ابودانا
30 - 9 - 2003, 11:57 PM
يكاد أن يكون هناك شبه اتفاق بين علماء التربية والنفس على وصف الاضطرابات السلوكية عند الأطفال، بأنها الحالة التي تخرج عن إطار السلوك الاجتماعي العام المتعارف عليه.. فلحد الآن لا توجد دراسات تبحث حول الأسباب الحقيقية، التي تؤثر فعلاً على سلوك طفل ما، ولا تؤثر على سلوك طفل آخر نظير له، حيث يعيشان في بيئة اجتماعية واحدة، وهما من نفس الفئة العمرية، ويتلقيان اهتماماً تربوياً واحداً. وبهذا التفسير في المعنى أوضحت دراسة حديثة أن هناك صعوبة جادة لكيفية تحديد نسبة الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال، إذ أن تلك الاضطرابات تحدث في أي وقت، ومع أي سن، ولأي طفل دون أي استثناء. ويعكس كل ذلك بصورة متيقنة سلوك معين، ربما يكون مفاد مشاكل لدى عوائل هؤلاء الأطفال.
وتعزو بعض الآراء العلمية إلى أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية، لا يمكن فصمها عن مجمل الأسباب النفسية والصحية التي تعصف بهم. وقد تثير تلك المشكلات استهجان الناس المحيطين بأولئك الأطفال، من الأهل والمدرسين وزملاء الدراسة, وبهذا الصدد يوضح الدكتور أحمد فهمي الإخصائي المصري في المخ والأعصاب.. بأنه لا بد من دراسة بيئة الطفل قبل تسمية أسباب سلوكية، فهناك من الأطفال من يتجه إلى إبداء السلوك المزعج للآخرين، مثل الصراخ اللامبرر والسلوك العدواني مع الأطفال الآخرين... وأكد الدكتور فهمي على نقطة في غاية الأهمية إذ أكد على ضرورة الأخذ بأهمية الهدوء التام، عند التعامل مع هذه الفئة من الأطفال لأنهم يجدون في إثارة غضب من حولهم متعة تحقق رغباتهم.
أما الدكتور مدحت بسيوني الاستشاري المصري في المخ والأعصاب، فأكد على أهمية الغذاء النوعي كعامل مؤثر في السلوك حيث تسبب بعض أنواع أو كميات الأطعمة التوتر العصبي والقلق النفسي، فبدون ذلك تصعب محاولة تقويم السلوك على أساس من المراجعة الموضوعية.
والطفل بسبب عدم إدراكه التام بما يحدث في محيطه.. العائلي والاجتماعي، فإن حالة التقصير معه تشعره بالضياع، إن لم يجد اهتماماً فائقاً به، كالتفرغ العائلي له، ومداعبته المستمرة التي تشعره بالانشداد المادي إلى ذويه (الأم والأب) قبل غيرهم من الأشخاص المحيطين به.
وتعزو بعض الآراء العلمية إلى أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية، لا يمكن فصمها عن مجمل الأسباب النفسية والصحية التي تعصف بهم. وقد تثير تلك المشكلات استهجان الناس المحيطين بأولئك الأطفال، من الأهل والمدرسين وزملاء الدراسة, وبهذا الصدد يوضح الدكتور أحمد فهمي الإخصائي المصري في المخ والأعصاب.. بأنه لا بد من دراسة بيئة الطفل قبل تسمية أسباب سلوكية، فهناك من الأطفال من يتجه إلى إبداء السلوك المزعج للآخرين، مثل الصراخ اللامبرر والسلوك العدواني مع الأطفال الآخرين... وأكد الدكتور فهمي على نقطة في غاية الأهمية إذ أكد على ضرورة الأخذ بأهمية الهدوء التام، عند التعامل مع هذه الفئة من الأطفال لأنهم يجدون في إثارة غضب من حولهم متعة تحقق رغباتهم.
أما الدكتور مدحت بسيوني الاستشاري المصري في المخ والأعصاب، فأكد على أهمية الغذاء النوعي كعامل مؤثر في السلوك حيث تسبب بعض أنواع أو كميات الأطعمة التوتر العصبي والقلق النفسي، فبدون ذلك تصعب محاولة تقويم السلوك على أساس من المراجعة الموضوعية.
والطفل بسبب عدم إدراكه التام بما يحدث في محيطه.. العائلي والاجتماعي، فإن حالة التقصير معه تشعره بالضياع، إن لم يجد اهتماماً فائقاً به، كالتفرغ العائلي له، ومداعبته المستمرة التي تشعره بالانشداد المادي إلى ذويه (الأم والأب) قبل غيرهم من الأشخاص المحيطين به.