شيخ الميداان
9 - 6 - 2006, 09:31 PM
العراق في عصور ما قبل التاريخ
أثبت الحفائر الأثرية والأدلة الأنثروبولوجية , أن العراق كان يعيش حياة مستقرة في عصور ما قبل التاريخ من الألف الرابع قبل الميلاد , ونظرًا لما تتسم به أرض العراق من مميزات جغرافية فريدة فقد كانت من مواطن الاستقرار البشري الأولى في العالم , وعرفت الحضارة الإنسانية بدايات نشوئها متمثلة في أرقى حضارة زراعية وصناعية عرفها الانسان حينئذ حيث عرف النار وكيفية توليدها,وكذلك صناعة الفخار وأدواته المبكرة .
ويعد موقع ( جرمو ) قرب جمجمال نموذجًا للقرية الزراعية في شمال العراق , حيث أظهرت التنقيبات في هذا الموقع ست عشرة طبقة سكنية تضم الخمس العليا منها أقدم الآثار لصناعة الفخار في وادي الرافدين .
ولم تلبث مظاهر التمدن أن انتقلت بعد ذلك إلى القسم الجنوبي من البلاد حوالي سنة 4**0 ق.م متمثلة في آثار (تل العبيد) الواقع على بعد أربعة أميال إلى الشمال الغربي من مدينة أور . ويعتبر تل العبيد أقدم المستوطنات البشرية التى كشفت عنها التنقيبات في الجنوب . ولكن المقومات والمظاهر الحضارية لم تنضج إلا في العصر اللاحق ـ عصر الوركاء ـ الذي تميز بظهور الأختام الأسطوانية والمصطبة ,وفن النحت ,وظهور أقدم وسيلة للتدوين.
ـ الحضارة السومرية
تعتبر الحضارة السومرية ( 2850 ـ24** ق . م ) في العراق من الحضارات الإنسانية المبكرة التى خلفت تراثًا عريقًا , ويعد السومريون من أقدم الشعوب التي استطاعت وضع لبنات الحضارة الأولى في القسم الجنوبي من العراق القديم الذي عرف ببلاد سومر ,وتكشف النصوص السومرية عن جوانب من منجزات السومريين الحضارية ,وكاختراع الكتابة , والنقش في العمارة ,والحذق في صناعة الفخار ,وغيرها من المظاهر الحضارية . كما تمتاز هذه الفترة بظهور أولى السلالات السومرية التي شكلت أنظمة سياسية عرفت باسم دويلات المدن ,وقد وجدت معالم هذه الحضارة في مدن مختلفة من العراق ,وهي كيش (تل الأحيمر) ,وتل (كرسو) ,وتلول الهباء (لكشي) واشبونا (تل أحمر) ,وأوروك (الوركاء) ,وينبور (نفر) ,واريدو (ابو شهرين ) ,وغيرها .
وقد نشأت على شواطئ النهرين دجلة والفرات وروافدهما وتطورت أولى المدن والمراكز الحضارية في العالم ,وفيها بدأت أولى محاولات الإنسان الكتابة ,والتربية والتعليم المنظم , وصياغة منظومات قانونية, والاكتشافات في ميادين الطب والكيمياء والرياضيات والفلك والإبداع في مجالات الفنون ,والآداب وازدهار التجارة والصناعة وغيرها . وغدت تلك المحاولات الأساس الذي قامت عليه الحضارة العراقية القديمة في العصور التالية .
ـ الحضارة الأكدية في العراق
نزح الأكديون ( 2350 ـ2159 ق.م) من الجزيرة العربية ,واستوطنوا وادي الرافدين . اشتق اسمهم من اسم مدينة (أكد) التي أسسها سرجون الأكدي واتخذها عاصمة لمملكته , ويرجح أن موقعها بالقرب من بغداد حاليًا . وقد تأثر الأكديون بالحضارة السومرية إلا أنهم أدخلوا عناصر ومقومات حضارية جديدة في النظم السياسية والاجتماعية والحربية والفنية. ومن أشهر ملوكهم سرجون (شروكين, ويعنى الملك الصادق) الذي يعد من أعظم الشخصيات التاريخية في الشرق الأدنى القديم . وحكم بعد وفاة سرجون ولداه ريموش ثم نشتوسو ,وبعدهما تسلم الحكم حفيده نرام سين الذى يعتبر أعظمهم وأكثرهم شهرة . أما أخبار حكمه فقد وصلتنا مدونة على وثائق مسمارية.
