ابولمى
25 - 9 - 2003, 07:08 AM
دعانا الإسلام إلى حسن المعاملة والتعطف على الآخرين والعدل بين جميع أفراد المجتمع وإذا كانت هناك آثار إعاقة على الفرد ذكرا كان أو أنثى فإن الشرع الحكيم قد حذرنا من التنابز بالألقاب والسخرية .
سأتطرق في هذا الموضوع إلى إنسانة تقبع خلف أربعة جدران وقد ظلمت من قبل أهلها ومن قبل مجتمعها إنسانة لا حول ولا قوة لها أراد الله أن تكون معاقة وهي تصرخ من داخلها ولا أحد يحس بها ويسمعها ، فأسرة المعاقة للأسف عندما تعلم بوجود فتاة معاقة لديها تصاب باضطرابات نفسية وأن درجة من الحزن واليأس والشعور الذنب والنقص التي تشكل معاناة للأم والأب وبقية أفراد الأسرة ، فالمفروض على الأسرة والمجتمع أن يدركو كيف يتعاملون مع هذه الإنسانة لأن الإعاقة الحقيقة هي عدم فهم وإدراك المجتمع لقضية الإعاقة ، فالأسرة التي تتعامل مع الإعاقة بالرضى بالقضاء والقدر وتهيئة الظروف المناسبة وتقديم الإمكانات التي تساعدها على تخطي الإعاقة سيخلق إنسانة طموحة تستطيع أن تصل إلى ما تريد تحقيقه في هذه الحياة وأما إذا حصل العكس فإن المعاقة ستصل إلى حالة نفسية سيئة قد تدمر حياتها ومستقبلها وكم من معاقة استطاعت تخطي حاجز الإعاقة بطموحها والوصل إلى أعلى المراتب بإرادتها القوية مع إيمانها بالله عز وجل ومواصلة دراستها بالليل والنهار إكمال مشوارها التعليمي والحصول على الشهادات العليا.
ومما يؤسف له أن الخدمات التي تقدم للمعاقات للتغلب على إعاقتهن لم تصل إلى المستوى المطلوب خصوصا وأن المعاقة تختلف اختلافا كليا عن الرجل المعاق فهي تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام بتوفير تلك الخدمات والتي من أهمها إيجاد الفرصة الوظيفية التي تناسب احتياجها لأن العمل من أهم الضروريات الحياتية والذي سيجعلها معتمدة على نفسها ولما له من أثر إيجابي على الفتاة لترتاح نفسيتها وتصبح إنسانة عاملة فاعلة يحس بها المجتمع وتحس أيضا بقيمة شخصيتها واعتزازها بنفسها، ومن حقها أيضا في هذه الحياة أن يكون لها زوج صالح لبناء أسرة أسوة بغيرها ، فهي إنسانة لها مشاعرها وأحاسيسها فإعاقتها لا تمنعها من تحرك أحاسيسها ومشاعرها ومن حقها أيضا أن تكون أما . ولقد قرأت قصة تدمي القلب وفحواها أن إنسانة معاقة تنكر أهلها لها وعندما تقدم لها زوج شاب اعتقدت أن باب الفرج قد فتح لها وتزوجت ولكن للأسف فلم يكن ذلك الزوج سوى وحش كاسر ليس لديه من المشاعر والأحاسيس ما يعوضه عن إعاقتها فكان يحتقرها ويعيرها بإعاقتها خصوصا وأنها قد أنجبت له من الأبناء أربعة وصبرت عليه أملا في أولادها أن يعوضوها ما فقدته من زوجها وأهلها ولكن الفاجعة كانت أعظم عندما أنكرها ابناؤها بسبب إعاقتها.
وللإعلام أيضا دور في تهميش هذه القضية والذي يجب أن يصل صوته إلى كل بيت لمعرفة ما تعانيه وما تحتاجه هذه الإنسانة وما يعترض طريقها من عقبات ومشاكل ووضع الحلول المناسبة لها ، وهناك العديد والعديد من المشاكل التي لا يتسع المجال لذكرها ولكنني سأتطرق لموضوع آخر عن طموح بعض المعاقات والتي يجب أن يكون نموذجا يحتذى به.
