احمدال بجاد
17 - 4 - 2006, 02:09 AM
فن المواجهة مع المعارضين
لا يستطيع اى إنسان مهما بلغت قدراته أن يرضى الجميع ، ولا تكاد تخلو حياة اى إنسان من حساد أو منافسين أو أعداء **0ولاشك أن الشعور بالنفور والبغض من هؤلاء ومحاولة الرد عليهم وردعهم شي طبيعي بحكم الطبيعة الانسانية**
وقد يكون الشعور الناتج من إيذاء هؤلاء شديدا يستبد بالإنسان إلى حد يجعل حياته كلها جحيما لا يطاق ، ويضطرب تفكيره وتسوء علاقاته وأصدقائه وبكل من له اتصال بهؤلاء الحساد أو المنافسين أو الاعداء**
ويصبح موقف الإنسان الذي يتعرض لهذا الإيذاء صعبا جدا وخاصة إذا لم يستطع أن ينفس عن نفسه ويبعد عن مخيلته صور هؤلاء الذين يعتقد أنهم خدشوا كرامته أو اغتصبوا حقا ثابتا لهم ،أو نسبوا إليه من التهم ما هو منها براء 0ولو علم هذا الحاقد اثر ما فعله ستزيد شماتته** ولكن إذا ما سلك الإنسان مسلكا آخر وكان قدوة فيه وترك هؤلاء وشانهم ليموتوا بغيظهم منه لكان له شأن آخر فى التأثير الايجابي فى الناس ويكون قد ضرب مثالا للتسامح والصفح **
ونذكر هنا مبادرة قام بها معهد الدراسات الإنسانية بنيويورك فى محاوله منه لتحسين سلوكيات أهالي المدينة والارتقاء بها ** قام المعهد بتوزيع بطاقات على الأهالي كتب فيها :
إذا أهانك احد صغار النفوس ،وإذا أراد انانى حقود أن يستغلك ، فاكتف بان تمحو اسمه من قائمة أصدقائك ولكن حذار أن تكن له فى نفسك شيئا من الحقد أو العداوة أو البغضاء فان ذلك يضرك ويؤذيك أكثر مما يضره هو ويؤذيه 0
واجه معارضيك بإهمالهم ، إنها نصيحة خالصة تخلصك من متاعب صحية ونفسية لا حصر لها ** وفى بحث لمعهد الدراسات الإنسانية وجد أن أكثر من 98 فى المائة من حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب سببها الاندفاع فى طريقة الحقد والانتقام 0
وأفضل ما يمكن أن تفكر فيه تجاه معارضيك ألا تلومهم ولا تحقد عليهم مهما كانت خطيئتهم كبيرة تجاهك ، فلندع بغض أعدائنا ولنعف أنفسنا من التفكير فى الانتقام وإلا آذينا أنفسنا أكثر مما آذانا هؤلاء **
اترك من لا يحبونك ولا تفكر فيهم واترك حسادك وشانهم يلحسون حسدهم وأمضى فى طريقك مستخدما الصفح والتسامح سلاحك 0
لا يستطيع اى إنسان مهما بلغت قدراته أن يرضى الجميع ، ولا تكاد تخلو حياة اى إنسان من حساد أو منافسين أو أعداء **0ولاشك أن الشعور بالنفور والبغض من هؤلاء ومحاولة الرد عليهم وردعهم شي طبيعي بحكم الطبيعة الانسانية**
وقد يكون الشعور الناتج من إيذاء هؤلاء شديدا يستبد بالإنسان إلى حد يجعل حياته كلها جحيما لا يطاق ، ويضطرب تفكيره وتسوء علاقاته وأصدقائه وبكل من له اتصال بهؤلاء الحساد أو المنافسين أو الاعداء**
ويصبح موقف الإنسان الذي يتعرض لهذا الإيذاء صعبا جدا وخاصة إذا لم يستطع أن ينفس عن نفسه ويبعد عن مخيلته صور هؤلاء الذين يعتقد أنهم خدشوا كرامته أو اغتصبوا حقا ثابتا لهم ،أو نسبوا إليه من التهم ما هو منها براء 0ولو علم هذا الحاقد اثر ما فعله ستزيد شماتته** ولكن إذا ما سلك الإنسان مسلكا آخر وكان قدوة فيه وترك هؤلاء وشانهم ليموتوا بغيظهم منه لكان له شأن آخر فى التأثير الايجابي فى الناس ويكون قد ضرب مثالا للتسامح والصفح **
ونذكر هنا مبادرة قام بها معهد الدراسات الإنسانية بنيويورك فى محاوله منه لتحسين سلوكيات أهالي المدينة والارتقاء بها ** قام المعهد بتوزيع بطاقات على الأهالي كتب فيها :
إذا أهانك احد صغار النفوس ،وإذا أراد انانى حقود أن يستغلك ، فاكتف بان تمحو اسمه من قائمة أصدقائك ولكن حذار أن تكن له فى نفسك شيئا من الحقد أو العداوة أو البغضاء فان ذلك يضرك ويؤذيك أكثر مما يضره هو ويؤذيه 0
واجه معارضيك بإهمالهم ، إنها نصيحة خالصة تخلصك من متاعب صحية ونفسية لا حصر لها ** وفى بحث لمعهد الدراسات الإنسانية وجد أن أكثر من 98 فى المائة من حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب سببها الاندفاع فى طريقة الحقد والانتقام 0
وأفضل ما يمكن أن تفكر فيه تجاه معارضيك ألا تلومهم ولا تحقد عليهم مهما كانت خطيئتهم كبيرة تجاهك ، فلندع بغض أعدائنا ولنعف أنفسنا من التفكير فى الانتقام وإلا آذينا أنفسنا أكثر مما آذانا هؤلاء **
اترك من لا يحبونك ولا تفكر فيهم واترك حسادك وشانهم يلحسون حسدهم وأمضى فى طريقك مستخدما الصفح والتسامح سلاحك 0