سيف الاسلام
3 - 9 - 2003, 01:44 AM
موضوع جميل للكاتب عبدالله باجبير
هناك من ينصح بأن إخراج ما بداخل النفس من غضب وحنق والتعبير الفوري عنه بالصراخ وربما بالسباب يحول دون إصابة المرء بأزمات في القلب أو في الدماغ، لكن هناك أيضا من يقول ان زيادة في معدل ضربات القلب وارتفاعا في درجة حرارة المخ يصيبان الإنسان في حالة التنفيس عن الغضب والحنق بالصراخ والسباب وفي حالة كبح جماح النفس وحبس انفعالاتها ومنعها من التعبير بأي شكل من الأشكال.
يوضح الأطباء أن الشخص العصبي الذي ينفعل بشدة أكثر من مرتين في اليوم يكون معرضاً للإصابة بالأزمات القلبية، وبالنسبة للمرأة فإن عصبيتها تسبب لها زيادة في الكولسترول وفي الوقت نفسه زيادة في الوزن، وذلك لأن الشخصية الدائمة العصبية يكون نصيبها وفرة في الأمراض وتميل إلى الإفراط في الطعام والشراب والتدخين، ويكون لديها استعداد للدخول في معارك عند اللحظات التي تشعر فيها بالغضب.
ويكمن الخطر في تكرار الانفعال والعصبية، فعند الغضب يفرز الجسم هرمون التوتر الذي يتسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما أن الزيادة في هذا الهرمون تسبب دماراً في شرايين وعضلات القلب المسؤولة عن ضبط ضربات القلب بالإضافة إلى إحداث انقباضات في شرايين الأوعية الدموية الأمر التي ينتج عنه بالضرورة الأزمة القلبية.
وإذا كان الخطر يكمن في حالتي التعبير عن الغضب والانفعال واختزان هذا الغضب وحبسه وعدم التعبير عنه فإن من الأخطر أن يكون بداخل الإنسان الكثير الذي يجعل دمه يغلي ولا يعلم شيئاً عن ذلك. وكذلك يؤكد الأطباء على أهمية تدوين لحظات الغضب والمشاعر السلبية، وعندما يدون الشخص أكثر من ثلاث لحظات غضب فعليه أن يعلم أن الخطر يحدق به وان عليه ان يحاول ان تكون له السيطرة على انفعالاته فلا يكبتها فتصيبه بالضرر دون ان يشعر ولا يعبر عنها بصورة قد تضره أيضاً، على حد قول مايك فيشر مستشار الجمعية البريطانية للتحكم في الانفعال.
ولقد أكدت دراسة سويدية أن العامل الذي يتعامل بصراحة ووضوح عند شعوره بالظلم يقي نفسه الكثير من الأمراض على عكس الآخر الذي يكتم بداخله مشاعر الظلم ولا يحاول التعامل مع الموقف بأية كيفية. وتنصح الدراسة الشخص الغاضب بأن يسأل نفسه: هل يستحق الموقف الذي أواجهه كل هذه المصاعب؟.. وهل انفعالاتي تلك سوف تلقى التقدير.. ومثل هذه الأسئلة إذا لم تكن ستغير من الموقف فإنها على الأقل سوف تساعد الإنسان على التعامل مع الغضب والانفعال في المرة التالية بصورة أكثر عقلانية.
وتنصح الدراسة بأن التعبير عن المشكلة بالكتابة قد يفيد في أن يحاول الإنسان النظر إلى المشكلة من جوانبها المختلفة ومن ثم يستطيع تكوين رد فعل هادئ ومنطقي لها، فضلاً عن ضرورة تمسك الإنسان جيداً بزمام الأمور خاصة فيما يتعلق بصحته.
هناك من ينصح بأن إخراج ما بداخل النفس من غضب وحنق والتعبير الفوري عنه بالصراخ وربما بالسباب يحول دون إصابة المرء بأزمات في القلب أو في الدماغ، لكن هناك أيضا من يقول ان زيادة في معدل ضربات القلب وارتفاعا في درجة حرارة المخ يصيبان الإنسان في حالة التنفيس عن الغضب والحنق بالصراخ والسباب وفي حالة كبح جماح النفس وحبس انفعالاتها ومنعها من التعبير بأي شكل من الأشكال.
يوضح الأطباء أن الشخص العصبي الذي ينفعل بشدة أكثر من مرتين في اليوم يكون معرضاً للإصابة بالأزمات القلبية، وبالنسبة للمرأة فإن عصبيتها تسبب لها زيادة في الكولسترول وفي الوقت نفسه زيادة في الوزن، وذلك لأن الشخصية الدائمة العصبية يكون نصيبها وفرة في الأمراض وتميل إلى الإفراط في الطعام والشراب والتدخين، ويكون لديها استعداد للدخول في معارك عند اللحظات التي تشعر فيها بالغضب.
ويكمن الخطر في تكرار الانفعال والعصبية، فعند الغضب يفرز الجسم هرمون التوتر الذي يتسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما أن الزيادة في هذا الهرمون تسبب دماراً في شرايين وعضلات القلب المسؤولة عن ضبط ضربات القلب بالإضافة إلى إحداث انقباضات في شرايين الأوعية الدموية الأمر التي ينتج عنه بالضرورة الأزمة القلبية.
وإذا كان الخطر يكمن في حالتي التعبير عن الغضب والانفعال واختزان هذا الغضب وحبسه وعدم التعبير عنه فإن من الأخطر أن يكون بداخل الإنسان الكثير الذي يجعل دمه يغلي ولا يعلم شيئاً عن ذلك. وكذلك يؤكد الأطباء على أهمية تدوين لحظات الغضب والمشاعر السلبية، وعندما يدون الشخص أكثر من ثلاث لحظات غضب فعليه أن يعلم أن الخطر يحدق به وان عليه ان يحاول ان تكون له السيطرة على انفعالاته فلا يكبتها فتصيبه بالضرر دون ان يشعر ولا يعبر عنها بصورة قد تضره أيضاً، على حد قول مايك فيشر مستشار الجمعية البريطانية للتحكم في الانفعال.
ولقد أكدت دراسة سويدية أن العامل الذي يتعامل بصراحة ووضوح عند شعوره بالظلم يقي نفسه الكثير من الأمراض على عكس الآخر الذي يكتم بداخله مشاعر الظلم ولا يحاول التعامل مع الموقف بأية كيفية. وتنصح الدراسة الشخص الغاضب بأن يسأل نفسه: هل يستحق الموقف الذي أواجهه كل هذه المصاعب؟.. وهل انفعالاتي تلك سوف تلقى التقدير.. ومثل هذه الأسئلة إذا لم تكن ستغير من الموقف فإنها على الأقل سوف تساعد الإنسان على التعامل مع الغضب والانفعال في المرة التالية بصورة أكثر عقلانية.
وتنصح الدراسة بأن التعبير عن المشكلة بالكتابة قد يفيد في أن يحاول الإنسان النظر إلى المشكلة من جوانبها المختلفة ومن ثم يستطيع تكوين رد فعل هادئ ومنطقي لها، فضلاً عن ضرورة تمسك الإنسان جيداً بزمام الأمور خاصة فيما يتعلق بصحته.