ابولمى
11 - 9 - 2003, 04:21 AM
ارتفعت حدة التنافس بين المدارس الأهلية لاجتذاب الطلاب والطالبات للالتحاق بالمدارس الأهلية، وتنوعت الأساليب الدعائية لتحقيق ذلك من خلال الإعلانات في الصحف أو اللافتات المكتوبة على الأقمشة والتي تتسابق هذه المدارس على تعليقها في الشوارع والأماكن البارزة في الميادين والأحياء، إلا أن هناك عوامل أخرى يسعى أولياء الأمور للبحث عنها في المدارس الأهلية كالإمكانيات المادية والمعنوية واكتمال الكوادر التدريسية ومدى مستواها إلى جانب الأسعار وتوفر البرامج والأنشطة الترفيهية والرياضية.
ووصف رئيس لجنة التعليم الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بندر الصالح في حديث لـ "الوطن" ظاهرة تنافس المدارس الأهلية في الإعلانات بمختلف أنواعها وأشكالها بأنها ظاهرة غير صحية على الإطلاق فهي قطاع تجاري ليس كغيره من القطاعات التجارية الأخرى التي تسعى لاستقطاب العملاء بشتى الوسائل واستعراض الميزات لأن الأمر يختلف عندما تتعلق المسألة بمستقبل أجيال الوطن التعليمي فربما ينتج عن ذلك آثار سلبية ليست من مصلحة الطلاب أنفسهم ولا المسيرة التعليمية ونفى أن يكون للغرفة التجارية دور في الرقابة على أسعار الرسوم متمنياً أن يكون للغرفة دور في اتخاذ القرار إلى جانب وزارة التربية والتعليم.
وحول أسعار المدارس أكد المواطن عبدالعزيز الشمراني أنه كان يرغب في إلحاق أبنائه بإحدى المدارس الأهلية ولا سيما أنها تعنى بالشؤون النفسية والاجتماعية والتعليمية والترفيهية أكثر من المدارس الحكومية إلا أن ارتفاع الأسعار حال دون تحقيق رغبته. أما المواطن عبدالله عسيري فكانت وجهة نظره مختلفة نوعاً ما عن آراء المواطنين حيث يرى أن أسلوب الدعاية للمدارس الأهلية هو للتعريف فقط عن مكان وهواتف المدرسة. وعن أسعار التسجيل، قال إن الأسعار تتراوح ما بين 5**0 للعام الدراسي للصفوف الابتدائية و8**0 ريال في الصفوف الثانوية للعام الدراسي وهي معقولة عندما تتوفر جميع الخدمات الترفيهية والكوادر التدريسية الجيدة، وعبر المواطن علي بن باتل العمري عن استيائه الشديد من تخاذل المدارس في استقطاب الكوادر التعليمية السعودية وقال إن أكثر المدارس ما زالت تعتمد على الكوادر الأجنبية لرخص رواتبها مما يؤثر على الطلاب من حيث الاتجاهات والأفكار الدخيلة هذا إلى جانب ارتفاع أسعار الرسوم في العام الدراسي فإذا كانت تصل في العام الواحد إلى 85** فذلك يعني دفع 25 ألفا للمرحلة الدراسية الواحدة.
وعن دور الغرفة التجارية في الرفع من مستوى قطاع التعليم الأهلي قال رئيس لجنة التعليم الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض "إن هناك ما يقارب 4** مدرسة أهلية بالرياض مسجل بها حالياً قبل بدء العام الدراسي الجديد حوالي 4** ألف طالب موضحا 2** مدرسة أهلية تقريباً من ضمن هذه المدارس غير مسجلة لدى الغرفة التجارية بالرياض مما يعطي انطباعاً سيئاً عن هذه المدارس، وعن مدى نظامية المدارس غير المسجلة لدى الغرفة أوضح الصالح أنها نظامية من حيث المبدأ فهي تملك ترخصا خاصا من وزارة التربية والتعليم إلا أن عدم انضمام هذه المدارس تحت مظلة الغرفة التجارية يفقدها كثيرا من الخدمات التي تقدمها الغرفة للمدارس الأهلية والمطالبات لدى الجهات الحكومية ويعود عدم تسجيل هذه المدارس لدى الغرفة واستخراج السجلات التجارية اللازمة لجهل ملاكها بدور الغرفة الكبير والفعال من حيث التوجيه والإشراف وتقديم المساعدات الاستشارية ورفع المطالبات واستقدام الأيدي العاملة وغيرها الكثير من الخدمات التي تقدمها الغرفة عادة للمدارس الأهلية.
