الجعيد
30 - 6 - 2006, 05:03 AM
في معرض تشكيلي للفنانة التشكيلية السعودية
(هند العبيدان )
( لماذا ترسمون صورانفسكم بالالوان ،وترسمون لغيركم صورا مهزوزة ؟؟لماذا ؟لماذا )
قراءة وتحليل (عبود سلمان العلي العبيد _الرياض )
حيث أن الفن نشاط إنساني ينبثق مثل نبات أخضر ويأتي من جسد الفرد والمجتمع وأن دراسة التراث وأشكال المجتمع وأشكال الفن والعلاقة بين نظم المجموعات والأفراد بيئياً واقتصادياً واجتماعياً أمر يقررّ مصير التجديد الذي نريده ...
ـ كذلك الأمر في تعريف الناقد والمفكر الإنكليزي (هربرت ريد):
((حينما دعي إلى تعاون مشترك بين كل من الفنان والمؤرخ الاجتماعي والسيكولوجي والمربّي والإنسان كمبتكر بهدف الوصول إلى إنسان أفضل في عصر ابتكاري» /كذلك تطور الأسلوب هو المقياس الوحيد للحداثة)).
ـ ليكون التراث هو الميراث حيث تراث الأمة هو (ثروتها الحضارية) وهو عماد الهوية والطابع والتراث مثله كمثل (جبل الجليد) بعضه /ظاهر/ وجلّه/ كامن/
وعلى الذات المبدعة للفنان الأصيل سواء كان تشكيلياً أو أدبياً أو موسيقياً أو تحرص على كشف ما هو (كامن)
ولا تكتفي بمظاهر الأمور وقشورها والذات المبدعة للفنان إنما تغوص وتعاود الغطس وصولاً إلى مكان الموروث الأصيل من التراث وقيمه ومقوماته
(على النحو الذي ذكره هيجل وأوردناه مسبقاً) (من ضرورة الوقوف على أسس التراث وتقنياته وقيمه) لنجعل ما بطن منه ظاهراً في (صيغ) وأنماط (جديدة)
تفيد منها فنونا المعاصرة.
كذلك هو واقع الحال التشكيلي عند الفنانة التشكيلية العربية السعودية (هند العبيدان ) عندما حاولت الامتداد ، الى موضوع لوحاتها (أقنعة الصحراء )
لتكون في اعمالها ، الاخيرة ، (عذوبة الرموز التشكيلية ) وروح التكوينات التشكيلية ، المطهمة بالاحساس ؟وقوة التأثير ..وأصالة في الطرح ،
مع استخدامات ، كثبان رمل الصحراء في مسطح اللوحة ، ليشكل سراب عملها التشكيلي ، حيث نثرت الكثير من الرمال حول ، وجوه آدمية ، تحكي بإحساس هارموني ،، وبهم شاعري ،
قد يرى الاشياء ، بإضاءات قوية ، قد تتوافق أصلا متنسجم ،بمعطى الحداثة التشكيلية ، التي ، ارادتها الفنانة ،
ليكون (كشف حال واحوال ) لاناس عرفتهم ، او عاشتهم ، شارحة بالامل والترقب والرؤية الداخلية ، وبحس لايبتعد كثيرا عن خاصية رسم الكاريكاتير والرسم الزخرفي (بغرافيك تام ) ، قد يتمثل ذلك بعنفوان لوحتها ،وبأهمية التفاصيل ، الدقيقة ، والمغرقة ، بالتداعي ، والتعرجات ، والاشكال والخطوط ، المصابة ، بسرد تشكيلي ، شاعري ، نابع من الاعماق ،
في اعمال (الفنانة التشكيلية والشاعرة العربية السعودية هند محمد احمد العبيدان )
الابطال يزعمون انهم في وسط اللوحة ، ولكنهم ضائعون على الهامش ، ولايحبون موقع لغة القرار ، لان الفنانة تقصدت ، ان تضعهم ، عيوبهم ومن يمدهم ومايخفون في انفسهم بالالوان ، لانهم يرسمون انفسهم ، بصور مهزومة ، ومأزومة ، قد لانرى لها شبيه ، إلا في اعمال الفناة التشكيلية العربية السعودية (شاليمار شربتلي ) او مع نمنمات الفنانة (شادية عالم ) او في صوت التفاصيل ، للفنانة والكاتبة (اعتدال عطيوي ) او في شخوص الفنان التشكيلي السوري (سعد يكن ) او (عزت العشى ) و(سعيد العدوي )من فناني مصر العربية ، وآخرون
(هند العبيدان )
( لماذا ترسمون صورانفسكم بالالوان ،وترسمون لغيركم صورا مهزوزة ؟؟لماذا ؟لماذا )
قراءة وتحليل (عبود سلمان العلي العبيد _الرياض )
حيث أن الفن نشاط إنساني ينبثق مثل نبات أخضر ويأتي من جسد الفرد والمجتمع وأن دراسة التراث وأشكال المجتمع وأشكال الفن والعلاقة بين نظم المجموعات والأفراد بيئياً واقتصادياً واجتماعياً أمر يقررّ مصير التجديد الذي نريده ...
