أبو همس
3 - 2 - 2006, 02:03 PM
هيا فلنتحرك :
قرأت مؤخراً افتتاحية مجلة الأسرة فآلمني بل وكاد يفطر قلبي القصص المذكورة فيها لشباب في بلادنا يجرؤ على الخطف والاغتصاب بهذه الصورة ، وأخذت أتساءل من المسؤول ؟
حتماً ـ وكالمعتاد ـ كل طرف سيلقي باللوم على الآخر !!!
فالمدرسة ستحمل البيت المسؤولية ، والبيت سيعلق الإهمال على المدرسة ، والفرد سيتهم المجتمع والعكس ... وهكذا سلسلة من الاتهامات نتبادلها دون تكثيف للحلول أو الجهود .
ووجدت من خلال متابعتي لبرامج الأستاذ : عمرو خالد كيف استطاع أن يجمع الشباب حوله ، وكيف جعلهم كتلة عاملة ليس لها هدف إلا خدمة الدين الإسلامي ـ بغض النظر عن هفواته ، وإنما أتحدث عن المبدأ والهدف ـ فقلت : لم لا تكون هذه نقطة البداية للجميع ؟
لم لا نكون جماعة عاملة في البيت ، والمدرسة ، والمصنع ، والمعمل ، وفي كافة شرائح المجتمع ؟
لا أعتقد أن أحداً يقول : هذا لا يفيد !!! فيكفي أن الله يهدي بك مجموعة ولو كانت بسيطة ...
ومن هنا أدعو لتكوين فريق موهوب ، أو إبداعي ، أو فريق العمل ـ سموهم بما شئتم ـ ويكون تكوينه بأهداف وخطط مدروسة ومتابعة ؛ ليفيد ويستفيد .
و*****اً للمهمة فقد نقلت لكم أهداف هذه الجماعة ، وواجبنا نحوها ، فهيا فلنشمر عن ساعدنا بجد ، ولنبدأ خطواتنا ، ولنحتسب الأجر في إحتواء هذا الشباب والفتيات الذين يسيرون بلا هدف إلا متابعة الغثاء واتباع كل ناعق .
أهداف المجموعة :
1. الإخلاص لخدمة الدين الإسلام واحتساب الأجر عند الله .
2. عدم شغل الوقت بالأفكار غير المثمرة أو المقلقة .
3. العمل على نهوض المجتمع ورقيه سواء داخل المدرسة أو خارجها ، فالموهوبة سفيرة للدعوة والعمل الصالح ؛ لذا فهي تعمل وحدها ومع الآخرين ( أب ، أم ، أخت ، صديقة ...) الخ
4. أن تكون الأفكار تحمل هدفاً سامياً مبدعاً ، ويمكن تحقيقها على الواقع .
5. أن تكون الفكرة تخدم الهدف أولاً وأخيراً .
6. تكوين أرقى فكرة مبدعة عن طريق تنظيم أفكار أفراد الفريق وأعضاء الحلقة بطرح أفكارهم وإبداعاتهم الفكرية بطريقة فردية إلى أن يتم الوصول للفكرة المبدعة .
7. يمكن دمج فكرتين أو أكثر في فكرة مبدعة واحدة وهو أسلوب من شأنه تحسين الأفكار الإبداعية والاتيان بأفكار جديدة .
8. الفكرة المبدعة تحول الإنسان من عادي إلى مبدع في تفكيره يفكر في الأفضل لنفسه وللإنسانية جمعاء .
9. تغذية العقل بالقرآن الكريم لتبقى خلايا المخ حية وسعيدة حتى أثناء الضغط عليها ، فالقرآن يهدئ النفوس المضطربة والمتوترة .
10. المبدع لا تضطرب حياته ، فلا يبدع في جانب ويهمل في الآخر .
11. فكر أكثر تبدع أجمل .
12. التفكير يقود للتجمع لا للخلافات الشخصية .
13. الشخص المبدع له موهبة تميزه ، وهو قادر على أن يؤثر في الآخرين بطريقته الخاصة .
طريقة التعامل مع الفريق :
1. تكوين جماعة الموهوبين أو المبدعين ( في الإلقاء ، الأفكار ، الأعمال الفنية )
2. الاجتماع بهذه الجماعة وتعريفها بالأهداف ، وأخذ موافقتها للاستمرار في المجموعة أو تركها .
3. كل فرد من أفراد المجموعة يعتبر قائداًَ يكون لنفسه مجموعة أخرى ويعمل على تطويرها .
4. كل فرد في المجموعة هو عنصر فعال يرتقي بأفكار المجموعة داخل المدرسة وخارجها .
5. كتابة كل فرد لإنجازاته التي قام بها ( من باب تحفيزه للعمل وطرح مجال للمنافسة ) .
6. تسجيل الأفكار الإبداعية من الفرد أو من مجموعة الفصل ووضعها في الصندوق المعد لذلك ، أو تسليمها للمسؤولة.
7. تحديد موعد لكل فكرة والتزام الجميع به .
8. كتابة الأفكار الإبداعية وتسليمها للأعضاء جميعاً ليعمل كل قائد بما يناسبه من أفكار .
