احمدال بجاد
18 - 8 - 2006, 02:53 AM
[
SIZE="5"]لغة العيون
يؤكد ” آلن بيز ” في كتابه ” لغة الجسد ” فصلا عن إشارات العين مبينا أن هناك أساسا حقيقيا للاتصال ينشأ عندما تنظر العين لعين شخص آخر ، مؤكدا على أن
٨٧ ٪ من المعاني تأتى عن طريق العين، و ٩ ٪ عن طريق الأذن ، و ٤ ٪ عن طريق سائر الحواس 0
تعلمها قبل أن تنكشف
ولأنك تستطيع أن تستفهم عن شيء ما بنظرة عين, وأن تعبر عن استسلامك أو تحديك بنفس العين و نظراتها.. ولأن لغة العيون لغة تواصل مع الآخر دون أدنى تعرض للمساءلة القانونية أو الاجتماعية !! لذا فعليك أن تتقن تلك اللغة التي تعد - من الآن فصاعدا – وسيلتك للتعبير عما في داخلك للآخرين حتى ولو كنت ستقول بعينيك لصديقك "معذور.. سلفني عشرين ريالا “
لذلك عليك إتباع النصائح التالية التي وضعها المتخصصون في مجال علم الإيماءات ولغة الجسد لبناء جسر من الثقة المتبادلة والتفاهم بينك و بين محدثك :
أولا : انظر لمن تحدثه لأن التفاتك عنه طويلا و انشغالك بشيء ما أو نظرك للسماء , يشعر من أمامك بعدم اهتمامك به . ولكن لا تحدق فيه لأن ذلك يشل حركة محدثك يحرجه في بعض الأحيان .
ثانيا : حاول قدر استطاعتك ألا ترمش بعينيك كثيرا لأن ذلك يشتت محدثك .
ثالثا : احذر العين الزائغة عمليا وعاطفيا , لأنك بذلك تخسر محدثك و آخرون!!
رابعا: حين تحدث أكثر من شخص لا تركز بصرك على واحد فقط ولكن انقل حديثك بين كل شخص كل عشرة ثوان تقريبا, فإذا كان جمهورك كبير فانقل بصرك بين الحين و الآخر بين كل مجموعة أو قطاع.
للصدق ألزم الشمال
وعلى الرغم من التزامنا باليمين دائما , إلا أن نظرة العين تجاه أعلى اليمين دائما ما تشير إلى أن صاحبها يكذب و يختلق بعض الصور والأحداث التي لم تحدث ولم يرها من قبل .
أما العين التي تسرح إلى أعلى اليسار فإنها تسترجع صورا حقيقية من الذاكرة, كمن يتذكر حدث ما تم منذ سنوات أو حتى منذ دقائق.
أما العين الزائغة يسارا ويمينا فهي عين كاذبة لا محالة, وتهرب من عينيك وتخشى مواجهتك, وتفضح اضطراب صاحبها وقلقه خوفا من انكشاف أمره.. أو أن صاحبها غير متزن نفسيا, ولكن الشخص الأعسر يمكن أن يعكس القواعد السابقة تماما.
ولأن نظرة العين دليل دامغ على حقيقتك, لذا فهي تستخدم للتحقق من مدى صدق صاحبها
حتى أن أجهزة الشرطة في بعض الدول الأوروبية التي أصبحت تدرب رجالها على استخدام علم النفس و علم الإيماءات لكشف الجناة, فإن الشرطة أصبحت تستخدم نظرية ”عيني في عينك“, حيث يقوم رجل الشرطة بأمر المشتبه فيه ان يسير لمسافة عشرة أمتار وهو ناظر في عيني الشرطي .. فإذا زاغت عيني المشتبه فيه... كانت تلك إشارة لارتباك صاحبها وعدم توازنه.. ويمكن أيضا أن تصبح دلالة على كذبه..وربما يصبح ذلك بداية الخيط لإثبات تهمة ما ارتكبها.. ولكنها بالتأكيد ليست دليلا دامغا يثبت ارتكاب جرم أو ينفيه ... وعلى أية حال . حاول أن تتدرب على هذا التمرين باستمرار ..
