النمر الذهبي
29 - 8 - 2006, 06:34 PM
:) :) التلميذ النابغ
حكي أن حاتماً الأصم ، كان تلميذاً لشقيق البلخي رحمهما الله تعالى قال له يوماً : منذ كم صحبتني ؟؟
قال: منذ ثلاث وثلاثين سنة.....
قال: فما تعلمت مني في ((هذه)) المدة ؟؟
قال : ثمان مسائل.....
قال شقيق (( أنا لله وإنا إليه راجعون)) ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثمان مسائل! فما هي؟ قال:-
الأولى: نظرت إلى ((هذه) الخلق ، فرأيت ((كل واحد يحب شيئاً ، فلا يزال محبوبه معه....
فإذا ذهب إلى قبره ،فارقه محبوبه ، فجعلت الحسنات محبوبي ، فإذا دخلت قبري دخل محبوبي معي .
قال: أحسنت فما الثانية؟؟ قال:
الثانية: نظرت في قول الله تعالى(( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )) .
فعلمت أن قول الله تعالى حق ، فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى!!
الثالثة: إني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل معه شيء له قيمة ، وله عنده مقدار ، يحفظه ، ثم نظرت في قول الله عز وجل :(( ما عندكم ينفذ وما عن الله باق )) فكلما وقع لي شيء له قيمة ومقدار ، وجهته إلى الله تعالى ليبقى عنده.......
الرابعة: نظرت إلى ((هذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يرجع إلى المال والحسب . والشرف ، والنسب
فنظرت فإذا هي لا شيء ، ثم نظرت إلى قوله تعالى (( إن أكرمكم عند الله اتقاكم )) فعمدت إلى التقوى حتى أكون عند الله كريما!!!
الخامسة: نظرت إلى ((هذا)) الخلق ، فوجدت بعضهم يطعن في بعض ، ويلعن بعضهم بعضاً.
فعلمت أن أصل ذلك كله الحسد ، فنظرت إلى قوله تعالى )) نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا))
فتركت الحسد ، وعداوة الخلق ... وعلمت أن الذي قسم لي كائن لا بد منه!!!
السادسة: نظرت إلى ((هذا)) الخلق يبغي بعضهم على بعض ، ويعادي بعضهم بعضاً، فنظرت إلى عدوي في الحقيقة ، فإذا هو الشيطان ، وقد قال تعالى(( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)) .
فعاديته وأحببت الناس أجمعين.....
السابعة: نظرت إلى الخلق . فوجدتهم يطلبون الكثرة ،ويذلون أنفسهم بسببها ....
ثم نظرت في قوله تعالى(( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)) !!
فعلمت أني من جملة المرزوقين ، فاشتغلت بالله عز وجل وتركت ما سواه.
الثامنة: نظرت إلى ((هذا )) الخلق، فرأيتهم يتوكل بعضهم على بعض ، ويتوكل ((هذا)) على تجارته . و((هذا)) على صنعته . و((هذا)) على صحته...
وكل مخلوق يتوكل على مخلوق ، فرجعت إلى قوله عز وجل (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) فتوكلت على الله تعالى.
فقال شقيق : وفقك الله يا حاتم فلقد جمعت الأمور كلها.
حكي أن حاتماً الأصم ، كان تلميذاً لشقيق البلخي رحمهما الله تعالى قال له يوماً : منذ كم صحبتني ؟؟
قال: منذ ثلاث وثلاثين سنة.....
قال: فما تعلمت مني في ((هذه)) المدة ؟؟
قال : ثمان مسائل.....
قال شقيق (( أنا لله وإنا إليه راجعون)) ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثمان مسائل! فما هي؟ قال:-
الأولى: نظرت إلى ((هذه) الخلق ، فرأيت ((كل واحد يحب شيئاً ، فلا يزال محبوبه معه....
فإذا ذهب إلى قبره ،فارقه محبوبه ، فجعلت الحسنات محبوبي ، فإذا دخلت قبري دخل محبوبي معي .
قال: أحسنت فما الثانية؟؟ قال:
الثانية: نظرت في قول الله تعالى(( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )) .
فعلمت أن قول الله تعالى حق ، فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى!!
الثالثة: إني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل معه شيء له قيمة ، وله عنده مقدار ، يحفظه ، ثم نظرت في قول الله عز وجل :(( ما عندكم ينفذ وما عن الله باق )) فكلما وقع لي شيء له قيمة ومقدار ، وجهته إلى الله تعالى ليبقى عنده.......
الرابعة: نظرت إلى ((هذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يرجع إلى المال والحسب . والشرف ، والنسب
فنظرت فإذا هي لا شيء ، ثم نظرت إلى قوله تعالى (( إن أكرمكم عند الله اتقاكم )) فعمدت إلى التقوى حتى أكون عند الله كريما!!!
الخامسة: نظرت إلى ((هذا)) الخلق ، فوجدت بعضهم يطعن في بعض ، ويلعن بعضهم بعضاً.
فعلمت أن أصل ذلك كله الحسد ، فنظرت إلى قوله تعالى )) نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا))
فتركت الحسد ، وعداوة الخلق ... وعلمت أن الذي قسم لي كائن لا بد منه!!!
السادسة: نظرت إلى ((هذا)) الخلق يبغي بعضهم على بعض ، ويعادي بعضهم بعضاً، فنظرت إلى عدوي في الحقيقة ، فإذا هو الشيطان ، وقد قال تعالى(( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)) .
فعاديته وأحببت الناس أجمعين.....
السابعة: نظرت إلى الخلق . فوجدتهم يطلبون الكثرة ،ويذلون أنفسهم بسببها ....
ثم نظرت في قوله تعالى(( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)) !!
فعلمت أني من جملة المرزوقين ، فاشتغلت بالله عز وجل وتركت ما سواه.
الثامنة: نظرت إلى ((هذا )) الخلق، فرأيتهم يتوكل بعضهم على بعض ، ويتوكل ((هذا)) على تجارته . و((هذا)) على صنعته . و((هذا)) على صحته...
وكل مخلوق يتوكل على مخلوق ، فرجعت إلى قوله عز وجل (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) فتوكلت على الله تعالى.
فقال شقيق : وفقك الله يا حاتم فلقد جمعت الأمور كلها.