ابولمى
26 - 9 - 2003, 05:28 AM
تمكنت امرأة سعودية بإذن الله من إنجاب طفل بعد تعثر تسع عشرة محاولة تلقيح داخلي وسبع محاولات أطفال أنابيب وحقن مجهري أجرتها في عدد من المراكز الطبية المختلفة بدول العالم، وبعد مشيئة الله عز وجل من الله عليها وحملت بعد طول انتظار وزيارات للكثير من المراكز الطبية في الداخل والخارج وقدرت المحاولات التي أجرتها في عدد من المراكز الطبية بست وعشرين محاولة باءت كلها بالفشل، ولكنها لم تيأس من رحمة الله وكانت المحاولة رقم سبعة وعشرين هي التي حققت حلمها، وتقول هذه السيدة والتي روت قصتها ودموع الفرح تنهمر من عينيها: تزوجت وعمري 23عاماً وكنت أحلم وقتها كغيري من الفتيات بأن يهبني الله أطفالاً يملأون علي حياتي، وبعد أقل من عام رزقني الله بابنة وقبل انتهاء عام آخر حملت للمرة الثانية ولكن شاء الله ان يحدث اسقاط وأكد لي الأطباء ولزوجي بأن هذا الأمر شائع ولن يؤثر على خصوبتي لكننا انتظرنا قرابة عامين ولم يحدث حمل فبدأنا رحلة العلاج، زرنا خلالها العديد من المراكز الطبية حول العالم، وفي كل مرة كان الأمل ينمو ولكنه سرعان ما يموت حين تفشل المحاولة، فكنا بعد كل محاولة نصاب بالإحباط، ولكننا لم نيأس من رحمة الله، فتنقلنا من مركز لآخر
ومن طبيب إلى طبيب حتى صار مجموع ما عملناه تسع عشرة محاولة تلقيح داخلي وسبع محاولات أطفال أنابيب وحقن مجهري.
وفي إحدى المناسبات أشارت على إحدى صديقاتي بالذهاب لأحد المراكز الطبية في الرياض فأخذت بنصيحتها وقابلت استشاري أمراض العقم والجراحة النسائية هنالك وطمأنني ان الوضع يبشر بخير، وبفضل من الله تكللت المحاولة بالنجاح ولم أصدق عينيّ وأنا أرى نبضات قلب جنيني داخل رحمي بالرغم من ان الدكتور الذي أشرف على علاجي كان قد أكد لي ان نسبة الحمل لدي منخفضة ليس فقط بسبب عدد المحاولات السابقة غير الناجحة التي أجريتها بل لأن فرصة النجاح كما قال الطبيب تقل بعد المحاولة الثالثة بالإضافة إلى التقدم بالعمر إذ ان الخصوبة تقل بعد سن السابعة والثلاثين حتى مع استعمال وسائل المساعدة على الإنجاب الحديثة
ومن طبيب إلى طبيب حتى صار مجموع ما عملناه تسع عشرة محاولة تلقيح داخلي وسبع محاولات أطفال أنابيب وحقن مجهري.
وفي إحدى المناسبات أشارت على إحدى صديقاتي بالذهاب لأحد المراكز الطبية في الرياض فأخذت بنصيحتها وقابلت استشاري أمراض العقم والجراحة النسائية هنالك وطمأنني ان الوضع يبشر بخير، وبفضل من الله تكللت المحاولة بالنجاح ولم أصدق عينيّ وأنا أرى نبضات قلب جنيني داخل رحمي بالرغم من ان الدكتور الذي أشرف على علاجي كان قد أكد لي ان نسبة الحمل لدي منخفضة ليس فقط بسبب عدد المحاولات السابقة غير الناجحة التي أجريتها بل لأن فرصة النجاح كما قال الطبيب تقل بعد المحاولة الثالثة بالإضافة إلى التقدم بالعمر إذ ان الخصوبة تقل بعد سن السابعة والثلاثين حتى مع استعمال وسائل المساعدة على الإنجاب الحديثة