زهر اللوتس
7 - 8 - 2006, 12:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الأعضاء في اغلب المنتديات كثيرون ....
ولكنهم ينقسمون لقسمين ربما لا ثالث لهم :
فمنهم العضو الذي يبتغي الله والدار الآخرة
ومنهم العضو الذي يبتغي السمعة والشهرة ونقل الشائعات
فما أحسن وما أبهى وما أفضل من ذلك العضو الذي هو بألف عضو
هدفه : رضى الله
أمنيته : الهداية للناس
غايته : أن أريد إلا الإصلاح ما استطعت
تجده يجول بين عشرات ومئات المنتديات ، تارة يكتب فيها ، وتارة ينقل فيها
المواضيع المفيدة ، وتارة يرد ويعلق.
مواضيعه دليل على شخصيته ، وحسن سمته ، وخلقه وسلوكه المرموق
وشخصيته الإسلامية المتميزة بين أقرانه من الأعضاء
دائما يتذكر قول الله ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
همَّه : التطوير والإبداع
أيضاً مع حبه الخير للناس إلا أنه مهتم بتربية نفسه ، ويقول ويفعل
شعاره : إصلاح النفس أولاً
همته : أن يصنع فجراً جديد لأمتنا
لأن عضوا واحدا ذو هِمَّة يحيى الأمة
قال تعالى : " إن إبراهيم كان أمتاً قانتا "
هذا العضو يعرف قدر نفسه في كتاباته وردوده ، في غير كبر ، و لا عجب ،
ولا غرور ، هذا العضو صفحته نقية وصافية من تجريح العلماء ، وسبِّ
الأعضاء ، وانتقاص الأشخاص زعماءً كانوا أو مسؤولين ، وكذلك لا يسب ولا
يشتم ، يضع نصب عينيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ليس المؤمن باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء.
هذا العضو يركز دائما بالنصح والتوجيه لأعضاء همهم التجريح ونقل
الشائعات ونقل الفواحش ، فنراه تارة يعاملهم بالتعامل الذي يأسر قلوبهم ،
وتارة يدفعهم إلى نصيحة أو توجيه بطريقة غير مباشرة.
هذا العضو لا يهتم بكثرة الردود ، ولا بكثرة القراء ، ولا بمدح المشرفين ،
بقدر ما يهتم بمضمون مشاركاته وردوده ، هذا العضو يقرأ كل المواضيع
والمشاركات والردود ، فيستفيد ويعلق ويرد ، ويضيف ، وينبه.
هذا العضو لا يكتب أي كلمة أو أي موضوع يخطر على البال فجاه ، وإنما
يكتب موضوعا بعد أن يدرسه ، وينقحه ، لأنه يتذكر أن الجزاء يوم القيامة إن
خير فخير وإن شرا فشر
قال الله تعالى :
" فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
ويتذكر هذه الأبيات
ومـا مـن كاتـب إلا سيفنـا
ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئ
يسرك في القيامة أن تراه
وعلى الجانب الاخر عضو يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته
وتحقيق بغيته، يكون في منتداه ميتاً أشبه بالحي، وغائباً أشبه بالحاضر
ومعدوماً أشبه بموجود، لم يُعرف له هدفاً، ولم يحدد له غاية، يميل حيث تميل
الريح ، وتجري به الأمواج يميناً وشمالاً ، لا يعرف له براً يرسو عليه، ولا
منزلاً يأوي له، غافلاً عن نفسه وما حوله ، كالذين قال الله تعالى فيهم
" لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون
بها، أولئك كالأنعام بل أضل، أولئك هم الغافلون "
هذا و أرجو من الله أن ينفع الله بهذا الموضوع
منقول
الأعضاء في اغلب المنتديات كثيرون ....
ولكنهم ينقسمون لقسمين ربما لا ثالث لهم :
فمنهم العضو الذي يبتغي الله والدار الآخرة
ومنهم العضو الذي يبتغي السمعة والشهرة ونقل الشائعات
فما أحسن وما أبهى وما أفضل من ذلك العضو الذي هو بألف عضو
هدفه : رضى الله
أمنيته : الهداية للناس
غايته : أن أريد إلا الإصلاح ما استطعت
تجده يجول بين عشرات ومئات المنتديات ، تارة يكتب فيها ، وتارة ينقل فيها
المواضيع المفيدة ، وتارة يرد ويعلق.
مواضيعه دليل على شخصيته ، وحسن سمته ، وخلقه وسلوكه المرموق
وشخصيته الإسلامية المتميزة بين أقرانه من الأعضاء
دائما يتذكر قول الله ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
همَّه : التطوير والإبداع
أيضاً مع حبه الخير للناس إلا أنه مهتم بتربية نفسه ، ويقول ويفعل
شعاره : إصلاح النفس أولاً
همته : أن يصنع فجراً جديد لأمتنا
لأن عضوا واحدا ذو هِمَّة يحيى الأمة
قال تعالى : " إن إبراهيم كان أمتاً قانتا "
هذا العضو يعرف قدر نفسه في كتاباته وردوده ، في غير كبر ، و لا عجب ،
ولا غرور ، هذا العضو صفحته نقية وصافية من تجريح العلماء ، وسبِّ
الأعضاء ، وانتقاص الأشخاص زعماءً كانوا أو مسؤولين ، وكذلك لا يسب ولا
يشتم ، يضع نصب عينيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ليس المؤمن باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء.
هذا العضو يركز دائما بالنصح والتوجيه لأعضاء همهم التجريح ونقل
الشائعات ونقل الفواحش ، فنراه تارة يعاملهم بالتعامل الذي يأسر قلوبهم ،
وتارة يدفعهم إلى نصيحة أو توجيه بطريقة غير مباشرة.
هذا العضو لا يهتم بكثرة الردود ، ولا بكثرة القراء ، ولا بمدح المشرفين ،
بقدر ما يهتم بمضمون مشاركاته وردوده ، هذا العضو يقرأ كل المواضيع
والمشاركات والردود ، فيستفيد ويعلق ويرد ، ويضيف ، وينبه.
هذا العضو لا يكتب أي كلمة أو أي موضوع يخطر على البال فجاه ، وإنما
يكتب موضوعا بعد أن يدرسه ، وينقحه ، لأنه يتذكر أن الجزاء يوم القيامة إن
خير فخير وإن شرا فشر
قال الله تعالى :
" فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
ويتذكر هذه الأبيات
ومـا مـن كاتـب إلا سيفنـا
ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئ
يسرك في القيامة أن تراه
وعلى الجانب الاخر عضو يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته
وتحقيق بغيته، يكون في منتداه ميتاً أشبه بالحي، وغائباً أشبه بالحاضر
ومعدوماً أشبه بموجود، لم يُعرف له هدفاً، ولم يحدد له غاية، يميل حيث تميل
الريح ، وتجري به الأمواج يميناً وشمالاً ، لا يعرف له براً يرسو عليه، ولا
منزلاً يأوي له، غافلاً عن نفسه وما حوله ، كالذين قال الله تعالى فيهم
" لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون
بها، أولئك كالأنعام بل أضل، أولئك هم الغافلون "
هذا و أرجو من الله أن ينفع الله بهذا الموضوع
منقول