عباديات مكة
14 - 6 - 2006, 01:11 AM
زوج يحث زوجتـه .. ويدفعهـا للوقـوع في ..؟ لا تكـن مثلـه.. وأنت لا تشعر..!
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتاد كثير من الأ**** إلى الخروج المتكرر من منازلهم حتى إن وجودهم خارجه أكثر من بقائهم فيه..
ومرد ذلك أنهم ألفوا هذا النوع من الحياة يوم كانوا عزابا..
ثم بعد ****هم وارتباطهم بأسرة..لم يعملوا على تغيير نمط حياتهم تبعا لتغير ظروفهم وتحملهم مسئولية ورعاية أسرة جديدة..
وتباين خروج هؤلاء الأ**** بين معتدل وإفراط..
وأسوأ هؤلاء جميعا..أولئك الأ**** الذين يسهرون إلى وقت متأخر من الليل.. ولا يكادون يعرفون بيوتهم إلا للأكل والنوم..وهم مع هذا كله غير مبالين بحال زوجاتهم.. أو مراعين لمشاعرهن..
حتى إن بعضهم على كثرة خروجه وبقائه خارج المنزل لا تحظى زوجته من هذا كله بشيء..
فلا تكاد تخرج من بيتها للنزهة والترفيه معه إلا لدعوة رسمية ك**** أو ما شابهه..
ولا أدري أين عقول هؤلاء الأ**** الذين يدفعون زوجاتهم للوقع في الخطأ ويحثونهن للتردي في حبائل الشطان..؟!
وما ظنك بامرأة محبوسة في بيتها طوال الوقت بمفردها من غير مؤنس..!
وربما كانت تسكن في مدينة بعيدة فيها عن أهلها وذويها..
وربما كان مؤنسها الوحيد القنوات الفاجرة..التي تدعو للرذيلة..وتزينها..وتحث عليها..!
فماذا عساه يكون حالها بعد كل هذا..؟!
هل يمكن أن تمر عليها كل هذه الساعات الطوال وهي وحدها..لا تحدث أحدا..ولا يحدثها أحد..دون أن يكون لها أثر في حياتها..؟!
ودون أن تبحث لها عن طريق.. تكسر فيه سكونها..وتبدد صمتها..؟!
ومعلوم أهمية الحديث عند المرأة والمؤانسة..وأهمية العاطفة والشعور بالحب..
وليس أسهل من تلقف من هذا حالها من أحد الذئاب البشرية..إذا لم يكن لها وازع من دين..
وعندها تقع في المحذور الذي دفعها إليه الزوج وحثها عليها..بينما هو لا زال غارق في ملذاته..غافل في سهراته..
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتاد كثير من الأ**** إلى الخروج المتكرر من منازلهم حتى إن وجودهم خارجه أكثر من بقائهم فيه..
ومرد ذلك أنهم ألفوا هذا النوع من الحياة يوم كانوا عزابا..
ثم بعد ****هم وارتباطهم بأسرة..لم يعملوا على تغيير نمط حياتهم تبعا لتغير ظروفهم وتحملهم مسئولية ورعاية أسرة جديدة..
وتباين خروج هؤلاء الأ**** بين معتدل وإفراط..
وأسوأ هؤلاء جميعا..أولئك الأ**** الذين يسهرون إلى وقت متأخر من الليل.. ولا يكادون يعرفون بيوتهم إلا للأكل والنوم..وهم مع هذا كله غير مبالين بحال زوجاتهم.. أو مراعين لمشاعرهن..
حتى إن بعضهم على كثرة خروجه وبقائه خارج المنزل لا تحظى زوجته من هذا كله بشيء..
فلا تكاد تخرج من بيتها للنزهة والترفيه معه إلا لدعوة رسمية ك**** أو ما شابهه..
ولا أدري أين عقول هؤلاء الأ**** الذين يدفعون زوجاتهم للوقع في الخطأ ويحثونهن للتردي في حبائل الشطان..؟!
وما ظنك بامرأة محبوسة في بيتها طوال الوقت بمفردها من غير مؤنس..!
وربما كانت تسكن في مدينة بعيدة فيها عن أهلها وذويها..
وربما كان مؤنسها الوحيد القنوات الفاجرة..التي تدعو للرذيلة..وتزينها..وتحث عليها..!
فماذا عساه يكون حالها بعد كل هذا..؟!
هل يمكن أن تمر عليها كل هذه الساعات الطوال وهي وحدها..لا تحدث أحدا..ولا يحدثها أحد..دون أن يكون لها أثر في حياتها..؟!
ودون أن تبحث لها عن طريق.. تكسر فيه سكونها..وتبدد صمتها..؟!
ومعلوم أهمية الحديث عند المرأة والمؤانسة..وأهمية العاطفة والشعور بالحب..
وليس أسهل من تلقف من هذا حالها من أحد الذئاب البشرية..إذا لم يكن لها وازع من دين..
وعندها تقع في المحذور الذي دفعها إليه الزوج وحثها عليها..بينما هو لا زال غارق في ملذاته..غافل في سهراته..