alnour
3 - 5 - 2006, 09:09 PM
تأثيـــر الأيونـات السالبـة على الطـلاب والمدرسين
عملية تنقية الهواء تعتمد على إنتاج الأيونات السالبة بواسطة أجهزة مولـدة للأيونات السالبة التي تعمـل على احتجاز الملوثات .
هـواء غـرف وقاعات الدراسـة المشبع بالأيونات السالبة والخالي من التلوثات بكل أنواعها (كالغبار والدخان والجراثيم والفيروسات السابحة في الهواء والمكونات العضوية الدقيقة والإشعاعات والأيونات الموجبــة التي تصدر من التنفس ومن أجهزة الكمبيوتر...الخ) يعتبــــر عامـلاً هاماً وأساسياً في تنشيط الطلبـة في كافـة المراحل الدراسية ، وزيــادة قدرتهم على الإنتبــاه والتركيــز والاستجابـة للمدرس والتعـاون معه بأعصاب هادئــة ومـزاج رائـق للوصول إلى الفهم وتثبيت المعلومات في الذاكرة للإستفادة منها فيما بعد.
وينطبـق الأمـــر نفســــه على هـواء غــــرف ومكاتـــب المدرسين والعاملين في المدرسة ، حيث أنه كلما كان الهواء مشبعاً بالأيونــــــات الســالبـة منعشـاً ونظيفـاً يحسـن من مزاج المدرس ويهدىء أعصابـه فيزيــد من قدرته على تحمـل مشاكل الطلبـة ، ويزيـد من حيويـتـه ونشاطه ، فلو علمنا أنه نحو 3** مليون أيون موجب تصدر من أجسامنا مع كل نسمة هواء نتنفسها، فإنه يمكننا فهم ما يعاني منه المدرسون والطلبــة في الفصول الدراسية .
لقد تم دراسة تأثير الأيونات السالبة على الانتباه والتعليم، وبرهنت نتائج تلك الأبحاث أن الأيونات السالبة تزيل الإرهاق وتحسن من التركيز ومن زمن ردة الفعل. كما وبرهنت الدراسات أن العلاج بالأيونات السالبة مفيـد جداً خاصة في الأوساط المفعمة بالتوتر ومع الأشخاص القلقين وهم الأكثر استفادة من الجو المفعم بالأيونات السالبة.
في نهاية العام الدراسي 1997/1998م لاحظ مسئولو التعليم في أحد مناطق كندا التعليمية أن اثنتين من مدارسهم قد سجلتا نسبة غياب متدنية من قبل الأساتذة والطلاب، وتحسنت نتائج الطلاب في كلا المدرستين بصورة جيدة مقارنة بالسنين الماضية. لذلك أراد مجلس التعليم في تلك المنطقة معرفة الحوافز التي أدت إلى ذلك التحسن المعنوي. وكان الفرق الوحيد أن كلا المدرستين قد أدخلتا مؤينات (مولدات الأيونات السالبة) في كل قاعة تدريس في بداية تلك السنة الدراسية. وعليه قرر مجلس التعليم تزويد كل قاعة تدريس في كل مدارسه بمؤينات ابتداء من العام الدراسي 1998/1999م.
ويعلم الذين لديهم أطفال في المرحلة الابتدائية الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها أولئك الأطفال في العالم. ففي بعض المناطق تكثر الأمراض عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ويبدأ معها تشغيل أجهزة التدفئة.
وقد وجد أن الحل هو إضافة مـؤيـن للتخلص من انتقال الجراثيـم المحمولـة في الهــواء وللحــــد مـن أخطــــار التلـــوث.
تقـــرير عن الأيونــات الســــالبة :
إعـداد أ.د. كمال الدين حسين الطاهـر ــــ قسـم علــم الأدويـــة - كليــة الصيدلــة
جامعـــة المــلك سعـــــود - الريــــاض
لقـد اتضـح لي بعد مراجعـة الخـواص الطبيــــة للأيونـــات السالبــة أن هناك العديد من الأبحاث التي
تثبت أن لهـذه الأيونات قـدرات طبيـة واضحــة في المساعـدة علـى:
• إقــــــلال القلــــق والكــــــرب والاكتئــــــــــــــاب.
• تخفيــــــض نسـبة الدهنيــات الزائـــدة في الـــدم.
• تخفيض حموضة المعدة *****اعدة في عـلاج القرح المعديــة.
• إقــــلال الشــــعور بــآلام التهـــــــابات المفــاصـــل.
• إقــــلال الإرهاق الذهني والجسمي وزيادة التركيز.
• إقــــلال أعــــــراض الربــــــــو والحســــــاســية.
• المســاعدة على تقـــويـــة منـــــــاعــة الجســـــــم.
