عباديات مكة
1 - 6 - 2006, 01:14 AM
قال تعالى :
"وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ "
نهى الاسلام وقبح افة اللسان المذمومة "الغيبة"
والغيبة كما عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه "
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري
عن عقبة بن عامر-رضي الله عنه -قال:لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فقلت : يا رسول الله ! ما نجاة المؤمن ؟ قال : يا عقبة بن عامر ! أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك
الراوي: عقبة بن عامر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: يحيى بن معين
فالغيبة ذكر عيوب أخوك وهو يكره أن تذكرها ,, والبهتان ذكرك بما ليس فيه واثم البهتان أشد من اثم الغيبة .
وهذه المجالس أضحت منتشرة في أيامنا الا من رحم ربي ..
وخاصة النساء الغافلات ممن لا شغل لهن الا الحديث عن الأخريات .
عن عائشة - رضي الله عنها-
قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا . قال بعض الرواة : تعني قصيرة : فقال : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ! قالت : وحكيت له إنسانا فقال : ما أحب أني حكيت إنسانا وإن لي كذا وكذا . الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني
*****تمع شريك للقائل :
قال تعالى في وصف المتقين:
"واذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه"
قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو :"يا بني نزه نفسك عن الخنا , كما تنزه لسانك عن البذا , فاءن المستمع شريك القائل"
قال القرطبي: كل من جلس في مجلس معصيه ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر فاءن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الاية.
الغيبة تكون باللسان واليد و الاشارة و بالقلب ...عندما يكون سوء الظن
قال تعالى:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "
فعليك بحسن الظن .. حفظ السر .. العفو عند المقدرة .. وصدق المحبة ..
و احذري من سالب الحسنات ...تالف الساعات
قال سفيان بن عيينه : الغيبة أشد من الدين , الدين يقضى و الغيبة لا تقضى.
ذكر رجلا لعمر بن عبد العزيز رجلا بشيء فقال عمر يا هذا ان شئت نظرنا في أمرك فاءن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الاية(ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وان كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الاية(هماز مشاء بنميم) وان شئت عفونا عنك , فقال : يا أمير المؤمنين لا أعود اليه أبدا .
قال رجل للحسن البصري:انك تغتابني؟ فقال : ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي .
قال الحسن البصري : من نقل اليك حديثا فاعلم أنه ينقل الى غيرك حديثك وهل مثل قول الناس من نقل اليك نقل عنك فاحذره .
والغيبة ليس لها كفارة الا التوبة النصوح من : اقلاع , وندم , وعزم على عدم العودة , واستسماح من اغتبته .
ختاما :
احذر الغيبة حتى لا تكون يوم العرض الأكبر من المفلسين - والعياذ بالله-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار "الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
رزقنا الله جميعا غفران الذنوب ووفقنا لاستخدام جوارحنا بما يرضيه عنا .والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
لا تنسوني من صالح الدعاء
"وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ "
نهى الاسلام وقبح افة اللسان المذمومة "الغيبة"
والغيبة كما عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه "
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري
عن عقبة بن عامر-رضي الله عنه -قال:لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فقلت : يا رسول الله ! ما نجاة المؤمن ؟ قال : يا عقبة بن عامر ! أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك
الراوي: عقبة بن عامر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: يحيى بن معين
فالغيبة ذكر عيوب أخوك وهو يكره أن تذكرها ,, والبهتان ذكرك بما ليس فيه واثم البهتان أشد من اثم الغيبة .
وهذه المجالس أضحت منتشرة في أيامنا الا من رحم ربي ..
وخاصة النساء الغافلات ممن لا شغل لهن الا الحديث عن الأخريات .
عن عائشة - رضي الله عنها-
قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا . قال بعض الرواة : تعني قصيرة : فقال : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ! قالت : وحكيت له إنسانا فقال : ما أحب أني حكيت إنسانا وإن لي كذا وكذا . الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني
*****تمع شريك للقائل :
قال تعالى في وصف المتقين:
"واذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه"
قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو :"يا بني نزه نفسك عن الخنا , كما تنزه لسانك عن البذا , فاءن المستمع شريك القائل"
قال القرطبي: كل من جلس في مجلس معصيه ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر فاءن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الاية.
الغيبة تكون باللسان واليد و الاشارة و بالقلب ...عندما يكون سوء الظن
قال تعالى:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "
فعليك بحسن الظن .. حفظ السر .. العفو عند المقدرة .. وصدق المحبة ..
و احذري من سالب الحسنات ...تالف الساعات
قال سفيان بن عيينه : الغيبة أشد من الدين , الدين يقضى و الغيبة لا تقضى.
ذكر رجلا لعمر بن عبد العزيز رجلا بشيء فقال عمر يا هذا ان شئت نظرنا في أمرك فاءن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الاية(ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وان كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الاية(هماز مشاء بنميم) وان شئت عفونا عنك , فقال : يا أمير المؤمنين لا أعود اليه أبدا .
قال رجل للحسن البصري:انك تغتابني؟ فقال : ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي .
قال الحسن البصري : من نقل اليك حديثا فاعلم أنه ينقل الى غيرك حديثك وهل مثل قول الناس من نقل اليك نقل عنك فاحذره .
والغيبة ليس لها كفارة الا التوبة النصوح من : اقلاع , وندم , وعزم على عدم العودة , واستسماح من اغتبته .
ختاما :
احذر الغيبة حتى لا تكون يوم العرض الأكبر من المفلسين - والعياذ بالله-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار "الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
رزقنا الله جميعا غفران الذنوب ووفقنا لاستخدام جوارحنا بما يرضيه عنا .والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
لا تنسوني من صالح الدعاء