alnour
8 - 6 - 2006, 01:44 PM
توجه ناظر المدرسة الثانوية في ( ؟ ) بحزم إلى منازل عدد من تلاميذه ، وبعد استئذان أولياء الأمور اقتحم غرف نوم كل تلميذ في قائمة في يده ، وبدأ إجراء التفتيش وصادر ما صادفه من أجهزة تليفزيون وألعاب فيديو وغيرها من شرور الإلكترونيات ، وعاد بها إلى المدرسة ليودعها سجن خزانة لن تفتح إلا بعد تخرج الأولاد. الحكاية ، أن ناظر المدرسة الجديدة الثانوية للبنين الأستاذ / دنكان هاربر - المتخصص في تعليم أولاد يعانون من مشاكل سلوكية واجتماعية - لاحظ أن عددا من تلاميذه تبدو عليهم أعراض الكسل والتعب والبعض الآخر يبدو متوترا سريع الانفعال .. يتشاجر مع زملائه أو يعامل المعلمين بأسلوب غير مهذب ويقفز في الفصل . والنتيجة تأخر هؤلاء التلاميذ عن زملائهم في التحصيل ورسوبهم في الامتحانات وحصولهم على درجات ضعيفة .
وبدأ الناظر في إجراء تحقيقات مخابراتية هادئة دون أن يلاحظ أحد من التلاميذ ما يدور ، فاكتشف أن التلاميذ المتخلفين في الدراسة ومثيري المتاعب يحتفظون بألعاب إلكترونية وأجهزة تلفزيون في غرف نومهم ويسهرون لساعات طويلة في اللعب بعد أن يخلد الأم و الأب للنوم ، والنتيجة الحرمان من النوم والتأثير على الجهاز العصبي .. وبالطبع أدائهم الدراسي.
ودون علم الأولاد رتب الناظر الأمر مع أولياء الأمور ، وبدأ الناظر في مداهمة غرف نوم التلاميذ في المساء دون سابق إنذار ومصادرة الأجهزة إلكترونية وتخزينها . وبعد بضعة أشهر من نظام المصادرة الإلكتروني الصارم تحسن أداء التلاميذ بشكل مذهل، وحصل الناظر على شهادة امتياز وتقدير من الإدارة الملكية لمفتشي المدارس . ويقول المستر هاربر - وهو ناظر مدرسة منذ 12 عاما وله خبرة ثلاثة عقود في التعليم - : "إن سر النجاح هو مراقبة أداء التلاميذ بشكل مستمر، والاتصال المباشر مع أولياء الأمور بشكل منتظم ، والمدرسة متخصصة في تعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين يعانون مشاكل سلوكية ومشاكل في الانضباط والتهذيب " .
ويبلغ عدد التلاميذ 65 وتتراوح أعمارهم ما بين الثامنة و 14 عاما . وبعد النتيجة الممتازة التي حققتها المدرسة ، وافقت إدارة التعليم الإقليمية التي تتبعها وودلاند الجديدة على تخصيص أربعة ونصف مليون جنيه ميزانية إضافية ( أكثر من ثمانية ونصف مليون دولار) للمدرسة ؛ مما سيمكنها من افتتاح فصلين إضافيين لقبول 48 تلميذا جديدا.
((( لم يحدث هذا التصرف عندنا بل في مدينة(بروملي - جنوب شرق لندن) تصور لو حدث هذا التصرف عندنا ما هي ردة فعل أولياء أمور الطلاب وهل من سلطات المدير عندنا ان يراقب الطلاب مثل ما فعل هذا المدير وهل تصل سلطاته الى عرف نوم الطلاب اعتقد هذا السبب الذي جعلهم من الأمم المتقدمة )))
وبدأ الناظر في إجراء تحقيقات مخابراتية هادئة دون أن يلاحظ أحد من التلاميذ ما يدور ، فاكتشف أن التلاميذ المتخلفين في الدراسة ومثيري المتاعب يحتفظون بألعاب إلكترونية وأجهزة تلفزيون في غرف نومهم ويسهرون لساعات طويلة في اللعب بعد أن يخلد الأم و الأب للنوم ، والنتيجة الحرمان من النوم والتأثير على الجهاز العصبي .. وبالطبع أدائهم الدراسي.
ودون علم الأولاد رتب الناظر الأمر مع أولياء الأمور ، وبدأ الناظر في مداهمة غرف نوم التلاميذ في المساء دون سابق إنذار ومصادرة الأجهزة إلكترونية وتخزينها . وبعد بضعة أشهر من نظام المصادرة الإلكتروني الصارم تحسن أداء التلاميذ بشكل مذهل، وحصل الناظر على شهادة امتياز وتقدير من الإدارة الملكية لمفتشي المدارس . ويقول المستر هاربر - وهو ناظر مدرسة منذ 12 عاما وله خبرة ثلاثة عقود في التعليم - : "إن سر النجاح هو مراقبة أداء التلاميذ بشكل مستمر، والاتصال المباشر مع أولياء الأمور بشكل منتظم ، والمدرسة متخصصة في تعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين يعانون مشاكل سلوكية ومشاكل في الانضباط والتهذيب " .
ويبلغ عدد التلاميذ 65 وتتراوح أعمارهم ما بين الثامنة و 14 عاما . وبعد النتيجة الممتازة التي حققتها المدرسة ، وافقت إدارة التعليم الإقليمية التي تتبعها وودلاند الجديدة على تخصيص أربعة ونصف مليون جنيه ميزانية إضافية ( أكثر من ثمانية ونصف مليون دولار) للمدرسة ؛ مما سيمكنها من افتتاح فصلين إضافيين لقبول 48 تلميذا جديدا.
((( لم يحدث هذا التصرف عندنا بل في مدينة(بروملي - جنوب شرق لندن) تصور لو حدث هذا التصرف عندنا ما هي ردة فعل أولياء أمور الطلاب وهل من سلطات المدير عندنا ان يراقب الطلاب مثل ما فعل هذا المدير وهل تصل سلطاته الى عرف نوم الطلاب اعتقد هذا السبب الذي جعلهم من الأمم المتقدمة )))