ولكل هـذه الفوائـــد بحــوث عــديدة منشــورة في العشر سنوات الماضيــة
عملية تنقية الهواء تعتمد على إنتاج الأيونات السالبة بواسطة أجهزة مولـدة للأيونات السالبة التي تعمـل على احتجاز الملوثات .
هـواء غـرف وقاعات الدراسـة المشبع بالأيونات السالبة والخالي من التلوثات بكل أنواعها (كالغبار والدخان والجراثيم والفيروسات السابحة في الهواء والمكونات العضوية الدقيقة والإشعاعات والأيونات الموجبــة التي تصدر من التنفس ومن أجهزة الكمبيوتر...الخ) يعتبــــر عامـلاً هاماً وأساسياً في تنشيط الطلبـة في كافـة المراحل الدراسية ، وزيــادة قدرتهم على الإنتبــاه والتركيــز والاستجابـة للمدرس والتعـاون معه بأعصاب هادئــة ومـزاج رائـق للوصول إلى الفهم وتثبيت المعلومات في الذاكرة للإستفادة منها فيما بعد.
وينطبـق الأمـــر نفســــه على هـواء غــــرف ومكاتـــب المدرسين والعاملين في المدرسة ، حيث أنه كلما كان الهواء مشبعاً بالأيونــــــات الســالبـة منعشـاً ونظيفـاً يحسـن من مزاج المدرس ويهدىء أعصابـه فيزيــد من قدرته على تحمـل مشاكل الطلبـة ، ويزيـد من حيويـتـه ونشاطه ، فلو علمنا أنه نحو 3** مليون أيون موجب تصدر من أجسامنا مع كل نسمة هواء نتنفسها، فإنه يمكننا فهم ما يعاني منه المدرسون والطلبــة في الفصول الدراسية .
لقد تم دراسة تأثير الأيونات السالبة على الانتباه والتعليم، وبرهنت نتائج تلك الأبحاث أن الأيونات السالبة تزيل الإرهاق وتحسن من التركيز ومن زمن ردة الفعل. كما وبرهنت الدراسات أن العلاج بالأيونات السالبة مفيـد جداً خاصة في الأوساط المفعمة بالتوتر ومع الأشخاص القلقين وهم الأكثر استفادة من الجو المفعم بالأيونات السالبة.
في نهاية العام الدراسي 1997/1998م لاحظ مسئولو التعليم في أحد مناطق كندا التعليمية أن اثنتين من مدارسهم قد سجلتا نسبة غياب متدنية من قبل الأساتذة والطلاب، وتحسنت نتائج الطلاب في كلا المدرستين بصورة جيدة مقارنة بالسنين الماضية. لذلك أراد مجلس التعليم في تلك المنطقة معرفة الحوافز التي أدت إلى ذلك التحسن المعنوي. وكان الفرق الوحيد أن كلا المدرستين قد أدخلتا مؤينات (مولدات الأيونات السالبة) في كل قاعة تدريس في بداية تلك السنة الدراسية. وعليه قرر مجلس التعليم تزويد كل قاعة تدريس في كل مدارسه بمؤينات ابتداء من العام الدراسي 1998/1999م.
ويعلم الذين لديهم أطفال في المرحلة الابتدائية الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها أولئك الأطفال في العالم. ففي بعض المناطق تكثر الأمراض عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ويبدأ معها تشغيل أجهزة التدفئة.
وقد وجد أن الحل هو إضافة مـؤيـن للتخلص من انتقال الجراثيـم المحمولـة في الهــواء وللحــــد مـن أخطــــار التلـــوث.
تقـــرير عن الأيونــات الســــالبة :
إعـداد أ.د. كمال الدين حسين الطاهـر ــــ قسـم علــم الأدويـــة - كليــة الصيدلــة
جامعـــة المــلك سعـــــود - الريــــاض
لقـد اتضـح لي بعد مراجعـة الخـواص الطبيــــة للأيونـــات السالبــة أن هناك العديد من الأبحاث التي
تثبت أن لهـذه الأيونات قـدرات طبيـة واضحــة في المساعـدة علـى:
• إقــــــلال القلــــق والكــــــرب والاكتئــــــــــــــاب.
• تخفيــــــض نسـبة الدهنيــات الزائـــدة في الـــدم.
• تخفيض حموضة المعدة *****اعدة في عـلاج القرح المعديــة.
• إقــــلال الشــــعور بــآلام التهـــــــابات المفــاصـــل.
• إقــــلال الإرهاق الذهني والجسمي وزيادة التركيز.
• إقــــلال أعــــــراض الربــــــــو والحســــــاســية.
• المســاعدة على تقـــويـــة منـــــــاعــة الجســـــــم.
ولكل هـذه الفوائـــد بحــوث عــديدة منشــورة في العشر سنوات الماضيــة