ابولمى
22 - 6 - 2006, 04:58 AM
حذرت وزارة الصحة من خطورة بعض المستحضرات الطبية الإندونيسية التي تباع لدى بعض البقالات والمحلات التجارية المتخصصة في مناطق المملكة المختلفة إضافة إلى بعض محلات العطارة والصيدليات.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن الوزارة خاطبت وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية المسؤولة عن أمانات المناطق التي تعمل على متابعة ومراقبة البقالات لسحب هذه المستحضرات من الأسواق.
وشدد رئيس لجنة تسجيل المستحضرات العشبية في وزارة الصحة رئيس قسم العقاقير مدير مركز أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود الدكتور جابر بن سالم موسى القحطاني، على ضرورة سحب هذه المستحضرات التي تحتوي على مواد ضارة بصحة الإنسان وتخالف الأعراف والأنظمة الطبية والصيدلانية المتبعة تحقيقاً لحماية المستهلكين وعدم تعرضهم لأية مخاطر صحية نتيجة تناولهم لهذه المستحضرات غير المرخصة وغير المتوافقة مع الاشتراطات الدوائية والصحية التي تطبقها وزارة الصحة.
وأكد القحطاني وجود نوعين من هذه المستحضرات الإندونيسية معبأة في أكياس صغيرة من البلاستيك ذات لون أحمر غامق مع أخضر وتوجد في شريط مكون من عشرة أكياس أحد هذه الأشرطة عبارة عن أقراص في كل كيس قرصان بلون بيج وفيها خط والنوع الآخر عبارة عن مسحوق.
وأشار إلى أنه قد تم تحليل محتويات هذه المستحضرات ووجدت أن الشركة المصنعة لها تمارس خداع العملاء من خلال الإيعاز لهم بأن هذا الدواء عشبي، وأن الشفاء يتطلب تناوله لفترة طويلة وهنا يكمن الخطر، حيث إنه وإضافة إلى الوصفة المكتوبة على العبوة التي تشمل الجنسينج والفلفل الأسود والزنجبيل والكلاكم وتوجد مواد أخرى تشمل الفينايل بيوتازون وباراسيتامول ولم تذكر ضمن محتويات العبوة مما يعتبر غشاً، حيث إن مادة الفينايل بيتازون لها تأثير قوي كمضاد للالتهابات وتستخدم لعلاج داء النقرس الحاد والروماتويد والروماتيزم والتهابات العمود الفقري حيث يقوم هذا المركب بإزالة الألم.
ونبه القحطاني إلى أن هذا المستحضر يجب ألا يستخدم أكثر من أسبوع واحد بجرعة ما بين 3** إلى 6** مجم وله أضرار جانبية ولا ينبغي استخدامه مطلقاً لأي شخص يعاني من أي أمراض مطالباً في الوقت نفسه الجهات المختصة بمتابعة هذا الدواء ومنع تداوله وسحبه من الأسواق.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن الوزارة خاطبت وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية المسؤولة عن أمانات المناطق التي تعمل على متابعة ومراقبة البقالات لسحب هذه المستحضرات من الأسواق.
وشدد رئيس لجنة تسجيل المستحضرات العشبية في وزارة الصحة رئيس قسم العقاقير مدير مركز أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود الدكتور جابر بن سالم موسى القحطاني، على ضرورة سحب هذه المستحضرات التي تحتوي على مواد ضارة بصحة الإنسان وتخالف الأعراف والأنظمة الطبية والصيدلانية المتبعة تحقيقاً لحماية المستهلكين وعدم تعرضهم لأية مخاطر صحية نتيجة تناولهم لهذه المستحضرات غير المرخصة وغير المتوافقة مع الاشتراطات الدوائية والصحية التي تطبقها وزارة الصحة.
وأكد القحطاني وجود نوعين من هذه المستحضرات الإندونيسية معبأة في أكياس صغيرة من البلاستيك ذات لون أحمر غامق مع أخضر وتوجد في شريط مكون من عشرة أكياس أحد هذه الأشرطة عبارة عن أقراص في كل كيس قرصان بلون بيج وفيها خط والنوع الآخر عبارة عن مسحوق.
وأشار إلى أنه قد تم تحليل محتويات هذه المستحضرات ووجدت أن الشركة المصنعة لها تمارس خداع العملاء من خلال الإيعاز لهم بأن هذا الدواء عشبي، وأن الشفاء يتطلب تناوله لفترة طويلة وهنا يكمن الخطر، حيث إنه وإضافة إلى الوصفة المكتوبة على العبوة التي تشمل الجنسينج والفلفل الأسود والزنجبيل والكلاكم وتوجد مواد أخرى تشمل الفينايل بيوتازون وباراسيتامول ولم تذكر ضمن محتويات العبوة مما يعتبر غشاً، حيث إن مادة الفينايل بيتازون لها تأثير قوي كمضاد للالتهابات وتستخدم لعلاج داء النقرس الحاد والروماتويد والروماتيزم والتهابات العمود الفقري حيث يقوم هذا المركب بإزالة الألم.
ونبه القحطاني إلى أن هذا المستحضر يجب ألا يستخدم أكثر من أسبوع واحد بجرعة ما بين 3** إلى 6** مجم وله أضرار جانبية ولا ينبغي استخدامه مطلقاً لأي شخص يعاني من أي أمراض مطالباً في الوقت نفسه الجهات المختصة بمتابعة هذا الدواء ومنع تداوله وسحبه من الأسواق.