بدر بن تركي
24 - 8 - 2006, 02:27 AM
أكثر من 9 آلاف حالة استقبلها المستشفى الميداني السعودي بلبنان
http://www.al-jazirah.com/104787/ln06.jpg
بلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميدانى السعودى في لبنان الذي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإقامته في لبنان بتقديم الرعاية الصحية للأشقاء اللبنانيين حسب احصائية أولية أكثر من تسعة آلاف حالة منها ألف ومائة حالة في يوم واحد. وأشار مدير المستشفى الدكتور سعود العمانى إلى أن المستشفى الذي يقدم خدماته على مدار الساعة يتألف من 37 عربة تتضمن إلى اليوم 18 عيادة وغرفتي عناية مركزة تتضمن كل واحدة سريرين بالاضافة إلى 16 سريراً لغرف التنويم فيما لم تهدأ وتيرة العمل في صيدليتى المشفى الميدانى بالاضافة إلى جهازى اسعاف وطوارى على استعداد لتقديم المعونة في اى حالة طارئة وأوضح أن المستشفى يوفر ما يتراوح بين 1** و120 خدمة طبية ومعاينة يوميا مرشحة للزيادة في الايام القادمة بعد ان تنتهى اعمال التوسعة المرتقبة للمستشفى.
وأكد الدكتور العماني أن متلقى العلاج في المستشفى من أعمار مختلفة منهم 17 في المئة أطفال و36 في المئة نساء و 48 في المئة كبار السن أي ما فوق الأربعين عاما ومن 30 إلى 35 في المئة مصابي أمراض مزمنة وأمراض صدرية وقلب وغيرها كلها تحمل ملفات خاصة بكل ما تلقاه من معالجات ويتم تسليمه للمريض بعد انتهاء أعمال المستشفى في لبنان.
وأفاد ان المستشفى لا يزال في طورالتوسعة حيث إنه ورغم الهيكلية البشرية والمعدات العملاقة التي تقدم خدماتها بوفرة لا تزال هناك12 عيادة في طريقها إلى لبنان بالاضافة إلى عمليات رصف الاسفلت داخل ميدان الخيل ليتسع لعربات طبية جديدة وغيرها.
من جهة أخرى أشاد عدد من المواطنين اللبنانيين بال*****ات التي قدمها سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة والسفارة السعودية لمتابعة وصول المستشفى الميدانى و***** كافة الاجراءات لبدء عمله في اسرع وقت ممكن، وأثنوا على كفاءة الطاقم الطبى السعودى المرافق للمستشفى وما يبذله من جهد على مدار الساعة واستقبال العدد الهائل من المرضى والمحتاجين للعلاج الأمر الذي ساهم في تخفيف الاعباء الطبية عن المستشفيات الحكومية والخاصة في لبنان، وأكّدوا ان الرعاية التي يلقاها المرضى في المستشفى الميدانى وحسن الاستقبال والمعالجة قد دفعت الكثير من المصابين إلى قصد المستشفى من مختلف المناطق والقرى والبلدات اللبنانية التي طاولتها الاعتداءات الاسرائيلية.
إلى ذلك غادرت الحملة الإغاثية الثانية عبر منفذ الحديثة الحدودي للشعب اللبناني الشقيق صباح يوم أمس الأربعاء والبالغ عددها 42شاحنة وقال المسئول عن الحملة الأستاذ إبراهيم الهملان إن الشاحنات تحمل قرابة (8**) طن من المواد الغذائية والخيام و عدد 3 سيارات إسعاف وبدوره تابع مدير جمعية الهلال الأحمر السعودي بالقريات عيسى بن متروك الهذال إجراءات إنهاء خروج الشاحنات وتقديم كافة المساعدات لهم من حيث إجراءات المغادرة مع جمارك الحديثة التي أنهت الإجراءات بسرعة فائقة وكان سعادة وكيل محافظة القريات المكلف عبدالله بن غازي المريخان على اتصال مستمر بالمسئولين عن الحملة حتى وصلت جميع الشاحنات وأنهت كافة إجراءاتها وغادرت المنفذ بحفظ الله.