امتاز حكم نرام سين (2260 ـ 2223 ق .م ) بالازدهار والقوة ,وقد وصلتنا أخبار هذا الملك مدونة على المنحوتات الحجرية التى تمثل الملك منتصرًا أعدائه , ومنها المنحوتة التى عثر عليها فى جبال قرادغ إلى الجنوب من السليمانية ,والتى عرفت بمسلة النصر حيث تخلد انتصارات الملك العسكرية على اللولوبيين, ويشاهد على المنحوتة (في الملفات المرفقة)الملك يحمل القوس والرمح ويلبس خوذة ويصعد جبلاً شاهقًا ,وقد تساقط الأعداء تحت قدميه.
وكان الملك أورنمو من المهتمين بالبناء والعمران ,و قد شملت أعماله العمرانية , بالإضافة إلى العاصمة ( أور ) , مدنًا سومرية عديدة مثل الوركاء ولكش ونفر وأريدو . ومن أشهر إنجازاته العمرانية بناؤه زقورة في معبد مدينة أور . ويعد الملك أورنمو من أقدم المشرعين في التاريخ , فقانونه المدون باللغة السومرية هو من أقدم ما وصلنا في ميدان التشريع , كما عثر على قانون مملكة اشنونة الواقعة اليوم ضمن محافظتى بغداد وديالى ( تل أسمر ) . وقد عثر على ألواح تتضمن شتى نواحي المعرفة ,وعلى قانون احتوى على مواد تتعلق بتحديد أسعار الكثير من المواد الضرورية كالشعير والزيت والملح والنحاس وتأجير العربات والقوارب والعمال الزراعين ,وأحكامًا خاصة بالعبيد وال**** والطلاق والإقراض والدين والتبني والبيع والشراء وغيرها , كما تقدمت في مدينة أور صناعة التحف الفنية.
ـ الحضارة البابلية
اصطلح المؤرخون على تسمية الحقبة الواقعة بين سقوط سلالة أور الثالثة حوالى 1950 ق.م ونهاية سلالة بابل الأولى عام 1535 ق . م , بالعهد البابلي القديم . و بدأ نجم بابل في التألق مع سبللة أمورية , حتى صارت أعظم مدينة في تاريخ العراق القديم .
ومن أعظم ملوك العهد البابلي حمورابي سادس ملك في سلالة سوموابم ,وقد قام بعد اعتلائه عرش بابل بتوطيد دعائم مملكته ,واهتم بالقضايا السياسية والعسكرية ,واستطاع تشكيل امبراطورية مترامية الأطراف هي الامبراطورية البابلية القديمة . ثم اتجه إلى الشؤون الداخلية للبلاد لإرساء دعائم الدولة وتنظيم شؤونها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية ,ووضع القوانين وسنها في شريعة واحدة متكاملة تطرقت لمظاهر الحياة الاجتماعية في بابل ,وهدفت إلى سيادة القانون والعمل على حماية الضعيف .
وهكذا سن حمورابي قانونًا موحدًا للبلاد , جمع فيه القوانين المطبقة في مختلف المناطق التى ضمتها دولته الجديدة, وانتقى منها مواد تشريعية لكل القضايا واحتمالاتها , وسطرها على مسلته الشهيرة
بلغت حضارة وادي الرافدين أوج عظمتها وازدهارها في هذا العصر , وانتشر الخط المسماري واللغة البابلية ,وأصبحت اللغة البابلية اللغة السائدة في ذلك العصر للتواصل بين الأقطار المجاورة . وتقدمت العلوم والمعارف والفنون والصناعات ,وأصبحت بابل قبلة الأنظار وعاصمة الامبراطورية البابلية المزدهرة . كما انتقلت إلى اليونانيين الكثير من العلوم المزدهرة في بابل مثل الرياضات والفلك وغيرها , عبر سوريا وبلاد الأناضول . فالنظريات التى تعزى إلى فيثاغورث واقليدس وغيرهما من اليونانيين اتضح من الآثار التى عثر عليها في تل حرمل والضباعى أن الرياضيين العراقيين القدامى سبقوهم إليها بألف سنة.
