عائض الغامدي
21 - 4 - 2006, 09:44 AM
طبيب تسبب في تدهور حالة شقيقه الصحية
ديوان المظالم ينظر شكوى مواطن ضد صحة الرياض
الرياض: طارق النوفل
تقدم أحد المواطنين إلى ديوان المظالم في الرياض في وقت سابق من هذا الأسبوع بتظلم ضد قرار اللجنة المشكلة من الشؤون الصحية بمنطقة الرياض والقاضي بعدم تحميل طبيب "مقيم" مسؤولية إصابة شقيقه بنوبات ربو شديدة مهددة حياته بعد حقنه بإبرة "فولتارين" يتحسس منها في الأصل. وقال المواطن راكان الشمري في معرض روايته لتفاصيل ما تعرض له أخوه: "تعرض شقيقي زياد لارتفاع بدرجة الحرارة وهو على رأس العمل وعند مراجعة الطبيب المتواجد "بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية" أفاده الطبيب "أ . ب" بوجوب إعطائه حقنتين من مادة الفولتارين لتخفيف الألم والحرارة وأخبره شقيقي بأن لديه بعض التحسس من بعض الأدوية فجاوبه الطبيب بقوله: "لا عليك" وبعد 15 دقيقة من أخذ الحقنة انتكست حالته بشكل خطير وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني وكان في حالة إغماء كاملة وكان يعاني من ضيق في التنفس وخفقان وهناك تم إجراء عملية فتحة بالصدر وإدخال أنبوب بداخل الصدر لمعالجة آثار الحقنتين, كما أصيب بلحمية في الأنف وحساسية".
ويضيف الشمري أنه وبعد خروجه من المستشفى تم نقل شقيقه إلى أحد المستشفيات في مملكة الأردن وأجريت له عملية هناك.
واستنكر راكان الشمري قرار اللجنة الطبية القاضي بعدم إدانة الطبيب المقيم على خطئه خاصة وأن الطبيب اعترف في معرض أقواله بأنه لابد من أخذ اختبار الحساسية والذي اعتبرته اللجنة أنه ليس إلزاميا.
وكان صاحب الشكوى قد طلب في دعواه تعويضا ماليا بلغ مليون ريال عما لحق به من اعتلال صحي جراء الخطأ الطبي.
من جهتها أكدت الشؤون الصحية بالرياض في حيثيات قرارها الذي يثبت عدم إدانة الطبيب المقيم أن المواطن الشمري بصفته المدعي ليس لديه بينة تثبت إخبار الطبيب المقيم بأن لديه حساسية من عقار الفولتارين بالإضافة إلى أن اختبار عقار الحساسية ليس إلزاميا قبل إعطاء الدواء.
وأشار قرار الشؤون الصحية إلى أن للمواطن الحق بالتظلم لدى ديوان المظالم في حالة عدم قناعته بهذا القرار.
ديوان المظالم ينظر شكوى مواطن ضد صحة الرياض
الرياض: طارق النوفل
تقدم أحد المواطنين إلى ديوان المظالم في الرياض في وقت سابق من هذا الأسبوع بتظلم ضد قرار اللجنة المشكلة من الشؤون الصحية بمنطقة الرياض والقاضي بعدم تحميل طبيب "مقيم" مسؤولية إصابة شقيقه بنوبات ربو شديدة مهددة حياته بعد حقنه بإبرة "فولتارين" يتحسس منها في الأصل. وقال المواطن راكان الشمري في معرض روايته لتفاصيل ما تعرض له أخوه: "تعرض شقيقي زياد لارتفاع بدرجة الحرارة وهو على رأس العمل وعند مراجعة الطبيب المتواجد "بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية" أفاده الطبيب "أ . ب" بوجوب إعطائه حقنتين من مادة الفولتارين لتخفيف الألم والحرارة وأخبره شقيقي بأن لديه بعض التحسس من بعض الأدوية فجاوبه الطبيب بقوله: "لا عليك" وبعد 15 دقيقة من أخذ الحقنة انتكست حالته بشكل خطير وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني وكان في حالة إغماء كاملة وكان يعاني من ضيق في التنفس وخفقان وهناك تم إجراء عملية فتحة بالصدر وإدخال أنبوب بداخل الصدر لمعالجة آثار الحقنتين, كما أصيب بلحمية في الأنف وحساسية".
ويضيف الشمري أنه وبعد خروجه من المستشفى تم نقل شقيقه إلى أحد المستشفيات في مملكة الأردن وأجريت له عملية هناك.
واستنكر راكان الشمري قرار اللجنة الطبية القاضي بعدم إدانة الطبيب المقيم على خطئه خاصة وأن الطبيب اعترف في معرض أقواله بأنه لابد من أخذ اختبار الحساسية والذي اعتبرته اللجنة أنه ليس إلزاميا.
وكان صاحب الشكوى قد طلب في دعواه تعويضا ماليا بلغ مليون ريال عما لحق به من اعتلال صحي جراء الخطأ الطبي.
من جهتها أكدت الشؤون الصحية بالرياض في حيثيات قرارها الذي يثبت عدم إدانة الطبيب المقيم أن المواطن الشمري بصفته المدعي ليس لديه بينة تثبت إخبار الطبيب المقيم بأن لديه حساسية من عقار الفولتارين بالإضافة إلى أن اختبار عقار الحساسية ليس إلزاميا قبل إعطاء الدواء.
وأشار قرار الشؤون الصحية إلى أن للمواطن الحق بالتظلم لدى ديوان المظالم في حالة عدم قناعته بهذا القرار.