زهر اللوتس
20 - 5 - 2006, 11:02 PM
غرامك لا غرامهن
غرامُك ليْس مثْلَ غرامِهِنَّـهْ
وحبُّـكِ لا يُقـاسُ بِحُبِّهِنَّـهْ
لئنْ صَدَقَ الخيالُ فأنْتِ فَيْضٌ
سماوِيٌ وبَذْلُ الوَصْـلِ مِنَّـةْ
يُجَلِّلُنِيْ الحُبورُ على وِصـالٍ
ويُمْتِعُنِيْ التَّأَوُّهُ فـي الدُّجُنَّـةْ
فيُغْرينيْ بِهَتْكِ النَّأْيِ صيـفٌ
منَ الآهاتِ أسْفَـرَ أوْ كأنَّـهْ
أراهُ اليومَ يعْبَثُ في ظِلالـيْ
وقدْ كانَ اللذيذَ و مـا أحَنَّـهْ
أَفِيْضِيْ في الفؤادِ وفي الحنايا
منَ السحْرِ الحلالِ، مَلَكْتِ فَنَّهْ
مَلَكْتِ معارِجَ النَّجْوى بِرَسْمٍ
على الشفتينِ كمْ يحْلُو بِغُنَّـةْ
وكمْ يَحْلُو بذاكَ الرسْمِ رسـمٌ
على الكلماتِ كمْ أتْرَعْتِ دَنَّهْ
فَحُبُّكِ كامِنٌ في الـروحِ إنَّـا
على وعْدٍ وقـدْ كنَّـا أَجِنَّـةْ
أَلَـذُّ إذا تَحَدَّثَـتِ المَرَافِـيْ
عنِ الآتِيْنَ مِنْ رَحِمِ المَظِنَّـةْ
فَأُشْعِلُ نارَ أفكـاري وأبْقـى
رهِيْنَ الظَّنِّ والأحلامُ جُنَّـةْ
أُحِبُّ الحُبَّ مِنْكِ وإنْ تعزى
ملأتُ إليـكِ دنيانـا أعِنَّـةْ
ويُوقِظُ حُبَّيَ الغافِـيْ عِتَـابٌ
بِهِ يَنْصَبُّ غَيْضُكِ كالأَسِنَّـةْ
أُحِبُّ الوجْدَ مِنْكِ بلا حـدودٍ
وأسْتغْنِي به عنْ فَيْءِ جَنَّـةْ
أراقِبُ مِنْكِ ما يسْمو بحُبِّـيْ
فأضْحَى طَيْفُكِ الأخَّاذُ سُنَّـةْ
وما لِيْ في الهوى إلا خيـالٌ
يُخَفِّفُ مِنْ هُمُومِي المُسْتَكِنَّةْ
غرامُك ليْس مثْلَ غرامِهِنَّـهْ
وحبُّـكِ لا يُقـاسُ بِحُبِّهِنَّـهْ
لئنْ صَدَقَ الخيالُ فأنْتِ فَيْضٌ
سماوِيٌ وبَذْلُ الوَصْـلِ مِنَّـةْ
يُجَلِّلُنِيْ الحُبورُ على وِصـالٍ
ويُمْتِعُنِيْ التَّأَوُّهُ فـي الدُّجُنَّـةْ
فيُغْرينيْ بِهَتْكِ النَّأْيِ صيـفٌ
منَ الآهاتِ أسْفَـرَ أوْ كأنَّـهْ
أراهُ اليومَ يعْبَثُ في ظِلالـيْ
وقدْ كانَ اللذيذَ و مـا أحَنَّـهْ
أَفِيْضِيْ في الفؤادِ وفي الحنايا
منَ السحْرِ الحلالِ، مَلَكْتِ فَنَّهْ
مَلَكْتِ معارِجَ النَّجْوى بِرَسْمٍ
على الشفتينِ كمْ يحْلُو بِغُنَّـةْ
وكمْ يَحْلُو بذاكَ الرسْمِ رسـمٌ
على الكلماتِ كمْ أتْرَعْتِ دَنَّهْ
فَحُبُّكِ كامِنٌ في الـروحِ إنَّـا
على وعْدٍ وقـدْ كنَّـا أَجِنَّـةْ
أَلَـذُّ إذا تَحَدَّثَـتِ المَرَافِـيْ
عنِ الآتِيْنَ مِنْ رَحِمِ المَظِنَّـةْ
فَأُشْعِلُ نارَ أفكـاري وأبْقـى
رهِيْنَ الظَّنِّ والأحلامُ جُنَّـةْ
أُحِبُّ الحُبَّ مِنْكِ وإنْ تعزى
ملأتُ إليـكِ دنيانـا أعِنَّـةْ
ويُوقِظُ حُبَّيَ الغافِـيْ عِتَـابٌ
بِهِ يَنْصَبُّ غَيْضُكِ كالأَسِنَّـةْ
أُحِبُّ الوجْدَ مِنْكِ بلا حـدودٍ
وأسْتغْنِي به عنْ فَيْءِ جَنَّـةْ
أراقِبُ مِنْكِ ما يسْمو بحُبِّـيْ
فأضْحَى طَيْفُكِ الأخَّاذُ سُنَّـةْ
وما لِيْ في الهوى إلا خيـالٌ
يُخَفِّفُ مِنْ هُمُومِي المُسْتَكِنَّةْ