ابولمى
25 - 9 - 2003, 05:50 AM
أيد تربويون ومعلمون في القطاع التعليمي القرار الوزاري الجديد الصادر يوم الاثنين الموافق 25من جمادى الآخرة لهذا العام، والذي ينص على تدريس اللغة الإنجليزية في الصف السادس من المرحلة الابتدائية، كمادة أساسية تضاف للمناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم، ينطبق عليها ما ينطبق على المواد الأخرى وذلك ابتداءً من العام الدراسي 1425/1426، كما أيدوا أن يكون المدرسون من المؤهلين لتدريس اللغة الإنجليزية كما لو كانت لغتهم الأم والتأكد من ذلك عن طريق لجنة تكوّن من متخصصين في وزارة التربية والتعليم وأشخاص متمكنين من اللغة الإنجليزية في الجهات المعنية, والعمل على تحسين مستوى تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلتين المتوسطة والثانوية من خلال تطوير المناهج ورفع كفاية المعلمين وتوظيف التقنيات الحديثة في وسائل تدريسها وأساليبه.
الرابع الابتدائي.. أنسب
وقالت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة أنفال صابر كنا ننتظر هذا القرار منذ مدة طويلة، حيث كنا نأمل اعتماد اللغة الإنجليزية مادة أساسية في المرحلة الابتدائية، باعتبارها لغة العصر وإتقانها يعد مطلباً أساسيا للحصول على عمل في وقتنا الحالي.
كما طالبت العديد من الطالبات في مراحل دراسية مختلفة، أن يتم تدريس اللغة الإنجليزية مع بداية الصف الرابع الابتدائي وطالبت أخريات بتدريسها في الصف الأول الابتدائي خاصة، وبعدما أثبتت المدارس الخاصة، التي تدرس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، مقدرة الطفل على اكتساب اللغة الإنجليزية وإتقان اللغة العربية في الوقت نفسه، وهذا ما أكدته وفاء العتيبي بقولها "من المفترض أن يبدأ تعليم اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، حيث يتم تأسيس الطالب في اللغة الإنجليزية وتقديمها له بطريقة مبسطة منذ الصغر كما هو الحال في المدارس الخاصة.
السنة لا تكفي..
وتضيف العتيبي "أن إضافة سنة واحدة فقط لن يكون لها ذلك الأثر البارز على مستوى تقدم الطالبات، خاصة أننا نعاني أنا وزميلاتي من عدم القدرة على فهم اللغة الإنجليزية مما جعل منها مشكلة تؤثر على مستوانا العلمي".
وتوافقها الرأي وفاء جميل الموجهة بقسم اللغة الإنجليزية بإدارة التعليم بمدينة جدة حيث تقول "إن إقرار مادة اللغة الإنجليزية مادة أساسية في الصف السادس، يعد قراراً صائباً ونحن نأمل بتدريسها في مراحل مبكرة مع بداية الصف الرابع الابتدائي، حتى تتمكن الطالبة من إتقانها في مرحلة مبكرة مما يسهل عليها التعمق في اللغة في المراحل المتقدمة".
وتضيف حياة الناصر أن الدراسات العلمية أثبتت قدرة الطفل على استيعاب أكثر للغة في مراحل عمره الأولى، مشيرة إلى أن هذا الأمر لن يكون له أثر سلبي على تعلم الطفل للغة العربية، خاصة إذا تم تقديمها بشكل مبسط وعن طريق الأنشطة اليدوية وزيادة الحصص، بما لا يقل عن خمس حصص أسبوعياً بواقع حصة في اليوم الواحد, مما يسهم في ترسيخ مبادئ اللغة الإنجليزية عند طلابنا بشكل جيد.
الوسائل مهمة..
وتؤكد فاطمة هوساوي "إن تطبيق القرار سينجح إذا ما وضعت له خطط تعليمية تساعد الطالب والطالبة على تعلم اللغة بشكل جيد، وذلك بتوفير معامل للغة الإنجليزية بكافة المدارس الحكومية، واستخدام وسائل تعليمية حديثة ومفردات سهلة لتبسيط اللغة الإنجليزية خاصة في المرحلة الابتدائية".
