عائض الغامدي
18 - 8 - 2006, 04:34 PM
تحية طيبة ملؤها المحبة والتقدير لجميع الاخوة والأخوات في منتدياتنا العامرة.... وبعد
قصتي مع ابتهال المطيري تجدها في ثنايا هذا الموضوع
الذي بدأ منذ عزمت على السفر من مح**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;افظة اربد شمال الاردن يوم 3/8/2**6
ووصلت للقريات في اليوم ذاته عبر منفذ الحديثة
وفي اليوم التالي وبعد اداء صلاة الجمعة رجعت لمقر منزلي بالقريات
وقلت حتى العصر ثم صليت وخرجت لاصلاح بعض حاجيات السيارة
ومع آذان المغرب كنت قد استلمت الطريق المؤدي لطريف
ناويا السفر للباحة عن طريق الرياض
وبالفعل
انطلقت من القريات مرورا بطريف ثم عرعر
وصولا إلى رفحاء في تمام الساعة الواحدة ليلا
استرحت برفحاء بعض الوقت
ثم واصلت رحلتي حتى وصلت
مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن
وقد قدمت لها عن طريق لينه الذي للأسف
لايزال يشكو غياب تغطية شبكة الجوال
المهم
وصلت لأخي واستقبلني عند البوابة
وأخذت إذن دخول للمدينة بحضور أخي طبعا
ونمت ببيته بالمدينة وخرج هو للدوام
ولم أصح الا على صوته قبيل العصر
حيث قمت وأديت صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا
وطلبت منه السماح لي بالذهاب فرفض الا بعد العشاء
وبالفعل بعد العشاء والتسامر قررت السفر وكان الوقت
10 ليلا
أمسكت بالطريق مرورا بأم الجماجم فالأرطاوية
ثم المجمعة
وأثناء وقوفي على التقاطع الذي يتجه منه قاصد الرياض يسارا
ويسلك قاصد عفيف إلى الأمام بدأت قصتي مع ابتهال
وانا واقف عند الاشارة وإذا بالجوال يرن
طبعا أم روان تطمئن علي .. وين وصلت
سمعت صوت إحدى البنات فسألتها فقالت روان
قلت ألم تنم فقالت : لا
طلبت من امها الجوال وحدثتني قائلة:
بابا ... وينك؟ ... متى تجي ؟
أجبتها بكره ياحبيبتي جايكم الصباح
أغلقت الهاتف
وبعد الاغلاق وقعت عيني على إحدى اللوحات التي حملت
اسم المجمعة
فتذكرت تلك الطفلة ابتهال المطيري
وتخيلت مشاعر أبيها أعانه الله
وربطت بينها وبين مشاعري تجاه ابنتي التي كان تحدثني قبل ثوان
ولم استطع ان اتصور الأمر
حقيقة جلست طول طريقي من تلك الاشارة
مارا بشقرا والدوادمي والبجادية وعفيف
وانا أفكر في الأمر
وأدع الله أن يفرج هم والديها
واصلت رحلتي حتى وصلت الطائف
حوالي الساعة 7.40 صباحا
كنت على موعد مع أخي وحبيبي مشرفنا الغالي بمنتديات الوزارة فهد السالمي
ولكن وقت مروري ليس مناسبا للزيارة فأرسلت له رسالة إعتذار عبر الجوال
وواصلت رحلتي عبر طريق الجنوب مرورا بليه ثم شقصان
ثم الجبوب ومن ثم اتجهت على الطريق الجديد
الذي يربط محافظة العقيق بتربة الخيالة مارا بمركز وراخ
حتى وصلت منزلي بمركز كرا التابع لمحافظة العقيق بالباحة
عند وصولي البيت
كانتا روان وريم على الباب ينتظران وصولي
لأنني كنت اكلمهم من مسافة قريبة
وعندما نزلت من السيارة جاءت روان تهرول
حتى وضعت يداها من وراء رقبتي
وجاءت تتبعها ريم غير أنها لازالت
لاتجيد الهروله وكذلك تكبرها بعض تصرفات
الاطفال تجاه والديهم
سلمت عليها وعلى اختها وكنت
احتظنهما
وفي اللحظة ذاتها
مر بي طيف ابتهال المطيري الذي لازمني ليلة البارحة
لمس**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;افة طويلة
فتأثرت كثيرا ودعوت الله أن يردها لأهلها ويشفي جراح والديها
هذه القصة التي اتعبتكم بسرد تفاصيلها
أحزنني كثيرا من أحداثها
اخواني واخواتي
بعد وصولي البيت
رجعت بذاكرتي لأعد مراكز التفتيش التي مررت بها منذ أن حركت من القريات:
مركز دخول طريف
مركز دخول عرعر
مركز خروج عرعر
مركز أم الجماجم
مركز الأرطاوية
في طريق شقراء
والدوادمي
والبجادية
وعفيف
هناك لوحات بوجود تفتيش
لكنني لم أشاهد شيئا
مركز دخول الطائف من جهة الحوية- المطار
وحتى وصلت مركز العقيق عن طريق ماتبقى
من الطريق لم أجد نقاط تفتيش أو مراكز
أخواني واخواتي
كل هذه المراكز التي تم سردها عليكم لم يوقفني أحد عندها للتفتيش
أو السؤال عن ملكية السيارة على الأقل
أو مجرد النظر داخل مقصورة السيارة
بل لم أر أحدا سوى نقطة دخول طريف كان العسكري بجوار شاحنه .
