عائض الغامدي
21 - 4 - 2006, 09:49 AM
المرأة السعودية تعزز حضورها بمشاركة بارزة في البحرين والنمسا
البحرين: فهد العيلي
عززت المرأة السعودية حضورها المعرفي في المؤتمر العلمي السابع لجمعية الآثار والتاريخ الذي يقام حاليا بالبحرين، حيث شاركت 10 أكاديميات وباحثات سعوديات بفعالية في الملتقى، كانت أبرزهن الدكتورة موضي بنت منصور والدكتورة عواطف نواب والدكتورة حورية تركستاني، والدكتورة رابعة سجيني، كما قدمت المشاركات أوراق عمل وأبحاث علمية تتعلق بالجوانب التاريخية والحضارية للجزيرة العربية.
من جهة أخرى، أنهت وزارة التعليم العالي ترتيباتها لمشاركة 11أكاديمية في فعاليات الأيام العلمية للجامعات السعودية في النمسا التي تنطلق في السادس والعشرين من الشهر الحالي، حيث تتضمن هذه الفعاليات التي تقام لأول مرة في القارة الأوروبية مشاركة المرأة السعودية في بعض من الندوات والمعارض العلمية والفنية والتي تبرز تطور مسيرة البحث العلمي في الجامعات السعودية، وهي معرض الفنون التشكيلية، معرض المتاحف والآثار، معرض الكتاب الجامعي، ومعرض أبحاث وصناعة البترول والكيماويات، معرض أبحاث الجمال، معرض أبحاث النخيل، معرض فن العمارة بالإضافة إلى مشاركتها في برنامج الزيارات العلمية التي سيقوم بها الأساتذة المشاركون لنظرائهم في الجامعات النمساوية لتبادل الخبرات والتعاون في مجالات البحث العلمي.
ويضم الوفد النسائي كلاً من الدكتورة مي الجاسر، والدكتورة سمية السليمان، والدكتورة إبتسام صادق، والدكتورة نادية عبد الجبار، والدكتورة زينب قباني والدكتورة جميلة قاري، والدكتورة نورة النعيم، والدكتورة سلوى الخطيب،والدكتورة ليلى آل غالب، والدكتورة نوف العجمي والدكتورة فاطمة مولبوك.
يذكر أن الوفد يترأسه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ويضم كلاً من مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله الفيصل ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندل ومدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة طيب ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان ووكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية الدكتور عبد الله المعجل بالإضافة إلى 11 أكاديميا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية في مختلف التخصصات.
من جهة أخرى طالب الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى، على هامش الملتقى العلمي للجمعية التاريخية والآثار الخليجية، العلماء والدعاة في المملكة والذين يمتازون بثقلهم وتأثيرهم في المجتمع بدور أكبر في تشجيع المشاركة المعرفية للمرأة السعودية لأن المرأة عبر التاريخ الإسلامي لم تؤمر بالانزواء والابتعاد عن الحياة الثقافية والمعرفية.
وأضاف أن في تاريخنا كثيراً من النساء اللاتي تبوأن مناصب العلم والتأليف والمعرفة وأن المرأة تشارك الآن بكثافة ملحوظة نظرا لكثافة الأقسام الجامعية لدينا، ووجود مؤرخات وأكاديميات يفقن زملاءهن الرجال مما يجعلنا نستفيد من علمهن وحضورهن.
وأكد آل زلفة أن هذه المشاركات تمثل شخصية المرأة الحقيقية خاصة وإن الدين الإسلامي حث على تعليم المرأة لبناء شخصيتها المعرفية، وأوضح آل زلفة أن المشاركات الخارجية للمرأة الآن أمر طبيعي، وبناتنا شاركن في مجالات علمية مميزة جدا في مجالات الطب والفيزياء والتاريخ والدين والحضارة وغيرها، مما أذهل الغرب لأنه رأى غير الصورة التي صورت له بأن المرأة السعودية عاطلة وفارغة ثقافيا.
وأضاف أن المشاركة العلمية والالتزام بآداب الدين الإسلامي والعادات الحميدة هي وجه مشرق لنسائنا وبناتنا ولا بد من تشجيعها.
وأضاف أن هناك قلة منغلقة ومتشددة لا تعرف ما يدور حولها ولا تعرف حتى التطور الفكري والعلمي للمجتمع السعودي داخل المملكة، وهم لا يمثلون الوجه الحقيقي للدين وهم قلة جداً يحاولون التأثير في المجتمع واستغلال الفهم غير الواعي للإسلام ويحاولون رفض المرأة وإقصائها وإيهام الناس أن مشاركتها تتعارض مع الإسلام.
