نبضة شوق
22 - 5 - 2006, 03:45 PM
يُــحكى أنّ..
هناك امرأة بشعة لا تملك من الجمال اي شيء...تزوجت من رجل فيه كل الصفات التي تحلم بها اي فتاة .. فهو وسيم...حنون...غني...خلوق...ذو جاه ...الخ
كانت هذه الفتاة قلقة دوما...غير مصدقة انها هي البشعة جدا زوجة لهذا الرجل التي تتمناه كل فتاة والتس تحسدها عليه كل فتاة
وفي يوم من الايام استبد بها القلق والتفكير بان زوجها هذا سوف يتركها لا محالة في يوم من الايام.. وفضلت ان تحمل نفسها وكبرياءها وترحل عنه قبل ان يتخلى عنها
وفي طريق العودة الى اهلها... صادفت شابا في الطريق... وسيما جميلا بحيث لم ترَ مثل جماله حتى في زوجها التي ظنت ان لا رجل أجمل منه
أوقفها وقال لها..لماذا أنتِ حزينة وتبكين..فروت له قصتها والدافع الذي جعلها ترحل
فسألها..هل زوجك هذا أجمل مني...؟؟
فقالت لا والله فأنت أجمل بكثير..
فقال لها انظري الى الجهة المقابلة ماذا ترين؟
نظرت فرأت رجلا بشعا جدا .. فقالت له ارى رجلا بشعا
فقال لها...
أنا حظك...والرجل البشع هذا هو حظه...وما دمت أنا حظك فارجعي الى زوجك ولا تبالي شيئاً...
كثيرون لا يؤمنون بانفسهم... بقدراتهم.. بما لديهم وبما يستطيعون ان يقدموه او يعطوه..
كثيرون يقلقهم التفكير بما سيكون وبالفشل الذي يمكن ان يكون ولا يفكرون وسط هذا بما يمكن ان ينجحوا به
كثيرون لا يستفيدون مما لديهم خوفا من فقدانه ويقضون اعمارهم في الحفاظ عليه فقط
كثيرون ينسحبون بعد ان يضنيهم القلق والتفكير ويخسرون ما لديهم
كثيرون لا يعون بان ما لديهم هبة ونعمة وقدر من الله لن يغيره اي شيء الا باذن الله ولن يغيره باذن الله اذا حافظنا عليه
و.... يُــحكى أنّ..
وهي قصة في كتاب " لا تحزن" .... بانه كان هناك رجل أعمى... لا يبصر شيئا وقد كان له زوجة يحبها وابن يحبه وصديق ايضا يحبه جدا وكان سعيدا الا من منغص واحد وهو عيناه اللتان لا يستطيع ان يبصر بهما..
سمع ان هناك طبيب عيون مشهور سيأتي الى البلدة . وحالما أتى ذهب اليه... أعطاه الطبيب قطرة لعينيه وقال له ان يستخدمها ومع الوقت سيبصر .. وان بصره سيكون فجأة ومرة واحدة
استخدم هذا الرجل القطرة.. على امل ضعيف هو ومن حوله بان يرجع اليه ابصاره..
وبيوم من الايام رجع اليه ابصاره فعلا فجاة...ليقوم من مكانه فرحا مسرعا لاخبار زوجته وابنه
دخل الى غرفته ليرى ابنه يسرق نقودا من صندوق الاب الخاص..
ودخل الى الغرفة الاخرى ليرى زوجته وهي تخونه مع صديقه الوحيد !
ماذا فعل؟
ذهب واخذ مسمارا وفقع عيناه ليعمى من جديد.. وهو يصرخ بان هذا الطبيب ساحرا وليس طبيبا
ورجع الى سعادته التي الفها والى حياته ووضعه الذي كان به سعيدا...
لم يكن الطبيب بساحر..... ولم يكن الواقع ليتغير
ولكن اقتناع هذا الانسان بالسعادة التي كان بها هي القناعة التي يريدها والتي لا يريد تصديق غيرها.
اذا كانت هذه القصة خيالاً ...واذا كان الواقع فيها لا يمكن طبعا ان يقبله او ينكره اي انسان مثل ما انكره بطل قصتنا
ولكن...
ربما هناك امور كثيرة في حياتنا ووقائع لا نريدها..وربما لو بحثنا عن قطرات للقلب لراينا الكثير ...
ولكن لماذا نبحث عن هذه القطرات ما دمنا سعيدين بما نحن عليه! ولماذا نفتش عما يمكن ان يكون عاملا يدمر سعادتنا او ينهيها
ان نعيش بما لدينا من ابصار لسعادتنا ونستغل هذه السعادةهو الاجمل حتى لا نضطر لفقدانها بايدينا ... يُــحكى أنّ..
