مشاهدة النسخة كاملة : بابا الفاتيكان يهين رسولنا محمد . .
ريما
16 - 9 - 2006, 08:53 PM
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2**6/9/14/1_643471_1_34.jpg
بابا الفاتيكان تناول الثلاثاء الماضي خلال خطاب ألقاه أمام أكاديميين
في جامعة رجنسبرغ بألمانيا الخلاف التاريخي والفلسفي بين الإسلام *****يحية
في العلاقة التي يقيمها كل منهما بين الإيمان والعقل.
وأكثر ما أثار الغضب في خطابه اقتباسه حوارا دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور
بيزنطي و"مثقف فارسي" حول دور نبي الإسلام. وقال فيه الإمبراطور للمثقف "أرني
ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر
الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
. . .
أدانت عدة دول ومنظمات إسلامية وعربية اليوم الجمعة 15-9-2**6 البابا بنديكتوس السادس عشر
بسبب تعليقات له أدلى بها هذا الأسبوع أثناء زيارة لألمانيا وطالبوه بتقديم اعتذار .
. . .
فقد أقر البرلمان الباكستاني اليوم قرارا يطلب من البابا "سحب تصريحاته" التي تربط الإسلام بالعنف.
وجاء في القرار الذي أقرته الجمعية الوطنية الباكستانية بالإجماع أن "الملاحظات السلبية التي
أبداها البابا حول فلسفة الجهاد والنبي محمد جرحت مشاعر العالم الإسلامي
وتمثل خطر حصول جفاء بين الديانات .
. . .
في الوقت نفسه، أفاد مصدر حكومي اليوم الجمعة بان رئيس الوزراء اللبناني
فؤاد السنيورة طلب من سفير لبنان في الفاتيكان "استيضاح" حقيقة
مضمون كلام البابا بنديكتوس السادس عن الإسلام.
. . .
من جانبها، طالبت منظمة المؤتمر الإسلامي البابا بتوضيح موقفه فيما اعتبر العديد
من الشخصيات المسلمة كلامه مسيء للاسلام وطالبته بالاعتذار عنها .
. . .
. . .
.
.
اذا لم ندافع عنك يا رسول الله . . فوالله لا باطن الارض خير ٌ لنا من أعاليها . .
منقوووووووووووووول
ريما
16 - 9 - 2006, 08:55 PM
الى بابا الفاتي**;كان
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
بابا الفاتيكان ماذا أقول لك
ليتك تستغفر رب العالمين
عن خطيئتكفي جهلك دينا
أنزله رب السموات
هل آسف على جهلك بالديانات أم عدم استحياءك حين
تلفظت على سيد الخلق محمد صلى الله عيه وسلمبهذه الافتراءات
لقد ظلمت نفسك حين تقاعست عن فهم الاسلام
شأنه شأن العلم والمعرفة وهو من بديهيات تلك
المنزلة التي ولونك اياها..
هذا الدين الذي عظّم من شأن نبيكم الكريم
وأمه البتول مريم .. ما كان ينبغي لك الخوض في
الرسول ولا ان تسىء لعقله وهو ما ينطق عن الهوى
وكل ما جاء به هو وحى من الله وهو لا يملك من
الأمر شىء
اذن فأنت الآن تعيب في ذات الله جلّ وعلا .
أما عن اعمال العقل فنحن أول من طبق منهج
البحث العلمي وحين تعلم الغرب حين اختلاطهم
بالمسلمين وتراثهم في 'أسبانيا وفي باليرمو وإيطاليا وفي
بلاد الشام في أثناء الحروب الصليبيةحينها قمتم بتأسيس
بالعلمانية " العقلانية"
وأصبح لا شأن لكم في البلاد بعيدين عن الدنيا
تعيشون دينكم منفصلين وهذا شأنكم لكم دينكم
ولى دينوانني لأرى أن العلمانية حين ظهرت كان لابد
منها في مجتمعكم الذي افتقد الوعي الديني والذي بات
المرء فيه ضحية للكنيسة ذليلا تتحكم فيه وكأنها إله وذلك
بغرس سطوتهم على من يحكمونهم بأن ذلك من الدين
فكان الظلم والذل والقهر بالدين فسئم الناس تلك الصورة للدين فكانت الثورة والهتاف بفصل الدين عن الدنيا
ليكون الخلاص من هذا الظلم العظيم ، لكنهم لو كانوا
يدرسون دينهم( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً
بَيْنَهُمْ * الشورى ) بل كانت حياتهم نفسي وما تأمرني به
أساقفة الكنيسة دون إعمال للعقل ودراسة صحيحة
ولن أتبارى بديني وجميعنا يعلم أن الله واحد وجميعنا مؤمن
برسالات ربي وجميعنا يرجو قربا وودّا من الله
فالعلم هو إثبات لإنسانيتنا فحين سأل فرعون موسى (قَال
فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى *قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ
خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى *سورة طه) إن تدبرنا الآية سنجد ما
توصل إليه العلماء الآن " الجين الوراثي " وهذا في كلمة
ثم هدى ، والذين يسعون إلى العلم هم الذين يعرفون أن
الدين الحق (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ
عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ * آل عمران)
نحن دين العقل والروح معا ..هل يفصل الإنسان جسده
عن الروح أم هل تكون الأرض بلا سماء و اذا
حكمنا في أمر كيف نحكم بدون منهج شريعة وعلم
وكيف تعلمنا الخير من الشر أليس من الدين، لقد
عرّفنا الله وحدد الحلال والحرام في كل رسالة الخلق والحياء
في كل رسالة الرحمة والتقوى في كل رسالة لكنه العيب
فينا نحن الانسان وانت انسان أيها " البابا "عد الى
رشدك وحياءك ولا تحقر من قدسية دين الاسلام الخاتم
بابا الفاتيكان لا يهون علينا رسولكم
الوجيه " عيسى عليه السلام" ولا أى نبى أرسله خالق
السموات والأرضين فكلهم من المصطفين .. اصطفاهم
ربهم فكانوا لربهم من الخاشعين جميعا
من أدب الدين
ومن صميم عقيدة الاسلام
الايمان برسل الله جميعا ولانفرق بينهم
والسلام على من اتبع الهدى
منقووووووووووووول
ريما
16 - 9 - 2006, 08:57 PM
أيها العالم إنه رسول الله
--------------------------------------------------------------------------------
انتظر العالم بأجمعه وأهل الكتاب خاصة ميلاد نبينا - صلى الله عليه وسلم – بشغف حتى إن اليهود تمركزوا في المدينة المنورة (يثرب) ليكون منهم نبينا- صلى الله عليه وسلم – وسلمان الفارسي رضي الله عنه عَلِم من الرهبان في فارس والشام تلك الحقيقة وظل يجوب الفيافي والوديان وينتقل بين البلدان، وتحمل الرِّق ليصل إلى نبينا - صلى الله عليه وسلم – ويقف على دلائل نبوته التي أخبره بها الرهبان، وهذا طبع كل إنسان نبيل صادق مع نفسه يبحث عن الخير أينما كان ومن أي شخص كان فسلمان رضي الله عنه بحث عما يخرجه من الظلمات إلى النور ، من الخيانة إلى الأمانة ، من الذل إلى العزة ، من الدناءة إلى الكرامة ، من الجَور إلى العدل. وهكذا ...
فمن نظر في صفات الإنسانية وجدها في محمد - صلى الله عليه وسلم – ومن تفحص صفات العزة وجدها في محمد - صلى الله عليه وسلم – ومن حصر صفات الكرامة وجدها في محمد - صلى الله عليه وسلم – ومن نظر في صفات القيادة وجدها في محمد - صلى الله عليه وسلم -،وهكذا كل صفات الكمال فهي فيه - صلى الله عليه وسلم -، ذلك لأنه النبي الخاتم وأفضل الخلق أجمعين ، هذه المنزلة وتلك المكانة أعطاها له ربنا عز وجل وأرسله بدين كامل شامل صالح لكل زمان ومكان وعصر ومصر ، له صلى الله عليه وسلم في قلوب مَن صَدَق من أعدائه فضلاً عن أتباعه المنزلة العالية والمكانة الرفيعة شهدوا بها على مرّ العصور والقرون من هرقل عظيم الروم وأسياد قريش إلى الرؤساء والمفكرين في العصر المتحضر.
