً
والله لو شعر الكون كله بالاسى مرة فإن المدينة سكنى ****** ومرقده ومستقره مرات يكفي استشعار نسمات طيب حبيبنا بالمدينة النبوية يكفي وجود قبره أمام العين والبصر والبصيرة بل أكثر صلى الله عليك ياعلم الهدى.
http://9q9q.com/get.php?filename=1138809902.gif