هناك امرأة بشعة لا تملك من الجمال اي شيء...تزوجت من رجل فيه كل الصفات التي تحلم بها اي فتاة .. فهو وسيم...حنون...غني...خلوق...ذو جاه ...الخ
كانت هذه الفتاة قلقة دوما...غير مصدقة انها هي البشعة جدا زوجة لهذا الرجل التي تتمناه كل فتاة والتس تحسدها عليه كل فتاة
وفي يوم من الايام استبد بها القلق والتفكير بان زوجها هذا سوف يتركها لا محالة في يوم من الايام.. وفضلت ان تحمل نفسها وكبرياءها وترحل عنه قبل ان يتخلى عنها
وفي طريق العودة الى اهلها... صادفت شابا في الطريق... وسيما جميلا بحيث لم ترَ مثل جماله حتى في زوجها التي ظنت ان لا رجل أجمل منه
أوقفها وقال لها..لماذا أنتِ حزينة وتبكين..فروت له قصتها والدافع الذي جعلها ترحل
فسألها..هل زوجك هذا أجمل مني...؟؟
فقالت لا والله فأنت أجمل بكثير..
فقال لها انظري الى الجهة المقابلة ماذا ترين؟
نظرت فرأت رجلا بشعا جدا .. فقالت له ارى رجلا بشعا
فقال لها...
أنا حظك...والرجل البشع هذا هو حظه...وما دمت أنا حظك فارجعي الى زوجك ولا تبالي شيئاً...
كثيرون لا يؤمنون بانفسهم... بقدراتهم.. بما لديهم وبما يستطيعون ان يقدموه او يعطوه..
كثيرون يقلقهم التفكير بما سيكون وبالفشل الذي يمكن ان يكون ولا يفكرون وسط هذا بما يمكن ان ينجحوا به
كثيرون لا يستفيدون مما لديهم خوفا من فقدانه ويقضون اعمارهم في الحفاظ عليه فقط
كثيرون ينسحبون بعد ان يضنيهم القلق والتفكير ويخسرون ما لديهم
كثيرون لا يعون بان ما لديهم هبة ونعمة وقدر من الله لن يغيره اي شيء الا باذن الله ولن يغيره باذن الله اذا حافظنا عليه
و.... يُــحكى أنّ..
وهي قصة في كتاب " لا تحزن" .... بانه كان هناك رجل أعمى... لا يبصر شيئا وقد كان له زوجة يحبها وابن يحبه وصديق ايضا يحبه جدا وكان سعيدا الا من منغص واحد وهو عيناه اللتان لا يستطيع ان يبصر بهما..
سمع ان هناك طبيب عيون مشهور سيأتي الى البلدة . وحالما أتى ذهب اليه... أعطاه الطبيب قطرة لعينيه وقال له ان يستخدمها ومع الوقت سيبصر .. وان بصره سيكون فجأة ومرة واحدة
استخدم هذا الرجل القطرة.. على امل ضعيف هو ومن حوله بان يرجع اليه ابصاره..
وبيوم من الايام رجع اليه ابصاره فعلا فجاة...ليقوم من مكانه فرحا مسرعا لاخبار زوجته وابنه
دخل الى غرفته ليرى ابنه يسرق نقودا من صندوق الاب الخاص..
ودخل الى الغرفة الاخرى ليرى زوجته وهي تخونه مع صديقه الوحيد !
ماذا فعل؟
ذهب واخذ مسمارا وفقع عيناه ليعمى من جديد.. وهو يصرخ بان هذا الطبيب ساحرا وليس طبيبا
ورجع الى سعادته التي الفها والى حياته ووضعه الذي كان به سعيدا...
لم يكن الطبيب بساحر..... ولم يكن الواقع ليتغير
ولكن اقتناع هذا الانسان بالسعادة التي كان بها هي القناعة التي يريدها والتي لا يريد تصديق غيرها.
اذا كانت هذه القصة خيالاً ...واذا كان الواقع فيها لا يمكن طبعا ان يقبله او ينكره اي انسان مثل ما انكره بطل قصتنا
ولكن...
ربما هناك امور كثيرة في حياتنا ووقائع لا نريدها..وربما لو بحثنا عن قطرات للقلب لراينا الكثير ...
ولكن لماذا نبحث عن هذه القطرات ما دمنا سعيدين بما نحن عليه! ولماذا نفتش عما يمكن ان يكون عاملا يدمر سعادتنا او ينهيها
ان نعيش بما لدينا من ابصار لسعادتنا ونستغل هذه السعادةهو الاجمل حتى لا نضطر لفقدانها بايدينا ...
