yan2006
23 - 3 - 2006, 09:19 PM
وزارة التربية والتعليم لا تراعي الحالة النفسية لموظفيها
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
بيت شعر كم رددته الألسن بعدك ياشوقي 0
ولكن ياترى هل تلك حقيقة ، هل بُجِّلَ المعلم أو أعطي حقه من الإحترام ؟0
لِمَ تلك النظرة القاصرة من المجتمع تجاه المعلم ؟0
لِمَ دائماً المعلم هو المخطئ، وهو المسئول الأول والأخير عن نجاح وفشل العملية التعليمية ؟0
كل الإجابات عن تلك الأسئلة تكمن في عقول أفراد المجتمع حسب افتراضات غير مستندة إلى واقع ، فالمعلم يتهم بالكسل ، وكثير من عامة الناس يقول المعلم مرتاح أنظر لراتبه أنظر لإجازاته **ولكن لِمَ لاننظر إلى طبيعة عمله 0
طبعن يتعامل فيها مع عقول وأنفس وأمزجة مختلفة ومتباينة ، فانظر إلى أي حالة نفسية وضغط عقلي سيتعرض إلية داخل الفصل **0
ويا ترى هل جهة عملة تتيح لهُ مجالاً يتنفس فيه بعيداً عن تلك الضغوط ، فلنأخذ كل الأعضاء المشاركين في عملية التربية والتعليم، إن هؤلاء الأعضاء ليسوا داخل الفصل أو المدرسة بل يشملوا كل الموظفين في إدارة التربية والتعليم أو في المدرسة من حارس وعامل نظافة ، ومعلم ومرشد طلابي ووكيل ومدير **
ولو ناقشت كل واحد من أولائك الأعضاء لوجدته يشكو همومه ، ولعل أهم تلك الهموم عدم استقراره في العمل 0 فالمعلم يكلف بمهام ليست في مجال عمله وكذلك المرشد الطلابي والوكيل والمدير **
وعندما رحل الرشيد عن الوزارة كانت الوزارة تتطلع إلى استقرار في العمل ولكن ظلت الوزارة عبارة عن كشكول ُتكتب فيه خطط جديدة غير مطابقة للواقع ، وأصبحت المدارس مختبرات لتطبيق تلك التجارب والخطط المرسومة 0
ومن أغرب تلك التجارب ماحدث في هذا العام إذا ارتسمت الوزارة لنفسها منهجاً جديداً وذلك المنهج جيد من حيث الفكرة ، وهي فكرة إعادة أهل التخصصات إلى أعمالهم الأساسية فمثلاً 0
* من يحمل دبلوم أو معهد عالي يدرس المرحلة الابتدائية 0
* من يحمل شهادة تخصصية يوجه إلى مراحل أعلى 0
* يتم إعادة المرشدين الطلابيين ، والمشرفين التربويين إلى الفصول ليقوموا بالتدريس باعتبار تلك الأعمال التي يقوموا بها أعمال إدارية وتخصصية **0
نعم إن كل تلك الأفكار في غاية الجمال والدقة **0 ولكن **0 وكم في قلبي من لاكن 0 كيف ستطبق ؟ وهل الإمكانيات تسمح بذلك ؟
فهناك العديد من العوائق أمام تطبيق تلك القرارات ومنها :-
1- عدم وجود أعداد كافية من المعلمين فهناك عجز واضح في أعداد المعلمين هذا العام بالذات خصوصاً بعد تأخر عملية تعيين معلمين جدد ، ولكثرة عدد المعلمين الطالبين للتقاعد في أول سنة يتاح لهُ فيها التقاعد المبكر 0
2- عدم وجود البديل الجاهز لهؤلاء المرشدين والمشرفين في حالة الاستغناء عنهم وذلك بترك فراغاً كبيراً في حلقة مهمة في إدارة دفة العمل داخل المدارس مما يهز العمل ويسبب فوضى إدارية في أقطاب استقرار العمل المدرسي 0