من جانبه أكد محمد السبيعي مالك إحدى مدارس الرياض الأهلية أنه لا يعلم عن أي خدمة تقدمها الغرفة التجارية للمدارس الأهلية وطالب بأن تكون هناك نشرة تصدرها الغرفة تبين فيها هذه الخدمات وتوضح شروط استخراج السجل التجاري ، في حين أكد محمد العنزي أنه قد استفاد من خدمات الغرفة التجارية من جميع النواحي وأن الغرفة التجارية تتولى كثيرا من مطالبات المدرسة لدى الجهات الحكومية وتقوم بالدعم الاستشاري والتوجيهي بين الحين والآخر.
ووصف رئيس لجنة التعليم الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بندر الصالح في حديث لـ "الوطن" ظاهرة تنافس المدارس الأهلية في الإعلانات بمختلف أنواعها وأشكالها بأنها ظاهرة غير صحية على الإطلاق فهي قطاع تجاري ليس كغيره من القطاعات التجارية الأخرى التي تسعى لاستقطاب العملاء بشتى الوسائل واستعراض الميزات لأن الأمر يختلف عندما تتعلق المسألة بمستقبل أجيال الوطن التعليمي فربما ينتج عن ذلك آثار سلبية ليست من مصلحة الطلاب أنفسهم ولا المسيرة التعليمية ونفى أن يكون للغرفة التجارية دور في الرقابة على أسعار الرسوم متمنياً أن يكون للغرفة دور في اتخاذ القرار إلى جانب وزارة التربية والتعليم.
وحول أسعار المدارس أكد المواطن عبدالعزيز الشمراني أنه كان يرغب في إلحاق أبنائه بإحدى المدارس الأهلية ولا سيما أنها تعنى بالشؤون النفسية والاجتماعية والتعليمية والترفيهية أكثر من المدارس الحكومية إلا أن ارتفاع الأسعار حال دون تحقيق رغبته. أما المواطن عبدالله عسيري فكانت وجهة نظره مختلفة نوعاً ما عن آراء المواطنين حيث يرى أن أسلوب الدعاية للمدارس الأهلية هو للتعريف فقط عن مكان وهواتف المدرسة. وعن أسعار التسجيل، قال إن الأسعار تتراوح ما بين 5**0 للعام الدراسي للصفوف الابتدائية و8**0 ريال في الصفوف الثانوية للعام الدراسي وهي معقولة عندما تتوفر جميع الخدمات الترفيهية والكوادر التدريسية الجيدة، وعبر المواطن علي بن باتل العمري عن استيائه الشديد من تخاذل المدارس في استقطاب الكوادر التعليمية السعودية وقال إن أكثر المدارس ما زالت تعتمد على الكوادر الأجنبية لرخص رواتبها مما يؤثر على الطلاب من حيث الاتجاهات والأفكار الدخيلة هذا إلى جانب ارتفاع أسعار الرسوم في العام الدراسي فإذا كانت تصل في العام الواحد إلى 85** فذلك يعني دفع 25 ألفا للمرحلة الدراسية الواحدة.
وعن دور الغرفة التجارية في الرفع من مستوى قطاع التعليم الأهلي قال رئيس لجنة التعليم الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض "إن هناك ما يقارب 4** مدرسة أهلية بالرياض مسجل بها حالياً قبل بدء العام الدراسي الجديد حوالي 4** ألف طالب موضحا 2** مدرسة أهلية تقريباً من ضمن هذه المدارس غير مسجلة لدى الغرفة التجارية بالرياض مما يعطي انطباعاً سيئاً عن هذه المدارس، وعن مدى نظامية المدارس غير المسجلة لدى الغرفة أوضح الصالح أنها نظامية من حيث المبدأ فهي تملك ترخصا خاصا من وزارة التربية والتعليم إلا أن عدم انضمام هذه المدارس تحت مظلة الغرفة التجارية يفقدها كثيرا من الخدمات التي تقدمها الغرفة للمدارس الأهلية والمطالبات لدى الجهات الحكومية ويعود عدم تسجيل هذه المدارس لدى الغرفة واستخراج السجلات التجارية اللازمة لجهل ملاكها بدور الغرفة الكبير والفعال من حيث التوجيه والإشراف وتقديم المساعدات الاستشارية ورفع المطالبات واستقدام الأيدي العاملة وغيرها الكثير من الخدمات التي تقدمها الغرفة عادة للمدارس الأهلية.
من جانبه أكد محمد السبيعي مالك إحدى مدارس الرياض الأهلية أنه لا يعلم عن أي خدمة تقدمها الغرفة التجارية للمدارس الأهلية وطالب بأن تكون هناك نشرة تصدرها الغرفة تبين فيها هذه الخدمات وتوضح شروط استخراج السجل التجاري ، في حين أكد محمد العنزي أنه قد استفاد من خدمات الغرفة التجارية من جميع النواحي وأن الغرفة التجارية تتولى كثيرا من مطالبات المدرسة لدى الجهات الحكومية وتقوم بالدعم الاستشاري والتوجيهي بين الحين والآخر.