ابولمى
24 - 9 - 2003, 05:06 AM
بدأت السنة الدراسية الجديدة، وبدأت جحافل الطلاب والمعلمين التوجه إلى مدارسهم وكلياتهم ومعاهدهم، وكلهم أمل في أن يحققوا ما يصبون إليه، وبدأت دور العلم تستقبل أبناءها ومنسوبيها كعادتها كل سنة.
ولكننا نعاني في نظامنا التعليمي من عدة مشكلات قد تؤدي إلى تشويه مخرجات التعليم بل وإعدامها قبل أن تخرج. إننا نعاني من العلاقة بين الطالب والمعلم وما يسودها من أمور تكاد تكون مألوفة في المجتمع التعليمي حالياً. إننا نكاد أن نطالع يومياً ما يحصل بين الطلاب وأساتذتهم من مشكلات وصعوبات في فهم الطرفين لبعضهما.
فهناك كثير من الطلاب يعتبرون المعلم أداة لتوصيل المعلومة ووسيلة نحو المعرفة فقط. ولا يعيرون للجانب التربوي اهتماماً. ولا تتعدى العلاقة بينهم وبين معلميهم المنهج الذي يدرسونه. في ظل هذه الظروف التي تعصف بالتعليم عندنا، لا بد أن نعمل على تفعيل دور المدارس في بناء المجتمع من حيث إعادة النظر في نظام التعليم عندنا وأن نعمل على إعداد معلمين أكفاء تدربوا على أحدث الطرق العلمية. وأن يُلزم جميع المعلمين على دراسة النمط السلوكي للطالب في المدرسة أو خارجها وتقديمه إلى إدارة المدرسة لاتخاذ ما يلزم.
ولا بد أن يعي الطالب عندنا أن عليه أن يفرق بين البيت والمدرسة وأن يعرف أن هذا الزمن ليس كسابقه، وأن بلاده في حاجة إليه ولا سيما في هذا الوقت الذي لا يعترف إلا بأمة متعلمة وجيل مثقف
ولكننا نعاني في نظامنا التعليمي من عدة مشكلات قد تؤدي إلى تشويه مخرجات التعليم بل وإعدامها قبل أن تخرج. إننا نعاني من العلاقة بين الطالب والمعلم وما يسودها من أمور تكاد تكون مألوفة في المجتمع التعليمي حالياً. إننا نكاد أن نطالع يومياً ما يحصل بين الطلاب وأساتذتهم من مشكلات وصعوبات في فهم الطرفين لبعضهما.
فهناك كثير من الطلاب يعتبرون المعلم أداة لتوصيل المعلومة ووسيلة نحو المعرفة فقط. ولا يعيرون للجانب التربوي اهتماماً. ولا تتعدى العلاقة بينهم وبين معلميهم المنهج الذي يدرسونه. في ظل هذه الظروف التي تعصف بالتعليم عندنا، لا بد أن نعمل على تفعيل دور المدارس في بناء المجتمع من حيث إعادة النظر في نظام التعليم عندنا وأن نعمل على إعداد معلمين أكفاء تدربوا على أحدث الطرق العلمية. وأن يُلزم جميع المعلمين على دراسة النمط السلوكي للطالب في المدرسة أو خارجها وتقديمه إلى إدارة المدرسة لاتخاذ ما يلزم.
ولا بد أن يعي الطالب عندنا أن عليه أن يفرق بين البيت والمدرسة وأن يعرف أن هذا الزمن ليس كسابقه، وأن بلاده في حاجة إليه ولا سيما في هذا الوقت الذي لا يعترف إلا بأمة متعلمة وجيل مثقف