احمدال بجاد
5 - 5 - 2006, 12:51 AM
كيف تكون متحدثاً لبقاً ؟ ومستمعاً مثالياً ؟
اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن * * * عجلاً بنطقك قبلما تتفهـم
لم تعط مع أذنيك نطقـاً واحـداً * * * إلا لتسمع ضعف ما تتكلم
كيف تكون متحدثاً لبقاً ؟ ومستمعاً مثالياً ؟ نعم فنحن نفتقد لمثل هذه المهارات السلوكية التي تجعلنا أناساً نرقى
بأنفسنا عن صغائر الأمور وأسفهها .. فمها ره الاستماع إحدى أهم الوسائل التي تعيننا على تفهم الأمور
ووضوحها وقليل من الناس من تراهم يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة دون مقاطعة .
إن الوصول للحقائق والتحري عن ماهو الصواب هو الغرض الأساسي من المناقشات والحوارات في مختلف
مجالات الحياة ، وهذا الغرض هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الحوارات الزوجية التي تبدأ عادة بالصراخ
وتنتهي بكومة من الاتهامات التي يكيلها الطرفان لبعضهما ، وحري بنا كوننا فئة أخذت قسطاً لا بأس به من
التعليم وتحيطنا مجموعة لا يستهان بها من الكتب التي تنمي مداركنا وتوسع آفاقنا لفهم مثل هذه الأمور التي لا
تخفى عن عامة الناس .
وبهذه الطريقة نلغي الكثير والكثير من الخلاف في وجهات النظر وبالتالي نرى الأمور على
حقيقتها وأقولها صراحة إن الحياة لا تستحق أن نعيشها بين تهم ومرافعات وخصومات لا نجني من ورائها سوى ما
يعكّر صفو حياتنا ، وما الحياة إلا أيام .
فلننظر إلى الجانب لمشرق منها ولنغفل جانبها المظلم .. كن مستمعاً جيداً افهم محدثك حاوره بدون استخدام أي
لهجة أتهامية تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب ، حاور دون انتقاد ، وابتعد عن الأمور الشخصية ، وركز على
القضية التي يدور حولها النقاش ، فسعادة الإنسان جميع مقاديرها بيده ، ولا يعني وجود من يخالفك أنك إنسان
فاشل بل على العكس لا بد أن تأخذ بحسبانك أن رضا الناس غاية لا تدرك ..
اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن * * * عجلاً بنطقك قبلما تتفهـم
لم تعط مع أذنيك نطقـاً واحـداً * * * إلا لتسمع ضعف ما تتكلم
كيف تكون متحدثاً لبقاً ؟ ومستمعاً مثالياً ؟ نعم فنحن نفتقد لمثل هذه المهارات السلوكية التي تجعلنا أناساً نرقى
بأنفسنا عن صغائر الأمور وأسفهها .. فمها ره الاستماع إحدى أهم الوسائل التي تعيننا على تفهم الأمور
ووضوحها وقليل من الناس من تراهم يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة دون مقاطعة .
إن الوصول للحقائق والتحري عن ماهو الصواب هو الغرض الأساسي من المناقشات والحوارات في مختلف
مجالات الحياة ، وهذا الغرض هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الحوارات الزوجية التي تبدأ عادة بالصراخ
وتنتهي بكومة من الاتهامات التي يكيلها الطرفان لبعضهما ، وحري بنا كوننا فئة أخذت قسطاً لا بأس به من
التعليم وتحيطنا مجموعة لا يستهان بها من الكتب التي تنمي مداركنا وتوسع آفاقنا لفهم مثل هذه الأمور التي لا
تخفى عن عامة الناس .
وبهذه الطريقة نلغي الكثير والكثير من الخلاف في وجهات النظر وبالتالي نرى الأمور على
حقيقتها وأقولها صراحة إن الحياة لا تستحق أن نعيشها بين تهم ومرافعات وخصومات لا نجني من ورائها سوى ما
يعكّر صفو حياتنا ، وما الحياة إلا أيام .
فلننظر إلى الجانب لمشرق منها ولنغفل جانبها المظلم .. كن مستمعاً جيداً افهم محدثك حاوره بدون استخدام أي
لهجة أتهامية تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب ، حاور دون انتقاد ، وابتعد عن الأمور الشخصية ، وركز على
القضية التي يدور حولها النقاش ، فسعادة الإنسان جميع مقاديرها بيده ، ولا يعني وجود من يخالفك أنك إنسان
فاشل بل على العكس لا بد أن تأخذ بحسبانك أن رضا الناس غاية لا تدرك ..