الحالم
10 - 2 - 2006, 01:54 AM
الحب الذي لايموت
- الليل يسلم للفجر مفاتيح الظلام, وعمود الفجر يكاد ينشقَ. عما قليل تشرق الشمس فلا يلبث قرصها أن ينقلب نارا.
-أنوار الكواكب الواهية. عندما ينظر إليها تنداح امواج التعاسه من النفوس التي اضناهاقهر الظالمين.
- ودِدتُ لو أنَّ لي دمعاً أذرفُه من فرط السآمة والحنق والألم! كان كل ما في الوجود يعيش قبل حبه وعشقه.
في ظلام دامس..
- - - . قذفت بهم الأمواج على الشاطئ, - واخرون من حبه صارواإلى حيث الينابيع تتفجَّر والمياه تجري! إلى حيث الأرض كريمة والأشجار ظليلة, وقد نوَّرت الأزهار هنا وهناك وهنالك على صفحة الروض, وتشابكت الرياحين بمثيلاتها من شذى النباتات فعبق الهواء بأريج العطور!...
البشريه رأت الفجر يتلألأ في الأفق سنيّا? غبار دقيق من النور يتناثر حولهاكأنه سحيق من الذهب والبلور. هذا يوم عيد.
- لولا هذا اليوم وما ميّزهُ بين الأيام, ما كانت تلك القوافل العديدة, قوافل العشاق التي نراها منذ قرون وقرون ذاهبةً آئبةً.
وتعرَّفتُ قوافل العرب الرحَّل وقوافل الغزاة والمحاربين والشعراء والعاشقين.
وكم من حداءٍ سَمعت اجمل من كل حداء.
- تلك القوافل تعددت ألوفاً وألوف الألوف منذ أربعة عشر قرنًا, وتبدَّل الغرض من ترحالها منذ أن انبثق من سويداء قلب مكه جحفل النصر العظيم. فصارت القوافل قوافل الذكرى والعبادة والسلام, تقبلُ على البشريه في عجاجة وردِيَّة من قصيّ الأبعاد حيث يخيَّل أن الآفاق تتحرَّك, وتغادرفي عجاجةٍ وردية لتتوارى وراء الآفاق التي تحنو على وديعتها الفريدة الغالية.
- هناك مثوى ذاك الذي عرف كيف يلقي في أرواح الشعوب روحًا حَيَّةً خالدة. انه ****** ذالك الفتى الذي تعرفه مكه ويحبه النساء والرجال لمكارم خلقه.
- فتى قريش! فتى بني هاشم الذي اصطفاه ربُّهُ ليحمل الكتاب, فهجر دياره, وسلاحه كتاب فغزا به العالمين!
نعم سلاحه كتاب غزا به العالمين.
- الفاتح الذي لا يشبهه فاتح! إنه لم يغزُ البلدان والأمصار وكفى, بل غزا القلوب بسرِّه, وفتح النفوس بسحره, يوم خروجه من الديار هو بدء تاريخ الهجرة. وحبه الاتقياء على توالي القرون, وقد هاموا بجاذبيته النورانيَّة, يهجرون ديارهم وخيراتهم ويقتحمون المفاوز والأخطار ليحجوا إلى البقعة الصغيرة العظيمة التي تجمَّع عندها معنى الديار والأوطان, وتركزت فيها ثقة اليقين وانبعث منها نور الإيمان!
ولكنَّنا هنا وبعد مرور مئات السنوات على انبثاق فجر رسالته الخاتمة نعبِّر عن مشاعرنا الصادقة المفعمة بحبه عليه الصلاة والسلام، بعد حبنا لخالقنا ورازقنا الذي منَّ علينا بنعمة الإسلام، وببعثة سيِّد الأنام، ونعبِّر عن مشاعرنا الغاضبة المستنكرة لتلك الحملة الحاقدة التي يشنُّها المسكونون بالوهم والكفر والحقد الصليبي .
- سيد الغزاة والفاتحين! إنه فتانا, فتى الرمضاء وفتى مكه! إنه جاءَ بمعجزة المعجزات فأخرج الناس من القحط إلى الربيع.
- فتىمكةالعجيب, ذو العينين الدعجاوين حيث أودع الخالق اجمل صوره!
أشرقت الشمس - شمس اليوم الأول من العام الهجريّ. من الرمضاء تتصاعد أشباح أثيرية تدور رشيقةً في نور النهار الجديد. ويحبه اصحابه واتباعه وانا حباً لا يموت.دمتم بود .منقول من مجلة الرسالة.