فمن خرج عن إنسانيته وفطرته سواء كان رئيساً أو وزيراً أو مفكراً أو إعلامياً وقف نبينا - صلى الله عليه وسلم – في وجهه في حياته ، وبعد مماته وقف ما جاء به من معايير وقيم وأخلاق في وجهه تحملها طائفة منصورة بنصر الله لها، محفوظة إلى قيام الساعة ، وأعداء القيم والمبادئ والأخلاق الكريمة ناصبوا رسولنا - صلى الله عليه وسلم -، وأتباعه العداء ليسيطروا على الناس بقيمهم الفاسدة ، وأخلاقهم القذرة ، وصفاتهم الحيوانية ، وأهل الباطل دائماً يزينون باطلهم بالإثم والعدوان ، والكذب والبهتان ، وإلقاء التهم على أهل الحق ، لا تعرف ألسنتهم الصدق ولا قلوبهم الحب ، ميولهم شهوانية ، أهدافهم حيوانية ، طبائعهم عدوانية.
فيا أهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويا زعماء الحضارة أوقفوا نزيف الدم الذي فجرتموه ، وأسلوب البطش الذي شيدتموه ، ومناهج التعدي والسلب التي أسستموها في إعلامكم وقنواتكم ، وارجعوا إلى فطرتكم التي فطركم الله عليها، واتركوا الدعوات الجاهلية فإنها منتنة .
لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يوماً ما لنا وحدنا نحن المسلمون ولكن جاء لكم أيضاً فإن تسلموا تكونوا مثلنا لكم ما لنا وعليكم ما علينا، ولم يكن عند الله إلا دين واحد لا يتعدد ولا يتجزأ " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " [ آل عمران : 19 ] جاء لهداية الناس أجمعين ورحمة للعالمين، فأنقذوا أنفسكم بتأمل ما جاء به واسألوا مَن صَدق من أبناء جلدتكم عنه ، فقد تقرر عندهم صدق محمد صلى الله عليه وسلم ، وعرفوا صدق ما جاء به كما يعرف أحدهم ابنه قال تعالى : " الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " [ البقرة : 146 ]
وقال تعالى : " الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " [ الأنعام : 20 ] .
فيأهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويازعماء الحضارة أفصحوا لشعوبكم عن تلك الحقيقة التي عرفتموها وأيقنتموها وكفاكم مكراً وخداعاً وظلماً ، فرسول بهذه المكانة ، ودين بتلك الشمولية لن يزيده مكركم إلا ثباتاً وعلواً ولكم فيمن سبقكم على مدى أربعة عشر قرناً عبرة فقد ذهبوا وذهب مكرهم ، وثبت الدين وثبت أهله " وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ " [ النمل : 50 **; 53 ]
" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " [ آل عمران : 64 ].
هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقووووووووووووول
ريما
16 - 9 - 2006, 08:59 PM
طاغوت النصارى ( بنيديكت 16 ) يتهجم على سيد المرسلين " صلى الله عليه وسلم "
ـــــــ
منقول
طاغوت النصارى ( بنيديكت السادس عشر ) يتهجم على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الرحمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه
وسلّم
في ( خطبة ) ألقاها طاغوت النصارى الألماني " جوزيف راتسينجر " بنيديكت السادس عشر
تهجّم على الرسول صلّى الله عليه وسلّم أمام جمع غفير من ضلال البروفيسورات وقساوسة النصارى .. ..
وذلك في جامعة راتيسبون ratisbonne في ألمانيا يوم 12 / 9 / 2**6 م
وتبنّى حكماً كان قد نفثته صدور بعض أسلافه من طواغيت النصارى في القسطنطينية قبل أن تفتح متّهماً النبّي محمّد صلّى الله عليه وسلّم بأنّه ما جاء إلاّ بالدمار والقتل
فبرّأ الله نبيّ الرحمة من هذه الأكاذيب التي يردّدها عبّاد إبليس الذين يزعمون ـ كذباً وبهتاناً ـ أنّهم أتباع عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ وهو بريء منهم بل يكفرون به لأنّه نهى عن الشرك وأمر بالتوحيد وأمر بالإيمان بمحمّد صلّى الله عليه وسلّم وهم يعبدون الصليب ويعبدون عيسى ويكفرون بالنبّي المبشّر به .
ــــــــــ
الخطاب الأصلي من موقع الفاتيكان الرسمي
والخطاب هو باللغة الإيطالية وستجد في النصّ الكلام عن maometto ـ وهو الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم ـ باللغة الإيطالية
ويشير البابا ـ الخبيث ـ إلى حوار مزعوم دار بين الإمبراطور الرومي مانويل الثاني في القسطنطينية سنة 1391 بتأريخهم وعالم مسلم فارسي .
VIAGGIO APOSTOLICO DI SUA SANTITÀ BENEDETTO XVI
A MÜNCHEN, ALTÖTTING E REGENSBURG
(9-14 SETTEMBRE 2**6)
INCONTRO CON I RAPPRESENTANTI DELLA SCIENZA
DISCORSO DEL SANTO PADRE
Aula Magna dell’Università di Regensburg
Martedì, 12 settembre 2**6
Fede, ragione e università.
Ricordi e riflessioni.
Eminenze, Magnificenze, Eccellenze,
Illustri Signori, gentili Signore!
È per me un momento emozionante trovarmi ancora una volta nell'università e una volta ancora poter tenere una lezione. I miei pensieri, contemporaneamente, ritornano a quegli anni in cui, dopo un bel periodo presso l'Istituto superiore di Freising, iniziai la mia attività di insegnante accademico all'università di Bonn. Era – nel 1959 – ancora il tempo della vecchia università dei professori ordinari. Per le singole cattedre non esistevano né assistenti né dattilografi, ma in compenso c'era un contatto molto diretto con gli studenti e soprattutto anche tra i professori. Ci si incontrava prima e dopo la lezione nelle stanze dei docenti. I contatti con gli storici, i filosofi, i filologi e naturalmente anche tra le due facoltà teologiche erano molto stretti. Una volta in ogni semestre c'era un cosiddetto dies academicus, in cui professori di tutte le facoltà si presentavano davanti agli studenti dell'intera università, rendendo così possibile un’esperienza di universitas – una cosa a cui anche Lei, Magnifico Rettore, ha accennato poco fa – l’esperienza, cioè del fatto che noi, nonostante tutte le specializzazioni, che a volte ci rendono incapaci di comunicare tra di noi, formiamo un tutto e lavoriamo nel tutto dell'unica ragione con le sue varie dimensioni, stando così insieme anche nella comune responsabilità per il retto uso della ragione – questo fatto diventava esperienza viva. L'università, senza dubbio, era fiera anche delle sue due facoltà teologiche. Era chiaro che anch'esse, interrogandosi sulla ragionevolezza della fede, svolgono un lavoro che necessariamente fa parte del "tutto" dell'universitas scientiarum, anche se non tutti potevano condividere la fede, per la cui correlazione con la ragione comune si impegnano i teologi. Questa coesione interiore nel cosmo della ragione non venne disturbata neanche quando una volta trapelò la notizia che uno dei colleghi aveva detto che nella nostra università c'era una stranezza: due facoltà che si occupavano di una cosa che non esisteva – di Dio. Che anche di fronte ad uno scetticismo così radicale resti necessario e ragionevole interrogarsi su Dio per mezzo della ragione e ciò debba essere fatto nel contesto della tradizione della fede cristiana: questo, nell'insieme dell'università, era una convinzione indiscussa.