فهيا لنبدأ في اختيار المجموعة ، والاسم.. ولنتحرك ...
قرأت مؤخراً افتتاحية مجلة الأسرة فآلمني بل وكاد يفطر قلبي القصص المذكورة فيها لشباب في بلادنا يجرؤ على الخطف والاغتصاب بهذه الصورة ، وأخذت أتساءل من المسؤول ؟
حتماً ـ وكالمعتاد ـ كل طرف سيلقي باللوم على الآخر !!!
فالمدرسة ستحمل البيت المسؤولية ، والبيت سيعلق الإهمال على المدرسة ، والفرد سيتهم المجتمع والعكس ... وهكذا سلسلة من الاتهامات نتبادلها دون تكثيف للحلول أو الجهود .
ووجدت من خلال متابعتي لبرامج الأستاذ : عمرو خالد كيف استطاع أن يجمع الشباب حوله ، وكيف جعلهم كتلة عاملة ليس لها هدف إلا خدمة الدين الإسلامي ـ بغض النظر عن هفواته ، وإنما أتحدث عن المبدأ والهدف ـ فقلت : لم لا تكون هذه نقطة البداية للجميع ؟
لم لا نكون جماعة عاملة في البيت ، والمدرسة ، والمصنع ، والمعمل ، وفي كافة شرائح المجتمع ؟
لا أعتقد أن أحداً يقول : هذا لا يفيد !!! فيكفي أن الله يهدي بك مجموعة ولو كانت بسيطة ...
ومن هنا أدعو لتكوين فريق موهوب ، أو إبداعي ، أو فريق العمل ـ سموهم بما شئتم ـ ويكون تكوينه بأهداف وخطط مدروسة ومتابعة ؛ ليفيد ويستفيد .
و*****اً للمهمة فقد نقلت لكم أهداف هذه الجماعة ، وواجبنا نحوها ، فهيا فلنشمر عن ساعدنا بجد ، ولنبدأ خطواتنا ، ولنحتسب الأجر في إحتواء هذا الشباب والفتيات الذين يسيرون بلا هدف إلا متابعة الغثاء واتباع كل ناعق .
أهداف المجموعة :
1. الإخلاص لخدمة الدين الإسلام واحتساب الأجر عند الله .
2. عدم شغل الوقت بالأفكار غير المثمرة أو المقلقة .
3. العمل على نهوض المجتمع ورقيه سواء داخل المدرسة أو خارجها ، فالموهوبة سفيرة للدعوة والعمل الصالح ؛ لذا فهي تعمل وحدها ومع الآخرين ( أب ، أم ، أخت ، صديقة ...) الخ
4. أن تكون الأفكار تحمل هدفاً سامياً مبدعاً ، ويمكن تحقيقها على الواقع .
5. أن تكون الفكرة تخدم الهدف أولاً وأخيراً .
6. تكوين أرقى فكرة مبدعة عن طريق تنظيم أفكار أفراد الفريق وأعضاء الحلقة بطرح أفكارهم وإبداعاتهم الفكرية بطريقة فردية إلى أن يتم الوصول للفكرة المبدعة .
7. يمكن دمج فكرتين أو أكثر في فكرة مبدعة واحدة وهو أسلوب من شأنه تحسين الأفكار الإبداعية والاتيان بأفكار جديدة .
8. الفكرة المبدعة تحول الإنسان من عادي إلى مبدع في تفكيره يفكر في الأفضل لنفسه وللإنسانية جمعاء .
9. تغذية العقل بالقرآن الكريم لتبقى خلايا المخ حية وسعيدة حتى أثناء الضغط عليها ، فالقرآن يهدئ النفوس المضطربة والمتوترة .
10. المبدع لا تضطرب حياته ، فلا يبدع في جانب ويهمل في الآخر .
11. فكر أكثر تبدع أجمل .
12. التفكير يقود للتجمع لا للخلافات الشخصية .
13. الشخص المبدع له موهبة تميزه ، وهو قادر على أن يؤثر في الآخرين بطريقته الخاصة .
طريقة التعامل مع الفريق :
1. تكوين جماعة الموهوبين أو المبدعين ( في الإلقاء ، الأفكار ، الأعمال الفنية )
2. الاجتماع بهذه الجماعة وتعريفها بالأهداف ، وأخذ موافقتها للاستمرار في المجموعة أو تركها .
3. كل فرد من أفراد المجموعة يعتبر قائداًَ يكون لنفسه مجموعة أخرى ويعمل على تطويرها .
4. كل فرد في المجموعة هو عنصر فعال يرتقي بأفكار المجموعة داخل المدرسة وخارجها .
5. كتابة كل فرد لإنجازاته التي قام بها ( من باب تحفيزه للعمل وطرح مجال للمنافسة ) .
6. تسجيل الأفكار الإبداعية من الفرد أو من مجموعة الفصل ووضعها في الصندوق المعد لذلك ، أو تسليمها للمسؤولة.
7. تحديد موعد لكل فكرة والتزام الجميع به .
8. كتابة الأفكار الإبداعية وتسليمها للأعضاء جميعاً ليعمل كل قائد بما يناسبه من أفكار .
فهيا لنبدأ في اختيار المجموعة ، والاسم.. ولنتحرك ...