البحر
9 - 9 - 2003, 04:08 PM
مصطلح جديد سنه وعمل به مؤسس هذه الامة وبانيها في وقت اوصدت كل الابواب والمنافذ بين بعض الحكام وشعوبهم فانهارت كل الشعارات وانكشف زيفها البراق, استهل الملك عبدالعزيز حكمه حيث كان يستقبل ابناء شعبه على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم حالّاً لمشاكلهم، ومستأنساً بآرائهم حيث قال يرحمه الله: (اما السير على غير المشورة فهو م***ة للنقص والهوى، هوى النفس، ونحن نريد من المشورة ان تجمع بين السنة وبين ما امرنا الله به في قوله تعالى: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة واعظم القوى التناصح والبقية الصالحة لان كل شيء اساسه الاخلاص والنصح) (1) , فلقد حرص جلالته يرحمه الله على مجالسة العامة التي يحضرها كل قادم اليها دون استثناء وتنقسم هذه المجالس الى:
المجالس العامة:
غالبا ماتكون قبل الظهر وبعد العصر, وهذه يدخلها كل قادم على الملك كبيراً كان ام صغيراً، اميراً ام مواطناً ام زائراً وله ان يتكلم موجهاً خطابه للملك, والمبدأ العام هو حرية القول لمن شاء الكلام عندما يصغي الملك او يصمت (2) .
مجلس يومي آخر بين الخاص والعام:
وهذا يبدأ بعد صلاة العشاء يحضره في الغالب كبار الموظفين وبعض الاعيان والضيوف غير الاجانب, ويتلى في المجلس بعض الفصول من تفسير القرآن وانواع مختلفة من كتب الادب والتراث والتاريخ, وكان الملك يخرج الجلوس عن صمتهم بخبر يسمعه فيترك لهم مجال التعليق بل ويناقشهم ويناقشونه في ذلك.
المجلس الخاص:
وهذا يقتصر على ولي عهده وبعض مستشاريه ورئيس الديوان والشعبة السياسية ومساعد رئيس الشعبة, ويتم في هذا المجلس استعراض البرقيات والرد عليها ثم يأتي دور مساعد رئيس الشعبة السياسية فيتلو خلاصات الرسائل والعرائض الوارده فيجيب عليها الملك بإيجاز, ثم يستعرض جلالته ماياتي من سفاراته في البلاد الاجنبية كالتقارير السياسية حيث يقرأها بنفسه ويتولى الاجابة على بعضها, وكان يهتم باي ملحوظة يبديها احد الجلوس لديه في الموضوع (3) .
نجد ان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه نهج نهجاً لم يسبقه إليه احد وهو يرى في هذه المجالس الآتي:
*يتم فيها مناقشة القضايا العامة للدولة والخلافات الداخلية.
*تعميق الصلة بين الحاكم والمحكوم.
*القضاء على النفعيين والبطانة السيئة, وفي هذا قال جلالته يرحمه الله: (ان التباعد بين الراعي والرعية، يدع مجالاً للنفعيين فيجعلون الحق باطلا ويصورون الباطل حقا) (4) .
وقال ايضاً: (اختلاط الرعية بالحكام يقضي على اولئك (النفعيين) من جهة ويسهل الامور ويحل المشكلات من جهة ثانية) (5) .
*يرى جلالته في هذه المجالس والتي تحقق الاتصال المباشر منعأ للظلم عن الرعية.
*منع تشويه المفسدين لصورة الحاكم, فكان يرحمه الله ينصح دائماً بفتح الباب للناس حيث لايبقى الا مخلص وفي.
طيب الله ثراك................................البحرررررررررر ررررررررررر
المجالس العامة:
غالبا ماتكون قبل الظهر وبعد العصر, وهذه يدخلها كل قادم على الملك كبيراً كان ام صغيراً، اميراً ام مواطناً ام زائراً وله ان يتكلم موجهاً خطابه للملك, والمبدأ العام هو حرية القول لمن شاء الكلام عندما يصغي الملك او يصمت (2) .
مجلس يومي آخر بين الخاص والعام:
وهذا يبدأ بعد صلاة العشاء يحضره في الغالب كبار الموظفين وبعض الاعيان والضيوف غير الاجانب, ويتلى في المجلس بعض الفصول من تفسير القرآن وانواع مختلفة من كتب الادب والتراث والتاريخ, وكان الملك يخرج الجلوس عن صمتهم بخبر يسمعه فيترك لهم مجال التعليق بل ويناقشهم ويناقشونه في ذلك.
المجلس الخاص:
وهذا يقتصر على ولي عهده وبعض مستشاريه ورئيس الديوان والشعبة السياسية ومساعد رئيس الشعبة, ويتم في هذا المجلس استعراض البرقيات والرد عليها ثم يأتي دور مساعد رئيس الشعبة السياسية فيتلو خلاصات الرسائل والعرائض الوارده فيجيب عليها الملك بإيجاز, ثم يستعرض جلالته ماياتي من سفاراته في البلاد الاجنبية كالتقارير السياسية حيث يقرأها بنفسه ويتولى الاجابة على بعضها, وكان يهتم باي ملحوظة يبديها احد الجلوس لديه في الموضوع (3) .
نجد ان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه نهج نهجاً لم يسبقه إليه احد وهو يرى في هذه المجالس الآتي:
*يتم فيها مناقشة القضايا العامة للدولة والخلافات الداخلية.
*تعميق الصلة بين الحاكم والمحكوم.
*القضاء على النفعيين والبطانة السيئة, وفي هذا قال جلالته يرحمه الله: (ان التباعد بين الراعي والرعية، يدع مجالاً للنفعيين فيجعلون الحق باطلا ويصورون الباطل حقا) (4) .
وقال ايضاً: (اختلاط الرعية بالحكام يقضي على اولئك (النفعيين) من جهة ويسهل الامور ويحل المشكلات من جهة ثانية) (5) .
*يرى جلالته في هذه المجالس والتي تحقق الاتصال المباشر منعأ للظلم عن الرعية.
*منع تشويه المفسدين لصورة الحاكم, فكان يرحمه الله ينصح دائماً بفتح الباب للناس حيث لايبقى الا مخلص وفي.
طيب الله ثراك................................البحرررررررررر ررررررررررر