ريما
16 - 9 - 2006, 09:18 PM
الشيخ صالح بن حميدنطالب باعتذار علني عن هذه الافتراءات التي وَصمت الإسلام بما ليس فيه
--------------------------------------------------------------------------------
نطالب باعتذار علني عن هذه الافتراءات التي وَصمت الإسلام بما ليس فيه
محمد رابع سليمان/مكة
أكد فضيلة الشيخ الدكتورصالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى وعضوهيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام أن الهجوم على الإسلام ونبيّ الإسلام لا يزيد الدّين وأهلَه إلا صلابةً وثباتاً وانتشاراً وظهوراً مطالباً بالاعتذار عن هذه الافتراءات لأنّها صدرت من رموز مؤثّرة وقد تمّ نشرُ هذه الأكاذيب على أوسعِ نطاق، وعبرَ قنواتٍ إعلامية عالميّة واسعة الانتشار. وفي الوقتِ ذاتِه حذِّر من عواقب هذه الحملات والتي لا يعلم مدى تأثيرها إلا الله. ودعا بن حميد الحكومات والمنظّمات والجمعيات الإسلامية أن تنظِّمَ جهودَها، وتتصدّى بشكل منظّم لإحباط هذه التوجّهات التي ترمي إلى نشر الكراهية للإسلام وأهلِه، وتحزِم أمورَها لإيقاف هذه الحملات المحمومة التي تحجب الحقائق عن الناس، دعوةً إلى الله، ونصرةً لدين الله، ودفاعًا وحبًّا لرسول الله. وقال ل**;(المدينة): "ليعلم طالبُ الحقيقة ومبتغي الإنصاف أنّ المسلمين يكفيهم فخراً وشرفاً أن دينَهم يحرّم كلّ انتقاص أو تكذيبٍ لأيّ نبيٍّ من أنبياء الله، ويأمر باتباع ما جاءوا به.
إساءات متتابعة
وقال فضيلته: إنّها إساءةٌ متتابعة ومتكرّرة تثير مشاعرَ المسلمين في العالم، وممّا يؤسَف له أنّ هذه الإساءات تصدر من رجالٍ ينتسبون إلى دينهم وكنائسهم، كما ينتسبون إلى رجالات الإعلام والسياسة.
وقال: إنّهم يعلمون ونَعلم أنّ الذين يدخلون في دين الإسلام في ازدياد وتنامٍ على الرّغم من كلّ الظروف والمتغيّرات والأحداث والمقاومات، بل والتهديد والتشويه للإسلام وأهله ونبيِّه وقرآنه.
المصادر الصحيحة
ودعا بن حميد كل منصف وكلَّ طالبٍ للحقيقة أن يقرأ دينَنا من مصادره، وأن يطّلع على سيرة نبينا محمد فهي مدوّنة محفوظة تدوينا وتوثيقا لا يدانيه توثيق ولا يقاربه تحقيق. وليعلم طالبُ الحقيقة ومبتغي الإنصاف أنّ المسلمين يكفيهم فخراً وشرفاً أن دينَهم يحرّم كلّ انتقاص أو تكذيبٍ لأيّ نبيٍّ من أنبياء الله، ويأمر باتباع ما جاءوا به بل لقد نُهي المسلمون عن التعرّض لأديان المشركين حفاظاً على الحقّ وحمايةً لجناب الله عزّ شأنه، ففي محكم التنزيل: (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ) واوضح بن حميد أنَّ المسلمين يحترمون جميعَ رسل الله، ويوقّرون كلَّ أنبياء الله عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام، "ءامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءامَنَ بِاللَّهِ وَمَلَ**;ئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ "البقرة:285،وقد اقتَضَت إرادةُ الله سبحانه وحكمته أن يختم الأنبياءَ والرسل بمحمد ، وأن يختمَ الرسالات بالإسلام الذي جاء به، ليكونَ للناس بشيراً ونذيراً، وليكون للعالمين رحمة. بعثَه على فترة من الرسل، ضلّ فيها الناس رشادَهم، وجحدوا عقولَهم وقلوبَهم، فصاروا كالأصنام تعبُد الأصنام، وكالحجارة تقدّس الحجارة، ملاؤا الأرضَ خرافاتٍ وأوهاماً، فلطف الله بعباده، فاصطفى محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ليبلِّغ خاتمةَ رسالاته، ويهديَ بآخر كتبه، فكان بإذن الله الغيثَ نزل على الأرض الموات، فتبصّر الضالّون طريقَ النجاة، واستردَّ الخلق إنسانيتَهم وكرامتهم.
محاسن الإسلام
وبيّن بن حميد أنّ على الجهات جميعاً وعلى رجالات الإسلام من العلماء والدعاة والمفكّرين أن يبيّنوا الإسلامَ الحقَّ للناس بمحاسنه ورحمته وعدله وسماحته وعفوه وقوّته وإنصافه وغَيرة أتباعه، وينشروا سيرةَ نبينا محمد الطاهرة الشريفة، وعليهم من الجانب الآخر أن يفضَحوا التناقضاتِ في المواقف والتحيّز والانتقائية والعنصرية والانفلات الحضاري. والحقّ أحقُّ أن يُتّبع، والزبدُ يذهب جُفاء، وما ينفع الناس فيمكث في الأرض، والمسلمون على عقيدةٍ راسخة بأن الله متمّ نوره، وكيدُ الكائدين لن يضرّ أهلَ الإسلام شيئاً إذا صبروا واتقوا وأحسنوا.وقال رئيس مجلس الشورى: على طالبِ الحقيقة والإنصاف أن ينظرَ فيما نالته سيرةُ محمد من العناية الفائقة والدقّة البالغة في التدوين والتحقيق والشمول والتصنيف والاستنباط، لقد كانت سيرةً ومسيرة جليّةَ المعالم، كلّها حقٌّ، وكلّها صدق، توثيقاً وكتابة، وقراءة وبحثاً، واستيعاباً واستنباطاً.
العلاقات بين الشعوب
إنّ هذه المحاولاتِ من التشويه والدسّ والأكاذيب والإفك إنما تسيء إلى العلاقاتِ بين الشعوب، ويبثّ بذورَ الكراهية، ويذكي أجواءَ الصراع، وتثير أبشعَ صوَر البغضاء بين الناس.
وأوضح إن أمّة الإسلام وقد فاقت أعدادها المليارَ وربع المليار وتقترِب نسبتُها إلى رُبع سكان العالم وتعيش في أربع وخمسين دولة وتقيم في مائة وعشرين مجتمعاً بشرياً، إنَّ هذه الأمة بتعدادها وبثقلها تستنكِر هذه الاتهامات، وتُدين هذه الهجماتِ الوقحة والافتراءات الآثمة ضدّ دينها ونبيّها، وتؤكِّد أن السماحَ بانتشار مثل هذه الافتراءات يؤدّي إلى إذكاء الصراع ونشرِ البغضاء في عواقبَ وخيمة.
نطالب بالاعتذار
إنّنا نطالبُ باعتذارٍ علنيّ عن هذه الاتهامات والإهانات والتي وُجِّهت إلينا في أعزّ ما لدينا، في ديننا وفي نبيّنا.إنّنا نطالبُ بالاعتذار عن هذه الافتراءات؛ لأنّها صدرت من رموز مؤثّرة، بل إن لهم أو لبعضهم ارتباطاتٍ بالسياسيين وصنّاع القرار. وقد تمّ نشرُ هذه الأكاذيب على أوسعِ نطاق، وعبرَ قنواتٍ إعلامية عالميّة واسعة الانتشار. وفي الوقتِ ذاتِه نحذِّر من عواقب هذه الحملات والتي لا يعلم مدى تأثيرها إلا الله. فإنَّ ذلك كلّه مع عِظَم خطره وأليم وقعِه فإنّ المسلمين ليسوا في شكّ من دينهم ولا من نبيّهم، فهذه الاتهامات والأوصاف عينُها سبقَ إليها أهل الجاهليّة الأولى، ولم يكن لها أيّ تأثير في السيرة النبوية ولا المسيرة الإسلامية. فالإسلام دينُ الله، ومحمّد رسول الله، وكلّ ذلك محفوظ بحفظ الله، فلله الحمد والمنة.