ـ الحضارة الآشورية
استقر الآشوريون في القسم الشمالي من العراق في مطلع الألف الثالثة قبل الميلاد ,ومنذ ذلك التاريخ عرفت المنطقة في النصوص المسمارية ببلاد آشور . والمرجح أن التسمية كانت نسبة إلى آشور أول عاصمة لهم ,وقد بلغت الدولة الآشورية أوج عظمتها عسكريًا وعمرانيًا, كما امتاز هذا العهد بتوطيد كيان المملكة وحماية حدودها من كل الهجمات التي داهمتها من الشرق والغرب .وقد غدت هذه الدولة القوة الأولى في الشرق الأدني القديم خلال القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد .
وإنشاءالله سنقدم لكم كل مفيد وجديد...وشكرا لكم على قراءة هذا الموضوع..
انظر الآثار في الأسفل...
الصورة الأولى:الخريطة الأثرية للعراق
الصورة الثانية:رأس فتاة من الرخام الأبيض عصر أوروك ( الوركاء )
( 31** ـ29** ق . م ) متحف العراق الوطني
الصورة الثالثة:نقش أثري يمثل جوانب من الحياة الحربية في الدولة السومرية ( 2850 ـ24** ق . م )
الصورة الرابعة:نقش أثري يمثل جوانب من الحياة اليومية في الدولة السومرية ( 2850 ـ24** ق . م )
الصورة الخامسة:الملك نرام سين حفيد الملك سرجون الدولة الأكدية
(2260 ـ2223 ق.م) متحف العراق الوطني ـ القاعة الأكدية
أثبت الحفائر الأثرية والأدلة الأنثروبولوجية , أن العراق كان يعيش حياة مستقرة في عصور ما قبل التاريخ من الألف الرابع قبل الميلاد , ونظرًا لما تتسم به أرض العراق من مميزات جغرافية فريدة فقد كانت من مواطن الاستقرار البشري الأولى في العالم , وعرفت الحضارة الإنسانية بدايات نشوئها متمثلة في أرقى حضارة زراعية وصناعية عرفها الانسان حينئذ حيث عرف النار وكيفية توليدها,وكذلك صناعة الفخار وأدواته المبكرة .
ويعد موقع ( جرمو ) قرب جمجمال نموذجًا للقرية الزراعية في شمال العراق , حيث أظهرت التنقيبات في هذا الموقع ست عشرة طبقة سكنية تضم الخمس العليا منها أقدم الآثار لصناعة الفخار في وادي الرافدين .
ولم تلبث مظاهر التمدن أن انتقلت بعد ذلك إلى القسم الجنوبي من البلاد حوالي سنة 4**0 ق.م متمثلة في آثار (تل العبيد) الواقع على بعد أربعة أميال إلى الشمال الغربي من مدينة أور . ويعتبر تل العبيد أقدم المستوطنات البشرية التى كشفت عنها التنقيبات في الجنوب . ولكن المقومات والمظاهر الحضارية لم تنضج إلا في العصر اللاحق ـ عصر الوركاء ـ الذي تميز بظهور الأختام الأسطوانية والمصطبة ,وفن النحت ,وظهور أقدم وسيلة للتدوين.
