ابولمى
7 - 4 - 2003, 04:33 AM
أصبح شغل كثير منا البحث والمتابعة للأحداث الحالية التي تدور في العراق نقلب القنوات التلفزيونية بالضغط على الـ "ريموت كونترول" نقلبه يميناً ويساراً وبكل اتجاهاته ونلتزم الصمت أحيانا ونحرم أعيننا من أن ترمش لكي لا تضيع علينا متابعة الخبر، هذا الانشغال الذي جعلنا نبحث عما نجده طازجاً وسريعاً من الأخبار التي قد يسعدنا سماعها ومع هذا التقليب السريع المصحوب بشد الأعصاب بضغط أصابع اليد تتأرجح أعصابنا بين ارتفاع وانخفاض منذ بداية اليوم حتى نهايته لنجد أننا خزَّنا في أدمغتنا أحمالاً لا تطيقها من الصور والمناظر المؤلمة والتحاليل الإخبارية لتصب في نفسيتنا أوجاعاً إلى أوجاعها السابقة ونصاب بخيبة أمل تتضاعف في النهاية بالشك والحسرة لما يحدث لعدم مصداقية أو اتضاح الروايات حول ما يحدث في العراق.
لاشك أننا مع شدة متابعتنا لهذه الأخبار وتلهفنا الشديد لها نريد أن نقسو ونحمل أنفسنا ذنبا لأننا نشعر بخيبة أمل حول ما يجري من أحداث وشعورنا بالإحباط والألم. وقد أصبح كثير منا يتيه في هذا الضياع الإعلامي إلى جانب الانخداع بمجريات الأحداث في وقت نجد فيه غياب المصداقية والرؤيا السياسية الواضحة باتجاه ما يحدث من مجريات سريعة ومتتابعة.
ومع متابعتنا الدقيقة والسريعة لهذه الأحداث عطَّلنا كثيراً من مصالحنا واحتياجاتنا اليومية لنستسلم ونترقب الموقف من متابعتنا لهذه القنوات الفضائية، منتظرين الفرج
لاشك أننا مع شدة متابعتنا لهذه الأخبار وتلهفنا الشديد لها نريد أن نقسو ونحمل أنفسنا ذنبا لأننا نشعر بخيبة أمل حول ما يجري من أحداث وشعورنا بالإحباط والألم. وقد أصبح كثير منا يتيه في هذا الضياع الإعلامي إلى جانب الانخداع بمجريات الأحداث في وقت نجد فيه غياب المصداقية والرؤيا السياسية الواضحة باتجاه ما يحدث من مجريات سريعة ومتتابعة.
ومع متابعتنا الدقيقة والسريعة لهذه الأحداث عطَّلنا كثيراً من مصالحنا واحتياجاتنا اليومية لنستسلم ونترقب الموقف من متابعتنا لهذه القنوات الفضائية، منتظرين الفرج