اليقظة والوعي
وقال فضيلته: إنَّ على أهل الإسلام أن يتحلّوا باليقظة والوعي لما يتعرّض له الإسلام والمسلمون من تهديداتٍ ومخاطر، وأن لا يستجيبوا لاستفزازاتِ المتعصّبين، ولتكن مواقفُهم محسوبة، مع حُسن تقديرٍ للعواقب، كما يجب التآزر والتعاون في التصدي لهذه الحملات المغرضة الجائرة، وأن يبذلوا كلَّ جهدٍ ممكن وإمكانات متوفّرة من أجل دحضِ هذه الافتراءات وكشفِ زيفها وكذبها.
المصدر:
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=169762
ريما
16 - 9 - 2006, 09:48 PM
الرد على الكافر المنحوس
بابا الفاتيكان ((بنديكتوس))
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد رب العالمين ، إله الأولين والآخرين ، لا إله غيره ولا رب سواه رغم أنف أعدائه شرار الخلق من الكافرين .
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وحزبه إلى يوم الدين .
وبعد،،
فقد قال تعالى في محكم التنزيل : ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ((.
ومن المعلوم أن الذين في قلوبهم الحقد والكراهية والضغينة من الكفار ،على صفوة خلق الله من المسلمين الأخيار، ألا في مقدمتهم اليهود والنصارى ،وهؤلاء أهل الحقد والحسد ، على أهل صحيح المعتقد ، لتتنوع صنوف وأشكال ذلك الحقد ، المكنون في قلوبهم ونفوسهم، كل ذلك بسبب ، انتشار هذا الدين **; دين الإسلام **; ،في أصقاع البلاد والأقطار من مشارق الأرض ومغاربها ، مصداقاً لحديث النبي (صلى الله عليه وسلم) حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ((سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ)) رواه إمام أهل السنة (الإمام أحمد بن حنبل) في مسنده ، وفي لفظ عند البيهقي قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبى حامد المقري وأبو بكر القاضي وأبو صادق بن أبى الفوارس قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبى قال: سمعت ابن جابر عن سليم بن عامر قال حدثني المقداد ابن الأسود الكندي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا ادخله الله كلمة الإسلام إما بعز عزيز وإما بذل ذليل إما يعزهم الله فيجعلهم من أهله فيعزوا به وإما يذلهم فيدينون له)) ورواه بسند آخرعن تميم الداري رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا ادخله الله هذا الدين بعز عزيز يعز به الإسلام أو ذل ذليل يذل به الكفر)) ، وروى الحاكم مثل معناه بأسانيد مختلفة فقال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، ثنا أبو فروة الرهاوي ، عن عروة بن رويم اللخمي ، قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني ، يقول : « قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزاة ، فدخل المسجد فصلى فيه ركعتين ، وكان يعجبه إذا قدم من سفر أن يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين ، ثم يخرج » ، فأتى فاطمة فبدأ بها فاستقبلته ، فجعلت تقبل وجهه وعينيه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما معك ؟ » قالت : يا رسول الله أراك قد شحب لونك ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا فاطمة ، إن الله عز وجل بعث أباك بأمر لم يبق على ظهر الأرض من بيت مدر ، ولا شعر ، إلا أدخل الله به عزا أو ذلا حتى يبلغ حيث بلغ الليل » « هذا حديث رواته مجمع عليهم بأنهم ثقات ، إلا أبا فروة يزيد بن سنان » وله شاهد من حديث إبراهيم بن قعيس.وقال في حديث آخر بألفاظ قريبة منه بسند آخر: هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .قلت: ورواه الطبراني في الكبير وفي مسند الشاميين ،وابن حبان في صحيحه والطحاوي في مشكل الآثار ، وصححه أمير المؤمنين في الحديث الإمام الألباني (رحمه الله).
وبعد هذا نقول : إن ما يغيض أهل الكفر والزندقة ، ليس هو في الحقيقة ذوات أهل الإسلام و شخوصهم ، وإنما الذي يغيظهم انتشار وظهور هذا الدين العظيم كانتشار الغيث حين تهب الرياح معه، وإن مما يغيظهم أيضاً ما يحمله هذا الدين في طياته من الحق الذي لا مرية فيه ولا شك، فكلما علا وظهر وانتشر ازداد أهل الكفر حقدا على حقدهم **; قاتلهم الله **; ، ولهم في بث سمومهم وحقدهم عدة صور وصنوف مثل ما سنذكره :
أولاً : حربهم الخبيثة الصليبية على الإسلام وأهله ، بدعوى ما يسمونه (الحرب على الإرهاب) ، وأشد وأظلم وأضل من سهل لهم ذلك ويسره ، الجماعة البن لادنية الخارجية.
ثانياً : الرسومات الخبيثة التي صدرت من بلاد الكفر و الزندقة (الدانمرك) ، من رسّامهم الخبيث **; شلّت يداه **; و لا تجد من يعترض عليه من الكفّار حتى بدعوتهم الكاذبة التي يسمونها ب**;(حرية الأديان)!.
ثالثاً : تشويه صورة الإسلام بين الفينة والأخرى والاستهزاء به ،بقولهم أنه دين متخلف ، متشدد ، فاشيّ، يحارب الحريّات ، ويحارب الأديان والمرأة ....إلى آخر هرطقاتهم الكاذبة .قال تعالى ((كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)) الكهف.
رابعاً : استخدام جميع الوسائل المتاحة التي بين أيديهم لصد الناس عن سماحة ورحابة هذا الدين العظيم الحنيف ، ومحاربته .قال تعالى ((يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) التوبة . وقال تعالى ))يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون ((َ الصف.
خامساً : تمكين أهل البدع من الفرق التي تنتسب إلى الإسلام وتسلطهم على أهل السنة والجماعة **; أصحاب المذهب الحق **;، لإشغالهم ، عن ملة الكفر وأهلها ....إلى غير ذلك من الظلم الذي يمارسونه في حق هذا الدين وأهله مما لا يخفى على أحد.
وأخيراً : ما تفوه به **; أخرسه الله **; هذا الكافر ،زعيم النصارى الكاثوليك ، في بلاد (روما) في معقلهم المسمى ب**;(الفاتيكان) ،**; أعان الله أهل الملًة الحقه فتحه **; ،المسمى ب**;(البابا بنديكتوس) ، وبعضهم يسميه ب**;( البابا بنديكت) السادس عشر ، حين زار بلاده ومسقط رأسه (ألمانيا) ، وتحديدا في أحدى المدارس هناك حين ألقى محاضرة في جامعة ((ريجينسبورج الألمانية)) في القاعة الكبرى، وذلك غداة الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 سبتمبر ، يوم الثلاثاء الموافق :22/8/1427 ه**; الموافق بالتأريخ النصراني :12/9 /2**6 ، فقال في معرض محاضرته المشئومة :
أولاً : قال : إن انتشار الدين الإسلامي في العالم ، بكونه تم عن طريق إراقة الدماء والعنف.
ثانياً : وقال إنّ العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق.
ثالثاً : اقتبس قولا على لسان إمبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر **; بالتأريخ النصراني **; كُتب في حوار مع رجل فارسي أن النبي محمد **; صلى الله عليه وسلم **; جلب أشياء "شريرة للإنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي يدعو إليه بحد السيف." وقال هذا الإمبراطور للفارسي : ((حول دور نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم)): "ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف". وكرر بنديكت مرارا اقتباسه لوجهة نظر مانويل القائلة بأن نشر العقيدة بالقوة غير منطقي وأضاف "العنف يتعارض مع الطبيعة الالهية وطبيعة الروح."
أخيراً:
تصريح المكتب الإعلامي لبابا الفاتيكان الضال !
**; وقال المكتب الإعلامي والناطق باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي في بيان أن البابا لا يعتزم البدء في دراسة متعمقة عن "الجهاد" ورؤية المسلمين له "ناهيك عن المساس بحساسيات العقيدة الإسلامية.