ولا أنسى أيضا المعاناة التي تسببها البلديات والأمانات في مختلف المناطق بتجاهلها عمل المنزلقات ودورات المياه في الحدائق العامة والمجمعات التجارية فإلى متى تظل البلديات والامانات غافلة أو متغافلة عن تلك ال*****ات التي تخدم الأسوياء والمعوقين على حد سواء؟؟
منقول
سأتطرق في هذا الموضوع إلى إنسانة تقبع خلف أربعة جدران وقد ظلمت من قبل أهلها ومن قبل مجتمعها إنسانة لا حول ولا قوة لها أراد الله أن تكون معاقة وهي تصرخ من داخلها ولا أحد يحس بها ويسمعها ، فأسرة المعاقة للأسف عندما تعلم بوجود فتاة معاقة لديها تصاب باضطرابات نفسية وأن درجة من الحزن واليأس والشعور الذنب والنقص التي تشكل معاناة للأم والأب وبقية أفراد الأسرة ، فالمفروض على الأسرة والمجتمع أن يدركو كيف يتعاملون مع هذه الإنسانة لأن الإعاقة الحقيقة هي عدم فهم وإدراك المجتمع لقضية الإعاقة ، فالأسرة التي تتعامل مع الإعاقة بالرضى بالقضاء والقدر وتهيئة الظروف المناسبة وتقديم الإمكانات التي تساعدها على تخطي الإعاقة سيخلق إنسانة طموحة تستطيع أن تصل إلى ما تريد تحقيقه في هذه الحياة وأما إذا حصل العكس فإن المعاقة ستصل إلى حالة نفسية سيئة قد تدمر حياتها ومستقبلها وكم من معاقة استطاعت تخطي حاجز الإعاقة بطموحها والوصل إلى أعلى المراتب بإرادتها القوية مع إيمانها بالله عز وجل ومواصلة دراستها بالليل والنهار إكمال مشوارها التعليمي والحصول على الشهادات العليا.
ومما يؤسف له أن الخدمات التي تقدم للمعاقات للتغلب على إعاقتهن لم تصل إلى المستوى المطلوب خصوصا وأن المعاقة تختلف اختلافا كليا عن الرجل المعاق فهي تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام بتوفير تلك الخدمات والتي من أهمها إيجاد الفرصة الوظيفية التي تناسب احتياجها لأن العمل من أهم الضروريات الحياتية والذي سيجعلها معتمدة على نفسها ولما له من أثر إيجابي على الفتاة لترتاح نفسيتها وتصبح إنسانة عاملة فاعلة يحس بها المجتمع وتحس أيضا بقيمة شخصيتها واعتزازها بنفسها، ومن حقها أيضا في هذه الحياة أن يكون لها زوج صالح لبناء أسرة أسوة بغيرها ، فهي إنسانة لها مشاعرها وأحاسيسها فإعاقتها لا تمنعها من تحرك أحاسيسها ومشاعرها ومن حقها أيضا أن تكون أما . ولقد قرأت قصة تدمي القلب وفحواها أن إنسانة معاقة تنكر أهلها لها وعندما تقدم لها زوج شاب اعتقدت أن باب الفرج قد فتح لها وتزوجت ولكن للأسف فلم يكن ذلك الزوج سوى وحش كاسر ليس لديه من المشاعر والأحاسيس ما يعوضه عن إعاقتها فكان يحتقرها ويعيرها بإعاقتها خصوصا وأنها قد أنجبت له من الأبناء أربعة وصبرت عليه أملا في أولادها أن يعوضوها ما فقدته من زوجها وأهلها ولكن الفاجعة كانت أعظم عندما أنكرها ابناؤها بسبب إعاقتها.
وللإعلام أيضا دور في تهميش هذه القضية والذي يجب أن يصل صوته إلى كل بيت لمعرفة ما تعانيه وما تحتاجه هذه الإنسانة وما يعترض طريقها من عقبات ومشاكل ووضع الحلول المناسبة لها ، وهناك العديد والعديد من المشاكل التي لا يتسع المجال لذكرها ولكنني سأتطرق لموضوع آخر عن طموح بعض المعاقات والتي يجب أن يكون نموذجا يحتذى به.
ولا أنسى أيضا المعاناة التي تسببها البلديات والأمانات في مختلف المناطق بتجاهلها عمل المنزلقات ودورات المياه في الحدائق العامة والمجمعات التجارية فإلى متى تظل البلديات والامانات غافلة أو متغافلة عن تلك ال*****ات التي تخدم الأسوياء والمعوقين على حد سواء؟؟
منقول