3- عند إعادة المرشدين والمشرفين إلى أعمالهم الأساسية حسب تقدير الوزارة يترك ذلك هدراً تدريبياً ، فالوزارة لم تعينهم مشرفين تربويين أو مرشدين طلابيين إلاّ بعد إجراء اختبارات ومقابلات ****لاختيارهم ، وبعد ذلك يتم إخضاعهم لدورات تدريبية تصرف عليهم الوزارة من مالها ووقتها ليتم إعدادهم إعداداً يتناسب مع نوعية العمل الذي سيوكل لهم ، وعند الاستغناء عنهم تكون الوزارة قد خسرت كل ذلك الوقت والمال لمجرد قرار يتوق صاحبه لتنفيذه ، عَـلَّهُ يأتي يوماً ويشار إليه بالبنان ، أن قد أحدث قفزة نوعية لم تسبق لأي وزير أو مسئول قبله **0 وتبدأ من جديد في البحث والترشيح والمقابلات والاختبارات والإعداد والدورات وو****وصرف الوقت والجهد والمال لإعداد البديل ليحل محل أولائك الذين صرف عليهم وتم إعدادهم من قبل واكتسبوا الخبرة الكافية في مجال العمل الذي أوكل إليهم 0
4- عدم مراعاة الحالة النفسية لذلك الموظف الذي اختارته الوزارة ليشارك في تقويم العمل وتصحيح ما قد يتعرض لهُ من مشاكل داخل الفصل أو المدرسة ناهيك عن الإعداد الذي أخذه من الدورات التي تلقاها ، وفجأة وبدون سابق إنذار يتم إرباكه في وسط العام لينها تكليفه ويعاد إلى عمله السابق معلم وهذا ليس عيباً بل العيب والخلل في طريق تعامل الوزارة ، فإذا ناقش المرشد أو المشرف أحد المسئولين عن السبب بعد تلك الدورات التي حصل عليها والخبرة التي قد تصل لأكثر من عشرين سنة أو أكثر ، يجاب لهُ0 {أنت معلم } ؟؟!! سبحان الله0 تترك تلك الكلمة أثرها البالغ ، فكم من كلمة طيبة توافق لحظة صافية تبلغ أثرها في القلب ، { أنت معلم } نعم أنا معلم ومدير التعليم معلم وجل من في هذه الوزارة معلمين وهدفنا الطالب ** لكن هذا القرار يربك العمل ويجعل ذلك المرشد والمشرف في حالة نفسية سيئة تجعلهم يكرهون عملهم ويتوقون إلى سن التقاعد المبكر هرباً من تلك الممارسات العلوية لبعض المسئولين الذي يحمل بعضهم شهادة تقل عن أغلب شهادات المعلمين المتواجدين في المدارس 0
فيحق لنا أن نقول :_
قل للمعلم فاتك التبجيلا قد كان حقاً في القرون الأولى
لهذا أرى عدة أمور وحلول :-
1- ترك العمل على حاله لأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان حتى يتم إحلال المتخصصين محل القائمتين بهذه الأعمال بعد تقاعدهم 0
2- يتم إيقاف الترشيح لأي وظيفة تخصصية إلاّ لأصحاب التخصص حسب جدوله جديدة ، فهناك في قوائم المعلمين تخصصات لاتتناسب مع طبيعة العمل كمعلم مثل بكالوريوس زراعة ،أو علوم سياسية ، أو علوم بحار ، أو مكتبات ، أو علوم أرض ، أو أثار ، أ,إعلام ، أو **** ويقومون بالتدريس في المدارس 0
3- يتم وضع نظام يحفظ للمعلم أحقيته حسب خبرته فلابد أن يتولى العمل برمته المعلم لأنه ممارس للعملية التربوية وعارف بخفايا لايعرفها المتخصصون في أدق علوم الإدارة أو الإرشاد النفسي ، فالأسلوب المتبع سابقاً في ترشيح المعلمين الأكفاء للإرشاد والإشراف والإدارة ناجح لأنه يترك العمل لأهله ، وهم في الميدان ممارسون لطبيعته وأعرف بأموره 0
4- عدم إصدار قرارات محورية في هيكل العمل إلاّ بعد طرحها للتصويت على ذلك القرار من خلال موقع الوزارة الأكتروني من المعلمين بالإجابة أو الرفض 0
وفي الختام ارجوا أن يلقى هذا المقال القبول من المسئولين في وزارة التربية والتعليم وذلك للمصلحة العامة ألا وهي فلاذت الأكباد 0والله من وراء القصد ،،،،، ودمتم سالمين،،،،،،،،،،،،،،،،،