وقال:"من المناسب الإشارة إلى أن ما يحرص عليه البابا هو رفض واضح وجازم لاستخدام الدافع الديني مبررا للعنف".
وأكد أن البابا حريص على تنمية "مشاعر الاحترام والحوار حيال الديانات والثقافات الأخرى وبطبيعة الحال الإسلام".
ريما
16 - 9 - 2006, 10:16 PM
ونرد على المنحوس بنديكتوس هذا فنقول :
أولا : قولك : إن انتشار الدين الإسلامي في العالم ، بكونه تم عن طريق إراقة الدماء والعنف.
نقول : قولتك هذه تدل على الجهل العريض بالتأريخ الإسلامي ، وتحديداً بالسيرة العطرة المطهرة ، لخاتم الأنبياء والمرسلين (البشير والنذير ) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، الذي قال الله جل جلاله فيه ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) **; الأنبياء**;، والحق أن انتشار الدين الإسلامي الحنيف الذي هو رحمة للعالمين، قد تم بطرق عدّة ، لا كما زعمت أنه انتشر بالسيف فقط ،منها :
أولاً : الدعوة إلى الله (عزّوجل) بالحسنى والموعظة الحسنة.
ثانياً : بالمجادلة بالتي هي أحسن .
قال تعالى((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) سورة النحل
ثالثاً :بالترغيب ، والتبشير.
خامساً : بالتحذير والنذير.
قال تعالى((إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ)) سورة البقرة.وقال تعالى )) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) المائدة. وقال تعالى في سورة الإسراء ((وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)) وفي الأحزاب((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)) وقال تعالى((حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَبَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)) فصّلت
سادساً : بالسيف والسنان ، وهذا على قسمين :
أولاها : بالدفاع عن النفس ، كما كانت تعتدي قريش وحلفائها من يهود خيبر..وغيرهم ، على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وعلى أصحابه (رضوان الله عليهم) .
ثانيها: حين يمنعهم أهل الكفر و الشرك والإلحاد عن تبليغ دين الله عزّوجل في كل بلاد العالم **; بأسرها**; وهذا ما يسمى ب**;(جهاد الطلب )، حيث أنه مشروط بامتناع قبول دعوى نشر الإسلام وهذا حين يبعث أهل الإسلام بعوثهم ورسلهم لجميع البلاد للدعوة إلى الله عزوجل ، والتبشير بهذا الدين الإسلامي للناس كافة ، فإن امتنعوا وأبوا وتكبروا واعرضوا عن ذلك الدين الحق بعد قيام الحجة عليهم وقطع كل ذريعة لديهم ، وجب شن الحرب على ديارهم.( وهذا من أصول ديننا التي لا يختلف عليها).
وكل ذلك لأن دين الإسلام هو الرسالة الخالدة إلى قيام الساعة ،وإلى أن يرث الله (عزّوجل) الأرض ومن عليها ، وهي الرسالة التي ينبغي أن يدين بها جميع الخلق من الثقلين (الأنس والجن) قال تعالى(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)) سبأ، وقد أمر الله جل جلاله جميع الناس أنسهم وجنهم ذكرهم وأنثاهم مسلمهم وكافرهم بالإيمان و بتقدير هذا النبي وتوقيره **; صلى الله عليه وسلم **; فقال تعالى((إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)) الفتح.
وبعد هذا يتبين ، جهلك بهذا الدين الإسلامي العظيم الحنيف، وقولك أنه قد انتشر بالسيف ، و الذي يدلك على جهلك المركب ، تصريح مكتبك الإعلامي حين قالوا : أن البابا لا يعتزم البدء في دراسة متعمقة عن "الجهاد" ورؤية المسلمين له ".
قلت : فلو كنت ممن يعلمون سبب ذلك وكيفيته وطريقته ، لما قال ذلك الأب فيديريكو لومباردي رئيس مكتبك الإعلامي ذلك.
ولكن نحن نقول لك ولمن هم على شاكلتك من أبناء جلدتك ، ممن يجهلون الحق من دين الإسلام ، فمن يغب عنه حال وتفصيل ، ذروة سنام الإسلام **; ألا وهو الجهاد **;، كما روى الترمذي فقال: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ أَوْ أَيُّ الْأَعْمَالِ خَيْرٌ قَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قِيلَ ثُمَّ أَيُّ شَيْءٍ قَالَ الْجِهَادُ سَنَامُ الْعَمَلِ قِيلَ ثُمَّ أَيُّ شَيْءٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه بلفظ نحوه الإمام أحمد في مسنده والطبراني في الكبير، وضعفه بعضهم.
فنقول : فإن جهلت هذه الفريضة العظيمة ، فأنت مما هو دونها أجهل ، وهذا ما خفف علينا وطئت قولك المشئوم ، فالعالم بالشيء والمكذب له أشد في الكفر من الجاهل فيه ، **; مع كفر الجميع في ذلك **;، وحالكم في ذلك كما قال تعالى في فاتحة الكتاب حين طلب سبحانه من عباده الأخيار من المسلمين الدعء به فقال:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ )) .
كما ثبت ذلك أن ((المغضوب عليهم )): اليهود و ( الضالين ) : النصارى.
قال ابن كثير في تفسيره :... قلت: وقد رواه حماد بن سلمة، عن سماك، عن مُرِّيّ بن قَطَريّ، عن عدي بن حاتم، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله: { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } قال: "هم اليهود" { ولا الضالين } قال: "النصارى هم الضالون". وهكذا رواه سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم به .وقد روي حديث عدي هذا من طرق، وله ألفاظ كثيرة يطول ذكرها.
وقال القرطبي (رحمه الله) : فالجمهور أن المغضوب عليهم اليهود، والضالين النصارى، وجاء ذلك مفسرا عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عدي بن حاتم وقصة إسلامه، أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده، والترمذي في جامعه.
وشهد لهذا التفسير أيضا قوله سبحانه في اليهود: " وباءوا بغضب من الله " [ البقرة: 61 وآل عمران: 112 ].
وقال: " وغضب الله عليهم " [ الفتح: 6 ] وقال في النصارى: " قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل " [ المائدة: 77 ].
قلت :وسبب غضب الله(عزوجل) على اليهود ،أنهم جحدوا هذا الدين بعلم ، وسبب ضلال النصارى :أنهم أنكروا هذا الدين وجحدوه وجحدوا من جاء به (صلى الله عليه وسلم) بابتداع في الدين ، مع تكبر فيه وإعراض عنه.
وقيل : " المغضوب عليهم " بإتباع البدع، و " الضالين " عن سنن الهدى قاله القرطبي (رحمه الله ) .
قلت : وقد قال تعالى ( جلّ جلاله )في ذم جهلهم الذي لا يعذرون به ، لأنه مصاحب لإعراض وتكبر ، وعدم قبول الحق وسماعه: ((وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)).
قلت : وعلى كل حال فقد أبطلنا قوله : بأن الدين قد انتشر بالسيف فقط آنفاً (والحمد لله رب العالمين) .
ثانياً : وأما زعمك: إنّ العقيدة المسيحية تقوم على المنطق ، لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق.
قلت :أي منطق هذا ، ليت شعري ، الذي قامت عليه ديانتكم المحرَّفة ، يا عبّاد المصلّبة والمثلثة ؟!!.
وإلا فأخبرنا : عن منطق عبادة الخشب والصلبان الذي تزعمون أن المسيح (عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام) ،صلب عليه، فهل انتم تعبدون نبي الله عيسى أم تعبدون الصليب الذي تزعمون أنه صلب عليه .؟!
و أخبرنا عن منطق زعمكم بإلوهية النبي عيسى (عليه السلام ) الذي قال تعالى فيه: ((مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) )) المائدة.
وأخبرنا عن منطق خلو ديانتكم عن الشريعة ، وتفاصيل الصلاة ، والصيام ، والعبادات ، والمعاملات ، والأنكحة...إلى غير ذلك ، حتى ابتدعتم فيها ، ما لم يأذن به الله .! قال تعالى ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) الشورى.
