أبو مازن الغامدي
6 - 2 - 2006, 07:04 PM
قال ال*** عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء وعضو لجنة تقويم أم القرى، بمناسبة يوم عاشوراء، إن الأحوط هو صوم يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وقال : في الصحاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم فسألهم عن سبب صيامهم هذا اليوم فقالوا إنه يوم أهلك الله فيه فرعون وقومه ونجّى الله فيه موسى وقومه فنحن نصومه شكرا لله على ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "نحن أولى منكم بموسى" فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، وقال صلى الله عليه وسلم: "لئن أدركت العام القابل لأصومنه ولأصومن يوما قبله أو بعده"، وفي رواية "خالفوا اليهود صوموا يوما قبله أو يوما بعده".
وفي رواية "صوموا يوما قبله ويوما بعده"، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم عاشوراء كفارة سنة لمن اجتنب الكبائر. وحيث إن الصحوة الإسلامية قد أنتجت حرص كثير من المسلمين على العناية بمواسم العبادات ومضاعفتها والتسابق على أعمال البر والتقوى، ومن ذلك الحرص على صيام عاشوراء، اليوم العاشر من شهر المحرم، ومن ذلك الحرص على التقيد بتوجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام يوم قبله أو يوم بعده أو صيام يوم قبله ويوم بعده.
وقد كثرت لدينا التساؤلات عن تحديد أول شهر المحرم 1427هـ حتى يعرف بذلك اليوم العاشر من هذا الشهر، وعليه فأقول: من المعلوم أن أول شهر ذي الحجة 1426هـ هو يوم الأحد الموافق 1 يناير 2**6، وصار آخره بالتوقيت الفلكي يوم الأحد 29 ذي الحجة الموافق 29 يناير 2**6، حيث إن ولادة شهر المحرم 1427هـ، هو الساعة الخامسة وخمس عشرة دقيقة مساء يوم الأحد 29 ذي الحجة وغروب شمس هذا اليوم بتوقيت مكة المكرمة الساعة السادسة وعشر دقائق. ويتضح من هذا أن الشمس تغرب يوم الأحد 29 ذي الحجة قبل غروب القمر بأقل من دقيقة. وغروبها قبل القمر نهاية الشهر بذلك اليوم. وبهذا البيان يظهر أن شهر ذي الحجة 29 يوما وأن يوم الإثنين الموافق 30 يناير هو أول يوم من شهر المحرم 1427هـ وما ذكر في تقويم أم القرى من أن أول شهر المحرم 1427هـ هو يوم الثلاثاء لا تظهر لي صحته، حيث إنه مخالف لقاعدة ولادة الهلال.
ونظرا إلى أن ثبوت دخول الشهر وخروجه من الجانب الشرعي يعتمد على الشهادة بالرؤية، وحيث إن يوم الأحد 29 ذي الحجة 1426هـ هو اليوم التاسع والعشرون من ذلك الشهر فإن رؤية الهلال مساء الأحد ليلة الإثنين بشهادة شاهدي عدل فأكثر فيكون يوم الإثنين أول شهر المحرم 1427هـ ويكون بذلك متفقا مع الثبوت الفلكي. وإن لم يُر ليلة الإثنين فيكون يوم الإثنين الموافق 30 يناير مكملا شهر ذي الحجة 30 يوما ويكون يوم الثلاثاء أول يوم من شهر المحرم 1427هـ ومخالف للثبوت الفلكي.
وعليه فأرى أن الاحتياط لصيام اليوم العاشر من شهر المحرم 1427هـ هو صوم يومي الأربعاء والخميس، حيث إن يوم الأربعاء هو اليوم العاشر من شهر المحرم باعتبار التوقيت الفلكي ويوم الخميس هو اليوم العاشر من شهر المحرم باعتبار التوقيت الشرعي فمن صامهما فقد صام اليوم العاشر ويوما قبله أو يوما بعده.
ومن أحب أن يصوم اليوم العاشر ويوما قبله ويوما بعده فعليه أن يصوم أربعة أيام هي يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة احتياطا بالأخذ بالتوقيتين التوقيت الشرعي والتوقيت الفلكي.
