الرسالة
16 - 5 - 2006, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل أختي الفاضلة
بما أنك قد دخلت هذه المشاركة فارجو الوقوف قليلاً تحت ما أدرجت
وقراءته بتمعن ... طامعاً في الأجر والمثوبة
جرد الحساب
رجل حمل حقائبه غادر بعيداً حيث لا عودة " حقائب تحمل نزيف أعمارنا وصدى أفراحنا تحمل الوجوه وأقنعتها " تحمل حبيباً مسافراً وقلباً متألماً .. تحمل الندم على ما مضى .. أيام ضائعة وسط ضحكات واهمة .. هكذا هي الدنيا ساعة تمر فيعقبها ندم أو فرج .. تمر السنين بسعادتها وشقائها .. المهم ما الذي تركناه في صحائفنا ؟ ما الذي حصدناه ؟ هل غيرنا الخطأ بصواب .. هل أزلنا ترسبات الزمن من على قلوبنا ؟ هل نغفر ؟ هل نسامح ؟ هذا ما يجب أن يغره الزمن فينا ، فكل يوم يمضي نفقد فيه جزءاً من حياتنا ، كل يوم هو عبارة عن ورقة شجرة تسقط من غصن أعمارنا فتحملها الرياح بعيدة حين لا عودة ..
http://www.9q9q.org/index.php?image=XhnQrPVwTJH (http://www.9q9q.org/index.php?image=BcAzZxge)
هنا لابد من أن تحمل معها آهاتنا .. تحمل معها كل لحظة ألم .. كل كلمة جارحة سمعناها أو حتى تلفظنا بها .. الخالق جل شأنه وعلا ينعم على عباده بما لا يحصى من النعم رغم ذنوبهم وقلة شكرهم إلا أنه يغفرها ولو بلغت عنان السماء ، فتعالى الله وعلا علواً كبيراً .. ومع إطلالة العام الجديد تأمل الماضي تصور الحاضر .. الملم أوراقك .. ابحث عن لحظاتك .. أيامك ما كان عنوانها ؟.. قف ثم التفت إلى الوراء .. ليس رغبة في العودة إلى الماضي بل هي دعوة للمحاسبة : أسأل نفسك كلم ساعة أضعتها في معصية الخالق ؟ عمري مضى ولكن هل طويت صفحاته باليمين أم بالشمال ؟ رحلة قطعت نصفها .. أقل ,, أم أكثر .. كم بقي ؟ متى سأصل ؟ وإن وصلت فإلى أين ؟
إشراقة عام جديد تحتم علينا أن نقف وقفة صادقة مع النفس .. فيها نستغفر الله .. نحمده على نعمه .. نصوب الخطأ .. نتمنى الخير والسعادة للدنيا بأكملها .. الآن وبدون تردد لنبعث بباقة حب صادقة تحمل بطاقة تسامح من القلب إلى كل من نحبهم إلى كل من وضعت الظروف بيننا وبينه حاجزاً لسوء تفاهم .. إلى كل من جرحناهم .. لسبب أو لآخر حتى لمن أساء إلينا .. من أجل أن يحيا الحب والأمل في قلوبنا .. من أجل أن نزرع الدنيا وتخضر في عيوننا .. من أجل غدٍ مشرق باسم وسعيد للإنسانية كلها .. علينا أن نتعلم كيف ننسى ونسامح من أعماقنا ..
أخوكم الرسالة
أخي الفاضل أختي الفاضلة
بما أنك قد دخلت هذه المشاركة فارجو الوقوف قليلاً تحت ما أدرجت
وقراءته بتمعن ... طامعاً في الأجر والمثوبة
جرد الحساب
رجل حمل حقائبه غادر بعيداً حيث لا عودة " حقائب تحمل نزيف أعمارنا وصدى أفراحنا تحمل الوجوه وأقنعتها " تحمل حبيباً مسافراً وقلباً متألماً .. تحمل الندم على ما مضى .. أيام ضائعة وسط ضحكات واهمة .. هكذا هي الدنيا ساعة تمر فيعقبها ندم أو فرج .. تمر السنين بسعادتها وشقائها .. المهم ما الذي تركناه في صحائفنا ؟ ما الذي حصدناه ؟ هل غيرنا الخطأ بصواب .. هل أزلنا ترسبات الزمن من على قلوبنا ؟ هل نغفر ؟ هل نسامح ؟ هذا ما يجب أن يغره الزمن فينا ، فكل يوم يمضي نفقد فيه جزءاً من حياتنا ، كل يوم هو عبارة عن ورقة شجرة تسقط من غصن أعمارنا فتحملها الرياح بعيدة حين لا عودة ..
http://www.9q9q.org/index.php?image=XhnQrPVwTJH (http://www.9q9q.org/index.php?image=BcAzZxge)
هنا لابد من أن تحمل معها آهاتنا .. تحمل معها كل لحظة ألم .. كل كلمة جارحة سمعناها أو حتى تلفظنا بها .. الخالق جل شأنه وعلا ينعم على عباده بما لا يحصى من النعم رغم ذنوبهم وقلة شكرهم إلا أنه يغفرها ولو بلغت عنان السماء ، فتعالى الله وعلا علواً كبيراً .. ومع إطلالة العام الجديد تأمل الماضي تصور الحاضر .. الملم أوراقك .. ابحث عن لحظاتك .. أيامك ما كان عنوانها ؟.. قف ثم التفت إلى الوراء .. ليس رغبة في العودة إلى الماضي بل هي دعوة للمحاسبة : أسأل نفسك كلم ساعة أضعتها في معصية الخالق ؟ عمري مضى ولكن هل طويت صفحاته باليمين أم بالشمال ؟ رحلة قطعت نصفها .. أقل ,, أم أكثر .. كم بقي ؟ متى سأصل ؟ وإن وصلت فإلى أين ؟
إشراقة عام جديد تحتم علينا أن نقف وقفة صادقة مع النفس .. فيها نستغفر الله .. نحمده على نعمه .. نصوب الخطأ .. نتمنى الخير والسعادة للدنيا بأكملها .. الآن وبدون تردد لنبعث بباقة حب صادقة تحمل بطاقة تسامح من القلب إلى كل من نحبهم إلى كل من وضعت الظروف بيننا وبينه حاجزاً لسوء تفاهم .. إلى كل من جرحناهم .. لسبب أو لآخر حتى لمن أساء إلينا .. من أجل أن يحيا الحب والأمل في قلوبنا .. من أجل أن نزرع الدنيا وتخضر في عيوننا .. من أجل غدٍ مشرق باسم وسعيد للإنسانية كلها .. علينا أن نتعلم كيف ننسى ونسامح من أعماقنا ..
أخوكم الرسالة