ونقطة دخول الطائف وجدت رجل الامن واقفا . ولم يطلب شيئا
باقي المراكز والنقاط كأنها خاوية على عروشها
تبادر الى ذهني حرقة أحد المتصلين بالبرنامج الذي بث عن
الطفلة المفقودة وسؤاله عن دور الكشف عن مقرها
وقلت في نفسي ماذا لو كانت ابتهال المطيري معي بيسارتي
لعبرت بها من القريات وحتى الباحة دون أن اتعرض لأي توقف0
ألستم معي بأن نقاط التفتيش وخاصة على الطرق الطويلة
بحاجة لزيارات من قبل المسؤولين حتى يروا الوضع بانفسهم
حفاظا على أمن وطننا وعلى شعبنا
ومنعا لعبث العابثين
فهم لم يوضعوا الا من أجل ذلك
وحكومتنا الرشيدة ومسؤولي الأمن ينددون بذلك دائما
قد يقول قائل : ربما ضربت معك الصدفة طول هذه السفرية
وانا أقول من الممكن أن تضرب مع مركز أو اثنين
أما مع حوالي 23** كلم فهذه مصيبة
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرد الطفلة ابتهال الى بيت أهلها
وان يبدد حزن والديها
ويجبر مصابهم برؤيتها سليمة
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وللجميع خالص مودتي وتقديري
قصتي مع ابتهال المطيري تجدها في ثنايا هذا الموضوع
الذي بدأ منذ عزمت على السفر من مح**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;افظة اربد شمال الاردن يوم 3/8/2**6
ووصلت للقريات في اليوم ذاته عبر منفذ الحديثة
وفي اليوم التالي وبعد اداء صلاة الجمعة رجعت لمقر منزلي بالقريات
وقلت حتى العصر ثم صليت وخرجت لاصلاح بعض حاجيات السيارة
ومع آذان المغرب كنت قد استلمت الطريق المؤدي لطريف
ناويا السفر للباحة عن طريق الرياض
وبالفعل
انطلقت من القريات مرورا بطريف ثم عرعر
وصولا إلى رفحاء في تمام الساعة الواحدة ليلا
استرحت برفحاء بعض الوقت
ثم واصلت رحلتي حتى وصلت
مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن
وقد قدمت لها عن طريق لينه الذي للأسف
لايزال يشكو غياب تغطية شبكة الجوال
المهم
وصلت لأخي واستقبلني عند البوابة
وأخذت إذن دخول للمدينة بحضور أخي طبعا
ونمت ببيته بالمدينة وخرج هو للدوام
ولم أصح الا على صوته قبيل العصر
حيث قمت وأديت صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا
وطلبت منه السماح لي بالذهاب فرفض الا بعد العشاء
وبالفعل بعد العشاء والتسامر قررت السفر وكان الوقت
10 ليلا
أمسكت بالطريق مرورا بأم الجماجم فالأرطاوية
ثم المجمعة
وأثناء وقوفي على التقاطع الذي يتجه منه قاصد الرياض يسارا
ويسلك قاصد عفيف إلى الأمام بدأت قصتي مع ابتهال
وانا واقف عند الاشارة وإذا بالجوال يرن
طبعا أم روان تطمئن علي .. وين وصلت
سمعت صوت إحدى البنات فسألتها فقالت روان
قلت ألم تنم فقالت : لا
طلبت من امها الجوال وحدثتني قائلة:
بابا ... وينك؟ ... متى تجي ؟
أجبتها بكره ياحبيبتي جايكم الصباح
أغلقت الهاتف
وبعد الاغلاق وقعت عيني على إحدى اللوحات التي حملت
اسم المجمعة
فتذكرت تلك الطفلة ابتهال المطيري
وتخيلت مشاعر أبيها أعانه الله
وربطت بينها وبين مشاعري تجاه ابنتي التي كان تحدثني قبل ثوان
ولم استطع ان اتصور الأمر
