احمدال بجاد
22 - 5 - 2006, 01:27 AM
جريمة اسمها التشاؤم
هل أنت إنسان متشائم ؟
قبل أن تجيب **سأعطيك فرصة لتراجع نفسك من خلال هذه الأسئلة ****
هل عرفت إنسانا كئيبا حزينا متراخيا مستسلما لكآبته استطاع أن يحقق نجاحا فى حياته ؟ ** بالطبع **لا**
هل عرفت خجولا يتوارى عن المجتمع استطاع أن يبلغ ذروة من الذرى مهما كانت مهاراته وذكاؤه وإمكاناته ؟ **
بالطبع لا**
هل شاهدت جبانا يتسلق قمة من قمم الحياة ؟ **بالطبع**لا**
هل رأيت إنسانا متشائما يلقى قبولا فى بيئته أو مجتمعه ؟ **بالطبع** لا **0
يجب أولا أن نعرف إن التشاؤم جريمة فى حق النفس يرتكبها الإنسان ضد نفسه مع سبق الإصرار والترصد **والغريب إن
الإنسان المتشائم ذاته يدفع ثمن جريمته رغم انفه **
فالتشاؤم نزعة اعتيادية فى الذهن نتيجة عدم الثقة فى النفس تؤدى إلى رؤية كل شيء اسود قاتما ، وأخذ كل كلمة
وكل تصرف على جانب سيء من التفسير ** وإهمال ما عداه ** وهذا إعلان حرب مع النفس ومع الناس **
ويجب هنا أن نفرق ولا نخلط بين الإنسان المتشائم والإنسان الذي قد تأتى له أحيانا نوبات كآبة طارئة أو ضيق مؤقت
أو تذمر من بعض التصرفات لان تلك المواقف الطارئة يمكن أن يتعرض لها اى إنسان عادى وليس لديه حالة التشاؤم هذه
على الإطلاق 0
إن الإنسان المتشائم الذي نقصده هنا هو الذي يبدى ذهنيته الحزينة المحزنة فى اى موقف ** وفى كل مناسبة وعند
ذكر اى شيء ** والمتشائم لا يحسن حق تقدير شخصيته حق قدرها لأنه لا يعرف نفسه** تراه أحيانا يحاول التعاظم
ويضع نفسه فوق منزلتها بسذاجة تنطوي على جهل شديد بالحياة والطبيعة الانسانية0
وينظر المتشائم إلى الناس دائما نظرة قاسية جدا غير عادلة ، يحكم عليهم دون رعاية منهم لظروفهم فلا يرى الأفعال
الطيبة والسلوكيات المتميزة التي يفعلها الناس ولا يرى إلا استيائهم وتذمرهم وينظر لكافة الجوانب السلبية فى حياتهم0
والمتشائم يفسر كلام الناس على هواه **ويعتبر نفسه ضحية الناس والظروف ، فهو يرى الماضي معاكسا له والحاضر يؤلمه *****تقبل ينذره بالمشكلات**
فهو لا يلمس ولا يلتمس فى كل خطوة يخطوها غير المعاكسات والعراقيل ، يشكو دائما من الحظ وانه يقف له بالمرصاد
**وللبعد عن هذا التشاؤم يجب أن نعرف إن لكل شيء سببا وان اى متشائم لم يصل لدرجة التشاؤم إلا لأسباب عديدة
أدت به إلى هذا التشاؤم 0
أتمنى من الله أن لا نصل إلى درجة هذا التشاؤم الذي نتحدث عنه** وأن نحمى انفسنا منه ، وكل ما فى الأمر إننا
نعانى أحيانا أو كثيرا من الإخفاق والفشل وعدم تحقيق ما نصبو إليه من اهداف** فلا تشاؤم ** ولنصالح أنفسنا ونثق
بها** ونثق فى قدراتنا وإمكانياتنا ** ولنتفاءل عن وعى وفهم **ولنتعامل مع الناس فى ضوء فهم الطبيعة
الإنسانية ومتطلباتها 0
وقد ورد فى الحديث الشريف "تفاءلوا بالخير تجدوه"
وفى نهاية حديثي سأطرح عليك أخي القارىء الكريم هذا السؤال مرة أخرى :
هل أنت إنسان متشائم ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- المراجع / دليلك إلى تطوير شخصيتك للمؤلف يوسف الاقصرى 0