ـ الحضارة السومرية
تعتبر الحضارة السومرية ( 2850 ـ24** ق . م ) في العراق من الحضارات الإنسانية المبكرة التى خلفت تراثًا عريقًا , ويعد السومريون من أقدم الشعوب التي استطاعت وضع لبنات الحضارة الأولى في القسم الجنوبي من العراق القديم الذي عرف ببلاد سومر ,وتكشف النصوص السومرية عن جوانب من منجزات السومريين الحضارية ,وكاختراع الكتابة , والنقش في العمارة ,والحذق في صناعة الفخار ,وغيرها من المظاهر الحضارية . كما تمتاز هذه الفترة بظهور أولى السلالات السومرية التي شكلت أنظمة سياسية عرفت باسم دويلات المدن ,وقد وجدت معالم هذه الحضارة في مدن مختلفة من العراق ,وهي كيش (تل الأحيمر) ,وتل (كرسو) ,وتلول الهباء (لكشي) واشبونا (تل أحمر) ,وأوروك (الوركاء) ,وينبور (نفر) ,واريدو (ابو شهرين ) ,وغيرها .
وقد نشأت على شواطئ النهرين دجلة والفرات وروافدهما وتطورت أولى المدن والمراكز الحضارية في العالم ,وفيها بدأت أولى محاولات الإنسان الكتابة ,والتربية والتعليم المنظم , وصياغة منظومات قانونية, والاكتشافات في ميادين الطب والكيمياء والرياضيات والفلك والإبداع في مجالات الفنون ,والآداب وازدهار التجارة والصناعة وغيرها . وغدت تلك المحاولات الأساس الذي قامت عليه الحضارة العراقية القديمة في العصور التالية .
ـ الحضارة الأكدية في العراق
نزح الأكديون ( 2350 ـ2159 ق.م) من الجزيرة العربية ,واستوطنوا وادي الرافدين . اشتق اسمهم من اسم مدينة (أكد) التي أسسها سرجون الأكدي واتخذها عاصمة لمملكته , ويرجح أن موقعها بالقرب من بغداد حاليًا . وقد تأثر الأكديون بالحضارة السومرية إلا أنهم أدخلوا عناصر ومقومات حضارية جديدة في النظم السياسية والاجتماعية والحربية والفنية. ومن أشهر ملوكهم سرجون (شروكين, ويعنى الملك الصادق) الذي يعد من أعظم الشخصيات التاريخية في الشرق الأدنى القديم . وحكم بعد وفاة سرجون ولداه ريموش ثم نشتوسو ,وبعدهما تسلم الحكم حفيده نرام سين الذى يعتبر أعظمهم وأكثرهم شهرة . أما أخبار حكمه فقد وصلتنا مدونة على وثائق مسمارية.
امتاز حكم نرام سين (2260 ـ 2223 ق .م ) بالازدهار والقوة ,وقد وصلتنا أخبار هذا الملك مدونة على المنحوتات الحجرية التى تمثل الملك منتصرًا أعدائه , ومنها المنحوتة التى عثر عليها فى جبال قرادغ إلى الجنوب من السليمانية ,والتى عرفت بمسلة النصر حيث تخلد انتصارات الملك العسكرية على اللولوبيين, ويشاهد على المنحوتة (في الملفات المرفقة)الملك يحمل القوس والرمح ويلبس خوذة ويصعد جبلاً شاهقًا ,وقد تساقط الأعداء تحت قدميه.
وكان الملك أورنمو من المهتمين بالبناء والعمران ,و قد شملت أعماله العمرانية , بالإضافة إلى العاصمة ( أور ) , مدنًا سومرية عديدة مثل الوركاء ولكش ونفر وأريدو . ومن أشهر إنجازاته العمرانية بناؤه زقورة في معبد مدينة أور . ويعد الملك أورنمو من أقدم المشرعين في التاريخ , فقانونه المدون باللغة السومرية هو من أقدم ما وصلنا في ميدان التشريع , كما عثر على قانون مملكة اشنونة الواقعة اليوم ضمن محافظتى بغداد وديالى ( تل أسمر ) . وقد عثر على ألواح تتضمن شتى نواحي المعرفة ,وعلى قانون احتوى على مواد تتعلق بتحديد أسعار الكثير من المواد الضرورية كالشعير والزيت والملح والنحاس وتأجير العربات والقوارب والعمال الزراعين ,وأحكامًا خاصة بالعبيد وال**** والطلاق والإقراض والدين والتبني والبيع والشراء وغيرها , كما تقدمت في مدينة أور صناعة التحف الفنية.
