الــمــهــاجــر
15 - 5 - 2006, 07:57 PM
انتشرت بين الناس قصيدة منسوبة للأصمعي مطلعها ( صوتُ صفيرِ البلبلِ هـيَّـجَ قلب الـثَّـمِـلِ ) ، و تُـروى هذه القصيدة مصحوبةً بقصة طريفة شارك الأصمعـيَّ في بطولتها الخليفة أبو جعفر المنصور .
و قد قرأت في أحد المواقع موضوعا يُـفـنِّـد هذه القصة و يرى أنها ملـفَّـقة .
و فيما يلي ملخص للموضوع :
أولا : لم ترد القصة في كتب مشهورة و معتبرة عند القدماء ، و إنما وردت في كتاب أو اثنين كان مؤلفاهما من الـقُـصَّـاص ، و الـقُـصَّـاص كانوا يروون القصص دون أن يتـثـبَّـتوا من صحتها بل كان لهم تاريخ في الكذب و التشويه حتى نهى بعض العلماء عن حضور مجالسهم .
ثانيا : للأصمعي قدم راسخة في الأدب فلا يمكن أن يكتب قصيدة بهذا المستوى الركيك .
ثالثا : تذكر القصة أن الأصمعي استطاع أن يحتال على الخليفة المنصور و استولى منه على مال كثير ، مع أن المصادر التاريخية تشير إلى أن المنصور كان خليفة بخيلا حتى أنه كان يلقب بـ ( الدوانيقي ) لبخله .
رابعا : لم تشر المصادر التاريخية إلى تمتع المنصور بهذه القدرة الفائقة في الحفظ .
خامسا : لم يكن الأصمعي معاصرا – كأديب و جليس – للمنصور بل كان معاصرا لهارون الرشيد .
و ختاما / لعلنا لاحظنا اهتمام البعض بـحفظ هذه القصيدة و تحفيظها للناشئة ، و لا شك أن حفظ نصوص بهذا المستوى الرديء يؤدي إلى فساد الذوق و ضياع الفصاحة .
................................................
كان ما سبق تلخيصا لموضوع منشور في موقع ( صوت العربية ) على شبكة الإنترنت ، و الموضوع منقول عن مقال للدكتور عبد الله بن سليم الرشيد في المجلة العربية – العدد 256 - جمادى الآخرة 1419هـ - صـ 94 . و قد أرفقت ملفا يحوي الموضوع كاملا .
و قد قرأت في أحد المواقع موضوعا يُـفـنِّـد هذه القصة و يرى أنها ملـفَّـقة .
و فيما يلي ملخص للموضوع :
أولا : لم ترد القصة في كتب مشهورة و معتبرة عند القدماء ، و إنما وردت في كتاب أو اثنين كان مؤلفاهما من الـقُـصَّـاص ، و الـقُـصَّـاص كانوا يروون القصص دون أن يتـثـبَّـتوا من صحتها بل كان لهم تاريخ في الكذب و التشويه حتى نهى بعض العلماء عن حضور مجالسهم .
ثانيا : للأصمعي قدم راسخة في الأدب فلا يمكن أن يكتب قصيدة بهذا المستوى الركيك .
ثالثا : تذكر القصة أن الأصمعي استطاع أن يحتال على الخليفة المنصور و استولى منه على مال كثير ، مع أن المصادر التاريخية تشير إلى أن المنصور كان خليفة بخيلا حتى أنه كان يلقب بـ ( الدوانيقي ) لبخله .
رابعا : لم تشر المصادر التاريخية إلى تمتع المنصور بهذه القدرة الفائقة في الحفظ .
خامسا : لم يكن الأصمعي معاصرا – كأديب و جليس – للمنصور بل كان معاصرا لهارون الرشيد .
و ختاما / لعلنا لاحظنا اهتمام البعض بـحفظ هذه القصيدة و تحفيظها للناشئة ، و لا شك أن حفظ نصوص بهذا المستوى الرديء يؤدي إلى فساد الذوق و ضياع الفصاحة .
................................................
كان ما سبق تلخيصا لموضوع منشور في موقع ( صوت العربية ) على شبكة الإنترنت ، و الموضوع منقول عن مقال للدكتور عبد الله بن سليم الرشيد في المجلة العربية – العدد 256 - جمادى الآخرة 1419هـ - صـ 94 . و قد أرفقت ملفا يحوي الموضوع كاملا .