بتلخيص مني وتعديل العنوان وبعض الكلمات نسال الله القبول.
- الليل يسلم للفجر مفاتيح الظلام, وعمود الفجر يكاد ينشقَ. عما قليل تشرق الشمس فلا يلبث قرصها أن ينقلب نارا.
-أنوار الكواكب الواهية. عندما ينظر إليها تنداح امواج التعاسه من النفوس التي اضناهاقهر الظالمين.
- ودِدتُ لو أنَّ لي دمعاً أذرفُه من فرط السآمة والحنق والألم! كان كل ما في الوجود يعيش قبل حبه وعشقه.
في ظلام دامس..
- - - . قذفت بهم الأمواج على الشاطئ, - واخرون من حبه صارواإلى حيث الينابيع تتفجَّر والمياه تجري! إلى حيث الأرض كريمة والأشجار ظليلة, وقد نوَّرت الأزهار هنا وهناك وهنالك على صفحة الروض, وتشابكت الرياحين بمثيلاتها من شذى النباتات فعبق الهواء بأريج العطور!...
البشريه رأت الفجر يتلألأ في الأفق سنيّا? غبار دقيق من النور يتناثر حولهاكأنه سحيق من الذهب والبلور. هذا يوم عيد.
- لولا هذا اليوم وما ميّزهُ بين الأيام, ما كانت تلك القوافل العديدة, قوافل العشاق التي نراها منذ قرون وقرون ذاهبةً آئبةً.
وتعرَّفتُ قوافل العرب الرحَّل وقوافل الغزاة والمحاربين والشعراء والعاشقين.
وكم من حداءٍ سَمعت اجمل من كل حداء.
- تلك القوافل تعددت ألوفاً وألوف الألوف منذ أربعة عشر قرنًا, وتبدَّل الغرض من ترحالها منذ أن انبثق من سويداء قلب مكه جحفل النصر العظيم. فصارت القوافل قوافل الذكرى والعبادة والسلام, تقبلُ على البشريه في عجاجة وردِيَّة من قصيّ الأبعاد حيث يخيَّل أن الآفاق تتحرَّك, وتغادرفي عجاجةٍ وردية لتتوارى وراء الآفاق التي تحنو على وديعتها الفريدة الغالية.
- هناك مثوى ذاك الذي عرف كيف يلقي في أرواح الشعوب روحًا حَيَّةً خالدة. انه ****** ذالك الفتى الذي تعرفه مكه ويحبه النساء والرجال لمكارم خلقه.
- فتى قريش! فتى بني هاشم الذي اصطفاه ربُّهُ ليحمل الكتاب, فهجر دياره, وسلاحه كتاب فغزا به العالمين!
نعم سلاحه كتاب غزا به العالمين.
- الفاتح الذي لا يشبهه فاتح! إنه لم يغزُ البلدان والأمصار وكفى, بل غزا القلوب بسرِّه, وفتح النفوس بسحره, يوم خروجه من الديار هو بدء تاريخ الهجرة. وحبه الاتقياء على توالي القرون, وقد هاموا بجاذبيته النورانيَّة, يهجرون ديارهم وخيراتهم ويقتحمون المفاوز والأخطار ليحجوا إلى البقعة الصغيرة العظيمة التي تجمَّع عندها معنى الديار والأوطان, وتركزت فيها ثقة اليقين وانبعث منها نور الإيمان!
ولكنَّنا هنا وبعد مرور مئات السنوات على انبثاق فجر رسالته الخاتمة نعبِّر عن مشاعرنا الصادقة المفعمة بحبه عليه الصلاة والسلام، بعد حبنا لخالقنا ورازقنا الذي منَّ علينا بنعمة الإسلام، وببعثة سيِّد الأنام، ونعبِّر عن مشاعرنا الغاضبة المستنكرة لتلك الحملة الحاقدة التي يشنُّها المسكونون بالوهم والكفر والحقد الصليبي .
- سيد الغزاة والفاتحين! إنه فتانا, فتى الرمضاء وفتى مكه! إنه جاءَ بمعجزة المعجزات فأخرج الناس من القحط إلى الربيع.
- فتىمكةالعجيب, ذو العينين الدعجاوين حيث أودع الخالق اجمل صوره!
أشرقت الشمس - شمس اليوم الأول من العام الهجريّ. من الرمضاء تتصاعد أشباح أثيرية تدور رشيقةً في نور النهار الجديد. ويحبه اصحابه واتباعه وانا حباً لا يموت.دمتم بود .منقول من مجلة الرسالة.
بتلخيص مني وتعديل العنوان وبعض الكلمات نسال الله القبول.