رجل بلا قناع
28 - 2 - 2006, 03:39 AM
اخواني أعضاء المنتدى الكرام أتمنى من الإدارة الكريمة في هذا المنتدى الكريم بأن يأخذوا هذه الرسالة وينقحوها ويترجموها ويرسلوها لأي موقع دانمركي أو مكان دانمركي فيه ما يظهر من العدل والحكمه لكي لا نكون متعدين على أحد ونكون نحن خيرا منهم ..... نرجوا من الله الثواب .
.................................................. .................................................. .................
رسالة / إلى شرفاء الدانمرك .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ............ وبعد
السلام على من اتبع الهدى
يا شرفاء الدانمرك :
لقد علمتم ما وضع في صحفكم الرسمية وقد اعتبره الكثيرون منكم حرية للرأي وأنا سوف أسوق لكم أمثلة ولكم أن تحكموا العقل فيها وتجيبوا بما تمليه عليه ضمائركم .
أولا : لو كان احد منكم يتجول في السوق ومعه زوجته الجميلة وأثناء وقوفكم للشراء تقدم رجل يضع في قدمه كاميرا رقمية واقترب من هذه الحسناء ووضع قدمه بين قدميها دون أن يلمسها وأخذ يصورها من الأسفل فماذا سيكون ردكم ؟ هل سيصمت ويترك هذا المتطفل البليد الإحساس يصور من زوجته ما يريد ؟ وهل لو تكلم مع هذا الرجل ومنعه فقال له هذا الرجل بأنه يمارس حريته في ذلك فهو لم يمس الزوجة هل سيكون رده هذا مقنع ؟ وهل حريته هذه مباحة فعلا في نظركم ؟
ثانيا : لو كان لأحدكم منزلا جميلا يطل على مناظر باهرة وشرفة تغري كل من له ذوق رفيع في الجلوس في تلك الشرفة ولصاحب ذلك المنزل طفلتين جميلتين لم يتجاوزا سن الرشد وقد صرف عليهما كل ما يجعلهما قمة في التصرف اللائق والأخلاق الحميدة وله معهما جلسات رفاهية ومداعبة في تلك الشرفة كل يوم ليستمتع معهما ويجالسهما ... ثم سكن بجواركم رجل أخرق يجلس أمام تلك الشرفة في وقت جلوسكم ويتحين الفرص لعرض جسده العاري أمام تلكما الطفلتين البريئتين . فماذا سيكون تصرفكم مع هذا الشخص ؟ هل ستعتادون عليه وتصفونه بأنه يمارس حريته التي لا يحق لكم المساس بها ؟ أم هل سوف تحرمونه من حريته بأي طريقة كانت سواء باللجوء للشرطة وغيره ؟ أم هل ستحرمون تلكما الطفلتين حريتهما وتحبسانهما داخل المنزل لكي لا تخدش براءتهما بتلك المناظر المقززة ؟
أيها الشرفاء :
لقد تعلمنا بأن ( حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ) .
ونحن المسلمون نريد أن نوجه انتباهكم أيها الشرفاء بأن ديننا ونبينا لهما عندنا حرمة أكثر بكثير من حرمة نساءنا وأبناءنا وحتى أنفسنا وإن من يتعدى على تلك الحرمة فقد تعدى بشكل صارخ على حرياتنا وأقتحم حدودها .
أيها الشرفاء :
من أراد منكم المناقشة في ديننا فأهلا به ومن أراد المناظرة في ديننا فأهلا به ومن أراد المعرفة والتزود بها فأهلا به له منا حق النصح والإفادة . أما الغمز واللمز في ديننا فهذا ليس أسلوب الصديق وكما تعلمون بأننا قد كنا لكم أصدقاء لأعوام عديدة فلماذا تريدون أن تقوضوا هذه الصداقة بالتعدي على ديننا ونبينا دون فائدة ترجى ودون هدف واضح ؟ .
أيها الدانمركيون :
لقد علمتم بأن المسلمون كما مر في التاريخ لهم غفوات وغفواتهم لا تطول وعندما يستيقظون فإن أول من يبدأون به من تعرض لدينهم ونبيهم فلا تجعلونا نستيقظ ونجدكم في الصفوف الأولى للعدو . فقد طالت غفوتنا ولكنها لن تدوم .
نحن المسلمون تعلمنا من ديننا السلم لمن سالمنا والتسامح والصفح والعفو عند المقدرة وتعلمنا حق الصداقة والجوار فلا تجعلوا من أنفسكم محاربين لنا فمن غمز نبينا فقد حاربنا ومن سفه معتقداتنا فقد حاربنا وهذه الأمور نعيش لها ونموت من أجلها بل هي أعظم شي ندافع عنه في حياتنا وربما نقدم أنفسنا دونها فلا تمتحنوا صبرنا على تعديكم لديننا ونحن نقدر الأصدقاء ونعفو عن زلاتهم ولكن الدين لا نحابي فيه ولا نجاري فيه لا صديق ولا حتى قريب .