وتؤكد وفاء جميل على ضرورة الاستعانة بالطرق الحديثة في تعليم اللغات، وربط تعليم اللغة الإنجليزية بباقي المواد الأخرى، لترسيخ قواعدها لدى أبنائنا وبناتنا.
وأوضحت ضرورة اعتبار تعليم اللغة الإنجليزية جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية، وهدفاً من الأهداف التربوية، خاصة وأنها لغة العصر وإتقانها مطلب رئيسي في الكثير من مجالات العمل الحالية.
المعلم أولاً..
وتحذر الموجهة ميسر خليفتي من فشل هذه الخطوة، إذا ما كلف بالتدريس معلمات غير مؤهلات، مؤكدة أن السبب الرئيسي لفشل تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية، "المتوسطة والثانوية حالياً"، هو عدم وجود المعلمات المؤهلات لتعليم اللغة الإنجليزية، وإن وجدن فهن قليلات قياساً بأعداد المدارس الحكومية, خاصة وأن أكثرهن يلجأن لتدريس اللغة الإنجليزية بالعربية، مما ساهم في تدني مستوى تعليم هذه المادة.
وتوافقها الرأي أريج مدني، وترى ضرورة إعادة تأهيل معلمات اللغة الإنجليزية وإخضاعهن لدورات تأهيلية تطور وتحسن من أساليب تعليم اللغة الإنجليزية بصفة دورية ومستمرة.
وتمضي أنفال صابر إلى أنه لا بد من اختبار معلمة اللغة الإنجليزية قبل تعيينها، ووضع مفاضلة بين المتقدمات واختيار الأنسب، خاصة مع تزايد أعداد الخريجات لقسم اللغة الإنجليزية في السنوات الماضية، ثم إخضاع غير المؤهلات لدورات تأهيلية، باعتبار أن معلمة المادة هي الأساس حتى تتقن الطالبات هذه اللغة.
وتعزو صابر مشكلة ضعف اللغة الإنجليزية عند الكثير من الطلاب والطالبات إلى عدم إعطائهم الفرصة الكافية لممارسة اللغة الإنجليزية أثناء الدرس، وذلك لعدم توافر معامل للغة الإنجليزية في كثير من المدارس بالإضافة إلى التغيير المستمر للمعلمات أثناء الفصل الواحد خلال العام الدراسي، نتيجة للعجز الناتج عن الإجازات المرضية أو الاستثنائية.
الرابع الابتدائي.. أنسب
وقالت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة أنفال صابر كنا ننتظر هذا القرار منذ مدة طويلة، حيث كنا نأمل اعتماد اللغة الإنجليزية مادة أساسية في المرحلة الابتدائية، باعتبارها لغة العصر وإتقانها يعد مطلباً أساسيا للحصول على عمل في وقتنا الحالي.
كما طالبت العديد من الطالبات في مراحل دراسية مختلفة، أن يتم تدريس اللغة الإنجليزية مع بداية الصف الرابع الابتدائي وطالبت أخريات بتدريسها في الصف الأول الابتدائي خاصة، وبعدما أثبتت المدارس الخاصة، التي تدرس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، مقدرة الطفل على اكتساب اللغة الإنجليزية وإتقان اللغة العربية في الوقت نفسه، وهذا ما أكدته وفاء العتيبي بقولها "من المفترض أن يبدأ تعليم اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، حيث يتم تأسيس الطالب في اللغة الإنجليزية وتقديمها له بطريقة مبسطة منذ الصغر كما هو الحال في المدارس الخاصة.
السنة لا تكفي..
وتضيف العتيبي "أن إضافة سنة واحدة فقط لن يكون لها ذلك الأثر البارز على مستوى تقدم الطالبات، خاصة أننا نعاني أنا وزميلاتي من عدم القدرة على فهم اللغة الإنجليزية مما جعل منها مشكلة تؤثر على مستوانا العلمي".