ـ كذلك الأمر في تعريف الناقد والمفكر الإنكليزي (هربرت ريد):
((حينما دعي إلى تعاون مشترك بين كل من الفنان والمؤرخ الاجتماعي والسيكولوجي والمربّي والإنسان كمبتكر بهدف الوصول إلى إنسان أفضل في عصر ابتكاري» /كذلك تطور الأسلوب هو المقياس الوحيد للحداثة)).
ـ ليكون التراث هو الميراث حيث تراث الأمة هو (ثروتها الحضارية) وهو عماد الهوية والطابع والتراث مثله كمثل (جبل الجليد) بعضه /ظاهر/ وجلّه/ كامن/
وعلى الذات المبدعة للفنان الأصيل سواء كان تشكيلياً أو أدبياً أو موسيقياً أو تحرص على كشف ما هو (كامن)
ولا تكتفي بمظاهر الأمور وقشورها والذات المبدعة للفنان إنما تغوص وتعاود الغطس وصولاً إلى مكان الموروث الأصيل من التراث وقيمه ومقوماته
(على النحو الذي ذكره هيجل وأوردناه مسبقاً) (من ضرورة الوقوف على أسس التراث وتقنياته وقيمه) لنجعل ما بطن منه ظاهراً في (صيغ) وأنماط (جديدة)
تفيد منها فنونا المعاصرة.
كذلك هو واقع الحال التشكيلي عند الفنانة التشكيلية العربية السعودية (هند العبيدان ) عندما حاولت الامتداد ، الى موضوع لوحاتها (أقنعة الصحراء )
لتكون في اعمالها ، الاخيرة ، (عذوبة الرموز التشكيلية ) وروح التكوينات التشكيلية ، المطهمة بالاحساس ؟وقوة التأثير ..وأصالة في الطرح ،
مع استخدامات ، كثبان رمل الصحراء في مسطح اللوحة ، ليشكل سراب عملها التشكيلي ، حيث نثرت الكثير من الرمال حول ، وجوه آدمية ، تحكي بإحساس هارموني ،، وبهم شاعري ،
قد يرى الاشياء ، بإضاءات قوية ، قد تتوافق أصلا متنسجم ،بمعطى الحداثة التشكيلية ، التي ، ارادتها الفنانة ،
ليكون (كشف حال واحوال ) لاناس عرفتهم ، او عاشتهم ، شارحة بالامل والترقب والرؤية الداخلية ، وبحس لايبتعد كثيرا عن خاصية رسم الكاريكاتير والرسم الزخرفي (بغرافيك تام ) ، قد يتمثل ذلك بعنفوان لوحتها ،وبأهمية التفاصيل ، الدقيقة ، والمغرقة ، بالتداعي ، والتعرجات ، والاشكال والخطوط ، المصابة ، بسرد تشكيلي ، شاعري ، نابع من الاعماق ،
في اعمال (الفنانة التشكيلية والشاعرة العربية السعودية هند محمد احمد العبيدان )
الابطال يزعمون انهم في وسط اللوحة ، ولكنهم ضائعون على الهامش ، ولايحبون موقع لغة القرار ، لان الفنانة تقصدت ، ان تضعهم ، عيوبهم ومن يمدهم ومايخفون في انفسهم بالالوان ، لانهم يرسمون انفسهم ، بصور مهزومة ، ومأزومة ، قد لانرى لها شبيه ، إلا في اعمال الفناة التشكيلية العربية السعودية (شاليمار شربتلي ) او مع نمنمات الفنانة (شادية عالم ) او في صوت التفاصيل ، للفنانة والكاتبة (اعتدال عطيوي ) او في شخوص الفنان التشكيلي السوري (سعد يكن ) او (عزت العشى ) و(سعيد العدوي )من فناني مصر العربية ، وآخرون