جمعان بن عواض
24 - 2 - 2006, 01:59 PM
أما سلبيات صدور حركة النقل الخارجي في هذا الوقت فهو التأثير النفسي على المعلمات، إضافةً إلى أن الكثير منهن سوف يلجأ إلى الحصول على جميع الإجازات بأنواعها مما يؤدي إلى تدني مستواهن في المادة وعطائهن داخل الفصل فتكون محصلته النهائية ضعفا في المستوى التحصيلي والدراسي للطالبات.
وأكدت العبادلة أن على الوزارة أن تتأنى في إصدار حركة النقل الخارجي إلى ما بعد نهاية اختبارات الدور الأول.
هذا ومن جانب آخر ذكرت كل من منى ماجد وابتسام العزيزي ولولو حمد ومجموعة من المعلمات - فضلن عدم ذكر اسمائهن - أن في نهاية الإجازة الصيفية من كل عام دراسي تقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، حيث تترقب هذه الحركة الآلاف من المعلمات بشغف كبير ومتأملات أن تتحقق آمالهن في النقل الخارجي خاصةً مع سنوات الغربة التي قضينها بعيداً عن ذويهن وأقاربهن وأبنائهن متنقلات بين القرى والهجر البعيدة، وفي هذا العام تم تغيير موعد إصدارها لتكون قبل نهاية السنة الدراسية بما يقارب من الشهرين.
ولهذا الموعد تأثيره السلبي على المعلمات والطالبات على حد سواء فكما نعلم أن موعد صدور حركة النقل الخارجي سوف يكون قبيل إنهاء العام الدراسي كما أكدت وزارة التربية والتعليم، وحيث أن معظم المعلمات ينتظرن إعلان أسمائهن وأن يكون ضمن المعلمات المنقولات وبفارغ الصبر وهن يضعن تأملات كبيرة جداً في هذه الحركة وعندما لا يحالفهن الحظ في ورود أسمائهن ضمن قائمة النقل الخارجي فإن ذلك سوف يكون له الأثر الكبير والذي يؤثر على المعلمة ونفسيتها وإصابتها بخيبة أمل كبيرة وبالتالي يؤثر ذلك على عطائها فتتأثر من ذلك الطالبات ويقل مستواهن التحصيلي والدراسي لإنه لن تتم العملية التعليمية والتربوية على الوجه الأكمل ونحن نعرف أن المعلمة كائن بشري يتأثر بظروف النقل ويقل عطاؤها واهتمامها، خاصةً ونحن نعلم أنه لا توجد حركة نقل خارجي بعد تلك الفترة وبالتالي سوف يؤدي ذلك أيضاً إلى كثرة غيابهن عن المدرسة.
وأضفن جميعاً إن إصدار حركة النقل الخارجي في ذلك الموعد الذي حددته وزارة التربية والتعليم سوف يقلل من حماس المعلمات ويقلل كذلك من عطائهن حيث أن تأثير نفسيتهن بالنقل الخارجي سوف يكون له أثر جسدي فمعظم المعلمات يكون تعبهن الجسدي السبب الرئيسي له هو الوضع النفسي للمعلمة وذلك حسب رأي معظم الأطباء فيؤدي ذلك إلى أن الكثير من المعلمات يلجأن إلى الإجازات الاستثنائية منها والمرضية وتكثر إشكاليات و أنواع الغياب بعذر وبغير عذر.
وأشرن إلى أن الطالبات كذلك يقل تحصيلهن الدراسي ويتأثرن بعدم نقل المعلمات ويبدأن في مواساتهن وذلك بسبب العلاقة الأخوية التي تربط بين المعلمات والطالبات حيث أن معظم المعلمات لهن من سنوات الخبرة الست والسبع سنوات.