وأخبرنا عن منطق ترانيمكم ، ومذابحكم (المسماة بمذابح الغفران) ، وبدعة ترك النكاح (الرهبنة)، وصكوك الغفران ،....إلى غير ذلك من هرطقتكم .!
وأخبرنا عن من يأتِ بكل بلية ورزية ، ثم يلوذ بكم **; الرهبان والأحبار **; ويدع العزيز الغفّار ، لتمنّوا عليه بتوبة خالصة**; زعمتم **; ، فمن أمركم بهذا أهو الله جل جلاله ، أم تقولون على الله (سبحانه وتعالى) ، الكذب والبهتان وعليه تفترون .؟!
ولا نريد أن نطيل في نقض ديانتكم ، فليس هذا موضع الإطالة ، ويكفي في ذلك الإشارة ، واللبيب بالإشارة يفهم .
فأي منطق هذا الذي بنيتم عليه ديانتكم المحرَّفة ؟!، أخبرنا عنها ، فكل ما يخالف المنطق والعقل، نجده في ديانتكم أ.!!، أما ديانة أهل الإسلام ، فما تجد عبادة فيها ،إلا وقد توافق فيها ، صحيح المنقول مع صريح المعقول . (والحمد لله رب العالمين).
ثالثاً : اقتباسك لقول الإمبراطور البيزنطي في القرن الرابع عشر الذي حين حاور الرجل الفارسي فقال : أن النبي محمد **; صلى الله عليه وسلم **; جلب أشياء "شريرة للإنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي يدعو إليه بحد السيف." وقال هذا الإمبراطور للفارسي : ((حول دور نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم)): "ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
و قد كررت مرارا اقتباسك لوجهة نظر مانويل القائلة: بأن نشر العقيدة بالقوة غير منطقي وأضاف "العنف يتعارض مع الطبيعة الإلهية وطبيعة الروح."
قلت: أما زعمك أن الدين قد انتشر بالسيف فقد أبطلناه آنفاً، فلا حجة لك فيه ، وها أنت ترى في كل يوم وليلة ، دخول الناس في هذا الدين أفواجا ، في كل بلاد وأقطار العالم وأصقاعها ، وانظر إلى أعظم الدول تطورا الآن (أمريكا) ، وانظر إلى حال المراكز الإسلامية هناك ، كم من الذين قد ضل سعيهم ، يتسابقون ، ويتساقطون على أعتاب هذه المراكز تساقط الفراش المنتشر ، ليعرفوا تفاصيل ، وكيفية ،الدخول في هذا الدين العظيم ، مع ضرر وتشويه ، أهل الكفر والإلحاد تارة ، و أهل التكفير والتفجير من أبناء جلدتنا الذين نستنكر صنيعهم ، وأفعالهم الإجرامية المخالفة للديانة الإسلامية ، من قتل المدنين و استهدافهم تارة أخرى. (والحمد لله رب العالمين ) .
مع ما لا يخفاك ، ولا يخفى على غيرك من أهل ديانتك ، وكل الديانات الأخر ، أنكم لا تجدون في المقابل ، من يرتد ويخرج عن هذا الدين الحنيف (الإسلامي) ، ويبحث عن الديانات الأخرى ، سخطة لدينه . (والحمد لله رب العالمين ) .
وأما قوله: ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد...
قلت:
أولا : وهل لا بد لكل نبي(عليهم السلام) حتى يؤمن به قومه ، أن يأتي بجديد حتى يصدقه قومه .؟!
لو كان الأمر كذلك لأبطلنا ، جميع دعوة الأنبياء الذين جاؤوا قبل المسيح (عليه السلام) ، وهذا لا يقولوه عاقل يزعم أنه يؤمن بديانة هي منزلة من الله عزوجل ، وهذا يدل أيضاً على جهلكم بالفرق بين النبوّة والرسالة .
وقد قال تعالى ((وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) )) آل عمران.
ثانياً : نعم نحن نعتقد أن كل رسول قد جاء بشريعة جديدة ، وقد أمره الله أن يبلغها لقومه ، ولما كانت دعوة النبي (صلى الله عليه وسلم)هي الدعوة الخاتمة ، والتي أمر الله جل جلاله ، نبيه (صلى الله عليه وسلم)أن يبلغها للناس كافة ، حيث أنه أرسل للناس كافة ، بل لجميع الثقلين ،قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210) )) البقرة ، وقال تعالى في سورة سبأ ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ))،أقول لمّا كانت كذلك جائت بكل جديد ، من تفاصيل الشرائع وأكملها .(والحمد لله رب العالمين).
قلت : وعلى هذا يتقرر ، أن شريعة محمد (صلى الله عليه وسلم ) قد أتت بكل جديد ،و معجز ، ومميز ، دون سائر الديانات ، مع كون اعتقادنا أن كل الأنبياء دينهم واحد ، وهو الإسلام ،وشرائعهم **; قبل التحريف **; شتى ، ولكن عبث فيها العابثون من الرهبان والأحبار والقساوسة فبدلوا فيها ، وغيروا . (ولا حول ولا قوة إلا بالله)
ريما
16 - 9 - 2006, 10:18 PM
وأخيراً :
نحن نريد من البابا المنحوس ، المدعى بنديكتوس وقومه وأتباع ملته ، أن يخبرونا عن ،أي الفريقين أحق بالوصف الذي ألصق كذباً وزورا ، على المسلمين ، أنه دين شرير ،وأنه دين قائم على سفك الدماء....وأنه...وأنه.. :
أولاً : ما تقولون عن الحروب الصليبية ، التي شنّها عبّاد الصليب ، على بلاد وديار أهل الإسلام ، خلال القرون الماضية ، والتي يزيد تعدادها على العشرين حملة على أهل الإسلام وديارهم.؟!
ثانياً : ما تقولون عن محاكم التفتيش ، و سفككم للدماء ، وقسر الناس على طاعتكم ،والأخذ بما تأمرهم به الكنائس الكاثوليكية ، والتي خرجت الدعوات المناهضة لها ، كدعوة مارتن لوثر وغيره ، جرّاء أفعالكم الشنيعة تجاههم والتي كفركم عليها أرباب الديانة النصرانية من الفرق الأخرى كالبروتستانتية ، والأرثوذوكسية .؟!
رابعاً : ما تقول فيما تزعمه اليهود عن محرقة (الهلوكوست) و التي تزعم يهود أنها قامت على أيدي أبناء بلدك من الألمان ، فهل أنت من المنكرين لها ، أم من المقرين .
وأنا أقول لك :مهما يكن اختيارك للجواب عن هذه المحرقة ، فأحلاهما مر بالنسبة إليك.!؟ ،وابشر إما بقيام اليهود عليك إن أنكرتها، أو باتهام أبناء بلدك وقيامهم عليك ،إن أقررت بها . !؟
خامساً : وهل نسيت التجاء اليهود للحاكم العثماني ، وشكوتهم لما تعرضوا له ، من أبناء مذهبك وملتك ، فآواهم الحاكم العثماني ، وأجارهم ، ولكن لم يرعو في ذلك حقا ، ولم يرقبوا فيه إلاً ولا ذمة ، فانقلبوا عليه ، وقلبوا في وجهه ووجه الأمبراطورية العثمانية ظهر المجن ، **; على عادتهم الخبيثة**; فاحتلوا أرض المقدس تحت مظلة صليبية إنجليزية .!
سادساً : هذه الحروب الصربية ، في البوسنا والهرسك ، وكذا في الشيشان ، وأفغانستان ، والعراق ... وأخيراً ، وليس آخراً ، في القدس السليب ، الذي تم على يد النصارى عبّاد الصليب ، وزرع اليهود أعداء الدين في قلب العواصم الإسلامية ، لمّا علموا أن القوم أهل غدر ، ومكر ، وخديعة ، وأنهم لا يعاشرون ، ولا يساكنون ما تقول فيها.؟!
