اريج البنفسج
30 - 7 - 2006, 08:04 AM
http://www.almadinapress.com/images/templates/madina11.gif
طفل يــجاور جثة والده 3 أيام بلا طعام أو شراب
هتان أبو عظمة - جدة
بقى طفل يبلغ من العمر عامين مع والده المتوفي في منزله بجدة 3 أيام تقريباً بلا طعام او شراب وتعود التفاصيل عندما وافت الأب المنية نتيجة نوبة مفاجئة في وقت لا يوجد في المنزل أحد سواه حيث تركت الأم المنزل نتيجة خلافات عائلية وسافرت إلى أهلها في بلدها.
البداية بلاغ
مدير قسم شرطة الصفا العقيد دحيم الشيباني يقول: وصل لقسم الشرطة بلاغ من جيران المتوفى يفيد بوجود رائحة كريهة تصدر من الشقة المجاورة لذا تحركت الدوريات إلى الموقع مستعينة بالدفاع المدني وتم فتح الشقة بالقوة حيث فوجئنا بوجود طفل في حالة إعياء شديدة ويبكي بصوت مرتفع وقد قمنا بنقله الى مستشفى الولادة والأطفال "المساعدية" على الفور وأوضح العقيد أن الرجل يسكن ومعه طفله في الشقة وعند وفاته لم يعرف الطفل كيف يتصرف في ظل هذا الوضع خاصة وأنه يبلغ سنتين من عمره فقط فلم يكن منه إلا البكاء بجوار والده وبعد نقل الطفل للمستشفى ونقل الرجل البالغ من العمر ستين عاماً تقريباً تم تفتيش الشقة والعثور داخلها على جميع الأوراق الثبوتية ومحاليل الإنسولين التي تستخدم عادة لمرضى السكر مشيراً إلى أن هناك خلافات أسرية بين الرجل وزوجته أدت إلى سفر الزوجة إلى بلادها وترك الطفل مع الأب وحيداً وبين العقيد الشيباني إنه تم الإتصال بوالدة الطفل وإبلاغها بأمر وفاة زوجها ونجاة طفلها من الموت وبينت أنها ستأتي في أقرب وقت ممكن وقال الشيباني أن هناك تعاوناً واتصالاً مع سفارة بلاده لتسليم الجثة والطفل لنقلها إلى بلاده ودفنه هناك ونفى الشيباني علمه بوقت وفاة الرجل بصورة دقيقه خاصة وأنه سيتم إحالة الجثة إلى الطبيب الشرعي لمعرفة وقت الوفاة تماماً وتوقع الشيباني أن تكون لحظة الوفاة قبل 3 أو 4 أيام خاصة بعد معاينة الموقع والتعفن الصادر منها.
إعياء وجفاف
ومن جهة أخرى علمت "المدينة" أن الطفل حامد أحمد دخل إلى المستشفى مساء الأمس وكان بحالة إعياء شديد وجفاف نتيجة لنقص السوائل والمواد الغذائية الرئيسة بالجسم وتم عمل الإسعافات الأولية له وهو في حالة جيدة تماماً.
حالة يرثى لها
وقال مدير إدارة الدفاع المدني بجدة العقيد محمد الغامدي إن الدفاع المدني قام بكسر الباب وتفاجأوا بوجود الطفل بجوار جثة والده وهو يبكي بكاء شديداً وكان في حالة يرثى لها وتم نقله على الفور إلى المستشفى بواسطة سيارات الهلال الأحمر التابعة للدفاع المدني.
نفسية متعبة
وقالت باحثة اجتماعية إن المشاكل الأسرية تحدث بين وقت لآخر بين الزوجين وتكون الضحية الأولى الأطفال وفي هذه الحالة قالت لو توفي الطفل ستبقى والدته تتحسر على ما فعلته وتركه وحيداً مع والده خاصة وأنه كبير في السن ويعاني من مرض السكر وكان حرياً بها أخذ الطفل معها بدلاً من تركه مع والده وعن حياة الطفل المستقبلية تمنت الباحثة أن لا يؤثر منظر والده وبقاؤه معه في المنزل ويراه في كل دقيقة على نفسيته الآن وفي المستقبل
ونوهت الباحثة على عدم ترك الأطفال وحيدين في المنزل أو مع شخص واحد وتركه مع عائلته أو شخصين على الأقل حتى لا تحدث مثل هذه الأمور.