وتوافقها الرأي وفاء جميل الموجهة بقسم اللغة الإنجليزية بإدارة التعليم بمدينة جدة حيث تقول "إن إقرار مادة اللغة الإنجليزية مادة أساسية في الصف السادس، يعد قراراً صائباً ونحن نأمل بتدريسها في مراحل مبكرة مع بداية الصف الرابع الابتدائي، حتى تتمكن الطالبة من إتقانها في مرحلة مبكرة مما يسهل عليها التعمق في اللغة في المراحل المتقدمة".
وتضيف حياة الناصر أن الدراسات العلمية أثبتت قدرة الطفل على استيعاب أكثر للغة في مراحل عمره الأولى، مشيرة إلى أن هذا الأمر لن يكون له أثر سلبي على تعلم الطفل للغة العربية، خاصة إذا تم تقديمها بشكل مبسط وعن طريق الأنشطة اليدوية وزيادة الحصص، بما لا يقل عن خمس حصص أسبوعياً بواقع حصة في اليوم الواحد, مما يسهم في ترسيخ مبادئ اللغة الإنجليزية عند طلابنا بشكل جيد.
الوسائل مهمة..
وتؤكد فاطمة هوساوي "إن تطبيق القرار سينجح إذا ما وضعت له خطط تعليمية تساعد الطالب والطالبة على تعلم اللغة بشكل جيد، وذلك بتوفير معامل للغة الإنجليزية بكافة المدارس الحكومية، واستخدام وسائل تعليمية حديثة ومفردات سهلة لتبسيط اللغة الإنجليزية خاصة في المرحلة الابتدائية".
وتؤكد وفاء جميل على ضرورة الاستعانة بالطرق الحديثة في تعليم اللغات، وربط تعليم اللغة الإنجليزية بباقي المواد الأخرى، لترسيخ قواعدها لدى أبنائنا وبناتنا.
وأوضحت ضرورة اعتبار تعليم اللغة الإنجليزية جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية، وهدفاً من الأهداف التربوية، خاصة وأنها لغة العصر وإتقانها مطلب رئيسي في الكثير من مجالات العمل الحالية.
المعلم أولاً..
وتحذر الموجهة ميسر خليفتي من فشل هذه الخطوة، إذا ما كلف بالتدريس معلمات غير مؤهلات، مؤكدة أن السبب الرئيسي لفشل تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية، "المتوسطة والثانوية حالياً"، هو عدم وجود المعلمات المؤهلات لتعليم اللغة الإنجليزية، وإن وجدن فهن قليلات قياساً بأعداد المدارس الحكومية, خاصة وأن أكثرهن يلجأن لتدريس اللغة الإنجليزية بالعربية، مما ساهم في تدني مستوى تعليم هذه المادة.
وتوافقها الرأي أريج مدني، وترى ضرورة إعادة تأهيل معلمات اللغة الإنجليزية وإخضاعهن لدورات تأهيلية تطور وتحسن من أساليب تعليم اللغة الإنجليزية بصفة دورية ومستمرة.
وتمضي أنفال صابر إلى أنه لا بد من اختبار معلمة اللغة الإنجليزية قبل تعيينها، ووضع مفاضلة بين المتقدمات واختيار الأنسب، خاصة مع تزايد أعداد الخريجات لقسم اللغة الإنجليزية في السنوات الماضية، ثم إخضاع غير المؤهلات لدورات تأهيلية، باعتبار أن معلمة المادة هي الأساس حتى تتقن الطالبات هذه اللغة.
وتعزو صابر مشكلة ضعف اللغة الإنجليزية عند الكثير من الطلاب والطالبات إلى عدم إعطائهم الفرصة الكافية لممارسة اللغة الإنجليزية أثناء الدرس، وذلك لعدم توافر معامل للغة الإنجليزية في كثير من المدارس بالإضافة إلى التغيير المستمر للمعلمات أثناء الفصل الواحد خلال العام الدراسي، نتيجة للعجز الناتج عن الإجازات المرضية أو الاستثنائية.