حقيقة جلست طول طريقي من تلك الاشارة
مارا بشقرا والدوادمي والبجادية وعفيف
وانا أفكر في الأمر
وأدع الله أن يفرج هم والديها
واصلت رحلتي حتى وصلت الطائف
حوالي الساعة 7.40 صباحا
كنت على موعد مع أخي وحبيبي مشرفنا الغالي بمنتديات الوزارة فهد السالمي
ولكن وقت مروري ليس مناسبا للزيارة فأرسلت له رسالة إعتذار عبر الجوال
وواصلت رحلتي عبر طريق الجنوب مرورا بليه ثم شقصان
ثم الجبوب ومن ثم اتجهت على الطريق الجديد
الذي يربط محافظة العقيق بتربة الخيالة مارا بمركز وراخ
حتى وصلت منزلي بمركز كرا التابع لمحافظة العقيق بالباحة
عند وصولي البيت
كانتا روان وريم على الباب ينتظران وصولي
لأنني كنت اكلمهم من مسافة قريبة
وعندما نزلت من السيارة جاءت روان تهرول
حتى وضعت يداها من وراء رقبتي
وجاءت تتبعها ريم غير أنها لازالت
لاتجيد الهروله وكذلك تكبرها بعض تصرفات
الاطفال تجاه والديهم
سلمت عليها وعلى اختها وكنت
احتظنهما
وفي اللحظة ذاتها
مر بي طيف ابتهال المطيري الذي لازمني ليلة البارحة
لمس**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;**;افة طويلة
فتأثرت كثيرا ودعوت الله أن يردها لأهلها ويشفي جراح والديها
هذه القصة التي اتعبتكم بسرد تفاصيلها
أحزنني كثيرا من أحداثها
اخواني واخواتي
بعد وصولي البيت
رجعت بذاكرتي لأعد مراكز التفتيش التي مررت بها منذ أن حركت من القريات:
مركز دخول طريف
مركز دخول عرعر
مركز خروج عرعر
مركز أم الجماجم
مركز الأرطاوية
في طريق شقراء
والدوادمي
والبجادية
وعفيف
هناك لوحات بوجود تفتيش
لكنني لم أشاهد شيئا
مركز دخول الطائف من جهة الحوية- المطار
وحتى وصلت مركز العقيق عن طريق ماتبقى
من الطريق لم أجد نقاط تفتيش أو مراكز
أخواني واخواتي
كل هذه المراكز التي تم سردها عليكم لم يوقفني أحد عندها للتفتيش
أو السؤال عن ملكية السيارة على الأقل
أو مجرد النظر داخل مقصورة السيارة
بل لم أر أحدا سوى نقطة دخول طريف كان العسكري بجوار شاحنه .
ونقطة دخول الطائف وجدت رجل الامن واقفا . ولم يطلب شيئا
باقي المراكز والنقاط كأنها خاوية على عروشها
تبادر الى ذهني حرقة أحد المتصلين بالبرنامج الذي بث عن
الطفلة المفقودة وسؤاله عن دور الكشف عن مقرها
وقلت في نفسي ماذا لو كانت ابتهال المطيري معي بيسارتي
لعبرت بها من القريات وحتى الباحة دون أن اتعرض لأي توقف0
ألستم معي بأن نقاط التفتيش وخاصة على الطرق الطويلة
بحاجة لزيارات من قبل المسؤولين حتى يروا الوضع بانفسهم
حفاظا على أمن وطننا وعلى شعبنا
ومنعا لعبث العابثين
فهم لم يوضعوا الا من أجل ذلك
وحكومتنا الرشيدة ومسؤولي الأمن ينددون بذلك دائما
قد يقول قائل : ربما ضربت معك الصدفة طول هذه السفرية
وانا أقول من الممكن أن تضرب مع مركز أو اثنين
أما مع حوالي 23** كلم فهذه مصيبة
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرد الطفلة ابتهال الى بيت أهلها
وان يبدد حزن والديها
ويجبر مصابهم برؤيتها سليمة
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وللجميع خالص مودتي وتقديري