والسلام على من اتبع الهدى
وصلى الله وسلم على نبي الهدى ورسول الرحمة وقدوة المسلمين وإمام المؤمنين وحبيب الصالحين
والحمد لله أولا وأخيرا .
.................................................. .................................................. .................
رسالة / إلى شرفاء الدانمرك .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ............ وبعد
السلام على من اتبع الهدى
يا شرفاء الدانمرك :
لقد علمتم ما وضع في صحفكم الرسمية وقد اعتبره الكثيرون منكم حرية للرأي وأنا سوف أسوق لكم أمثلة ولكم أن تحكموا العقل فيها وتجيبوا بما تمليه عليه ضمائركم .
أولا : لو كان احد منكم يتجول في السوق ومعه زوجته الجميلة وأثناء وقوفكم للشراء تقدم رجل يضع في قدمه كاميرا رقمية واقترب من هذه الحسناء ووضع قدمه بين قدميها دون أن يلمسها وأخذ يصورها من الأسفل فماذا سيكون ردكم ؟ هل سيصمت ويترك هذا المتطفل البليد الإحساس يصور من زوجته ما يريد ؟ وهل لو تكلم مع هذا الرجل ومنعه فقال له هذا الرجل بأنه يمارس حريته في ذلك فهو لم يمس الزوجة هل سيكون رده هذا مقنع ؟ وهل حريته هذه مباحة فعلا في نظركم ؟
ثانيا : لو كان لأحدكم منزلا جميلا يطل على مناظر باهرة وشرفة تغري كل من له ذوق رفيع في الجلوس في تلك الشرفة ولصاحب ذلك المنزل طفلتين جميلتين لم يتجاوزا سن الرشد وقد صرف عليهما كل ما يجعلهما قمة في التصرف اللائق والأخلاق الحميدة وله معهما جلسات رفاهية ومداعبة في تلك الشرفة كل يوم ليستمتع معهما ويجالسهما ... ثم سكن بجواركم رجل أخرق يجلس أمام تلك الشرفة في وقت جلوسكم ويتحين الفرص لعرض جسده العاري أمام تلكما الطفلتين البريئتين . فماذا سيكون تصرفكم مع هذا الشخص ؟ هل ستعتادون عليه وتصفونه بأنه يمارس حريته التي لا يحق لكم المساس بها ؟ أم هل سوف تحرمونه من حريته بأي طريقة كانت سواء باللجوء للشرطة وغيره ؟ أم هل ستحرمون تلكما الطفلتين حريتهما وتحبسانهما داخل المنزل لكي لا تخدش براءتهما بتلك المناظر المقززة ؟
أيها الشرفاء :
لقد تعلمنا بأن ( حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ) .
ونحن المسلمون نريد أن نوجه انتباهكم أيها الشرفاء بأن ديننا ونبينا لهما عندنا حرمة أكثر بكثير من حرمة نساءنا وأبناءنا وحتى أنفسنا وإن من يتعدى على تلك الحرمة فقد تعدى بشكل صارخ على حرياتنا وأقتحم حدودها .
أيها الشرفاء :
من أراد منكم المناقشة في ديننا فأهلا به ومن أراد المناظرة في ديننا فأهلا به ومن أراد المعرفة والتزود بها فأهلا به له منا حق النصح والإفادة . أما الغمز واللمز في ديننا فهذا ليس أسلوب الصديق وكما تعلمون بأننا قد كنا لكم أصدقاء لأعوام عديدة فلماذا تريدون أن تقوضوا هذه الصداقة بالتعدي على ديننا ونبينا دون فائدة ترجى ودون هدف واضح ؟ .
أيها الدانمركيون :
لقد علمتم بأن المسلمون كما مر في التاريخ لهم غفوات وغفواتهم لا تطول وعندما يستيقظون فإن أول من يبدأون به من تعرض لدينهم ونبيهم فلا تجعلونا نستيقظ ونجدكم في الصفوف الأولى للعدو . فقد طالت غفوتنا ولكنها لن تدوم .
نحن المسلمون تعلمنا من ديننا السلم لمن سالمنا والتسامح والصفح والعفو عند المقدرة وتعلمنا حق الصداقة والجوار فلا تجعلوا من أنفسكم محاربين لنا فمن غمز نبينا فقد حاربنا ومن سفه معتقداتنا فقد حاربنا وهذه الأمور نعيش لها ونموت من أجلها بل هي أعظم شي ندافع عنه في حياتنا وربما نقدم أنفسنا دونها فلا تمتحنوا صبرنا على تعديكم لديننا ونحن نقدر الأصدقاء ونعفو عن زلاتهم ولكن الدين لا نحابي فيه ولا نجاري فيه لا صديق ولا حتى قريب .
والسلام على من اتبع الهدى
وصلى الله وسلم على نبي الهدى ورسول الرحمة وقدوة المسلمين وإمام المؤمنين وحبيب الصالحين
والحمد لله أولا وأخيرا .