- خبرات مكتسبة 0
هل أنت إنسان متشائم ؟
قبل أن تجيب **سأعطيك فرصة لتراجع نفسك من خلال هذه الأسئلة ****
هل عرفت إنسانا كئيبا حزينا متراخيا مستسلما لكآبته استطاع أن يحقق نجاحا فى حياته ؟ ** بالطبع **لا**
هل عرفت خجولا يتوارى عن المجتمع استطاع أن يبلغ ذروة من الذرى مهما كانت مهاراته وذكاؤه وإمكاناته ؟ **
بالطبع لا**
هل شاهدت جبانا يتسلق قمة من قمم الحياة ؟ **بالطبع**لا**
هل رأيت إنسانا متشائما يلقى قبولا فى بيئته أو مجتمعه ؟ **بالطبع** لا **0
يجب أولا أن نعرف إن التشاؤم جريمة فى حق النفس يرتكبها الإنسان ضد نفسه مع سبق الإصرار والترصد **والغريب إن
الإنسان المتشائم ذاته يدفع ثمن جريمته رغم انفه **
فالتشاؤم نزعة اعتيادية فى الذهن نتيجة عدم الثقة فى النفس تؤدى إلى رؤية كل شيء اسود قاتما ، وأخذ كل كلمة
وكل تصرف على جانب سيء من التفسير ** وإهمال ما عداه ** وهذا إعلان حرب مع النفس ومع الناس **
ويجب هنا أن نفرق ولا نخلط بين الإنسان المتشائم والإنسان الذي قد تأتى له أحيانا نوبات كآبة طارئة أو ضيق مؤقت
أو تذمر من بعض التصرفات لان تلك المواقف الطارئة يمكن أن يتعرض لها اى إنسان عادى وليس لديه حالة التشاؤم هذه
على الإطلاق 0
إن الإنسان المتشائم الذي نقصده هنا هو الذي يبدى ذهنيته الحزينة المحزنة فى اى موقف ** وفى كل مناسبة وعند
ذكر اى شيء ** والمتشائم لا يحسن حق تقدير شخصيته حق قدرها لأنه لا يعرف نفسه** تراه أحيانا يحاول التعاظم
ويضع نفسه فوق منزلتها بسذاجة تنطوي على جهل شديد بالحياة والطبيعة الانسانية0
وينظر المتشائم إلى الناس دائما نظرة قاسية جدا غير عادلة ، يحكم عليهم دون رعاية منهم لظروفهم فلا يرى الأفعال
الطيبة والسلوكيات المتميزة التي يفعلها الناس ولا يرى إلا استيائهم وتذمرهم وينظر لكافة الجوانب السلبية فى حياتهم0
والمتشائم يفسر كلام الناس على هواه **ويعتبر نفسه ضحية الناس والظروف ، فهو يرى الماضي معاكسا له والحاضر يؤلمه *****تقبل ينذره بالمشكلات**
فهو لا يلمس ولا يلتمس فى كل خطوة يخطوها غير المعاكسات والعراقيل ، يشكو دائما من الحظ وانه يقف له بالمرصاد
**وللبعد عن هذا التشاؤم يجب أن نعرف إن لكل شيء سببا وان اى متشائم لم يصل لدرجة التشاؤم إلا لأسباب عديدة
أدت به إلى هذا التشاؤم 0
أتمنى من الله أن لا نصل إلى درجة هذا التشاؤم الذي نتحدث عنه** وأن نحمى انفسنا منه ، وكل ما فى الأمر إننا
نعانى أحيانا أو كثيرا من الإخفاق والفشل وعدم تحقيق ما نصبو إليه من اهداف** فلا تشاؤم ** ولنصالح أنفسنا ونثق
بها** ونثق فى قدراتنا وإمكانياتنا ** ولنتفاءل عن وعى وفهم **ولنتعامل مع الناس فى ضوء فهم الطبيعة
الإنسانية ومتطلباتها 0
وقد ورد فى الحديث الشريف "تفاءلوا بالخير تجدوه"
وفى نهاية حديثي سأطرح عليك أخي القارىء الكريم هذا السؤال مرة أخرى :
هل أنت إنسان متشائم ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- المراجع / دليلك إلى تطوير شخصيتك للمؤلف يوسف الاقصرى 0
- خبرات مكتسبة 0