ـ الحضارة البابلية
اصطلح المؤرخون على تسمية الحقبة الواقعة بين سقوط سلالة أور الثالثة حوالى 1950 ق.م ونهاية سلالة بابل الأولى عام 1535 ق . م , بالعهد البابلي القديم . و بدأ نجم بابل في التألق مع سبللة أمورية , حتى صارت أعظم مدينة في تاريخ العراق القديم .
ومن أعظم ملوك العهد البابلي حمورابي سادس ملك في سلالة سوموابم ,وقد قام بعد اعتلائه عرش بابل بتوطيد دعائم مملكته ,واهتم بالقضايا السياسية والعسكرية ,واستطاع تشكيل امبراطورية مترامية الأطراف هي الامبراطورية البابلية القديمة . ثم اتجه إلى الشؤون الداخلية للبلاد لإرساء دعائم الدولة وتنظيم شؤونها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية ,ووضع القوانين وسنها في شريعة واحدة متكاملة تطرقت لمظاهر الحياة الاجتماعية في بابل ,وهدفت إلى سيادة القانون والعمل على حماية الضعيف .
وهكذا سن حمورابي قانونًا موحدًا للبلاد , جمع فيه القوانين المطبقة في مختلف المناطق التى ضمتها دولته الجديدة, وانتقى منها مواد تشريعية لكل القضايا واحتمالاتها , وسطرها على مسلته الشهيرة
بلغت حضارة وادي الرافدين أوج عظمتها وازدهارها في هذا العصر , وانتشر الخط المسماري واللغة البابلية ,وأصبحت اللغة البابلية اللغة السائدة في ذلك العصر للتواصل بين الأقطار المجاورة . وتقدمت العلوم والمعارف والفنون والصناعات ,وأصبحت بابل قبلة الأنظار وعاصمة الامبراطورية البابلية المزدهرة . كما انتقلت إلى اليونانيين الكثير من العلوم المزدهرة في بابل مثل الرياضات والفلك وغيرها , عبر سوريا وبلاد الأناضول . فالنظريات التى تعزى إلى فيثاغورث واقليدس وغيرهما من اليونانيين اتضح من الآثار التى عثر عليها في تل حرمل والضباعى أن الرياضيين العراقيين القدامى سبقوهم إليها بألف سنة.
ـ الحضارة الآشورية
استقر الآشوريون في القسم الشمالي من العراق في مطلع الألف الثالثة قبل الميلاد ,ومنذ ذلك التاريخ عرفت المنطقة في النصوص المسمارية ببلاد آشور . والمرجح أن التسمية كانت نسبة إلى آشور أول عاصمة لهم ,وقد بلغت الدولة الآشورية أوج عظمتها عسكريًا وعمرانيًا, كما امتاز هذا العهد بتوطيد كيان المملكة وحماية حدودها من كل الهجمات التي داهمتها من الشرق والغرب .وقد غدت هذه الدولة القوة الأولى في الشرق الأدني القديم خلال القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد .
وإنشاءالله سنقدم لكم كل مفيد وجديد...وشكرا لكم على قراءة هذا الموضوع..
انظر الآثار في الأسفل...
الصورة الأولى:الخريطة الأثرية للعراق
الصورة الثانية:رأس فتاة من الرخام الأبيض عصر أوروك ( الوركاء )
( 31** ـ29** ق . م ) متحف العراق الوطني
الصورة الثالثة:نقش أثري يمثل جوانب من الحياة الحربية في الدولة السومرية ( 2850 ـ24** ق . م )
الصورة الرابعة:نقش أثري يمثل جوانب من الحياة اليومية في الدولة السومرية ( 2850 ـ24** ق . م )
الصورة الخامسة:الملك نرام سين حفيد الملك سرجون الدولة الأكدية
(2260 ـ2223 ق.م) متحف العراق الوطني ـ القاعة الأكدية