ابولمى
4 - 9 - 2003, 04:53 AM
اتفق معظم الطلاب من أبناء السجناء على معاناتهم اجتماعياً، خاصة عند دخول المدارس، الذي يشكل عبئاً اقتصادياً ونفسياً على أفراد تلك الأسر، على الرغم من حماسة هؤلاء الطلاب لموسم العودة للمدارس خاصة مع الملل الذي تسلل إليهم بسبب عدم قدرة معظمهم على ممارسة الأنشطة خلال عطلة الصيف.
وقد ظهرت أبرز الصعوبات في عدم قدرة أولياء الطلاب من أسر السجناء على شراء المستلزمات المدرسية، حيث لم تشتر الكثير من الأسر المستلزمات المدرسية إلى الآن، بعكس الأسر الأخرى، وذكر عدد من أفراد هذه الأسر اعتمادهم على مساعدات الضمان التي كثيراً ما تتأخر، وتتسبب في دخول الأولاد لمدارسهم في بداية العام دون أن يستوفوا مستلزماتهم الدراسية، من أدوات ودفاتر وغيرها.
ويشعر الكثير من أولياء أمور هؤلاء الطلاب بالضيق في هذه الفترة بسبب عدم قدرتهم على الوفاء باحتياجات أبنائهم الطلاب، حيث ذكرت إحدى الأمهات وزوجة أحد السجناء، "أن موسم العودة عبء اقتصادياً، ففي فترة المدارس تكثر الطلبات من المدرسين، خاصة في المرحلة الابتدائية، حيث تختلف احتياجات الطلبة الصغار عن احتياجات الطلاب في المراحل المتقدمة".
عدم المتابعة وتدني المستوى
أما من ناحية المستوى الدراسي، فيتضح بجلاء تدني المستوى العلمي لهؤلاء الطلاب نتيجة لغياب المتابعة من عائل الأسرة وانشغاله بتوفير لقمة العيش لأفرادها، هذا إلى جانب تدني المستوى الاقتصادي والتأثير النفسي شديد الأثر على الأبناء، وإن كان ذلك لا يمنع وجود العديد من المتفوقين بين أبناء أسر السجناء، طالما توفرت المتابعة لهم.
حالات متفوقة على الرغم من الظروف القاهرة
وقد ذكرت إحدى الأمهات عن تفوق 4 من أبنائها على الرغم من غياب عائل الأسرة بقولها "بفضل المتابعة المدرسية المستمرة باستذكار الدروس *****توى العلمي، حصل كل أبنائي على مستويات متفوقة في جميع المناهج الدراسية على الرغم من افتقادهم لوالدهم".
دور المدارس في توفير المستلزمات
وتذكر الأخصائية الاجتماعية نجاة الشريف ببيت الطفل بمكة المكرمة، "أن هناك الكثير من الأطفال ممن لا يحصلون على الاحتياجات الضرورية التي يفتقدونها، وذلك قد يؤدي بهم إلى سلوكيات سلبية كالسرقة أو العدوانية، بسبب افتقاد الحنان ومعاناتهم الحرمان، بالإضافة إلى الرغبة في لفت الأنظار إليهم، إلا أن هذه الأمور يمكن مواجهتها بتوفير المستلزمات من قبل المدارس والأسرة بالمتابعة، فالمدارس لها دور كبير بتوفير بعض المستلزمات".
خلق انسجام مع الزملاء
وأشارت الشريف إلى أن هناك أموراً لا بد من مراعاتها، حيث إنه ليس من الضروري إعلام زملاء الطفل بطبيعة غياب والده، بغرض خلق الانسجام مع زملائه، كما لا بد للمعلمين والمعلمات من التعامل مع هؤلاء الأطفال كأطفال عاديين دون إيجاد فروقات أو تمايز مع غيرهم، مع مساعدتهم على تقبل واقعهم الاجتماعي، فكونهم أبناء سجناء ليس عاراً، حيث لابد من الوقوف معهم فالتشجيع والملاحظة في المنزل والمدرسة لهما دور في تحفيز الطفل ورفع مستواه الدراسي والعلمي".