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
بيت شعر كم رددته الألسن بعدك ياشوقي 0
ولكن ياترى هل تلك حقيقة ، هل بُجِّلَ المعلم أو أعطي حقه من الإحترام ؟0
لِمَ تلك النظرة القاصرة من المجتمع تجاه المعلم ؟0
لِمَ دائماً المعلم هو المخطئ، وهو المسئول الأول والأخير عن نجاح وفشل العملية التعليمية ؟0
كل الإجابات عن تلك الأسئلة تكمن في عقول أفراد المجتمع حسب افتراضات غير مستندة إلى واقع ، فالمعلم يتهم بالكسل ، وكثير من عامة الناس يقول المعلم مرتاح أنظر لراتبه أنظر لإجازاته **ولكن لِمَ لاننظر إلى طبيعة عمله 0
طبعن يتعامل فيها مع عقول وأنفس وأمزجة مختلفة ومتباينة ، فانظر إلى أي حالة نفسية وضغط عقلي سيتعرض إلية داخل الفصل **0
ويا ترى هل جهة عملة تتيح لهُ مجالاً يتنفس فيه بعيداً عن تلك الضغوط ، فلنأخذ كل الأعضاء المشاركين في عملية التربية والتعليم، إن هؤلاء الأعضاء ليسوا داخل الفصل أو المدرسة بل يشملوا كل الموظفين في إدارة التربية والتعليم أو في المدرسة من حارس وعامل نظافة ، ومعلم ومرشد طلابي ووكيل ومدير **
ولو ناقشت كل واحد من أولائك الأعضاء لوجدته يشكو همومه ، ولعل أهم تلك الهموم عدم استقراره في العمل 0 فالمعلم يكلف بمهام ليست في مجال عمله وكذلك المرشد الطلابي والوكيل والمدير **
وعندما رحل الرشيد عن الوزارة كانت الوزارة تتطلع إلى استقرار في العمل ولكن ظلت الوزارة عبارة عن كشكول ُتكتب فيه خطط جديدة غير مطابقة للواقع ، وأصبحت المدارس مختبرات لتطبيق تلك التجارب والخطط المرسومة 0
ومن أغرب تلك التجارب ماحدث في هذا العام إذا ارتسمت الوزارة لنفسها منهجاً جديداً وذلك المنهج جيد من حيث الفكرة ، وهي فكرة إعادة أهل التخصصات إلى أعمالهم الأساسية فمثلاً 0
* من يحمل دبلوم أو معهد عالي يدرس المرحلة الابتدائية 0
* من يحمل شهادة تخصصية يوجه إلى مراحل أعلى 0
* يتم إعادة المرشدين الطلابيين ، والمشرفين التربويين إلى الفصول ليقوموا بالتدريس باعتبار تلك الأعمال التي يقوموا بها أعمال إدارية وتخصصية **0
نعم إن كل تلك الأفكار في غاية الجمال والدقة **0 ولكن **0 وكم في قلبي من لاكن 0 كيف ستطبق ؟ وهل الإمكانيات تسمح بذلك ؟
فهناك العديد من العوائق أمام تطبيق تلك القرارات ومنها :-
1- عدم وجود أعداد كافية من المعلمين فهناك عجز واضح في أعداد المعلمين هذا العام بالذات خصوصاً بعد تأخر عملية تعيين معلمين جدد ، ولكثرة عدد المعلمين الطالبين للتقاعد في أول سنة يتاح لهُ فيها التقاعد المبكر 0
2- عدم وجود البديل الجاهز لهؤلاء المرشدين والمشرفين في حالة الاستغناء عنهم وذلك بترك فراغاً كبيراً في حلقة مهمة في إدارة دفة العمل داخل المدارس مما يهز العمل ويسبب فوضى إدارية في أقطاب استقرار العمل المدرسي 0
