الرميصاء 11
14 - 3 - 2006, 07:29 PM
على ذمة دراسة حديثة: ثمرة التوت تقي الأسنان من التسوس
واشنطن:
عندما أضافت ديليا سميث ثمرة التوت البري (cranberry) إلى وصفاتها الخاصة بالطبخ في حقبة التسعينات من القرن الماضي انتبه الناس إلى فوائد تلك الثمرة حتى اشتكت أسواق البلاد نقصاً حاداً في تلك السلطة، كما أظهرت دراسة حديثة مدى المزايا الطبية الكامنة في جوف ثمرة التوت البري، فقد كشفت تلك الدراسة أن هذه الثمرة غنية بمواد منع التأكسد وغيرها من المواد الكيميائية النباتية الواقية من الأمراض.
أيضاً اكتشف أطباء الأسنان أن تلك الثمرة الأرجوانية اللون لها فوائد جمة للأسنان كما أكد باحثون في مركز روتشستر الطبي بالولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة «كاريز ريسيرش» المتخصصة في أبحاث تسوس الأسنان أن العلماء استطاعوا تحديد مواد معينة في عصير التوت لها علاقة بالإنزيم الذي تنتجه البكتريا.
وكانت دراسات سابقة قد أكدت أن هذه الثمرة تساعد في العلاج من التهابات المسالك البولية، فيما كشفت الدراسة الحالية أن التوت يحول دون التصاق البكتريا بالأسنان بل إنه لا يقل شأناً عن دواء تلفون (Telfon) الذي يقي الأسنان من التلوث.
وخلال هذه الدراسة قام الباحثون بطلاء أسنان صناعية بعصير التوت البري وحرضوا عليها نوعاً من الإنزيم الذي يسبب تسوس الأسنان، وقد استغرق الأمر سبعة أشهر حتى تم التوصل إلى النتيجة التي أوضحت أن ثمرة التوت كانت فعالة بنسبة 80٪ في وقاية الأسنان من التسوس.
ويتمثل الهدف النهائي في استخلاص الخواص الوقائية في هذه الثمرة وإضافتها إلى معجون الأسنان أو غسول الفم بيد أن السبب الذي يجعل هذه الثمرة فعالة على هذا النحو لا يزال غير واضح بشكل محدد مما يتطلب إجراء المزيد من الاختبارات قبل الشروع في تجريبها على المرضى.
وبكل حال، إذا بدأت عزيزي القارئ في تناول عصير التوت في الصباح الباكر أو سكب كميات من صلصة التوت على طعامك، يجمل بك أن تتذكر أن الجدل لا يزال دائراً حول ما إذا كان عصير التوت سوف يساعدك حقاً أم لا ذلك أن المنتجات التي يدخل فيها التوت تميل لأن تكون محملة بالسكر الذي يغذي البكتريا التي تنتج الأحماض التي تهاجم الأسنان فضلاً عن احتواء هذه الثمرة على الحمض الطبيعي الذي يمكن أن يؤدي إلى سحب المواد المعدنية الأساسية بالأسنان، وعليه، فإنه سيكون من الحكمة والحصافة التريث والتروي إلى أن يتم إنتاج غسول الفم ومعجون الأسنان القائم على التوت، والذي يكون استعماله مفيداً ومأموناً في آنٍ معاً.
الموضوع منقول من جريدة الرياض
تحياتي للجميع
واشنطن:
عندما أضافت ديليا سميث ثمرة التوت البري (cranberry) إلى وصفاتها الخاصة بالطبخ في حقبة التسعينات من القرن الماضي انتبه الناس إلى فوائد تلك الثمرة حتى اشتكت أسواق البلاد نقصاً حاداً في تلك السلطة، كما أظهرت دراسة حديثة مدى المزايا الطبية الكامنة في جوف ثمرة التوت البري، فقد كشفت تلك الدراسة أن هذه الثمرة غنية بمواد منع التأكسد وغيرها من المواد الكيميائية النباتية الواقية من الأمراض.
أيضاً اكتشف أطباء الأسنان أن تلك الثمرة الأرجوانية اللون لها فوائد جمة للأسنان كما أكد باحثون في مركز روتشستر الطبي بالولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة «كاريز ريسيرش» المتخصصة في أبحاث تسوس الأسنان أن العلماء استطاعوا تحديد مواد معينة في عصير التوت لها علاقة بالإنزيم الذي تنتجه البكتريا.
وكانت دراسات سابقة قد أكدت أن هذه الثمرة تساعد في العلاج من التهابات المسالك البولية، فيما كشفت الدراسة الحالية أن التوت يحول دون التصاق البكتريا بالأسنان بل إنه لا يقل شأناً عن دواء تلفون (Telfon) الذي يقي الأسنان من التلوث.
وخلال هذه الدراسة قام الباحثون بطلاء أسنان صناعية بعصير التوت البري وحرضوا عليها نوعاً من الإنزيم الذي يسبب تسوس الأسنان، وقد استغرق الأمر سبعة أشهر حتى تم التوصل إلى النتيجة التي أوضحت أن ثمرة التوت كانت فعالة بنسبة 80٪ في وقاية الأسنان من التسوس.
ويتمثل الهدف النهائي في استخلاص الخواص الوقائية في هذه الثمرة وإضافتها إلى معجون الأسنان أو غسول الفم بيد أن السبب الذي يجعل هذه الثمرة فعالة على هذا النحو لا يزال غير واضح بشكل محدد مما يتطلب إجراء المزيد من الاختبارات قبل الشروع في تجريبها على المرضى.
وبكل حال، إذا بدأت عزيزي القارئ في تناول عصير التوت في الصباح الباكر أو سكب كميات من صلصة التوت على طعامك، يجمل بك أن تتذكر أن الجدل لا يزال دائراً حول ما إذا كان عصير التوت سوف يساعدك حقاً أم لا ذلك أن المنتجات التي يدخل فيها التوت تميل لأن تكون محملة بالسكر الذي يغذي البكتريا التي تنتج الأحماض التي تهاجم الأسنان فضلاً عن احتواء هذه الثمرة على الحمض الطبيعي الذي يمكن أن يؤدي إلى سحب المواد المعدنية الأساسية بالأسنان، وعليه، فإنه سيكون من الحكمة والحصافة التريث والتروي إلى أن يتم إنتاج غسول الفم ومعجون الأسنان القائم على التوت، والذي يكون استعماله مفيداً ومأموناً في آنٍ معاً.
الموضوع منقول من جريدة الرياض
تحياتي للجميع