وحيد
16 - 4 - 2006, 09:49 AM
المناهي اللفظية
الله ما يضرب بعصي
هذه الألفاظ الدارجة على الألسنة بعض العامة عند المغالبة والمشادة، ويظهر أن المراد: أن الله سبحانه حكم قسط، (ولا يظلم ربك أحد).
لكن في التعبير بها سوء أدب وجفاء فتجتنب، وينهى عنها من يتلفظ بها.
الله ينشد عن حالك
لدى بعض أعراب الجزيرة، إذا قال واحد للأخر: كيف حالك؟ قال الآخر: الله ينشد عن حالك.
وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح، ولا يظهر لها محمل حسن، ولو فرض لوجب اجتنابها.
لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيء لا تخفى عليه خافية، فعلى من سمعها إنكارها، والله أعلم.
الله وفلان
قال البخاري في الأدب المفرد: باب لا يقول الرجل: الله وفلان.
ثم ساق بسنده عن ابن جريج قال: سمعت مغيثاً يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه، فقال: الله وفلان، قال ابن عمر: لا تقل كذلك، لا تجعل مع الله أحداً، ولكن قل: فلان بعد الله.
الله يظلمك
في قول بعضهم: تظلمني! الله يظلمك، وهذا باطل محال على الله تعالى، ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو تكذيب للقرآن، (ولا يظلم ربك أحد).
قول: (أنت فضولي) للذي يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر ينهى عن منكر
في الدر المختار" قال في فصل في الفضولي": هو من يشتغل بما لا يعنيه، فالقائل لمن يأمر بالمعروف: أنت فضولي، يخشى عليه من الكفر.
بحياتي، بصلاتك، بشرفي، بالعون
هذه الألفاظ ونحوها من الحلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر.
بـذمـتـي
الباء من حروف القسم الثلاثة، وهي الباء، والتاء والواو، فيكون قول: بذمتي حلفا بالذمة، والذمة مخلوقة، والحلف بالمخلوق لا يجوز وهو شرك أصغر.
لكن أن كان القائل يريد بقوله: بذمتي أي: في ذمتي، أي في عهدي وأمانتي أنني صادق فلا يكون حلفاً فيجوز.
لك خالص تحياتي، لك خالص شكري
لا أحد يحيا عل الإطلاق إلا الله، وأما إذا حيا إنسان إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به، فلو قلت: لك تحياتي، أو لك تحياتنا، مع التحية فلا بأس، لكن التحيات على سبيل العموم، والكمال لا تكون إلا لله عز وجل.
حرام عليك تفعل كدا (هيك)
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشيء شرعاً وهو محرم شرعاً: فلا محذور فيه، وإن كان يقصد ما ذكر، فهو غير محرم شرعاً، فهو قول على الله بلا علم فيجب اجتنابه.
خان الله من يخون
قول منكر يجب إنكاره، ويخشى على قائله.
الدين لله، والوطن للجميع
كلمة توجب الردة؛ نسأل الله السلامة.
ربنا افتكره
هذا من الألفاظ المنتشرة، ولا يجوز إطلاقه على الله تعالى، لأن هذا وصف نقص وعيب، إذ الأفتكار لا يكون إلا بعد النسيان.
قبح الله وجهه
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقولوا قبح الله وجهه" رواه البخاري في الأدب المفرد 268/1.
الله ما يضرب بعصي
هذه الألفاظ الدارجة على الألسنة بعض العامة عند المغالبة والمشادة، ويظهر أن المراد: أن الله سبحانه حكم قسط، (ولا يظلم ربك أحد).
لكن في التعبير بها سوء أدب وجفاء فتجتنب، وينهى عنها من يتلفظ بها.
الله ينشد عن حالك
لدى بعض أعراب الجزيرة، إذا قال واحد للأخر: كيف حالك؟ قال الآخر: الله ينشد عن حالك.
وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح، ولا يظهر لها محمل حسن، ولو فرض لوجب اجتنابها.
لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيء لا تخفى عليه خافية، فعلى من سمعها إنكارها، والله أعلم.
الله وفلان
قال البخاري في الأدب المفرد: باب لا يقول الرجل: الله وفلان.
ثم ساق بسنده عن ابن جريج قال: سمعت مغيثاً يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه، فقال: الله وفلان، قال ابن عمر: لا تقل كذلك، لا تجعل مع الله أحداً، ولكن قل: فلان بعد الله.
الله يظلمك
في قول بعضهم: تظلمني! الله يظلمك، وهذا باطل محال على الله تعالى، ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو تكذيب للقرآن، (ولا يظلم ربك أحد).
قول: (أنت فضولي) للذي يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر ينهى عن منكر
في الدر المختار" قال في فصل في الفضولي": هو من يشتغل بما لا يعنيه، فالقائل لمن يأمر بالمعروف: أنت فضولي، يخشى عليه من الكفر.
بحياتي، بصلاتك، بشرفي، بالعون
هذه الألفاظ ونحوها من الحلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر.
بـذمـتـي
الباء من حروف القسم الثلاثة، وهي الباء، والتاء والواو، فيكون قول: بذمتي حلفا بالذمة، والذمة مخلوقة، والحلف بالمخلوق لا يجوز وهو شرك أصغر.
لكن أن كان القائل يريد بقوله: بذمتي أي: في ذمتي، أي في عهدي وأمانتي أنني صادق فلا يكون حلفاً فيجوز.
لك خالص تحياتي، لك خالص شكري
لا أحد يحيا عل الإطلاق إلا الله، وأما إذا حيا إنسان إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به، فلو قلت: لك تحياتي، أو لك تحياتنا، مع التحية فلا بأس، لكن التحيات على سبيل العموم، والكمال لا تكون إلا لله عز وجل.
حرام عليك تفعل كدا (هيك)
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشيء شرعاً وهو محرم شرعاً: فلا محذور فيه، وإن كان يقصد ما ذكر، فهو غير محرم شرعاً، فهو قول على الله بلا علم فيجب اجتنابه.
خان الله من يخون
قول منكر يجب إنكاره، ويخشى على قائله.
الدين لله، والوطن للجميع
كلمة توجب الردة؛ نسأل الله السلامة.
ربنا افتكره
هذا من الألفاظ المنتشرة، ولا يجوز إطلاقه على الله تعالى، لأن هذا وصف نقص وعيب، إذ الأفتكار لا يكون إلا بعد النسيان.
قبح الله وجهه
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقولوا قبح الله وجهه" رواه البخاري في الأدب المفرد 268/1.