راعي الشيوخ
1 - 5 - 2006, 05:41 PM
أي تواضع هذا !!
القائد الأعلى يترك عريشه ويترجل ماشياً بين جنوده !!
لا حرس ولا سيوف ولا حاشية !!
وإنما يسوي الصفوف ويعدل الجنود!!
تاركاً العريش والظلال وسائراً على الأقدام!!
بيده السهم يعدل هذا وذاك!!
وبينما هو على ذلك الحال ..
مر بأحد جنوده وهو متقدم في الصف ،
فطعنه في بطنه بالسهم وقال له استو،
فقال له الجندي أوجعتني فاقدني من نفسك !!
أي شجاعة يمتلكها هذا الجندي كي يطالب بالقصاص من القائد الأعلى !!
مالذي فعله القائد الأعلى للجندي بعد مقولته تلك؟!
أأشهر سيفه في وجهه ؟!
أم أمر جنوده أن يأخذوه ويقيدوه إذ أنّ الكل طوع أمره ؟!
إذ كيف يجرؤ هذا الجندي الصغير أن يقول ذلك الكلام للقائد الكبير!!
لكن القائد كان عادلاً، شهماً، فارساً، متواضعاً
قال له: لك ما أردت اقتص لنفسك !!
فعاود الجندي احتجاجه تصحبه الثقة بحُلم القائد وسماحته وقال:
لكن بطني كان مكشوفاً فلابد أن تكشف بطنك !!
فكشف القائد عن بطنه وقال له اقتص !!
الله أكبر
القائد الأعلى يعرض نفسه للقصاص لجندي من جنوده أمام الملأ والجنود !!
أي تواضع هذا !!
بل أي عدالة تلك !!
تُرى مالذي فعله ذلك الجندي وهو يرى حُسن تعامل القائد وسماحته ودماثة خلقه؟!
قام ذلك الجندي واعتنق بطن القائد وأخذ يمرغ وجهه ولحيته في بطنه!!
فقال له القائد: مالذي حملك على ذلك ؟!
فقال الجندي: حضر ما ترى، ولا أدري نحيا أم نموت!!
فأردت أن يكون آخرالعهد بك أن يمس جلدي بجلدك !!
أعرفتم هذا القائد !!
إنه محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه ..
(((((((((((((((((((صلو على محمد يا ساده))))))))))))))))))))))))
خير من وطئ على الثرى ..
أعدل الناس وأكرمهم وأنبلهم وأحسنهم خُلقاً ..
والجندي سوّاد بن غزية رضي الله عنه ..
فمن منّا يلوم سواد على فعلته؟!
حُق لك ياسواد أن تفعل ذلك!!
فقائد مثل هذا لاتُلام في حبه !!
وعدل مثل هذا لا تُلام في الشوق إليه!!
ومتواضع مثل هذا لا تُلام في تمريغ وجهك عند قدميه فضلاً عن بطنه!!
هذا هو نبينا أيها الغرب الكافر فهل عرفتموه ؟!
هذا هوالرسول الكريم فهل سمعتم عنه ؟!
هذا هو الرحيم الكريم الشفيق فهل نُلام في حبه ؟!
هذا هو النبي الهاشمي
أكرم الناس نسباً وأفضلهم خُلقا وأجملهم خَلقا..
وأعلاهم منزلة وأكملهم درجة..
هذا هو خُلق نبينا أدّبه ربّه فأحسن تأديبه ..
وقال عز وجل مثنياً عليه:
( وإنك لعلى خُلق عظيم )
اللهم صلى وسلم على رسول الله عدد ماذكره الذاكرون،
وصلى وسلم على رسول الله عدد ما غفل عنه الغافلون ..
اللهم اجزِ عنّا رسول الله خير ما جزيت نبياً عن أمته ..
اللهم اجعلنا ممن نصر دعوته وأحيا سنته وانتصر له ميتاً ..
حتى نلاقيه يوم القيامة على الحوض وهو راضِ غير غضبان ..
