راعي الشيوخ
23 - 6 - 2006, 11:52 AM
.
تبــاريـح
...
..
.
أطلقي القيد عن القلـب المعنـىكي يصوغ الحب للأكوان لحنـا
يا له الله؛ جرى بالصبر شوطـاًوامتطى الأشجان يحدوهـن فنـا
أطلقي القيد أيـا نفـس وخلـيعن فؤادٍ؛؛ شفـه الوجـد فأنـا
عن فؤادٍ؛؛ كم رمى للهو طرفـاًرجع الطرف وفي الأعماق معنى
أيها المكلـوم دع عيشـاً طليقـاًليس يؤوي من له الآلام سجنـا
من بحور الشعر عن فيه تنـاءتفارتضى بحراً من الحزن ووزنا
ومضى يجتـر أوصـاب ليـالٍقد حسا من بؤسهـا دنـاً فدنـا *
عاثر الآمال يطوي الدرب وهناًطلباً للراحـة الكبـرى،، وأنـا
انتضى العود فما أجـرى علـىوتـر العشـق بنغـمٍ أو تغنـى
أوسـد الـرأس عليـه وبكـىآه يـا ثـورة وجـدان المعنـى
* ** *
رب إصبـاحٍ ربيعـيٍ تجـلـىزغرد الكون بـه وازدان حسنـا
راقصت أنسامه الأزهار حتـىوشوش الحب؛؛ وضم الخدن خدنا
ماسـت الأوراق للقمـري لمـاأرسل اللحن على غصـنٍ تثنـى
فوق أسرابٍ فراشـاتٍ تهـادتتلثم الزهر؛؛ وعين العذل وسنـى
أيهذا الصبـح مـا أدنـاك منـاوبعيدٌ أنت - لـو تعلـم- عنـا
ترسـم الدنيـا جمـالاً فمتـىأينع الشوق بصدري،، واطمأنـا
ورمى الطرف لأفـلاك الهـوىموطن الشعر، ومثوى قيس لبنى
حال غيم البؤس ما بين الـرؤىفاستحال الشوق أوهامـاً وظنـا
وغـدا الحلـم أباديـد تلاشـتبيد الريح... فهل كانت وكنـا؟!
ابك يا قلب ففـي الدمـع عـزاءٌإن قضى صبحٌ،، وإن ليلٌ تجنـى
* ** *
إيه يا نفس وهذا الصمت يسريفي حنايـاك؛؛ ألا تلقيـن أذنـا؟
قد طرحنا بيـن كفيـك أسانـافأجيبي.. لا تزيد الغبـن غبنـا
سـرك الثـائـر إن أخفيـتـهفحيـاة القلـب للأمـوات أدنـى
.
حينها استـأذن همـسٌ صمتنـاوانبرى الصوت شجياً فاض حزنا
شاعـر الآهـات إنـي أشتكـيصنو شكواك،، وأبغي العيش يمنا
أنسـج الأحـلام إذ تنسجـهـاوأوشيهـا؛؛ أفانيـنـاً وفـنـا
بيد أنـي ألمـح الجـرح الـذيطالمـا أودى بأوهامـي وأفنـى
شاعر الأحلام في دنيا الحيـارىمن يداوي الجرح لا يهديه غصنا
.................................
تبــاريـح
...
..
.
أطلقي القيد عن القلـب المعنـىكي يصوغ الحب للأكوان لحنـا
يا له الله؛ جرى بالصبر شوطـاًوامتطى الأشجان يحدوهـن فنـا
أطلقي القيد أيـا نفـس وخلـيعن فؤادٍ؛؛ شفـه الوجـد فأنـا
عن فؤادٍ؛؛ كم رمى للهو طرفـاًرجع الطرف وفي الأعماق معنى
أيها المكلـوم دع عيشـاً طليقـاًليس يؤوي من له الآلام سجنـا
من بحور الشعر عن فيه تنـاءتفارتضى بحراً من الحزن ووزنا
ومضى يجتـر أوصـاب ليـالٍقد حسا من بؤسهـا دنـاً فدنـا *
عاثر الآمال يطوي الدرب وهناًطلباً للراحـة الكبـرى،، وأنـا
انتضى العود فما أجـرى علـىوتـر العشـق بنغـمٍ أو تغنـى
أوسـد الـرأس عليـه وبكـىآه يـا ثـورة وجـدان المعنـى
* ** *
رب إصبـاحٍ ربيعـيٍ تجـلـىزغرد الكون بـه وازدان حسنـا
راقصت أنسامه الأزهار حتـىوشوش الحب؛؛ وضم الخدن خدنا
ماسـت الأوراق للقمـري لمـاأرسل اللحن على غصـنٍ تثنـى
فوق أسرابٍ فراشـاتٍ تهـادتتلثم الزهر؛؛ وعين العذل وسنـى
أيهذا الصبـح مـا أدنـاك منـاوبعيدٌ أنت - لـو تعلـم- عنـا
ترسـم الدنيـا جمـالاً فمتـىأينع الشوق بصدري،، واطمأنـا
ورمى الطرف لأفـلاك الهـوىموطن الشعر، ومثوى قيس لبنى
حال غيم البؤس ما بين الـرؤىفاستحال الشوق أوهامـاً وظنـا
وغـدا الحلـم أباديـد تلاشـتبيد الريح... فهل كانت وكنـا؟!
ابك يا قلب ففـي الدمـع عـزاءٌإن قضى صبحٌ،، وإن ليلٌ تجنـى
* ** *
إيه يا نفس وهذا الصمت يسريفي حنايـاك؛؛ ألا تلقيـن أذنـا؟
قد طرحنا بيـن كفيـك أسانـافأجيبي.. لا تزيد الغبـن غبنـا
سـرك الثـائـر إن أخفيـتـهفحيـاة القلـب للأمـوات أدنـى
.
حينها استـأذن همـسٌ صمتنـاوانبرى الصوت شجياً فاض حزنا
شاعـر الآهـات إنـي أشتكـيصنو شكواك،، وأبغي العيش يمنا
أنسـج الأحـلام إذ تنسجـهـاوأوشيهـا؛؛ أفانيـنـاً وفـنـا
بيد أنـي ألمـح الجـرح الـذيطالمـا أودى بأوهامـي وأفنـى
شاعر الأحلام في دنيا الحيـارىمن يداوي الجرح لا يهديه غصنا
.................................