ابولمى
26 - 9 - 2003, 05:21 AM
لكل فرد في المجتمع دور قيادي يهتم به ويكون مسؤولا عنه, وما نراه من تصرفات تكون أحيانا غير لائقة من بعض الصغار في السن يتبع دور الأب القيادي وقدرته على التحكم في التربية. ومن هؤلاء الصغار فئة لطالما كانت وما زالت تؤرق الآباء على مستوى الفئات الاجتماعية. فيعاني كثير من الطلاب من تراكم المشكلات الاجتماعية وخاصة مشكلة التأخر الدراسي والتعثر في عدة مراحل دراسية خاصة في المراحل المتقدمة من التعليم حيث كان لها الأثر القاسي عليهم في مجالات الحياة المختلفة, وهناك عدة أسباب لمثل هذه المشكلة قد تكون فردية أو أسرية, ولعل أبرز المشاكل التي تجعل الطالب يتأخر دراسيا هي المشاكل النفسية وضغط العائلة عليه بشكل مستمر وعدم استقراء المشكلة ومعالجتها لقلة الوعي التربوي. من هنا كان لا بد من التنويه بدور الأبوين في توجيه الأبناء ومعالجة أية مشكلة قد يمرون بها خاصة في الوقت الذي ينمون فيه مداركهم العلمية ويحاولون بناء مستقبلهم. وحتى نعالج المشكلة يجب على الأبوين أيضا متابعة تحصيل أبنائهم باستمرار وجعل المشكلة في إطار ضيق يمكن السيطرة عليه حتى لا تتفاقم ثم لا ينفع الندم.