أحببت بهذا الإجابة عن الكثير من التساؤلات حول تحديد يوم عاشوراء لصيامه والله المستعان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وقال : في الصحاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم فسألهم عن سبب صيامهم هذا اليوم فقالوا إنه يوم أهلك الله فيه فرعون وقومه ونجّى الله فيه موسى وقومه فنحن نصومه شكرا لله على ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "نحن أولى منكم بموسى" فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، وقال صلى الله عليه وسلم: "لئن أدركت العام القابل لأصومنه ولأصومن يوما قبله أو بعده"، وفي رواية "خالفوا اليهود صوموا يوما قبله أو يوما بعده".
وفي رواية "صوموا يوما قبله ويوما بعده"، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم عاشوراء كفارة سنة لمن اجتنب الكبائر. وحيث إن الصحوة الإسلامية قد أنتجت حرص كثير من المسلمين على العناية بمواسم العبادات ومضاعفتها والتسابق على أعمال البر والتقوى، ومن ذلك الحرص على صيام عاشوراء، اليوم العاشر من شهر المحرم، ومن ذلك الحرص على التقيد بتوجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام يوم قبله أو يوم بعده أو صيام يوم قبله ويوم بعده.
وقد كثرت لدينا التساؤلات عن تحديد أول شهر المحرم 1427هـ حتى يعرف بذلك اليوم العاشر من هذا الشهر، وعليه فأقول: من المعلوم أن أول شهر ذي الحجة 1426هـ هو يوم الأحد الموافق 1 يناير 2**6، وصار آخره بالتوقيت الفلكي يوم الأحد 29 ذي الحجة الموافق 29 يناير 2**6، حيث إن ولادة شهر المحرم 1427هـ، هو الساعة الخامسة وخمس عشرة دقيقة مساء يوم الأحد 29 ذي الحجة وغروب شمس هذا اليوم بتوقيت مكة المكرمة الساعة السادسة وعشر دقائق. ويتضح من هذا أن الشمس تغرب يوم الأحد 29 ذي الحجة قبل غروب القمر بأقل من دقيقة. وغروبها قبل القمر نهاية الشهر بذلك اليوم. وبهذا البيان يظهر أن شهر ذي الحجة 29 يوما وأن يوم الإثنين الموافق 30 يناير هو أول يوم من شهر المحرم 1427هـ وما ذكر في تقويم أم القرى من أن أول شهر المحرم 1427هـ هو يوم الثلاثاء لا تظهر لي صحته، حيث إنه مخالف لقاعدة ولادة الهلال.
ونظرا إلى أن ثبوت دخول الشهر وخروجه من الجانب الشرعي يعتمد على الشهادة بالرؤية، وحيث إن يوم الأحد 29 ذي الحجة 1426هـ هو اليوم التاسع والعشرون من ذلك الشهر فإن رؤية الهلال مساء الأحد ليلة الإثنين بشهادة شاهدي عدل فأكثر فيكون يوم الإثنين أول شهر المحرم 1427هـ ويكون بذلك متفقا مع الثبوت الفلكي. وإن لم يُر ليلة الإثنين فيكون يوم الإثنين الموافق 30 يناير مكملا شهر ذي الحجة 30 يوما ويكون يوم الثلاثاء أول يوم من شهر المحرم 1427هـ ومخالف للثبوت الفلكي.
وعليه فأرى أن الاحتياط لصيام اليوم العاشر من شهر المحرم 1427هـ هو صوم يومي الأربعاء والخميس، حيث إن يوم الأربعاء هو اليوم العاشر من شهر المحرم باعتبار التوقيت الفلكي ويوم الخميس هو اليوم العاشر من شهر المحرم باعتبار التوقيت الشرعي فمن صامهما فقد صام اليوم العاشر ويوما قبله أو يوما بعده.
ومن أحب أن يصوم اليوم العاشر ويوما قبله ويوما بعده فعليه أن يصوم أربعة أيام هي يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة احتياطا بالأخذ بالتوقيتين التوقيت الشرعي والتوقيت الفلكي.
أحببت بهذا الإجابة عن الكثير من التساؤلات حول تحديد يوم عاشوراء لصيامه والله المستعان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.