سابعاً : لماذا لم تصف ، ما يحصل بين الفينة والأخرى في أيرلندا من أصحاب الملة النصرانية ، وما يقومون به من قتل وسفك ، وتخريب ، وما يسمى بالعنف الطائفي ، لماذا لم تسمّ كل هذا ، بالإرهاب والإجرام ...إلى غير ذلك من الألفاظ الوخيمة التي لا تعرف سواها .!!
ثامناً : ما تقولون ، عن قتل وإحراق ، كل من جاء بابتكار علمي جديد ، تزعمون انه مخالف لما عليه كنائسكم ، كحرق وقتل (جليليوا ) حين قال بدوران الأرض ، فقلتم بعد إزهاق روحه بعين قولته هذه ، بل وأصبحت من المسلمات والبراهين الواضحات ، بأن الأرض تدور وتتحرك ، بل وللأسف قد تناقل هذه القولة ، كثير من أهل الإسلام تقليدا للغرب . ( ولاحول ولا قوة إلا بالله).
....إلى غير ذلك من الجرائم ، التي مارستموها على جميع الديانات ، وبكل الوسائل الشنيعة المستبشعة ، عاملكم الله بما أنتم أهله ، ونصر الله دينه ، وأعز جنده .!!
ولا نريد أن نطيل ، ونبسط المقام ، فالحق ظاهر أبلج ، والباطل واضح لجلج،وقد قال الله تعلى عن معتقدكم ((قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70))) يونس
هذا ونحن نختم كلامنا بقوله تعالى(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) الصف.
وآخر من نصرخ في وجوههم أبناء جلدتنا ، من أرباب البدع وزعمائه ، أصحاب الدعوات البدعية الضالة ، الذين يقولون بالتقريب ، و نحن والآخر **; لا الكافر !! **; أتقوا الله ، وكفاكم لعباً وعبثا في دين الله تبارك وتعالى ، واصمتوا ، إن لم تقدروا على النطق بقولة الحق ،(لا أنطقكم الله ) وعلى رأسهم صاحب أعياد الميلاد ، القرضاوي .!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وكتب
الفقير إلى ربه العظيم المنان
أبي عبدالله خالد بن عبد الرحمن بن سنان
السنان السلفي
ظهيرة يوم السبت الموافق 23 /8(شعبان) /1427 ه**;
على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام
الموافق بالتأريخ النصراني 16/9/2**6
المتمكن
16 - 9 - 2006, 10:29 PM
جزاك الله خير ويجعل ربي يومه قريب ان شاء الله
وعداوتهم ماتخفى علينا من زمان ونحن نعرفهم لعنهم الله
طيووف
17 - 9 - 2006, 09:27 PM
جزاك الله خير الجزاء
ولكن هل يكفي الأمه الأسلاميه الأعتذار
ام هل يكفينا سحب الكلام
لاوالله
تطاول علنياًعلى رسولنا الكريم يوم بعد يوم
وبين تطاول واخر
يعتذرون ويقولون لم نقصد هذا مقتبس من العصور
القديمه
اي عقل يصدقهم هم ونواياهم الخبيثه
ام اي نفس تقبل عذر لهم
بعد اليوم
ولكن لانقول الا ماحثنا عليه ديننا الأسلامي
حس**;**;**;**;**;**;**;ب**;**;**;**;**;**;نا الله ونعم الوكيل
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
فإنهم لايعجزونك
وحمى الله ديننا الأسلامي من كل شر
عليان229027
18 - 9 - 2006, 04:52 PM
حسبنا الله عزوجل إنه الكفر يكشر عن أنيابه مصداقا لقول الله عزوجل (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))
فالكافر يكفر ويصر على كفره بسبب أمور ثلاثة:
أولاً: لأنه يريد أن يتبع ملة آبائه وهذا يتضح من خلال التصريح أنه مصر على دين آبائه الخاطئ مع قرارة نفسه وعلمهم أجمعين بأن خطأ وأن الخطر داهم على بلادهم من انتفاضة العملاقكما زعموا
.
ثانياً: أنه جاهل والجهل هنا جهل مركب وهذا هو عمى البصر والبصيرة.
ثالثاً: أنه يريد منصب وهذا واضح فقد رأى زعزعة قومه ويريد أن يلم شملهم
أسأل الله أن يشتت شملهم وأن يرينا فيهم عجائب قدرته
ريما
19 - 9 - 2006, 12:10 AM
http://**op.com/up/uploads06-08-17/4552236ee5.jpg
لاحياة بدون المسيح ............ تباع عندنا ........
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
صراحة لا أدري من أين أبدأ؟ وكيف ابدأ ؟
فلقد عظُم الأمر علينا معشر المسلمين وغُزينا في عقٌر دارنا
فمن غزو فكري واضح صارخ للعيان إلى حرب علنية وإلى ماذلك من أمور لا تخفى على أمثالكم
-------------
أتصل بي أحد الأخوة الكرام يخبرني أنه في المجمعة كرةقدم تباع هناك
في المحلات
التجارية وفيه عبارة
(( لا حياة بدون المسيح ))
يعني تبشير للنصرانية بشكل علني فاضح
السؤال هنا :
من المسؤول عن ذلك ؟
من المسؤول عن إدخال مثل هذه الأشياء ؟
أين الرقابة ؟
أين الجمارك ؟
صورة مع التحية
إلى معالي محافظ المجمعة المحترة
صورة مع التحية
إلى سعادة مدير الهيئة في محافظة المجمعة ..
---------------------------------
.
وفق الله الجميع للخير
وحفظ الله بلادنا وأمننا من كل مكروه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ...................
------------------------
منقوووووووووووووول
ريما
19 - 9 - 2006, 12:12 AM
القرضاوي يرفض أسف البابا بنديكتوس
في غضون ذلك، رفض أشهر الدعاة المسلمين في العالم العربي الشيخ يوسف القرضاوي الأسف الذي عبر عنه البابا للغضب الذي أثارته تصريحاته, بقوله مساء الاحد "هذا ليس اعتذارا, هذا اتهام للمسلمين بانهم لم يفهموا كلامه. الاعتذار الحقيقي هو أن يسحب هذا الكلام .. ليحدث" الاعتذار.
ودعا القرضاوي الذي كان يتحدث "باسم الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين" إلى تنظيم يوم غضب يوم الجمعة القادم. وقال "نحن ندعو المسلمين في يوم الجمعة القادم, آخر جمعة من شهر شعبان, أن يجعلوه يوم غضب عاقل.. نريد غضبا سلميا.. غير متهور".
كما هدد بوقف الحوار بين المسيحيين والمسلمين إذا لم يحدث الاعتذار, داعيا السفراء العرب والمسلمين لدى الفاتيكان إلى أن "يحتجوا كتابيا وبلهجة قوية وصريحة على هذا الاستفزاز وأن لا يحضروا الاحتفالات التي يدعو اليها الفاتيكان". وقال "نحن نريد للأمة أن تظهر أنها أمة لا يستهان بها".
منقوووووووووووول
ريما
19 - 9 - 2006, 12:13 AM
كلمة باللغة الإنجليزية إذا قلتها تأثم **0
--------------------------------------------------------------------------------
[بسم الله الرحمن الرحيم
"مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)" سورة ق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله صدقوني الموضوع أهم مما تتصوروا .
وبصراحة لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه صغيرة
يمكن نقول عنها تافهة وهي كلمة
(( باي ))
طبعا كلنا عارفين الكلمة هذه وعارفين مدى انتشارها هذه الايام , وبدأنا
نستعملها بشكل ملفت للنظر, ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمة, وختام لأي
محادثة صارت شىء رسمي جدا وأساسي.
لكن للأسف نستعمل كلمة نحن لا نعرف معناها , غير أننا نمشي مع التيار
ولو عرفتوا معناها أحبتي صدقوني لن تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها
وتنبذونها لدرجة أنكم سوف تكرهون سماعها وتمنعوا أحد من أن يقولها.