وكانت الحملة قد وصلت محافظة رفحاء صباح أمس الأول غادرت جميعها من الرياض وجدة إلى لبنان ظهر الأحد الماضي، و تأتي هذه المساعدات تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملة السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق تمهيداً لتوزيعها على المتضررين هناك.
http://www.al-jazirah.com/104787/ln06.jpg
بلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميدانى السعودى في لبنان الذي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإقامته في لبنان بتقديم الرعاية الصحية للأشقاء اللبنانيين حسب احصائية أولية أكثر من تسعة آلاف حالة منها ألف ومائة حالة في يوم واحد. وأشار مدير المستشفى الدكتور سعود العمانى إلى أن المستشفى الذي يقدم خدماته على مدار الساعة يتألف من 37 عربة تتضمن إلى اليوم 18 عيادة وغرفتي عناية مركزة تتضمن كل واحدة سريرين بالاضافة إلى 16 سريراً لغرف التنويم فيما لم تهدأ وتيرة العمل في صيدليتى المشفى الميدانى بالاضافة إلى جهازى اسعاف وطوارى على استعداد لتقديم المعونة في اى حالة طارئة وأوضح أن المستشفى يوفر ما يتراوح بين 1** و120 خدمة طبية ومعاينة يوميا مرشحة للزيادة في الايام القادمة بعد ان تنتهى اعمال التوسعة المرتقبة للمستشفى.
وأكد الدكتور العماني أن متلقى العلاج في المستشفى من أعمار مختلفة منهم 17 في المئة أطفال و36 في المئة نساء و 48 في المئة كبار السن أي ما فوق الأربعين عاما ومن 30 إلى 35 في المئة مصابي أمراض مزمنة وأمراض صدرية وقلب وغيرها كلها تحمل ملفات خاصة بكل ما تلقاه من معالجات ويتم تسليمه للمريض بعد انتهاء أعمال المستشفى في لبنان.
وأفاد ان المستشفى لا يزال في طورالتوسعة حيث إنه ورغم الهيكلية البشرية والمعدات العملاقة التي تقدم خدماتها بوفرة لا تزال هناك12 عيادة في طريقها إلى لبنان بالاضافة إلى عمليات رصف الاسفلت داخل ميدان الخيل ليتسع لعربات طبية جديدة وغيرها.
من جهة أخرى أشاد عدد من المواطنين اللبنانيين بال*****ات التي قدمها سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة والسفارة السعودية لمتابعة وصول المستشفى الميدانى و***** كافة الاجراءات لبدء عمله في اسرع وقت ممكن، وأثنوا على كفاءة الطاقم الطبى السعودى المرافق للمستشفى وما يبذله من جهد على مدار الساعة واستقبال العدد الهائل من المرضى والمحتاجين للعلاج الأمر الذي ساهم في تخفيف الاعباء الطبية عن المستشفيات الحكومية والخاصة في لبنان، وأكّدوا ان الرعاية التي يلقاها المرضى في المستشفى الميدانى وحسن الاستقبال والمعالجة قد دفعت الكثير من المصابين إلى قصد المستشفى من مختلف المناطق والقرى والبلدات اللبنانية التي طاولتها الاعتداءات الاسرائيلية.
إلى ذلك غادرت الحملة الإغاثية الثانية عبر منفذ الحديثة الحدودي للشعب اللبناني الشقيق صباح يوم أمس الأربعاء والبالغ عددها 42شاحنة وقال المسئول عن الحملة الأستاذ إبراهيم الهملان إن الشاحنات تحمل قرابة (8**) طن من المواد الغذائية والخيام و عدد 3 سيارات إسعاف وبدوره تابع مدير جمعية الهلال الأحمر السعودي بالقريات عيسى بن متروك الهذال إجراءات إنهاء خروج الشاحنات وتقديم كافة المساعدات لهم من حيث إجراءات المغادرة مع جمارك الحديثة التي أنهت الإجراءات بسرعة فائقة وكان سعادة وكيل محافظة القريات المكلف عبدالله بن غازي المريخان على اتصال مستمر بالمسئولين عن الحملة حتى وصلت جميع الشاحنات وأنهت كافة إجراءاتها وغادرت المنفذ بحفظ الله.
وكانت الحملة قد وصلت محافظة رفحاء صباح أمس الأول غادرت جميعها من الرياض وجدة إلى لبنان ظهر الأحد الماضي، و تأتي هذه المساعدات تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملة السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق تمهيداً لتوزيعها على المتضررين هناك.