عباديات مكة
13 - 6 - 2006, 12:34 AM
هل كلمة آسف تداوي الجراح؟؟؟
كان في الحياة ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر .
فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له:
يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا
كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ...
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا
و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا.
فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب..
و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل..
و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه..
و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له:
ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..
فأخذه والده إلى السياج و قال له:
يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ،
هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف: عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن
ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!
كان في الحياة ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر .
فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له:
يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا
كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ...
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا
و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا.
فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب..
و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل..
و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه..
و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له:
ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..
فأخذه والده إلى السياج و قال له:
يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ،
هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف: عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن
ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!