المصدر / مجلة صناعة الحياة العدد السابع عشر[/SIZE]
SIZE="5"]لغة العيون
يؤكد ” آلن بيز ” في كتابه ” لغة الجسد ” فصلا عن إشارات العين مبينا أن هناك أساسا حقيقيا للاتصال ينشأ عندما تنظر العين لعين شخص آخر ، مؤكدا على أن
٨٧ ٪ من المعاني تأتى عن طريق العين، و ٩ ٪ عن طريق الأذن ، و ٤ ٪ عن طريق سائر الحواس 0
تعلمها قبل أن تنكشف
ولأنك تستطيع أن تستفهم عن شيء ما بنظرة عين, وأن تعبر عن استسلامك أو تحديك بنفس العين و نظراتها.. ولأن لغة العيون لغة تواصل مع الآخر دون أدنى تعرض للمساءلة القانونية أو الاجتماعية !! لذا فعليك أن تتقن تلك اللغة التي تعد - من الآن فصاعدا – وسيلتك للتعبير عما في داخلك للآخرين حتى ولو كنت ستقول بعينيك لصديقك "معذور.. سلفني عشرين ريالا “
لذلك عليك إتباع النصائح التالية التي وضعها المتخصصون في مجال علم الإيماءات ولغة الجسد لبناء جسر من الثقة المتبادلة والتفاهم بينك و بين محدثك :
أولا : انظر لمن تحدثه لأن التفاتك عنه طويلا و انشغالك بشيء ما أو نظرك للسماء , يشعر من أمامك بعدم اهتمامك به . ولكن لا تحدق فيه لأن ذلك يشل حركة محدثك يحرجه في بعض الأحيان .
ثانيا : حاول قدر استطاعتك ألا ترمش بعينيك كثيرا لأن ذلك يشتت محدثك .
ثالثا : احذر العين الزائغة عمليا وعاطفيا , لأنك بذلك تخسر محدثك و آخرون!!
رابعا: حين تحدث أكثر من شخص لا تركز بصرك على واحد فقط ولكن انقل حديثك بين كل شخص كل عشرة ثوان تقريبا, فإذا كان جمهورك كبير فانقل بصرك بين الحين و الآخر بين كل مجموعة أو قطاع.
للصدق ألزم الشمال
وعلى الرغم من التزامنا باليمين دائما , إلا أن نظرة العين تجاه أعلى اليمين دائما ما تشير إلى أن صاحبها يكذب و يختلق بعض الصور والأحداث التي لم تحدث ولم يرها من قبل .
أما العين التي تسرح إلى أعلى اليسار فإنها تسترجع صورا حقيقية من الذاكرة, كمن يتذكر حدث ما تم منذ سنوات أو حتى منذ دقائق.
أما العين الزائغة يسارا ويمينا فهي عين كاذبة لا محالة, وتهرب من عينيك وتخشى مواجهتك, وتفضح اضطراب صاحبها وقلقه خوفا من انكشاف أمره.. أو أن صاحبها غير متزن نفسيا, ولكن الشخص الأعسر يمكن أن يعكس القواعد السابقة تماما.
ولأن نظرة العين دليل دامغ على حقيقتك, لذا فهي تستخدم للتحقق من مدى صدق صاحبها
حتى أن أجهزة الشرطة في بعض الدول الأوروبية التي أصبحت تدرب رجالها على استخدام علم النفس و علم الإيماءات لكشف الجناة, فإن الشرطة أصبحت تستخدم نظرية ”عيني في عينك“, حيث يقوم رجل الشرطة بأمر المشتبه فيه ان يسير لمسافة عشرة أمتار وهو ناظر في عيني الشرطي .. فإذا زاغت عيني المشتبه فيه... كانت تلك إشارة لارتباك صاحبها وعدم توازنه.. ويمكن أيضا أن تصبح دلالة على كذبه..وربما يصبح ذلك بداية الخيط لإثبات تهمة ما ارتكبها.. ولكنها بالتأكيد ليست دليلا دامغا يثبت ارتكاب جرم أو ينفيه ... وعلى أية حال . حاول أن تتدرب على هذا التمرين باستمرار ..
المصدر / مجلة صناعة الحياة العدد السابع عشر[/SIZE]