هناك امرأة بشعة لا تملك من الجمال اي شيء...تزوجت من رجل فيه كل الصفات التي تحلم بها اي فتاة .. فهو وسيم...حنون...غني...خلوق...ذو جاه ...الخ
كانت هذه الفتاة قلقة دوما...غير مصدقة انها هي البشعة جدا زوجة لهذا الرجل التي تتمناه كل فتاة والتس تحسدها عليه كل فتاة
وفي يوم من الايام استبد بها القلق والتفكير بان زوجها هذا سوف يتركها لا محالة في يوم من الايام.. وفضلت ان تحمل نفسها وكبرياءها وترحل عنه قبل ان يتخلى عنها
وفي طريق العودة الى اهلها... صادفت شابا في الطريق... وسيما جميلا بحيث لم ترَ مثل جماله حتى في زوجها التي ظنت ان لا رجل أجمل منه
أوقفها وقال لها..لماذا أنتِ حزينة وتبكين..فروت له قصتها والدافع الذي جعلها ترحل
فسألها..هل زوجك هذا أجمل مني...؟؟
فقالت لا والله فأنت أجمل بكثير..
فقال لها انظري الى الجهة المقابلة ماذا ترين؟
نظرت فرأت رجلا بشعا جدا .. فقالت له ارى رجلا بشعا
فقال لها...
أنا حظك...والرجل البشع هذا هو حظه...وما دمت أنا حظك فارجعي الى زوجك ولا تبالي شيئاً...
كثيرون لا يؤمنون بانفسهم... بقدراتهم.. بما لديهم وبما يستطيعون ان يقدموه او يعطوه..
كثيرون يقلقهم التفكير بما سيكون وبالفشل الذي يمكن ان يكون ولا يفكرون وسط هذا بما يمكن ان ينجحوا به
كثيرون لا يستفيدون مما لديهم خوفا من فقدانه ويقضون اعمارهم في الحفاظ عليه فقط
كثيرون ينسحبون بعد ان يضنيهم القلق والتفكير ويخسرون ما لديهم
كثيرون لا يعون بان ما لديهم هبة ونعمة وقدر من الله لن يغيره اي شيء الا باذن الله ولن يغيره باذن الله اذا حافظنا عليه
و.... يُــحكى أنّ..
وهي قصة في كتاب " لا تحزن" .... بانه كان هناك رجل أعمى... لا يبصر شيئا وقد كان له زوجة يحبها وابن يحبه وصديق ايضا يحبه جدا وكان سعيدا الا من منغص واحد وهو عيناه اللتان لا يستطيع ان يبصر بهما..
سمع ان هناك طبيب عيون مشهور سيأتي الى البلدة . وحالما أتى ذهب اليه... أعطاه الطبيب قطرة لعينيه وقال له ان يستخدمها ومع الوقت سيبصر .. وان بصره سيكون فجأة ومرة واحدة
استخدم هذا الرجل القطرة.. على امل ضعيف هو ومن حوله بان يرجع اليه ابصاره..
وبيوم من الايام رجع اليه ابصاره فعلا فجاة...ليقوم من مكانه فرحا مسرعا لاخبار زوجته وابنه
دخل الى غرفته ليرى ابنه يسرق نقودا من صندوق الاب الخاص..
ودخل الى الغرفة الاخرى ليرى زوجته وهي تخونه مع صديقه الوحيد !
ماذا فعل؟
ذهب واخذ مسمارا وفقع عيناه ليعمى من جديد.. وهو يصرخ بان هذا الطبيب ساحرا وليس طبيبا
ورجع الى سعادته التي الفها والى حياته ووضعه الذي كان به سعيدا...
لم يكن الطبيب بساحر..... ولم يكن الواقع ليتغير
ولكن اقتناع هذا الانسان بالسعادة التي كان بها هي القناعة التي يريدها والتي لا يريد تصديق غيرها.
اذا كانت هذه القصة خيالاً ...واذا كان الواقع فيها لا يمكن طبعا ان يقبله او ينكره اي انسان مثل ما انكره بطل قصتنا
ولكن...
ربما هناك امور كثيرة في حياتنا ووقائع لا نريدها..وربما لو بحثنا عن قطرات للقلب لراينا الكثير ...
ولكن لماذا نبحث عن هذه القطرات ما دمنا سعيدين بما نحن عليه! ولماذا نفتش عما يمكن ان يكون عاملا يدمر سعادتنا او ينهيها
ان نعيش بما لدينا من ابصار لسعادتنا ونستغل هذه السعادةهو الاجمل حتى لا نضطر لفقدانها بايدينا ... يُــحكى أنّ..