تأخر الإعانات
وأضافت الشريف فيما يرتبط بمسألة الأعباء الاقتصادية، "أن هناك الكثير من الأسر التي تعاني من هذه المشاكل الاقتصادية، حيث تعتمد في مصادر دخلها بالدرجة الأولى على الإعانات التي قد تتأخر مما يسبب أعباء أخرى على هذه الأسر، خاصة عندما لا يكون هناك بديل يقوم بتعويضها من حيث الاحتياجات المادية الضرورية لهم خاصة في فترة العودة للمدارس
وقد ظهرت أبرز الصعوبات في عدم قدرة أولياء الطلاب من أسر السجناء على شراء المستلزمات المدرسية، حيث لم تشتر الكثير من الأسر المستلزمات المدرسية إلى الآن، بعكس الأسر الأخرى، وذكر عدد من أفراد هذه الأسر اعتمادهم على مساعدات الضمان التي كثيراً ما تتأخر، وتتسبب في دخول الأولاد لمدارسهم في بداية العام دون أن يستوفوا مستلزماتهم الدراسية، من أدوات ودفاتر وغيرها.
ويشعر الكثير من أولياء أمور هؤلاء الطلاب بالضيق في هذه الفترة بسبب عدم قدرتهم على الوفاء باحتياجات أبنائهم الطلاب، حيث ذكرت إحدى الأمهات وزوجة أحد السجناء، "أن موسم العودة عبء اقتصادياً، ففي فترة المدارس تكثر الطلبات من المدرسين، خاصة في المرحلة الابتدائية، حيث تختلف احتياجات الطلبة الصغار عن احتياجات الطلاب في المراحل المتقدمة".
عدم المتابعة وتدني المستوى
أما من ناحية المستوى الدراسي، فيتضح بجلاء تدني المستوى العلمي لهؤلاء الطلاب نتيجة لغياب المتابعة من عائل الأسرة وانشغاله بتوفير لقمة العيش لأفرادها، هذا إلى جانب تدني المستوى الاقتصادي والتأثير النفسي شديد الأثر على الأبناء، وإن كان ذلك لا يمنع وجود العديد من المتفوقين بين أبناء أسر السجناء، طالما توفرت المتابعة لهم.
حالات متفوقة على الرغم من الظروف القاهرة
وقد ذكرت إحدى الأمهات عن تفوق 4 من أبنائها على الرغم من غياب عائل الأسرة بقولها "بفضل المتابعة المدرسية المستمرة باستذكار الدروس *****توى العلمي، حصل كل أبنائي على مستويات متفوقة في جميع المناهج الدراسية على الرغم من افتقادهم لوالدهم".
دور المدارس في توفير المستلزمات
وتذكر الأخصائية الاجتماعية نجاة الشريف ببيت الطفل بمكة المكرمة، "أن هناك الكثير من الأطفال ممن لا يحصلون على الاحتياجات الضرورية التي يفتقدونها، وذلك قد يؤدي بهم إلى سلوكيات سلبية كالسرقة أو العدوانية، بسبب افتقاد الحنان ومعاناتهم الحرمان، بالإضافة إلى الرغبة في لفت الأنظار إليهم، إلا أن هذه الأمور يمكن مواجهتها بتوفير المستلزمات من قبل المدارس والأسرة بالمتابعة، فالمدارس لها دور كبير بتوفير بعض المستلزمات".
خلق انسجام مع الزملاء
وأشارت الشريف إلى أن هناك أموراً لا بد من مراعاتها، حيث إنه ليس من الضروري إعلام زملاء الطفل بطبيعة غياب والده، بغرض خلق الانسجام مع زملائه، كما لا بد للمعلمين والمعلمات من التعامل مع هؤلاء الأطفال كأطفال عاديين دون إيجاد فروقات أو تمايز مع غيرهم، مع مساعدتهم على تقبل واقعهم الاجتماعي، فكونهم أبناء سجناء ليس عاراً، حيث لابد من الوقوف معهم فالتشجيع والملاحظة في المنزل والمدرسة لهما دور في تحفيز الطفل ورفع مستواه الدراسي والعلمي".
تأخر الإعانات
وأضافت الشريف فيما يرتبط بمسألة الأعباء الاقتصادية، "أن هناك الكثير من الأسر التي تعاني من هذه المشاكل الاقتصادية، حيث تعتمد في مصادر دخلها بالدرجة الأولى على الإعانات التي قد تتأخر مما يسبب أعباء أخرى على هذه الأسر، خاصة عندما لا يكون هناك بديل يقوم بتعويضها من حيث الاحتياجات المادية الضرورية لهم خاصة في فترة العودة للمدارس