ومعناها للاسف
( في حفظ البابا )
أرأيتم نختم كلامنا بحفظ البابا الذي هو لا يستطيع أصلا أن يحفظ نفسه!!
الافضل أن نقول كما عودنا ديننا الحنيف مثلا / في أمان الله - في حفظ الله -
فهذه هي الكلمات التي يختم فيها أحدنا كلامه..!!
هل رأيت الأن الفرق ورأيتم ما الذي نقول بدون ما ندري وانظروا الفرق بين الكلمتين .
المهم أحبتي في الله رأيت أن من واجبي كمسلم أن أنصح إخواني واخواتي في الله
,لأنه موضوع مهم من وجهة نظري وياليت نبدأ في التطبيق من هذي اللحظة
ولا نتأخر, ونضع دائما أمام أعيننا قول الله تبارك وتعالى:
"مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)" سورة ق
منقوووووووووول
الحياة كلمة
19 - 9 - 2006, 12:24 AM
جزاك الله الف خير
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
ريما
19 - 9 - 2006, 12:29 AM
عاجل ... بيان من سماحة مفتي عام المملكة
--------------------------------------------------------------------------------
بيان من سماحة مفتي عام المملكة
الرياض24 شعبان 1427ه**; الموافق 17 سبتمبر 2**6 م واس
أعرب سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ عن ألمه لما تحدث به بابا روما بنديكت السادس عشر عن الإسلام خاصة أن صدور هذا الكلام جاء في هذا العصر الذي انتشر فيه العلم وتجلت فيه الحقائق.
وقال إن شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم محفوظة بحفظ الله عز وجل للقرآن الكريم الذي تمت ترجمة معانيه إلى كثير من لغات العالم ولله الحمد مؤكدا أن من طالع القرآن والسنة عرف حقيقة الأمر .
جاء ذلك في كلمة لسماحته حول ما ورد في محاضرة البابا قال فيه سماحته بعد الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...
فقد اطلعنا على ما ذكره بابا روما بنديكت السادس عشر في محاضرة له بجامعة ريغنيسبورغ ، وكان مما جاء فيها ما قاله / أرني الجديد الذي جاء به محمد وسوف تجد سوءا ولا إنسانية كهذه العقيدة التي أقرها ودعا إلى نشرها بحد السيف .. لماذا أن نشر العقيدة من خلال العنف هو أمر لا يقبله العقل ، إن ذلك يتناقض مع كنه الإله وماهية الروح . إن الإله لا يحب الدماء وإن التصرف بشكل مناف للعقل هو أمر كريه بالنسبة له .
إن العقيدة هي ثمرة الروح وليس الجسد ، ومن يريد أن يهدي إنسانا إلى الإيمان ينبغي أن يكون قادرا على الكلام الطيب والتفكير الصحيح وليس بحاجة إلى استعمال العنف والتهديد . ، ولإقناع روح عاقلة ليس هناك من حاجة إلى ذراع أو آلات ضرب أو أية وسائل أخرى يمكن التهديد بها بالموت...
وقال سماحته ولي مع هذا الكلام وقفات :
الوقفة الأولى :
محاولة تجاهل رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتشكيك في دينه وكونه من عند الله عز وجل وهنا أنبه إلى أمرين مهمين :
الأمر الأول : أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم قد جاءت البشارة به من عيسى عليه السلام ، كما قال تعالى مخبرا عن قول نبيه عيسى عليه السلام : " وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ " [ الصف : 6 ] . وهكذا جاءت البشارة به في أسفار الأنبياء من بني إسرائيل عليهم السلام .
والمقصود أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثابتة بالنص وبالعقل وبالمبشرات قبل أن يبعث ولهذا لما جاءه جبريل عليه السلام بالوحي أخبره ورقة بن نوفل وهو من علماء أهل الكتاب أن ذلك هو الناموس الذي نزل على موسى عليه السلام ، وأخبره بما يجد عنده في كتبهم بأن قومه سيخرجونه من بلده مكة. وغير ذلك من الأمارات التي تحققت فيما بعد .
الأمر الثاني : أن ديننا الإسلام قد أوجب علينا الإيمان بجميع أنبياء الله ورسله وحرم علينا التكذيب بأحد منهم أو تنقصه ، يقول الله عز وجل : " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ " [ البقرة : 285 ] .
الدين الذي يجب اتباعه بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو دين الإسلام بنص قول الله عز وجل : " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " [ آل عمران : 85 ] .
الوقفة الثانية :
الزعم بأن دين الإسلام ما انتشر إلا بحد السيف ، وهنا نوضح أمورا ..
أولاَ : أن نشر الإسلام قد مر بمراحل منها الدعوة السرية ثم الجهرية بمكة ، ثم بالمدينة ، ثم أذن الله للمؤمنين بالدفاع عن أنفسهم وقتال من قاتلهم وهذا حق شرعه الله لهم ، ومعلوم عقلاً أن هذا لا يمكن أن يكون مما يكرهه الله عز وجل .
وبعد أن ظهر أمر الإسلام وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإبلاغه إلى كافة البشر ، وقف الأشرار في وجه هذا الواجب المقدس الذي جاء الأمر به من الله عز وجل ، فلم يكن بد من إزالة كل ما يعيق تنفيذ هذا الواجب ، إلا أن رسول الله محمداً صلى الله عليه وسلم وهو نبي الرحمة لم يجعل القتال أول خيار له ، بل كان إذا غزا قوماً ، دعاهم إلى إحدى ثلاث : إما الإسلام أو الاستسلام ودفع الجزية مع بقائهم في أرضهم وإقراراهم على دينهم وحماية المسلمين لهم ، فإن أصر القوم فلا خيار بعد ذلك إلا القتال لإزالة هذه العقبة التي وقفت في وجه تنفيذ أمر الله عز وجل .
ثانياً : أن كل منصف يعلم أن الناس ليسوا على درجة واحدة فمنهم أهل الخير ومنهم أهل الشر ، ومنهم من يكون فيه نزعة من هذا ونزعة من ذاك ، ومعاملة الجميع بنفس المعاملة مما لا يرضاه الرب عز وجل ولا يقره العقل ولا تستقيم به الحياة .
ثالثاً : أن أمر القتال لم يبتدئ من نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بل أن هناك من الأنبياء من قاتل أعداءه بل من أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام كموسى عليه السلام وداود عليه السلام وغيرهما صلوات الله وسلامه على جميع أنبياء الله ورسله .
الوقفة الثالثة :
أن دين الإسلام جاء بدعوة الناس بالتي هي أحسن، يقول الله عز وجل : " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" [ النحل : 125 ] ، ويقول عز وجل : " وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً " [ البقرة : 83 ] ، ويقول عن نبيه صلى الله عليه وسلم : " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " [ الأنبياء : 107 ] .
ودعا سماحته البابا إلى التأمل كثيراً في دين الإسلام وكثرة المطالعة في القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية بإنصاف وتجرد .
جزاكَ اللهُ خيراً سماحةَ المفتي
احمد الناصر
11 - 1 - 2007, 09:27 PM
قاتل الله اليهود والنصارى ومن شايعهم من أعداء السنة *****لمين:cool:
عبدالرحمن مزكي
12 - 1 - 2007, 11:22 PM
اختي الكريمه ريما..
كثيره هي المحاولات للنيل من رسولنا صلى الله عليه وسلم..فهذه فرصتهم..تشتت الامه..
ولكن لاتنسي اذا كان هناك تقصير منا..فهناك رب لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم..يدافع عنه ويحيمه..
شكرا لكي اختي..
مانسيتكـ
12 - 1 - 2007, 11:30 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل
قمة التعليم
14 - 1 - 2007, 05:38 PM
شاكرين ومقدرين لكم ها الموضوع الرائع
الجعيد
14 - 1 - 2007, 06:14 PM
عليه كلب الفاتيكان من الله ما يستحق وما يدعي به هوه لأن لسلام موقض مضاجعهم ومقلق راحتهم التافه
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir