عزالدين حسون
18 - 5 - 2006, 03:29 PM
يتطرق الكتاب إلي تحقيق عدة أهداف للقارئ وهي ما اشتملت عليه الوحدات الثمانية للكتاب وهي :
الوحدة الأولي / التعريف بماهية المفاهيم والمصطلحات التي لها علاقة بالموهبة والتميز بينها . وقد تركزت مفاهيم الموهبة والموهوب والمتفوق والمبدع والمتفوق عقلياً والعبقري حيث حددت المفاهيم والتفريق بين كل كلمة من هذه الكلمات الدارجة في حياتنا .
الوحدة الثانية / وهي معرفة خصائص الموهوبين أو المتفوقين الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية وتركزت هذه الوحدة على ما يتمتع بها الموهوبين من هذه الخصائص ، وكذلك على الشخصية وميولها ومتي يظهر الميول عند الأطفال الموهوبين عنه عند الأطفال العاديين ، ثم اختتمت هذه الوحدة بالظروف العائلية التي يتميز بها الموهوب من الناحية الثقافية والاجتماعية وذلك لأنها تعتبر أحسن وسيلة للحصول على الصورة الحقيقية للطفل الموهوب .
الوحدة الثالثة / وهي معرفة أدوات أساليب ومعايير الكشف عن الموهوبين . وتضمنت المحكات والمعايير التي يتم من خلالها الكشف عن الموهوبين والتي تعتبر أهم محكات مستخدمة حتى يومنا هذا في الكشف واهم هذه المحكات محك الذكاء وهي التي تحدد نسبة ذكاء أي طفل لتحديد عمره العقلي ، ثم محك التحصيل الدراسي وهو ما يحصل عليه الموهوب أثناء تحصيله الأكاديمي والدرجات التي يحصل عليها في الاختبارات التي تعقد في المدارس ، ثم محك التفكير ألابتكاري فهذا المحك يعتمد على إظهار المبدعين والموهوبين من الأطفال الذين يتميزون بدرجة عالية من الطلاقة والمرونة والاصالة في أفكارهم ، ثم محك الموهبة الخاصة وهو يعتمد على أن الموهبة لم تعد تقتصر على التحصيل الدراسي إنما أصبحت هناك حاجة إلى مجالات أخرى مثل مجالات الفنون والعلاقات الاجتماعية ، فبدأت هذه المحكات تقيس ذكاء الأطفال في قدرات خاصة وهي القدرة العددية والقدرة على التفكير والتذكير وسرعة الإدراك وتميزها من مجالات فنية أو مهنية أو حركية ، والمحك الأخير في هذه الوحدة وهو محك الأداء وهذا ما يعتمد على أداء الشخص في إنتاجه وفي مجال تخصصه حسب مرحلته العمرية .
الوحدة الرابعة / العلاقة بين الموهبة والذكاء . حيث يتم تحديد هذه الوحدة بعدة تصانيف أو مستويات للذكاء التي عرفت بأنها : فئة العباقرة أو الموهوبين ودرجاتهم 145 فأكثر ، ثم فئة الأذكياء ودرجاتهم بين 130- 145 ، ثم فئة فوق المتوسط ودرجاتهم بين 115- 130 ، ثم فئة المتوسطين ودرجاتهم بين 85 – 115 ، ثم فئة دون المتوسط ودرجاتهم بين 85 – 70 ، وأخيرا فئة ضعاف العقول وهم الذين تقل درجاتهم عن 70 درجة . وهذه هي مقاييس الذكاء المستخدمة .
الوحدة الخامسة / طرق أدوات الكشف عن الموهوبين . وتتلخص هذه الوحدة في دور الوالدين في الكشف عن الموهوبين من أبناءهم ووضع عدة أسئلة لكي يتم ملاحظة الوالدين لابناءهم الموهوبين ، ثم دور المدرسة في الكشف عن طلابها ووضع عدة طرق لمساعدة المدرسة في الكشف ومنها الطرق التحصيلية والتي تعتمد على اختبارات الذكاء والاختبارات التحصيلية والشخصية والقدرات العقلية والميول والتحصيل . والطريقة الثانية وهي الطرق الذاتية وتعتمد على السيرة الذاتية والمذكرات والتقارير والتعبير والنشاطات والملاحظة .
الوحدة السادسة / برامج الموهوبين . بدأت هذه الوحدة بالتعرف على المشاكل التي تواجه الطفل الموهوب من ثم وضع البرامج الخاصة له وهذه البرامج تبدأ ببرامج الإثراء والتسريع والتجميع سواء كان في مدارس خاصة أو صفوف خاصة أو دورات خاصة أو جماعات أو ميول ،ثم برامج تفريد التعليم وهو ما يسمى الأخذ بحالة كل فرد على حدة لإختلاف قدرات الأطفال عن بعضهم البعض .
الوحدة السابعة / مناهج الموهوبين . وهي استراتيجيات تعليمهم في المجالات الرئيسية مثل العلوم والرياضيات والفنون والعلوم الاجتماعية واللغات مع اعتماد كل مادة من هذه المواد على تنمية التفكير الإبداعي بها والأساليب المقترحة لتنميتها .
الوحدة الثامنة والأخيرة / وهي دور المعلم في رعاية الموهوبين وتتلخص في أهمية معلم الموهوبين ليس فقط عند حدود المنهج المدرسي بل تمتد إلى خارج نطاق المدرسة واشتمالها حتى على أسرة الموهوب وكذلك على المجتمع وتسخير كافة الامكانات المتاحة لاستغلال ميول الموهوبين والاستفادة منها لأبعد الحدود فقد كان التوجيه للمعلم في هذه الوحدة على اعتبار أنه إنسانا ومربيا وموجها وأخصائيا نفسيا وشخصية محببة لدى طلابه وكذلك التعاون بين المعلم وأسرة الموهوب .
أسال الله العلي القدير أن يكون تلخيص هذا الكتاب قد أفاد القارئ العزيز . والله الموفق
http://www.jeddahedu.gov.sa/mouhubin/books/images/taaleym-atfal-s.png
الوحدة الأولي / التعريف بماهية المفاهيم والمصطلحات التي لها علاقة بالموهبة والتميز بينها . وقد تركزت مفاهيم الموهبة والموهوب والمتفوق والمبدع والمتفوق عقلياً والعبقري حيث حددت المفاهيم والتفريق بين كل كلمة من هذه الكلمات الدارجة في حياتنا .
الوحدة الثانية / وهي معرفة خصائص الموهوبين أو المتفوقين الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية وتركزت هذه الوحدة على ما يتمتع بها الموهوبين من هذه الخصائص ، وكذلك على الشخصية وميولها ومتي يظهر الميول عند الأطفال الموهوبين عنه عند الأطفال العاديين ، ثم اختتمت هذه الوحدة بالظروف العائلية التي يتميز بها الموهوب من الناحية الثقافية والاجتماعية وذلك لأنها تعتبر أحسن وسيلة للحصول على الصورة الحقيقية للطفل الموهوب .
الوحدة الثالثة / وهي معرفة أدوات أساليب ومعايير الكشف عن الموهوبين . وتضمنت المحكات والمعايير التي يتم من خلالها الكشف عن الموهوبين والتي تعتبر أهم محكات مستخدمة حتى يومنا هذا في الكشف واهم هذه المحكات محك الذكاء وهي التي تحدد نسبة ذكاء أي طفل لتحديد عمره العقلي ، ثم محك التحصيل الدراسي وهو ما يحصل عليه الموهوب أثناء تحصيله الأكاديمي والدرجات التي يحصل عليها في الاختبارات التي تعقد في المدارس ، ثم محك التفكير ألابتكاري فهذا المحك يعتمد على إظهار المبدعين والموهوبين من الأطفال الذين يتميزون بدرجة عالية من الطلاقة والمرونة والاصالة في أفكارهم ، ثم محك الموهبة الخاصة وهو يعتمد على أن الموهبة لم تعد تقتصر على التحصيل الدراسي إنما أصبحت هناك حاجة إلى مجالات أخرى مثل مجالات الفنون والعلاقات الاجتماعية ، فبدأت هذه المحكات تقيس ذكاء الأطفال في قدرات خاصة وهي القدرة العددية والقدرة على التفكير والتذكير وسرعة الإدراك وتميزها من مجالات فنية أو مهنية أو حركية ، والمحك الأخير في هذه الوحدة وهو محك الأداء وهذا ما يعتمد على أداء الشخص في إنتاجه وفي مجال تخصصه حسب مرحلته العمرية .