البحرين: فهد العيلي
عززت المرأة السعودية حضورها المعرفي في المؤتمر العلمي السابع لجمعية الآثار والتاريخ الذي يقام حاليا بالبحرين، حيث شاركت 10 أكاديميات وباحثات سعوديات بفعالية في الملتقى، كانت أبرزهن الدكتورة موضي بنت منصور والدكتورة عواطف نواب والدكتورة حورية تركستاني، والدكتورة رابعة سجيني، كما قدمت المشاركات أوراق عمل وأبحاث علمية تتعلق بالجوانب التاريخية والحضارية للجزيرة العربية.
من جهة أخرى، أنهت وزارة التعليم العالي ترتيباتها لمشاركة 11أكاديمية في فعاليات الأيام العلمية للجامعات السعودية في النمسا التي تنطلق في السادس والعشرين من الشهر الحالي، حيث تتضمن هذه الفعاليات التي تقام لأول مرة في القارة الأوروبية مشاركة المرأة السعودية في بعض من الندوات والمعارض العلمية والفنية والتي تبرز تطور مسيرة البحث العلمي في الجامعات السعودية، وهي معرض الفنون التشكيلية، معرض المتاحف والآثار، معرض الكتاب الجامعي، ومعرض أبحاث وصناعة البترول والكيماويات، معرض أبحاث الجمال، معرض أبحاث النخيل، معرض فن العمارة بالإضافة إلى مشاركتها في برنامج الزيارات العلمية التي سيقوم بها الأساتذة المشاركون لنظرائهم في الجامعات النمساوية لتبادل الخبرات والتعاون في مجالات البحث العلمي.
ويضم الوفد النسائي كلاً من الدكتورة مي الجاسر، والدكتورة سمية السليمان، والدكتورة إبتسام صادق، والدكتورة نادية عبد الجبار، والدكتورة زينب قباني والدكتورة جميلة قاري، والدكتورة نورة النعيم، والدكتورة سلوى الخطيب،والدكتورة ليلى آل غالب، والدكتورة نوف العجمي والدكتورة فاطمة مولبوك.
يذكر أن الوفد يترأسه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ويضم كلاً من مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله الفيصل ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندل ومدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة طيب ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان ووكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية الدكتور عبد الله المعجل بالإضافة إلى 11 أكاديميا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية في مختلف التخصصات.
من جهة أخرى طالب الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى، على هامش الملتقى العلمي للجمعية التاريخية والآثار الخليجية، العلماء والدعاة في المملكة والذين يمتازون بثقلهم وتأثيرهم في المجتمع بدور أكبر في تشجيع المشاركة المعرفية للمرأة السعودية لأن المرأة عبر التاريخ الإسلامي لم تؤمر بالانزواء والابتعاد عن الحياة الثقافية والمعرفية.
وأضاف أن في تاريخنا كثيراً من النساء اللاتي تبوأن مناصب العلم والتأليف والمعرفة وأن المرأة تشارك الآن بكثافة ملحوظة نظرا لكثافة الأقسام الجامعية لدينا، ووجود مؤرخات وأكاديميات يفقن زملاءهن الرجال مما يجعلنا نستفيد من علمهن وحضورهن.
وأكد آل زلفة أن هذه المشاركات تمثل شخصية المرأة الحقيقية خاصة وإن الدين الإسلامي حث على تعليم المرأة لبناء شخصيتها المعرفية، وأوضح آل زلفة أن المشاركات الخارجية للمرأة الآن أمر طبيعي، وبناتنا شاركن في مجالات علمية مميزة جدا في مجالات الطب والفيزياء والتاريخ والدين والحضارة وغيرها، مما أذهل الغرب لأنه رأى غير الصورة التي صورت له بأن المرأة السعودية عاطلة وفارغة ثقافيا.
وأضاف أن المشاركة العلمية والالتزام بآداب الدين الإسلامي والعادات الحميدة هي وجه مشرق لنسائنا وبناتنا ولا بد من تشجيعها.
وأضاف أن هناك قلة منغلقة ومتشددة لا تعرف ما يدور حولها ولا تعرف حتى التطور الفكري والعلمي للمجتمع السعودي داخل المملكة، وهم لا يمثلون الوجه الحقيقي للدين وهم قلة جداً يحاولون التأثير في المجتمع واستغلال الفهم غير الواعي للإسلام ويحاولون رفض المرأة وإقصائها وإيهام الناس أن مشاركتها تتعارض مع الإسلام.