ابولمى
26 - 9 - 2003, 05:01 AM
تسبب نقص أعضاء هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة بمركز الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود بـ"عليشة" في إرباك العملية الأكاديمية لطالبات الكليات الصحية بالجامعة : كلية الطب البشري وطب الأسنان والعلوم الطبية والصيدلة خاصة للطالبات المستجدات منهن.
وأبدى أولياء أمور الطالبات مخاوفهم من نتائج هذا الخلل على التحصيل العلمي لبناتهم الطالبات وخشيتهم من رسوبهن في دبلوم اللغة الإنجليزية الذي تشترط الجامعة اجتيازه لإكمال الدراسة في التخصصات الطبية.
وتحدث عدد منهم لـ"الوطن" مبدين استياءهم من هذا الوضع خاصة أنهم يتكبدون عناء الذهاب والإياب ببناتهم إلى مركز الدارسات الجامعية في عليشة موضحين أن بناتهم يقضين أغلب أوقاتهن في ردهات الجامعة وفي مراجعة العمادة وشؤون الطالبات للاستفسار عن وضعهن، وأكد عدد من آباء وأمهات الطالبات في اتصالاتهم بـ"الوطن" أن بناتهم لا يتلقين أي محاضرات مما يهدر وقتهن في حين أكدت أخريات أن بعضهن لم يسجل لهن سوى ساعتين فقط (في الأسبوع)، حيث يضيع جل أوقات الطالبات المستجدات داخل الجامعة دون جدوى خاصة أن أغلب أولياء الأمور لا يتمكنون، بسبب ظروف عملهم، من إرجاع بناتهم إلى منازلهم إلا بعد خروجهم من أعمالهم.
واتصلت "الوطن" بالمسؤولين في كلية اللغات والترجمة الذين أكدوا أن وضع هؤلاء الطالبات من اختصاص عميدة مركز دراسات الطالبات في جامعة الملك سعود في عليشة الدكتورة حصة المبارك التي وعدت بالرد على استفسارات الوطن إلا أنها لم ترد(حتى كتابة هذا التقرير).
وعلمت "الوطن" من مصادر بجامعة الملك سعود أن سبب الإرباك ناتج عن نقص أعضاء هيئة التدريس في كلية اللغات والترجمة خاصة مركز دراسات الطالبات، مما قلل عدد الساعات المتاحة لكل طالبة *****تجدات خصوصا، وقد أشارت المصادر إلى المحاولات التي تبذلها عمادة كلية اللغات والترجمة من توسيع الشعب القائمة وزيادة نصاب أعضاء التدريس الحاليين للتخفيف من المشكلة كحل جزئي ومؤقت إلى أن تتمكن إدارة الجامعة من سد العجز الحاصل في أعضاء هيئة التدريس.
وأبدى أولياء أمور الطالبات مخاوفهم من نتائج هذا الخلل على التحصيل العلمي لبناتهم الطالبات وخشيتهم من رسوبهن في دبلوم اللغة الإنجليزية الذي تشترط الجامعة اجتيازه لإكمال الدراسة في التخصصات الطبية.
وتحدث عدد منهم لـ"الوطن" مبدين استياءهم من هذا الوضع خاصة أنهم يتكبدون عناء الذهاب والإياب ببناتهم إلى مركز الدارسات الجامعية في عليشة موضحين أن بناتهم يقضين أغلب أوقاتهن في ردهات الجامعة وفي مراجعة العمادة وشؤون الطالبات للاستفسار عن وضعهن، وأكد عدد من آباء وأمهات الطالبات في اتصالاتهم بـ"الوطن" أن بناتهم لا يتلقين أي محاضرات مما يهدر وقتهن في حين أكدت أخريات أن بعضهن لم يسجل لهن سوى ساعتين فقط (في الأسبوع)، حيث يضيع جل أوقات الطالبات المستجدات داخل الجامعة دون جدوى خاصة أن أغلب أولياء الأمور لا يتمكنون، بسبب ظروف عملهم، من إرجاع بناتهم إلى منازلهم إلا بعد خروجهم من أعمالهم.
واتصلت "الوطن" بالمسؤولين في كلية اللغات والترجمة الذين أكدوا أن وضع هؤلاء الطالبات من اختصاص عميدة مركز دراسات الطالبات في جامعة الملك سعود في عليشة الدكتورة حصة المبارك التي وعدت بالرد على استفسارات الوطن إلا أنها لم ترد(حتى كتابة هذا التقرير).
وعلمت "الوطن" من مصادر بجامعة الملك سعود أن سبب الإرباك ناتج عن نقص أعضاء هيئة التدريس في كلية اللغات والترجمة خاصة مركز دراسات الطالبات، مما قلل عدد الساعات المتاحة لكل طالبة *****تجدات خصوصا، وقد أشارت المصادر إلى المحاولات التي تبذلها عمادة كلية اللغات والترجمة من توسيع الشعب القائمة وزيادة نصاب أعضاء التدريس الحاليين للتخفيف من المشكلة كحل جزئي ومؤقت إلى أن تتمكن إدارة الجامعة من سد العجز الحاصل في أعضاء هيئة التدريس.