وأكدن جميعاً أن موعد صدور حركة النقل الخارجي في نهاية أو منتصف الإجازة الصيفية موعداً مناسباً حيث أن الإجازة الصيفية وتواجد المعلمة مع عائلتها سوف يكون كفيلاً بتصبير المعلمة وتقبل الوضع وطبيعة الإجازة من اصطياف وغيره سوف يقلل من تأثيرهن وسوف يحسن من نفسيتهن.
وأكدت العبادلة أن على الوزارة أن تتأنى في إصدار حركة النقل الخارجي إلى ما بعد نهاية اختبارات الدور الأول.
هذا ومن جانب آخر ذكرت كل من منى ماجد وابتسام العزيزي ولولو حمد ومجموعة من المعلمات - فضلن عدم ذكر اسمائهن - أن في نهاية الإجازة الصيفية من كل عام دراسي تقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، حيث تترقب هذه الحركة الآلاف من المعلمات بشغف كبير ومتأملات أن تتحقق آمالهن في النقل الخارجي خاصةً مع سنوات الغربة التي قضينها بعيداً عن ذويهن وأقاربهن وأبنائهن متنقلات بين القرى والهجر البعيدة، وفي هذا العام تم تغيير موعد إصدارها لتكون قبل نهاية السنة الدراسية بما يقارب من الشهرين.
ولهذا الموعد تأثيره السلبي على المعلمات والطالبات على حد سواء فكما نعلم أن موعد صدور حركة النقل الخارجي سوف يكون قبيل إنهاء العام الدراسي كما أكدت وزارة التربية والتعليم، وحيث أن معظم المعلمات ينتظرن إعلان أسمائهن وأن يكون ضمن المعلمات المنقولات وبفارغ الصبر وهن يضعن تأملات كبيرة جداً في هذه الحركة وعندما لا يحالفهن الحظ في ورود أسمائهن ضمن قائمة النقل الخارجي فإن ذلك سوف يكون له الأثر الكبير والذي يؤثر على المعلمة ونفسيتها وإصابتها بخيبة أمل كبيرة وبالتالي يؤثر ذلك على عطائها فتتأثر من ذلك الطالبات ويقل مستواهن التحصيلي والدراسي لإنه لن تتم العملية التعليمية والتربوية على الوجه الأكمل ونحن نعرف أن المعلمة كائن بشري يتأثر بظروف النقل ويقل عطاؤها واهتمامها، خاصةً ونحن نعلم أنه لا توجد حركة نقل خارجي بعد تلك الفترة وبالتالي سوف يؤدي ذلك أيضاً إلى كثرة غيابهن عن المدرسة.
وأضفن جميعاً إن إصدار حركة النقل الخارجي في ذلك الموعد الذي حددته وزارة التربية والتعليم سوف يقلل من حماس المعلمات ويقلل كذلك من عطائهن حيث أن تأثير نفسيتهن بالنقل الخارجي سوف يكون له أثر جسدي فمعظم المعلمات يكون تعبهن الجسدي السبب الرئيسي له هو الوضع النفسي للمعلمة وذلك حسب رأي معظم الأطباء فيؤدي ذلك إلى أن الكثير من المعلمات يلجأن إلى الإجازات الاستثنائية منها والمرضية وتكثر إشكاليات و أنواع الغياب بعذر وبغير عذر.
وأشرن إلى أن الطالبات كذلك يقل تحصيلهن الدراسي ويتأثرن بعدم نقل المعلمات ويبدأن في مواساتهن وذلك بسبب العلاقة الأخوية التي تربط بين المعلمات والطالبات حيث أن معظم المعلمات لهن من سنوات الخبرة الست والسبع سنوات.
وأكدن جميعاً أن موعد صدور حركة النقل الخارجي في نهاية أو منتصف الإجازة الصيفية موعداً مناسباً حيث أن الإجازة الصيفية وتواجد المعلمة مع عائلتها سوف يكون كفيلاً بتصبير المعلمة وتقبل الوضع وطبيعة الإجازة من اصطياف وغيره سوف يقلل من تأثيرهن وسوف يحسن من نفسيتهن.