الوحدة الرابعة / العلاقة بين الموهبة والذكاء . حيث يتم تحديد هذه الوحدة بعدة تصانيف أو مستويات للذكاء التي عرفت بأنها : فئة العباقرة أو الموهوبين ودرجاتهم 145 فأكثر ، ثم فئة الأذكياء ودرجاتهم بين 130- 145 ، ثم فئة فوق المتوسط ودرجاتهم بين 115- 130 ، ثم فئة المتوسطين ودرجاتهم بين 85 – 115 ، ثم فئة دون المتوسط ودرجاتهم بين 85 – 70 ، وأخيرا فئة ضعاف العقول وهم الذين تقل درجاتهم عن 70 درجة . وهذه هي مقاييس الذكاء المستخدمة .
الوحدة الخامسة / طرق أدوات الكشف عن الموهوبين . وتتلخص هذه الوحدة في دور الوالدين في الكشف عن الموهوبين من أبناءهم ووضع عدة أسئلة لكي يتم ملاحظة الوالدين لابناءهم الموهوبين ، ثم دور المدرسة في الكشف عن طلابها ووضع عدة طرق لمساعدة المدرسة في الكشف ومنها الطرق التحصيلية والتي تعتمد على اختبارات الذكاء والاختبارات التحصيلية والشخصية والقدرات العقلية والميول والتحصيل . والطريقة الثانية وهي الطرق الذاتية وتعتمد على السيرة الذاتية والمذكرات والتقارير والتعبير والنشاطات والملاحظة .
الوحدة السادسة / برامج الموهوبين . بدأت هذه الوحدة بالتعرف على المشاكل التي تواجه الطفل الموهوب من ثم وضع البرامج الخاصة له وهذه البرامج تبدأ ببرامج الإثراء والتسريع والتجميع سواء كان في مدارس خاصة أو صفوف خاصة أو دورات خاصة أو جماعات أو ميول ،ثم برامج تفريد التعليم وهو ما يسمى الأخذ بحالة كل فرد على حدة لإختلاف قدرات الأطفال عن بعضهم البعض .
الوحدة السابعة / مناهج الموهوبين . وهي استراتيجيات تعليمهم في المجالات الرئيسية مثل العلوم والرياضيات والفنون والعلوم الاجتماعية واللغات مع اعتماد كل مادة من هذه المواد على تنمية التفكير الإبداعي بها والأساليب المقترحة لتنميتها .
الوحدة الثامنة والأخيرة / وهي دور المعلم في رعاية الموهوبين وتتلخص في أهمية معلم الموهوبين ليس فقط عند حدود المنهج المدرسي بل تمتد إلى خارج نطاق المدرسة واشتمالها حتى على أسرة الموهوب وكذلك على المجتمع وتسخير كافة الامكانات المتاحة لاستغلال ميول الموهوبين والاستفادة منها لأبعد الحدود فقد كان التوجيه للمعلم في هذه الوحدة على اعتبار أنه إنسانا ومربيا وموجها وأخصائيا نفسيا وشخصية محببة لدى طلابه وكذلك التعاون بين المعلم وأسرة الموهوب .
أسال الله العلي القدير أن يكون تلخيص هذا الكتاب قد أفاد القارئ العزيز . والله الموفق
http://www.jeddahedu.gov.sa/mouhubin/books/images/taaleym-atfal-s.png