اللهم صلى وسلم على رسول الله ..
القائد الأعلى يترك عريشه ويترجل ماشياً بين جنوده !!
لا حرس ولا سيوف ولا حاشية !!
وإنما يسوي الصفوف ويعدل الجنود!!
تاركاً العريش والظلال وسائراً على الأقدام!!
بيده السهم يعدل هذا وذاك!!
وبينما هو على ذلك الحال ..
مر بأحد جنوده وهو متقدم في الصف ،
فطعنه في بطنه بالسهم وقال له استو،
فقال له الجندي أوجعتني فاقدني من نفسك !!
أي شجاعة يمتلكها هذا الجندي كي يطالب بالقصاص من القائد الأعلى !!
مالذي فعله القائد الأعلى للجندي بعد مقولته تلك؟!
أأشهر سيفه في وجهه ؟!
أم أمر جنوده أن يأخذوه ويقيدوه إذ أنّ الكل طوع أمره ؟!
إذ كيف يجرؤ هذا الجندي الصغير أن يقول ذلك الكلام للقائد الكبير!!
لكن القائد كان عادلاً، شهماً، فارساً، متواضعاً
قال له: لك ما أردت اقتص لنفسك !!
فعاود الجندي احتجاجه تصحبه الثقة بحُلم القائد وسماحته وقال:
لكن بطني كان مكشوفاً فلابد أن تكشف بطنك !!
فكشف القائد عن بطنه وقال له اقتص !!
الله أكبر
القائد الأعلى يعرض نفسه للقصاص لجندي من جنوده أمام الملأ والجنود !!
أي تواضع هذا !!
بل أي عدالة تلك !!
تُرى مالذي فعله ذلك الجندي وهو يرى حُسن تعامل القائد وسماحته ودماثة خلقه؟!
قام ذلك الجندي واعتنق بطن القائد وأخذ يمرغ وجهه ولحيته في بطنه!!
فقال له القائد: مالذي حملك على ذلك ؟!
فقال الجندي: حضر ما ترى، ولا أدري نحيا أم نموت!!
فأردت أن يكون آخرالعهد بك أن يمس جلدي بجلدك !!
أعرفتم هذا القائد !!
إنه محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه ..
(((((((((((((((((((صلو على محمد يا ساده))))))))))))))))))))))))
خير من وطئ على الثرى ..
أعدل الناس وأكرمهم وأنبلهم وأحسنهم خُلقاً ..
والجندي سوّاد بن غزية رضي الله عنه ..
فمن منّا يلوم سواد على فعلته؟!
حُق لك ياسواد أن تفعل ذلك!!
فقائد مثل هذا لاتُلام في حبه !!
وعدل مثل هذا لا تُلام في الشوق إليه!!
ومتواضع مثل هذا لا تُلام في تمريغ وجهك عند قدميه فضلاً عن بطنه!!
هذا هو نبينا أيها الغرب الكافر فهل عرفتموه ؟!
هذا هوالرسول الكريم فهل سمعتم عنه ؟!
هذا هو الرحيم الكريم الشفيق فهل نُلام في حبه ؟!
هذا هو النبي الهاشمي
أكرم الناس نسباً وأفضلهم خُلقا وأجملهم خَلقا..
وأعلاهم منزلة وأكملهم درجة..
هذا هو خُلق نبينا أدّبه ربّه فأحسن تأديبه ..
وقال عز وجل مثنياً عليه:
( وإنك لعلى خُلق عظيم )
اللهم صلى وسلم على رسول الله عدد ماذكره الذاكرون،
وصلى وسلم على رسول الله عدد ما غفل عنه الغافلون ..
اللهم اجزِ عنّا رسول الله خير ما جزيت نبياً عن أمته ..
اللهم اجعلنا ممن نصر دعوته وأحيا سنته وانتصر له ميتاً ..
حتى نلاقيه يوم القيامة على الحوض وهو راضِ غير غضبان ..
اللهم صلى وسلم على رسول الله ..