هناك امرأة بشعة لا تملك من الجمال اي شيء...تزوجت من رجل فيه كل الصفات التي تحلم بها اي فتاة .. فهو وسيم...حنون...غني...خلوق...ذو جاه ...الخ
كانت هذه الفتاة قلقة دوما...غير مصدقة انها هي البشعة جدا زوجة لهذا الرجل التي تتمناه كل فتاة والتس تحسدها عليه كل فتاة
وفي يوم من الايام استبد بها القلق والتفكير بان زوجها هذا سوف يتركها لا محالة في يوم من الايام.. وفضلت ان تحمل نفسها وكبرياءها وترحل عنه قبل ان يتخلى عنها
وفي طريق العودة الى اهلها... صادفت شابا في الطريق... وسيما جميلا بحيث لم ترَ مثل جماله حتى في زوجها التي ظنت ان لا رجل أجمل منه
أوقفها وقال لها..لماذا أنتِ حزينة وتبكين..فروت له قصتها والدافع الذي جعلها ترحل
فسألها..هل زوجك هذا أجمل مني...؟؟
فقالت لا والله فأنت أجمل بكثير..
فقال لها انظري الى الجهة المقابلة ماذا ترين؟
نظرت فرأت رجلا بشعا جدا .. فقالت له ارى رجلا بشعا
فقال لها...
أنا حظك...والرجل البشع هذا هو حظه...وما دمت أنا حظك فارجعي الى زوجك ولا تبالي شيئاً...
كثيرون لا يؤمنون بانفسهم... بقدراتهم.. بما لديهم وبما يستطيعون ان يقدموه او يعطوه..
كثيرون يقلقهم التفكير بما سيكون وبالفشل الذي يمكن ان يكون ولا يفكرون وسط هذا بما يمكن ان ينجحوا به
كثيرون لا يستفيدون مما لديهم خوفا من فقدانه ويقضون اعمارهم في الحفاظ عليه فقط
كثيرون ينسحبون بعد ان يضنيهم القلق والتفكير ويخسرون ما لديهم
كثيرون لا يعون بان ما لديهم هبة ونعمة وقدر من الله لن يغيره اي شيء الا باذن الله ولن يغيره باذن الله اذا حافظنا عليه
و.... يُــحكى أنّ..
وهي قصة في كتاب " لا تحزن" .... بانه كان هناك رجل أعمى... لا يبصر شيئا وقد كان له زوجة يحبها وابن يحبه وصديق ايضا يحبه جدا وكان سعيدا الا من منغص واحد وهو عيناه اللتان لا يستطيع ان يبصر بهما..
سمع ان هناك طبيب عيون مشهور سيأتي الى البلدة . وحالما أتى ذهب اليه... أعطاه الطبيب قطرة لعينيه وقال له ان يستخدمها ومع الوقت سيبصر .. وان بصره سيكون فجأة ومرة واحدة
استخدم هذا الرجل القطرة.. على امل ضعيف هو ومن حوله بان يرجع اليه ابصاره..
وبيوم من الايام رجع اليه ابصاره فعلا فجاة...ليقوم من مكانه فرحا مسرعا لاخبار زوجته وابنه
دخل الى غرفته ليرى ابنه يسرق نقودا من صندوق الاب الخاص..
ودخل الى الغرفة الاخرى ليرى زوجته وهي تخونه مع صديقه الوحيد !
ماذا فعل؟
ذهب واخذ مسمارا وفقع عيناه ليعمى من جديد.. وهو يصرخ بان هذا الطبيب ساحرا وليس طبيبا
ورجع الى سعادته التي الفها والى حياته ووضعه الذي كان به سعيدا...
لم يكن الطبيب بساحر..... ولم يكن الواقع ليتغير
ولكن اقتناع هذا الانسان بالسعادة التي كان بها هي القناعة التي يريدها والتي لا يريد تصديق غيرها.
اذا كانت هذه القصة خيالاً ...واذا كان الواقع فيها لا يمكن طبعا ان يقبله او ينكره اي انسان مثل ما انكره بطل قصتنا
ولكن...
ربما هناك امور كثيرة في حياتنا ووقائع لا نريدها..وربما لو بحثنا عن قطرات للقلب لراينا الكثير ...
ولكن لماذا نبحث عن هذه القطرات ما دمنا سعيدين بما نحن عليه! ولماذا نفتش عما يمكن ان يكون عاملا يدمر سعادتنا او ينهيها
ان نعيش بما لدينا من ابصار لسعادتنا ونستغل هذه السعادةهو الاجمل حتى لا نضطر لفقدانها بايدينا ...