3- عند إعادة المرشدين والمشرفين إلى أعمالهم الأساسية حسب تقدير الوزارة يترك ذلك هدراً تدريبياً ، فالوزارة لم تعينهم مشرفين تربويين أو مرشدين طلابيين إلاّ بعد إجراء اختبارات ومقابلات ****لاختيارهم ، وبعد ذلك يتم إخضاعهم لدورات تدريبية تصرف عليهم الوزارة من مالها ووقتها ليتم إعدادهم إعداداً يتناسب مع نوعية العمل الذي سيوكل لهم ، وعند الاستغناء عنهم تكون الوزارة قد خسرت كل ذلك الوقت والمال لمجرد قرار يتوق صاحبه لتنفيذه ، عَـلَّهُ يأتي يوماً ويشار إليه بالبنان ، أن قد أحدث قفزة نوعية لم تسبق لأي وزير أو مسئول قبله **0 وتبدأ من جديد في البحث والترشيح والمقابلات والاختبارات والإعداد والدورات وو****وصرف الوقت والجهد والمال لإعداد البديل ليحل محل أولائك الذين صرف عليهم وتم إعدادهم من قبل واكتسبوا الخبرة الكافية في مجال العمل الذي أوكل إليهم 0
4- عدم مراعاة الحالة النفسية لذلك الموظف الذي اختارته الوزارة ليشارك في تقويم العمل وتصحيح ما قد يتعرض لهُ من مشاكل داخل الفصل أو المدرسة ناهيك عن الإعداد الذي أخذه من الدورات التي تلقاها ، وفجأة وبدون سابق إنذار يتم إرباكه في وسط العام لينها تكليفه ويعاد إلى عمله السابق معلم وهذا ليس عيباً بل العيب والخلل في طريق تعامل الوزارة ، فإذا ناقش المرشد أو المشرف أحد المسئولين عن السبب بعد تلك الدورات التي حصل عليها والخبرة التي قد تصل لأكثر من عشرين سنة أو أكثر ، يجاب لهُ0 {أنت معلم } ؟؟!! سبحان الله0 تترك تلك الكلمة أثرها البالغ ، فكم من كلمة طيبة توافق لحظة صافية تبلغ أثرها في القلب ، { أنت معلم } نعم أنا معلم ومدير التعليم معلم وجل من في هذه الوزارة معلمين وهدفنا الطالب ** لكن هذا القرار يربك العمل ويجعل ذلك المرشد والمشرف في حالة نفسية سيئة تجعلهم يكرهون عملهم ويتوقون إلى سن التقاعد المبكر هرباً من تلك الممارسات العلوية لبعض المسئولين الذي يحمل بعضهم شهادة تقل عن أغلب شهادات المعلمين المتواجدين في المدارس 0
فيحق لنا أن نقول :_
قل للمعلم فاتك التبجيلا قد كان حقاً في القرون الأولى
لهذا أرى عدة أمور وحلول :-
1- ترك العمل على حاله لأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان حتى يتم إحلال المتخصصين محل القائمتين بهذه الأعمال بعد تقاعدهم 0
2- يتم إيقاف الترشيح لأي وظيفة تخصصية إلاّ لأصحاب التخصص حسب جدوله جديدة ، فهناك في قوائم المعلمين تخصصات لاتتناسب مع طبيعة العمل كمعلم مثل بكالوريوس زراعة ،أو علوم سياسية ، أو علوم بحار ، أو مكتبات ، أو علوم أرض ، أو أثار ، أ,إعلام ، أو **** ويقومون بالتدريس في المدارس 0
3- يتم وضع نظام يحفظ للمعلم أحقيته حسب خبرته فلابد أن يتولى العمل برمته المعلم لأنه ممارس للعملية التربوية وعارف بخفايا لايعرفها المتخصصون في أدق علوم الإدارة أو الإرشاد النفسي ، فالأسلوب المتبع سابقاً في ترشيح المعلمين الأكفاء للإرشاد والإشراف والإدارة ناجح لأنه يترك العمل لأهله ، وهم في الميدان ممارسون لطبيعته وأعرف بأموره 0
4- عدم إصدار قرارات محورية في هيكل العمل إلاّ بعد طرحها للتصويت على ذلك القرار من خلال موقع الوزارة الأكتروني من المعلمين بالإجابة أو الرفض 0
وفي الختام ارجوا أن يلقى هذا المقال القبول من المسئولين في وزارة التربية والتعليم وذلك للمصلحة العامة ألا وهي فلاذت الأكباد 0والله من وراء القصد ،،،،، ودمتم سالمين،،،،،،،،،،،،،،،،،