زهر اللوتس
23 - 6 - 2006, 04:07 PM
رثاء الحذاء
ما أظن أحدا إلا وقد أصيب بما أصبت به
فأتيت بهذه الأبيات تسلية لي
ولمن كان في وقت من الأوقات ضحية مثلي
عاشتْ معـي فـي أُلفَـةٍ ووئـام
تختالُ من خلفي ومن قُدَّامـي
ومكثتُ شهـراً أعتنِـي بجمالهـا
وأحيطُهـا برَتَابَـةٍ ونظـام
أخشى عليهـا أن تصـابَ بِعِلَّـةٍ
أو أن يصابَ أديمُهـا بسقـام
ما لامسَ المـاءُ الـزُّلالُ أَدِيمَهـا
كلاَّ ولا دخَلَتْ إلـى حَمَّـامِ
صُنِعَتْ على عَيْنِ المُصَنِّعِ، فانبَرى
فيها الجَمَالُ يحيـطُ بالأَقْـدام
(تُرْكِيَّةٌ)مهما أقـول ، فلـن أَفِـي
وصفاً لهـا، بكتابـة وكـلام
صاحبتُها فوجدتُهـا نعْـمَ الرفـي
قُ بيقظتي تبقى معي ومنامي
أمشي ولا أخشى الردى ، فَبِطانُها
يحمي من الأعراض والآلام
لن تبلغَ الرَّمْضاءُ من رِجْلِـي أذى
كلاَّ ولا أخشى الأذى بظَـلام
وبعصْرِ يومٍ ، بعدما أدَّى الأُلَـى
فرضَ الصلاةِ ، فَقَدْتُها بسَلام
فُوجئْتُ لمَّا لـم أجدْهـا خارجـاً
بين الشباشب ، في جُموعِ أَنَام
فَطَفِقْتُ أبحثُ عنـد كـلِّ دَعامَـةٍ
عَلِّي بأن أحْظَى بها قُدَّامِـي
أرْنو إلى هذا المكـانِ ، وأَنْثَنِـي
أرْنو لآخَـرَ ، باحثـاً بتَمَـام
لكنَّنِـي -والله يعلـم حالـتـي -
قد ألجئت نفسي إلى استسْلام
أيقَنْتُ أَنِّـي لـم أجدْهـا بعدمـا
وَلَّتْ، بفعـلِ مُعَلَّـمٍ مِقْـدام
ذاك الذي أخذ الشباشبَ وانْبَـرى
في خِسَّةٍ، ولآمَـةٍ ، ومَـلام
هادي محسن مدخلي
ما أظن أحدا إلا وقد أصيب بما أصبت به
فأتيت بهذه الأبيات تسلية لي
ولمن كان في وقت من الأوقات ضحية مثلي
عاشتْ معـي فـي أُلفَـةٍ ووئـام
تختالُ من خلفي ومن قُدَّامـي
ومكثتُ شهـراً أعتنِـي بجمالهـا
وأحيطُهـا برَتَابَـةٍ ونظـام
أخشى عليهـا أن تصـابَ بِعِلَّـةٍ
أو أن يصابَ أديمُهـا بسقـام
ما لامسَ المـاءُ الـزُّلالُ أَدِيمَهـا
كلاَّ ولا دخَلَتْ إلـى حَمَّـامِ
صُنِعَتْ على عَيْنِ المُصَنِّعِ، فانبَرى
فيها الجَمَالُ يحيـطُ بالأَقْـدام
(تُرْكِيَّةٌ)مهما أقـول ، فلـن أَفِـي
وصفاً لهـا، بكتابـة وكـلام
صاحبتُها فوجدتُهـا نعْـمَ الرفـي
قُ بيقظتي تبقى معي ومنامي
أمشي ولا أخشى الردى ، فَبِطانُها
يحمي من الأعراض والآلام
لن تبلغَ الرَّمْضاءُ من رِجْلِـي أذى
كلاَّ ولا أخشى الأذى بظَـلام
وبعصْرِ يومٍ ، بعدما أدَّى الأُلَـى
فرضَ الصلاةِ ، فَقَدْتُها بسَلام
فُوجئْتُ لمَّا لـم أجدْهـا خارجـاً
بين الشباشب ، في جُموعِ أَنَام
فَطَفِقْتُ أبحثُ عنـد كـلِّ دَعامَـةٍ
عَلِّي بأن أحْظَى بها قُدَّامِـي
أرْنو إلى هذا المكـانِ ، وأَنْثَنِـي
أرْنو لآخَـرَ ، باحثـاً بتَمَـام
لكنَّنِـي -والله يعلـم حالـتـي -
قد ألجئت نفسي إلى استسْلام
أيقَنْتُ أَنِّـي لـم أجدْهـا بعدمـا
وَلَّتْ، بفعـلِ مُعَلَّـمٍ مِقْـدام
ذاك الذي أخذ الشباشبَ وانْبَـرى
في خِسَّةٍ، ولآمَـةٍ ، ومَـلام
هادي محسن مدخلي