طفل يــجاور جثة والده 3 أيام بلا طعام أو شراب
هتان أبو عظمة - جدة
بقى طفل يبلغ من العمر عامين مع والده المتوفي في منزله بجدة 3 أيام تقريباً بلا طعام او شراب وتعود التفاصيل عندما وافت الأب المنية نتيجة نوبة مفاجئة في وقت لا يوجد في المنزل أحد سواه حيث تركت الأم المنزل نتيجة خلافات عائلية وسافرت إلى أهلها في بلدها.
البداية بلاغ
مدير قسم شرطة الصفا العقيد دحيم الشيباني يقول: وصل لقسم الشرطة بلاغ من جيران المتوفى يفيد بوجود رائحة كريهة تصدر من الشقة المجاورة لذا تحركت الدوريات إلى الموقع مستعينة بالدفاع المدني وتم فتح الشقة بالقوة حيث فوجئنا بوجود طفل في حالة إعياء شديدة ويبكي بصوت مرتفع وقد قمنا بنقله الى مستشفى الولادة والأطفال "المساعدية" على الفور وأوضح العقيد أن الرجل يسكن ومعه طفله في الشقة وعند وفاته لم يعرف الطفل كيف يتصرف في ظل هذا الوضع خاصة وأنه يبلغ سنتين من عمره فقط فلم يكن منه إلا البكاء بجوار والده وبعد نقل الطفل للمستشفى ونقل الرجل البالغ من العمر ستين عاماً تقريباً تم تفتيش الشقة والعثور داخلها على جميع الأوراق الثبوتية ومحاليل الإنسولين التي تستخدم عادة لمرضى السكر مشيراً إلى أن هناك خلافات أسرية بين الرجل وزوجته أدت إلى سفر الزوجة إلى بلادها وترك الطفل مع الأب وحيداً وبين العقيد الشيباني إنه تم الإتصال بوالدة الطفل وإبلاغها بأمر وفاة زوجها ونجاة طفلها من الموت وبينت أنها ستأتي في أقرب وقت ممكن وقال الشيباني أن هناك تعاوناً واتصالاً مع سفارة بلاده لتسليم الجثة والطفل لنقلها إلى بلاده ودفنه هناك ونفى الشيباني علمه بوقت وفاة الرجل بصورة دقيقه خاصة وأنه سيتم إحالة الجثة إلى الطبيب الشرعي لمعرفة وقت الوفاة تماماً وتوقع الشيباني أن تكون لحظة الوفاة قبل 3 أو 4 أيام خاصة بعد معاينة الموقع والتعفن الصادر منها.
إعياء وجفاف
ومن جهة أخرى علمت "المدينة" أن الطفل حامد أحمد دخل إلى المستشفى مساء الأمس وكان بحالة إعياء شديد وجفاف نتيجة لنقص السوائل والمواد الغذائية الرئيسة بالجسم وتم عمل الإسعافات الأولية له وهو في حالة جيدة تماماً.
حالة يرثى لها
وقال مدير إدارة الدفاع المدني بجدة العقيد محمد الغامدي إن الدفاع المدني قام بكسر الباب وتفاجأوا بوجود الطفل بجوار جثة والده وهو يبكي بكاء شديداً وكان في حالة يرثى لها وتم نقله على الفور إلى المستشفى بواسطة سيارات الهلال الأحمر التابعة للدفاع المدني.
نفسية متعبة
وقالت باحثة اجتماعية إن المشاكل الأسرية تحدث بين وقت لآخر بين الزوجين وتكون الضحية الأولى الأطفال وفي هذه الحالة قالت لو توفي الطفل ستبقى والدته تتحسر على ما فعلته وتركه وحيداً مع والده خاصة وأنه كبير في السن ويعاني من مرض السكر وكان حرياً بها أخذ الطفل معها بدلاً من تركه مع والده وعن حياة الطفل المستقبلية تمنت الباحثة أن لا يؤثر منظر والده وبقاؤه معه في المنزل ويراه في كل دقيقة على نفسيته الآن وفي المستقبل
ونوهت الباحثة على عدم ترك الأطفال وحيدين في المنزل أو مع شخص واحد وتركه مع عائلته أو شخصين على الأقل حتى لا تحدث مثل هذه الأمور.