ابولمى
25 - 9 - 2003, 06:38 AM
تحولت أفراح أقامتها معلمة بالمدينة المنورة إلى حزن وبكاء وحالات إغماء بين أفراد الأسرة في اليوم التالي بسبب قرصان "هاكر" إنترنت مزعوم، خبير بالتخريب في شؤون المعلمات. وكانت المعلمة تنتظر قرار حركة نقل المعلمات لنقلها للمدينة بعد ست سنوات قضتها بين القرى وصحاريها، قبل أن تتابع موقع إنترنت تعليم البنات بالمدينة لتجد اسمها بين من شملهن النقل . بعد ذلك اكتشفت المعلمة أن اسمها أزيل من الحركة المنشورة على الشبكة، لتفيدها إدارة تعليم البنات بمنطقة المدينة المنورة بأن اسمها ورد عن طريق الخطأ، بعد اختراق لموقع الإنترنت الخاص بالإدارة من قبل قرصان "هاكر" قام بالعبث بأسماء المعلمات وتغيير مواقعها.
تقول المعلمة، التي طلبت عدم ذكر اسمها "كنا أنا وإخوتي حول جهاز الكمبيوتر لوقت طويل نقلب صفحات الموقع وفي منتصف الليل طرح الموقع أسماء حركة المعلمات وظهر اسمي من ضمنها". تضيف المعلمة بالمرحلة المتوسطة "لحظه لن أنساها... تعب سنوات يتلاشى أمامي، وما زالت أصداء الأهازيج في أذني". وتصف المعلمة فرحة والدتها... "كانت نائمة واستيقظت على فرحتنا، وصلّت شكرا لله". ولم تشأ عائلة المعلمة المنقولة تمرير المناسبة دون احتفال، حيث باشرت بتوزيع الدعوات لحفل خاص بمناسبة نقل ابنتهم إلى مدرسة في المدينة المنورة، بدل القرية التي تفصلها عن المنزل ساعات.إلا أن الفرحة، قبل أن تزول، كانت قد عمت زميلات المعلمة في المدرسة، ممن يشعرن بمعاناتها. وتقول "تلقيت، ظهر اليوم التالي لنشر الأسماء، مكالمة فحواها أن اسمي لم يدرج في الحركة للسنة الحالية" كما تقول المعلمة. وتضيف "بكيت فبكت زميلاتي معي بالسيارة التي تقلنا... وتوقع السائق أن قريباً لي توفي". وتتساءل المعلمة "ما زلت لا أفهم كيف يمكن لهاكر أن يعبث بالأسماء بهذه الدراية بشؤون المعلمات... فهو قد نقل اسمي، تماما من الموقع الذي كنت قد طلبته، وأحلَّ زميلة أخرى وكذلك زميلاتي".
تقول المعلمة، التي طلبت عدم ذكر اسمها "كنا أنا وإخوتي حول جهاز الكمبيوتر لوقت طويل نقلب صفحات الموقع وفي منتصف الليل طرح الموقع أسماء حركة المعلمات وظهر اسمي من ضمنها". تضيف المعلمة بالمرحلة المتوسطة "لحظه لن أنساها... تعب سنوات يتلاشى أمامي، وما زالت أصداء الأهازيج في أذني". وتصف المعلمة فرحة والدتها... "كانت نائمة واستيقظت على فرحتنا، وصلّت شكرا لله". ولم تشأ عائلة المعلمة المنقولة تمرير المناسبة دون احتفال، حيث باشرت بتوزيع الدعوات لحفل خاص بمناسبة نقل ابنتهم إلى مدرسة في المدينة المنورة، بدل القرية التي تفصلها عن المنزل ساعات.إلا أن الفرحة، قبل أن تزول، كانت قد عمت زميلات المعلمة في المدرسة، ممن يشعرن بمعاناتها. وتقول "تلقيت، ظهر اليوم التالي لنشر الأسماء، مكالمة فحواها أن اسمي لم يدرج في الحركة للسنة الحالية" كما تقول المعلمة. وتضيف "بكيت فبكت زميلاتي معي بالسيارة التي تقلنا... وتوقع السائق أن قريباً لي توفي". وتتساءل المعلمة "ما زلت لا أفهم كيف يمكن لهاكر أن يعبث بالأسماء بهذه الدراية بشؤون المعلمات... فهو قد نقل اسمي، تماما من الموقع الذي كنت قد طلبته، وأحلَّ زميلة أخرى وكذلك زميلاتي".